" رقصةُ الدحة " مهداة الى الزميلة بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور نجم السراجي
    عضو الملتقى
    • 30-01-2010
    • 158

    " رقصةُ الدحة " مهداة الى الزميلة بسمة الصيادي

    الإهداء إلى الزميلة نسمة الصيادي لجهودها المشكورة في إدارة مسابقة القصة


    نُشرتِ القصةُ في مجلة" حسمى " الورقية نادي تبوك،
    العدد الخامس بتاريخ 26.05.2011
    قيلَ لإعرابية، ما الجرحُ الذي لا يندمل *
    قالتْ: وقوفُ الكريم بباب اللئيم ثم صده.



    قصة قصيرة " رقصةُ الدحة "

    ـ الدمُ والحرارةُ يغليان في بَدني ،
    وتِلكَ الأعرابيةُ التي هيَ" أُمي " جرحُها أعمقُ مِنْ أنْ يَنْدمل !
    وقفتْ ببابه في ليلةِ عرسه ِ :
    ـ ابنكَ يحتضرُ / يَضَوَّرُ من شدّةِ الحُمَّى / !
    ولأنهُ لئيمٌ فقدْ صدَّها، بلْ رَفضَها مِنْ مَمْلكةِ الرمْلِ التي يحكُمُها، ورَفضَ ذلكَ الجسدَ الصغيرَ الملتهبَ المرمي على كَتفِها الذي هوَ جسدي أنا / ابنه البكر /
    ستلاحِقك لعنةُ الصحراءِ " أبي "...
    ***
    مخادعٌ ، أَرْوَغُ من يَرْبُوعٍ مُحافِرٍ ، لا يقْدر عليه أحَدٌ ، رَهينُ الخَطيئةِ ،في صَدرِهِ يَحتَبسُ الغدرُ، نفسُه الأمارةُ بالسوءِ غرَّتْه حِينَ أوْحَتْ إليه ليطْغى ويجرِّدَ ذاتَه عنْ قوامِها الإنساني وينسلخَ عنْ أديم المكَانِ ليبْدُو كَنبتةٍ هَجينةٍ لا جَذْر لها ولا انْتِماء!
    طَالَ غَدرُهُ المكانَ وقَطَعَ آخِرَ خَيطٍ للمرُوءةِ في ذِمَتِه لتمتدَ سِياطُ الخيانَةِ ويَدُ غَدرِهِ إلى سيدِ المَكانِ ويُطْعَن غَدْراً وهوَ عَزيزُ قَوْمٍِ جَوَاد... كان َيَحْكِي عَنِ الجذُورِ كَمَنْ يَصوْغ المَاءَ ويَرْسِب في الأرضِ فَتنبتُ الرَحْمَةُ في قلبهِ نخلةً يتكئُ علَيْها الرجال، وكانَ يمتَطي صهوَ الصِعابِ لتُلْهِبَ الرَمْضاءٌ جِلدَهُ وينالهُ مِنها ما ينالُ من لينٍ ومن عسرِ، وينذر روحَه للعَطاءِِ لينضمَ إلى ركبِ الحبِِ ويلتصقَ بجذورِ الأرضِ حَتَى تنبض فيها عروقُه ويكون بينهُ وبينَ أديمَها مُلحة، يقولُ :
    الأرضُ " أمٌ "
    بِرُّها نذرٌ فَيُقْضى
    وفيْضُ دمعٍ ومشربِ
    هو ذكرٌ أُفيضُ فيهِ
    ويفيضُ صدري بسِرِّه
    وارتوي
    .***
    لوْ كانَ قاسياً كالماسِ شديدَ القبضِ حذراً ، لَمَا امتدَّتْ يدُ الغدرِ إليهِ ، لكنَهُ رخوٌ كالسرابِ ،تركَ اليدَ التي تُطاردُه في المنامِ ليصْحُو على هاتفِ الموتِ وخنجرٌ مزروعٌ في خاصرتهِ والجاني يلعبُ بالمُلْكِ ويدقُ الرقابَحتى تَتبعَه القبائل خوفاً وطمعاً ، تُعلنُ بيعتَها مصحوبة بزغاريدِ النساءِ ومباركةِ الفتاوى وصليلِ السيوفِ، بعدَها ، سيمشقُ بسيفهِ ويمتطي فَرَسا ً مُنَعَّلاً تعبثُ حوافرُهُ بحباتِ الرملِ ويأتي صوتُهُ من تيهِ المكانِ :
    أنا الردى / سيدُ الرملِ والرجال / أعَلِّمُهم التدبيرَ واتبعُ الطرقَ إلى العلياء!
    أنا الصوابُ ، أنا المهاب ،
    أنا ... ،
    ـ "أبي" لا تُكِدِّرْ صَفوَكَ / لنْ أفْسِدَ عَليكَ ليلةَ عرْسك /
    سَتَفعَلُ مَا تَشاء إلا أنْ تَهربَ من الخطيئةِ لأنكَ عينُها وهي ظِلُّك !
    ***
    الليلةُ ... سترقصُ نسوةٌ وترجزُ حناجرٌ بما يشبهُ الغناء وتـُهَزُّ لهيبتِهِ أرْدافٌ فِي كَرنفالٍ رمْليٍ أسطوريٍ تعْتلي فريستُه الأولى فيهِ " خِدْرَ زوجتِه " ليمتلكَ بُضْعَها ويخْرج إليهُم مُنتصراً رافِعاً رايةَ الفحولةِ الحمراءِ ، يصنعُ بعدَها مِن دمِ البكارَةِ وعَرَقِِ الشهوةِ وحباتِ الرملِ طفلاً مِن الفُخارِ يطعنُهُ غَدْرا ويخلفُه في الحكم ِ!
    وليلةٌ أخرى ... يتبعُها ما يُشبِه حُلمَ يقظةٍ ، يرْمي فيها عَصَاه ، تتسابقُ " نسوةٌ " ، تلوذُ بها مَنْ تجاهد وتثابر وتزاحم بناتَ جِنْسِها لتمنَحَه جَسداً بِكْراً طَرياً بشهوة فرسٍ وَدِيقٍ ، يجَرِّبُ بهِ فحُولتَه مَرَّةً أخْرى ويَنشرُ أفراحاً مُقّنَّعةً يَعلوها صَريرُ لحظاتٍ تتَجددُ لتقِفَ في اليومِ التالي عِندَ بابهِ ذليلةً / يَطْرُدها / وَيفْتلُ شَاربَيه ويَرمي عَصاهُ مَرّاتٍ ومَرَّات وفي كُلِ مَرَّةٍ يَجِدُ منْ تقاسِمه المُباضَعةَ بشبقٍ!
    لمَ لا وهوَ المهابُ وشهواتُهن تطاردُ عصاه !
    ـ " أبي "... لنْ أدعَ الحمّى وذئابَ الصحراءِ تفترسُ خلايا دماغي ، ستحيطُني أمي بأسرارِ القوةِ و الدعاءِ ولن أموت حتى أراك ذليلا تستجدي العطف ورحمة الأعداء ، حينها ستَذْكرُ "أمي" وهذهِ الليلة التي طرَدتَنا فيها إلى ظلمةِ الليلِ وتركتَنا في ذمَتِهِ نصارعُ المجهول .
    ***
    هي... منْ اختارتهُ دونَ الرجال، أحبتْ فيهِ الرجلَ الشهمَ الشجاعَ ورفضَتهُ حينَ سقطَ قناعُ الغدرِ لتختارَ كبرياءً اكبَر منْ ترغيبِهِ وأقوى منْ ترْهيبِهِ ،
    في هذهِ الليلة حينَ وقفتْ ببابهِ لمْ يكن الأمرُ هيناً عليها ، لمْ تطلب منه عفواً أو عطاء، هي أكبرُ من ذلكَ، لكنَها سألتْ فيه لِحَاءَ الأبوةِ فخابَ ظنُها وامتدَ جرحُها النازفِ عبرَالصحاري والرمال و عبرَ بيت عرسهِ الأول ... بيتٌ عتيق ٌمن الشعرِ أعْمَلَت ْشموسُ الصيف ِوأمطارُ الشتاءِ وغبارُ الباديةِ يَدها عليه.
    الحمى تلهبُ بدنَ الرضيعِ وهي تضمُهُ بشدةٍ إلى قلبِ الأمِّ الكسيرِ وتنطلقُ به كلبوةٍ جريحةٍ في طريقٍ موحشٍ طويلٍ عبرَ رمضاءٍ مَضِلَّةٍ يتيهُ في ليلها الفكرُ والإنسان، تنظرُ بقلبِها إلى الأمام وهي تهمسُ بالشفاء همْسَا يفوحُ برائحةِ النباتِ البري، يخرجُ من القلب ، همْسا ً موجِعا ً كنغمةِ الدعاءِ الحزينةِ في ليلِ الغرباء :
    ـ " يا رب "
    سنصلُ يا ولدي، ستشفى يا بني !
    اشتدتِ الحمَى عليه، فمُهُ الفاغر، أنفاسهُ الحارة المتصاعدة، لهيبُ أحشائهِ يتدفقُ على صدرِها، تضمُهُ بحنو، تقتاتُ على أملِ الوصول ،
    انطلقتْ أسرع ينيرُ لها القمرُ تلكَ الكثبان الرملية يرافقُهما الكلبُ المطرودُ معَهُما ، لم يساوِرها أيّ خوف من التيهِ والضياعِ بينَ براثنِ صحراءٍ بكرٍ وسماءٍ صافيةٍ لامعةٍ كصفيحةِ قصدير، يحركُها حسُ النجاحِ ويجذِبُها خيطٌ سريٌ بالاتجاهِ الصحيح، بوصلتُها النارُ التي تتوقَدُ باستمرارٍ إزاء قلبِها المحزونِ وسرِ الأمومةِ الخالدِ وصدرٌ يعلو ويهبطُ خافقاً لشدةِ الإحساسِ بالحنينِ الدافئِ الذي لا ينقطع وقوة الشعورِ به... هي الأمُ وحدها تعرف سرَّه وبلوغَ كنهه ،
    التهمتْ خطواتُها المسافات ، تسحقُ بقدميها الحافيتين هوامَ البراري بلا وجل، تمدُّ قامتَها البدويةَ المفتولةَ والممشوقةَ كَغزلانِ الفيافي السمراء إلى الأمام... إلى أمام :
    ـ سنصل يا ولدي،
    هوى شهابٌ من كبدِ السماءِ بسرعةِ البرق، ضمتْ ابنَها بقوةٍ إلى صدرِها، نبحَ الكلب، رمقتْ السماءَ بنظرةِ عتابٍ ورجاءٍ وتابعتِ المسير،
    الهمسُ ما يزالُ يأتي من قعر القلب :
    ـ ستعيشُ يا أحمد.. تكبرُ، يتلونُ خدُك بالقمحِ ، بلونِ الصحراء و ضوءِ النجومِ المتناثرةِ وأُزَوِجُكَ أجملَ عروسٍ/ أميرةُ البادية، حوريةٌ إنسية، كاعبٌ من النجوم، عروسُ الفرات / سأرقصُ في عرسِك في ليلةٍ مضيئةٍ تستقبلُ فيها أذرعُ القمرِ الفضيةِ الدافـئةِ هيبةَ العرسِ البدوي وزينةَ الهودجِ وعطورُ الهندِ القديمة تقذفُ الفضاءَ بروائِحها، سترقصُ الصحراءُ في تلك الليلةِ المضيئةِ وتتعالى الزغاريدُ فيها والسامرُ يكبرُ، ليلةٌ تُشكِّلُ فيها مسحةُ الحزنِ القديمِ والفرحُ المغيبُ والأملُ مع إيقاعاتِ رقصة " الدحة " وفحيحِ أصواتِ راقصيها وانفتالِِ الأجسادِ الجسورة لوحةً رائعةً/ إرهاصة تخلق القوة والإقدام / لوحة المروءة الأزلية/
    الليلُ طويلٌ والطريقُ يمتدُ ويتكررُ حتى تضيع الاتجاهات، النعاسُ ينسلُّ إلى عينيها وتكيدُه، تناورُه تحت حملها الناري. تمدُ بصرَها تطاردُ المساحاتِ الممدودةِ والأفقَ اللامتناهيَ على أملِ الوصول ، ليس ثمةَ وجهُ السماءِ وبساطٌ ممدودٌ من الرملِ والحصى والزواحفِ والأخاديدِ وفحيحِ الأفاعي وارتدادِ صدى الوحوشِ الضواري ينقله الريحُ وصمتُ البريةِ والسكون .
    تعالتِ الأصواتُ واقتربَ عواءُ ذئب ، تقدمَ الكلبُ ، تحفزَ استعدادا للمواجهةِ وعوى عواء ً مستطيلا ًبنبرةٍ غريبةٍ تُنذِرُ بوقوعِ فاجعة ، حَمَلتهُ ريحُ البريةِ إلى قلبِ الصحراء ، جاءَ أولُ جوابٍ وتعالتْ بعدها أصواتُ الإنقاذِ مسرعة صوبَ المكان ، استمرَ الكلب بالعواءِ حتى اقتربَ الذئبُ وكانتِ المواجهةُ ... معركةٌ داميةٌ شرسةٌ سلاحُها المخالبُ وأنيابٌ تُمَزِقُ الأحشاء ، استمرتْ دونَ تراجعٍ أو فرٍّ أو إدبار/ معركةُ بقاءٍ بينَ الجوعِ والوفاءِ / سالَ الدمُ فيها وانتهتْ بفرارِ الذئب تتبعُه الكلابُ التي لبتِ النداء ،
    راقبتِ " الامُ " تلكَ المعركة وهي تهمسُ بالدعاء ، انطلقتْ صوبَ غبار المعركةِ وانين الكلب ، انحنتْ عليه ، حاولَ تحريكَ لسانَه ، لم يستطعْ ، امتزجَ دمعُها بدمه النازفِ بالوفاءِ وفارقتْ روحُه الحياةَ تاركاً رسالةً قرأتْها في عينيه،
    انتهت
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور نجم السراجي; الساعة 10-10-2011, 12:05.
    الدكتور نجم السراجي
    مدير مجلة ضفاف الدجلتين
    [URL="http://www.magazine10.net"]www.magazine10.net[/URL]

    [BIMG]http://i54.tinypic.com/b5m7vr.jpg[/BIMG]
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    د. نجم السراجي :
    حقيقة لا أعرف كيف أكتب حروفي فور انتهائي من النصّ
    لأني مازلت هناك
    في الصحراء
    والخيام
    وطقوس العرس
    ورقصة الدّحة
    القهر والضياع والوقوف بباب اللئيم
    والأمل في الغد القادم وتباشيره
    ولقطة الصراع بين الذئب والكلب كانت مدهشة بحقّ
    ولكنّ الصورة التي لن تبارح المخيّلة أبداً
    تلك الرسالة التي أوصلها الكلب الوفيّ من خلال عينيه
    لأنها قالت الكثير ..
    ما أجمل قلم يحترم العقل ، والفكر ، والنظر
    ويثير الدهشة ، ويطرح ما يغني الوجدان !!!!
    تحياتي واحترامي زميلي الفاضل ..
    ومحبتي اللامتناهية لبسمة الرضا / بسمة الصيادي /
    لأنها تستحقّ الشكر ..
    نتيجة إخلاصها ، وحسن تواصلها ، واهتمامها الملموس في قسم القصة ..
    د. نجم ما أسعدنا بوجودك بيننا ...!!!

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3

      هل يا ترى استطاع الانتقام من ذلك السيد الذي تخيلته
      كشهريار او هارون الرشيد في أحسن حالاته, أتمنى
      أن تتحفنا بجزء ثاني.
      \
      نص قوي مليء بالمفردات اللغوية الفصيحة القوية الآسرة,
      والصياغة القوية وشدتني الحبكة والفكرة,

      يسلموا الأيادي يعطيك العافية والصحة,
      وتستاهل الأستاذة بسمة الهدية الرائعة,
      لك شكري, مودتي وتقديري.

      تحياااتي.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 11-10-2011, 06:15.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [frame="11 70"]
        كم أعشق الهدايا الأدبيّة......

        جميل جدّا سيّدي..................و كفى

        تقديري.

        ~~~~


        بسمة، لك حبّي




        سليمـــــــــــى

        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 10-10-2011, 17:35.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          الزميل الرائع
          د/ نجم السراجي
          نص احتوى على الكثير مما يحدث حولنا
          الدم
          الرغبة
          المرض
          الغدر
          الوفاء
          الكبرياء
          صراع دائم على السلطة
          صراع دائم على الحياة
          تخلي الكثير من الرجال عن واجباتهم!
          وتلك الروح الصابرة التي قهرت كل الصعاب
          حقيقة تمنيت لو أنه نشر سابقا هنا
          احببت تلك القوة الكامنة بروح الأم وابنها
          ومضة النهاية جاءت موجعة في زمن مثل اليوم!
          ودي ومحبتي لك

          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6
            نِعمَ الهديّة ..
            و نِعمَ الهادي ..
            و نِعمَ المُهدى إليها ..
            مودّتي و تقديري
            دكتور نجم السراجي
            محبّتي بسمة الصيادي .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              كنت هنا و كتبت .. عن الهدية
              عن المهدي و المهدى إليه
              عن دكتور نجم الناقد و الشاعر و القاص
              و بسمة الصيادي الواعدة الرائعة

              و انقطعت الكهربا بفعل فاعل هنا ، فضاع الحديث و كل ما كان
              لأكتب من جديد !
              عن تلك الرقصة التي أنتجها قلم واع
              قلم مسنون و حاد ، و مع ذلك شاعري النكهة و التصوير ، يكتب بإجادة و مقدرة عالية و رفيعة
              و بدقة ، لكي تعطي الرموز دلالاتها ، و تسير وفق ما هو مخطط لها ( رغم عدم التخطيط المسبق )

              ليلتك سعيدة نجم صديقي
              و لي عودة أرتشف من هذا الجمال بعض كأس مترعة بالحب !

              محيتي
              sigpic

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #8

                الأديب الرائع الدكتور نجم السراجي

                أولا لا أعرف كيف أشكرك

                فرحتي بهذا النص وبالإهداء أفقدتني القدرة على التعبير

                وإني لأخجل من وجود اسمي المتواضع بجانب هذا النص الرائع

                ما أروعك سيدي ..

                هذه من أجمل الهداية التي تلقيتها بحياتي

                لن أنسى هذا أبدا .سيظل النص محفورا في ذاكرتي مع ابتسامة مضيئة

                نقشها في روحي أديب قدير وإنسان طيب جدا هو الدكتور نجم السراجي

                لي عودة للحديث عن القصة الجميلة

                شكرا مجددا

                محبتي
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #9
                  أساتذتي الكرام

                  إيمان الدرع

                  ريما ريماوي

                  سليمى السرايري

                  عائدة محمد نادر

                  آسيا رحاحليه

                  ربيع عقب الباب


                  أشكركم من القلب
                  على كلماتكم الدافئة التي تعني لي الكثير
                  لاحرمت منكم أبدا

                  محبتي للجميع
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #10
                    الله الله ما أروع ما قرأت
                    لغة الصحراء تطلق الصفاة لمن تصفهم من وفاء الكلب ولؤم الذئب وحيلة الثعلب ونفاق اليربوع
                    نص رائع والشهادة به مجروحة استاذنا القدير د.نجم السراجي
                    تعجز الأبجدية عن إبداء روعة النص
                    وكقارئة دهشت بجمال السرد وروعة الوصف وجزالة اللغة وثرائها
                    ونعم الهدية من هادٍ كريم معطاء
                    للغالية المميزة المكرمة بسمة الصيادي
                    تحيتي الكبيرة لكما ولرقيكما



                    تعليق

                    • عزالدين مرجان
                      أديب وكاتب
                      • 07-01-2010
                      • 87

                      #11
                      رد

                      الدكتور نجم السراجي..
                      ينمو نصكم القصصي الجميل والمحبوك بلغة جزلة وموحية عبر جدلية صراع الطفولة المغتصبة ومعها قيم العدل والنقاء والسمو ضد الأبوة المستبدة ومعها قيم الإستبداد والجور والنذالة..وهو صراع مستمر يتخذ اكثر من لبوس(اجتماعي-سياسي- طبيعي..) يجسد صراع الذئب الجائع والكلب الوفي قمته الأسطورية والرمزية.مع تحياتي.

                      تعليق

                      • عزالدين مرجان
                        أديب وكاتب
                        • 07-01-2010
                        • 87

                        #12
                        رد

                        الدكتور نجم السراجي..
                        ينمو نصكم القصصي الجميل والمحبوك بلغة جزلة وموحية عبر جدلية صراع الطفولة المغتصبة ومعها قيم العدل والنقاء والسمو ضد الأبوة المستبدة ومعها قيم الإستبداد والجور والنذالة..وهو صراع مستمر يتخذ اكثر من لبوس(اجتماعي-سياسي- طبيعي..) يجسد صراع الذئب الجائع والكلب الوفي قمته الأسطورية والرمزية.مع تحياتي.

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          كل سنة و أنت طيب د نجم
                          سنة حلووووووووووة يارب في ظل التحرر من الاستعمار السافل الامريكي
                          يارب تكون تمام

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #14
                            الدكتور نجم السراجي
                            مجددا أشكرك على الإهداء الجميل
                            وأقول لك عامك سعيد
                            كل سنة وأنت طـــيـــب
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            يعمل...
                            X