ألقيتُ هذه القصيدة لأول مرة على منبر اتحاد كتاب مصر في قصر الثقافة بسوهاج بتاريخ 2\10\2011
ارحــــــــــــــــــــــــلْ ..!
سيناء 27 آب 2011
ارحــــــــــــــــــــــــلْ ..!
لا حلَّ عندكَ عاجلُ حلَّ القضاءُ الآجلُ
لملمْ فلولَكَ واستقلْ وارحل ْ فإنَّكَ راحلُ
فالمسلمونَ تساءلوا والمؤمنونَ تفاءلوا
الحقُّ يعلو لا ولا يعلو عليه الباطلُ
والظّلمُ حتماً زائلٌ والعدلُ دونهُ حائلُ
قمْ أيها العربيُّ إنْـهضْ نهضةً تتواصلُ
كنْ فاعلا ... إعرابُهُ بالرَّفعِ كان الفاعلُ
وارفعْ مقامكَ في مكانةِ أمّةٍ تتفاعلُ
واجزمْ متى تنوي فأمْـرُك إن جزمتَه حاصلُ
لا كالمضافِ يُجرٌّ جــرّاً والحياةُ تُواصلُ
فالمجدُ للأوطانِ يبْـقى والطّغاةُ زوائلُ
هذا الكلامُ تناقلٌ عمّا رواهُ الناقلُ
فتبيوا وتفكروا فيما رآهُ العاقلُ
ما نحنُ الاّ أمّةٌ أمجادُها تتكاملُ
وبمنهَجِ الأحرار نبـْـني مجدَنا ونواصلُ
نسعى إلى حرِّيَّةٍ نُفنى ولا نتازلُ
عن وقفةِ العزِّ الأبيَّــةِ لا يحيدُ مناضلُ
إنَّ الحيادَ خيانةٌ والاعتدالُ تخاذلُ
هذا هو الجيلُ الجديــدُ الثّائرُ المتفائلُ
أبناؤنا هَبّوا ... وإكـمالَ المسيرةِ واصلوا
حملوا مبادئنا بصدْقِ عزيمةٍ وتكافلوا
وطغى بنو حمّالةِ الـحطبِ الّذين تناسلوا
قد شرَّدوا الشُّرفاءَ في أوطانهم حتى جلوا
حكموا بشرعةِ فاسدٍ ونظامُهم متآكلُ
كبتوا ذوي الآراءِ والأقلامِ حينَ تنازلوا
ظنّوا بتجهيلِ الشّعوبِ بقاءَهم .. فتجاهلوا
إعلامُهُم كذبٌ وصدْقُ مقالِهم متناقَلُ
فالأمنُ يعني أمنَهم والجيشُ شعبَهُ قاتلُ
قتلوا الطفولةَ والشَّبابَ وكلَّ من يتساءلُ
وصلوا بنارِ الحقدِ بيْــنَ طوائفٍ تتواصلُ
واستخدموا لغةَ السّــياطِ لفهمهمْ ذا الناحلُ
رسموا على جسدِ البراءةِ وصفَهُم وتباسلوا
شتّانَ بينَ السّوط والْأقلامِ حينَ تُقابلُ
كم يدَّعونَ بطولةً وهو ادِّعاءٌ باطلُ
ورثوا البلادَ وشعبَها ويورِّثون بما ولوا
والأرضُ يسلبُها الغزاةُ وليسَ فيهم باسلُ
ما حرَّروا إلا على الأوراقِ مما باهلوا
وعلا على أبواقِهم صوتُ الأنيــنِ وما علوا
هبُّوا لقتلِ شعوبِهمْ وعنِ النفيرِ اثَّاقلوا
فإذا تكلَّمَ عاقلٌ بالحقِّ قالوا جاهلُ
أو قيلَ هذا خائنٌ وهو الأمينُ الفاضلُ
يا أيها العربيُّ إفْــهمْ إنَّ جهلكَ حائلُ
يا أيها المغبونُ أُنْـطقْ إن صمتكَ قاتلُ
منكَ الحكومةُ تستمدُّشريعةً تتكاملُ
لا تخشَ لومةَ لائمٍ فالحقُّ انتَ القائلُ
من حقِّنا العيشُ الكريـمُ بأرضنا ونواصلُ
وطنُ العروبةِ موطني والشَّعبُ شعبٌ فاضلُ
والحاكمونَ بأمرِهِ ظلموهُ ثمَّ تحاملوا
إصلاحُهم مثلُ السرابِ كما بدا هو زائلُ
وصلاحُهم ضرْبُ المحالِ فلا يراهُ الآملُ
هذا مليكٌ ظالمٌ وهو الرئيسُ الفاشلُ
قولوا لهُ في جرأةٍ فصلُ المقالِ الفاصلُ
ويلٌ لمنْ عن حقِّهِ في أرضهِ يتنازلُ
ويلٌ لحكامٍ طغوا وتحكَّموا فتجاهلوا
إنَّ الحكومةَ حكمةٌ من نالها هو نائلُ
لاحلَّ عندكَ آجلٌ حلَّ القضاءُ العاجلُ
لملمْ فلولَك واستقلْ وارحلْ فانَّك راحلُ
لملمْ فلولَكَ واستقلْ وارحل ْ فإنَّكَ راحلُ
فالمسلمونَ تساءلوا والمؤمنونَ تفاءلوا
الحقُّ يعلو لا ولا يعلو عليه الباطلُ
والظّلمُ حتماً زائلٌ والعدلُ دونهُ حائلُ
قمْ أيها العربيُّ إنْـهضْ نهضةً تتواصلُ
كنْ فاعلا ... إعرابُهُ بالرَّفعِ كان الفاعلُ
وارفعْ مقامكَ في مكانةِ أمّةٍ تتفاعلُ
واجزمْ متى تنوي فأمْـرُك إن جزمتَه حاصلُ
لا كالمضافِ يُجرٌّ جــرّاً والحياةُ تُواصلُ
فالمجدُ للأوطانِ يبْـقى والطّغاةُ زوائلُ
هذا الكلامُ تناقلٌ عمّا رواهُ الناقلُ
فتبيوا وتفكروا فيما رآهُ العاقلُ
ما نحنُ الاّ أمّةٌ أمجادُها تتكاملُ
وبمنهَجِ الأحرار نبـْـني مجدَنا ونواصلُ
نسعى إلى حرِّيَّةٍ نُفنى ولا نتازلُ
عن وقفةِ العزِّ الأبيَّــةِ لا يحيدُ مناضلُ
إنَّ الحيادَ خيانةٌ والاعتدالُ تخاذلُ
هذا هو الجيلُ الجديــدُ الثّائرُ المتفائلُ
أبناؤنا هَبّوا ... وإكـمالَ المسيرةِ واصلوا
حملوا مبادئنا بصدْقِ عزيمةٍ وتكافلوا
وطغى بنو حمّالةِ الـحطبِ الّذين تناسلوا
قد شرَّدوا الشُّرفاءَ في أوطانهم حتى جلوا
حكموا بشرعةِ فاسدٍ ونظامُهم متآكلُ
كبتوا ذوي الآراءِ والأقلامِ حينَ تنازلوا
ظنّوا بتجهيلِ الشّعوبِ بقاءَهم .. فتجاهلوا
إعلامُهُم كذبٌ وصدْقُ مقالِهم متناقَلُ
فالأمنُ يعني أمنَهم والجيشُ شعبَهُ قاتلُ
قتلوا الطفولةَ والشَّبابَ وكلَّ من يتساءلُ
وصلوا بنارِ الحقدِ بيْــنَ طوائفٍ تتواصلُ
واستخدموا لغةَ السّــياطِ لفهمهمْ ذا الناحلُ
رسموا على جسدِ البراءةِ وصفَهُم وتباسلوا
شتّانَ بينَ السّوط والْأقلامِ حينَ تُقابلُ
كم يدَّعونَ بطولةً وهو ادِّعاءٌ باطلُ
ورثوا البلادَ وشعبَها ويورِّثون بما ولوا
والأرضُ يسلبُها الغزاةُ وليسَ فيهم باسلُ
ما حرَّروا إلا على الأوراقِ مما باهلوا
وعلا على أبواقِهم صوتُ الأنيــنِ وما علوا
هبُّوا لقتلِ شعوبِهمْ وعنِ النفيرِ اثَّاقلوا
فإذا تكلَّمَ عاقلٌ بالحقِّ قالوا جاهلُ
أو قيلَ هذا خائنٌ وهو الأمينُ الفاضلُ
يا أيها العربيُّ إفْــهمْ إنَّ جهلكَ حائلُ
يا أيها المغبونُ أُنْـطقْ إن صمتكَ قاتلُ
منكَ الحكومةُ تستمدُّشريعةً تتكاملُ
لا تخشَ لومةَ لائمٍ فالحقُّ انتَ القائلُ
من حقِّنا العيشُ الكريـمُ بأرضنا ونواصلُ
وطنُ العروبةِ موطني والشَّعبُ شعبٌ فاضلُ
والحاكمونَ بأمرِهِ ظلموهُ ثمَّ تحاملوا
إصلاحُهم مثلُ السرابِ كما بدا هو زائلُ
وصلاحُهم ضرْبُ المحالِ فلا يراهُ الآملُ
هذا مليكٌ ظالمٌ وهو الرئيسُ الفاشلُ
قولوا لهُ في جرأةٍ فصلُ المقالِ الفاصلُ
ويلٌ لمنْ عن حقِّهِ في أرضهِ يتنازلُ
ويلٌ لحكامٍ طغوا وتحكَّموا فتجاهلوا
إنَّ الحكومةَ حكمةٌ من نالها هو نائلُ
لاحلَّ عندكَ آجلٌ حلَّ القضاءُ العاجلُ
لملمْ فلولَك واستقلْ وارحلْ فانَّك راحلُ
سيناء 27 آب 2011
تعليق