أدونيس يعلن وثنيته ... قبيل جائزة نوبل
ينصرف الزاهدون عن جائزة نوبل بإبداعاتهم ، بينما محبي جائزة نوبل يسعون إليها بكل السبل
وتعد الصحف السويدية بابا ً من أبواب الدخول إلى بقعة الضوء ، التي تلفت إنتباه لجنة جائزة نوبل
أو هكذا يتبادر للبعض من الطامحين لهذه الجائزة
ومن هذا الحيز نشر الملحق الثقافي لصحيفة ( مغنيسكا داغ بلادت ) الصادرة في إستكهولم ليوم 9 أكتوبر الجاري ، مقابلة مع الشاعر العربي ( أدونيس ) رائد الحداثة ، وبظنه قد رفعته هذه المقابلة عاليا ، بعكس ما كانت بعين القارىء العربي
ونسي أدونيس أنه من أهم شعراء العصر العربي الحديث وبذا عليه الفخر بعروبته وهويته و إسلاميته و إبداعه الفكري والشعري قبل أي شيء ، وليس إيمانه بأشياء إنها قد ترضي القارىء العادي الغربي بظنه
على عكس المثقف الأوربي ، والذي يجعل فخر المبدع إبداعه و وطنيته ودينه الأصلي مهما كان هي الهالة التي تمنحه البريق الجذاب الذي يفاخر هذا ما جاء بالمجلة
لكن ماذا جاء في تصريح أدونيس ، في بداية المقابلة ... أنه صوفي وثني
ونأ َ بنفسه عن كل دين ، بأعتبار أن عصر الأديان أنتهى (( أما أن نكون متدينين أو نفسر الدين بشكل مختلف تماما ً )من نص المقابلة مترجما ً
التبرؤ من كل العرب والمسلمين ، حتى اللذين في أوربا ، ( فهو أصلا لا يتصل بالعامة ) كما يقول بتكبر ( حسب ما أوردته الصحف )
ويؤكده بالقول : ( أنني أعرف عدد من المثقفين لكن ليسوا من المسلمين أو العرب )
وكأنا صرنا عارا ً وعلى كل مثقف ومبدع أن يقدم تبرئته من كل ما هو عربي حتى لا يتهم بالتخلف
ويتابع قائلا ً أدونيس ( أنا مضاد للتقاليد لا أزور جامعا ً ، لست عضوا في أي تنظيم ، علاقاتي غالبا ً مع فنانيين وهم ليسوا كثيرين على أي حال
ثم يردف قائلا ً وبالإمكان القول أنهم ينتمون إلى الثقافة الفرنسية والأوربية أكثر من العربية ، مع أنهم عرب ))
و من ثم تجنب ذكر القضية الفلسطينية ، وحين سألته الصحيفة عن رأيه بالموقف في المنطقة العربية كان عالي الصوت وهو ينتقد المجتمعات الغربية االتي تدعم الحكام الطغاة العرب ،بينما في الوقت ذاته بفخر كونه ينتمي لهذا الغرب ، لا لإصالته العربية رأيتم بربكم كيف مبدعين يصورون العرب وكيف يتبرؤون من كل ما يمت لعروبتهم بصلة لكن كما قالت جدتي رحمها الله ( من خلع ثوبه برد )
لكن الصحيفة عادت بسؤاله حين رأت تكبره على قومه و
قالت : هل تصنف نفسك من البرجوازيين البوهيمين
قال: لا أنا برجوازي بروليتاري
هل يعقل أن يتكلم بذاك شاعرنا الكبير وأن يضع نفسه في مثل هذا الموقف المحرج وهذه الصورة الهزلية لا أظن ، ليس من هؤلاء هؤلاء المبدعين اللذين يفخر بإنجازاته و إبداعاته و يتنكر لعروبته
وتقافز سؤالا ً في نفوس الكثيرين وتابعت الصحيفة
لماذا يفخر أدونيس بعروبته في بلاده ، ويتنكر لها في الخارج لماذا يكتب لفلسطين ودماؤها في الداخل ويتنكر لها في الخارج ؟؟!!
ليس هذا فقط كتب البعض لم يتم ترشيح أدونيس لجائزة نوبل ليس لهذا التنكر فقط ربما ... لكني أجزم أنه كلام صحف
والسبب الثاني لعدم نيله الجائزة قالوا أيضا لأنهم من أربعة سنوات وهم يترجمون شعره ، الذي يكتب للخاصة من المثقفين والذي لا يستطيع فهمه ليس العامة من القراء بل الشعراء العاديون اللذين لا يجارون كتابة أدونيس ، فلشعراء الحداثة اللذين يكتبون لخاصة الخاصة من المثقفين أقول لا تعقدوا مسألة الحداثة كثيرا وتعطوها سريالية لا تفهم إلا للمثقفين جدا من الشعراء أجعلوها أقرب لفهم كل الناس ألم يقل نزار قباني رحمه الله سأجعل من الشعر الخبز اليومي للشعب
نحن نريد ممن يكتبون أن يكون في مستوى فهم القراء المثقفين والعاديين من طرف
لكن أدونيس يبقى له مدرسته الخاصة التي نحببها جميعنا مهما قالت الصحف ويبقى ابن سوريا الذي نحبه والذي أعطى للشعر واللغة الكثير الكثير .
ينصرف الزاهدون عن جائزة نوبل بإبداعاتهم ، بينما محبي جائزة نوبل يسعون إليها بكل السبل
وتعد الصحف السويدية بابا ً من أبواب الدخول إلى بقعة الضوء ، التي تلفت إنتباه لجنة جائزة نوبل
أو هكذا يتبادر للبعض من الطامحين لهذه الجائزة
ومن هذا الحيز نشر الملحق الثقافي لصحيفة ( مغنيسكا داغ بلادت ) الصادرة في إستكهولم ليوم 9 أكتوبر الجاري ، مقابلة مع الشاعر العربي ( أدونيس ) رائد الحداثة ، وبظنه قد رفعته هذه المقابلة عاليا ، بعكس ما كانت بعين القارىء العربي
ونسي أدونيس أنه من أهم شعراء العصر العربي الحديث وبذا عليه الفخر بعروبته وهويته و إسلاميته و إبداعه الفكري والشعري قبل أي شيء ، وليس إيمانه بأشياء إنها قد ترضي القارىء العادي الغربي بظنه
على عكس المثقف الأوربي ، والذي يجعل فخر المبدع إبداعه و وطنيته ودينه الأصلي مهما كان هي الهالة التي تمنحه البريق الجذاب الذي يفاخر هذا ما جاء بالمجلة
لكن ماذا جاء في تصريح أدونيس ، في بداية المقابلة ... أنه صوفي وثني
ونأ َ بنفسه عن كل دين ، بأعتبار أن عصر الأديان أنتهى (( أما أن نكون متدينين أو نفسر الدين بشكل مختلف تماما ً )من نص المقابلة مترجما ً
التبرؤ من كل العرب والمسلمين ، حتى اللذين في أوربا ، ( فهو أصلا لا يتصل بالعامة ) كما يقول بتكبر ( حسب ما أوردته الصحف )
ويؤكده بالقول : ( أنني أعرف عدد من المثقفين لكن ليسوا من المسلمين أو العرب )
وكأنا صرنا عارا ً وعلى كل مثقف ومبدع أن يقدم تبرئته من كل ما هو عربي حتى لا يتهم بالتخلف
ويتابع قائلا ً أدونيس ( أنا مضاد للتقاليد لا أزور جامعا ً ، لست عضوا في أي تنظيم ، علاقاتي غالبا ً مع فنانيين وهم ليسوا كثيرين على أي حال
ثم يردف قائلا ً وبالإمكان القول أنهم ينتمون إلى الثقافة الفرنسية والأوربية أكثر من العربية ، مع أنهم عرب ))
و من ثم تجنب ذكر القضية الفلسطينية ، وحين سألته الصحيفة عن رأيه بالموقف في المنطقة العربية كان عالي الصوت وهو ينتقد المجتمعات الغربية االتي تدعم الحكام الطغاة العرب ،بينما في الوقت ذاته بفخر كونه ينتمي لهذا الغرب ، لا لإصالته العربية رأيتم بربكم كيف مبدعين يصورون العرب وكيف يتبرؤون من كل ما يمت لعروبتهم بصلة لكن كما قالت جدتي رحمها الله ( من خلع ثوبه برد )
لكن الصحيفة عادت بسؤاله حين رأت تكبره على قومه و
قالت : هل تصنف نفسك من البرجوازيين البوهيمين
قال: لا أنا برجوازي بروليتاري
هل يعقل أن يتكلم بذاك شاعرنا الكبير وأن يضع نفسه في مثل هذا الموقف المحرج وهذه الصورة الهزلية لا أظن ، ليس من هؤلاء هؤلاء المبدعين اللذين يفخر بإنجازاته و إبداعاته و يتنكر لعروبته
وتقافز سؤالا ً في نفوس الكثيرين وتابعت الصحيفة
لماذا يفخر أدونيس بعروبته في بلاده ، ويتنكر لها في الخارج لماذا يكتب لفلسطين ودماؤها في الداخل ويتنكر لها في الخارج ؟؟!!
ليس هذا فقط كتب البعض لم يتم ترشيح أدونيس لجائزة نوبل ليس لهذا التنكر فقط ربما ... لكني أجزم أنه كلام صحف
والسبب الثاني لعدم نيله الجائزة قالوا أيضا لأنهم من أربعة سنوات وهم يترجمون شعره ، الذي يكتب للخاصة من المثقفين والذي لا يستطيع فهمه ليس العامة من القراء بل الشعراء العاديون اللذين لا يجارون كتابة أدونيس ، فلشعراء الحداثة اللذين يكتبون لخاصة الخاصة من المثقفين أقول لا تعقدوا مسألة الحداثة كثيرا وتعطوها سريالية لا تفهم إلا للمثقفين جدا من الشعراء أجعلوها أقرب لفهم كل الناس ألم يقل نزار قباني رحمه الله سأجعل من الشعر الخبز اليومي للشعب
نحن نريد ممن يكتبون أن يكون في مستوى فهم القراء المثقفين والعاديين من طرف
لكن أدونيس يبقى له مدرسته الخاصة التي نحببها جميعنا مهما قالت الصحف ويبقى ابن سوريا الذي نحبه والذي أعطى للشعر واللغة الكثير الكثير .
تعليق