تويت
قبط مصر وقُبّة ماسبيرو
قبط المحروسة وقُبّة ماسبيرو
محمد سليم:
أقباط أم الدنيا,هم ,أجدادنا الفراعنة,
وتُطلق اللفظة "قبط " أيضا على من ظل متمسكا بعقيدته المسيحية إلى يومنا هذا مذ دخل عمرو بن العاص مصرنا الحبيبة,للقضاء على الرومان الوثنيين المضطهدين لقبط مصر المؤمنين ..,فــ انتشرت اللغة العربية الفصيحة بربوع المحروسة وعمّ الرخاء والعدل وآمن كثير من أهل مصر بالديانة الجديدة وظل قليل يرطن بلغة مصر القديمة..,و
خالنا ماسبيرو هو الخواجة الأجنبي وما أدراك ما الخواجة المياس؟!,الذي بنى لبنة لـ قلعة إعلامية" محطة بث للراديو" أعطت أهل المحروسة الريادة الثقافية والحضارية خلال القرن المنصرم كما منحت أهل مصر القوة الناعمة من المشرق إلى المغرب العربي إعلاميا وثقافيا وسياسيا و,وما حدث بالأمس مما يسمونه " سموم أو أحداث فتنة طائفية" أظنها فرقعة ماسبيرووية..إذ
خرج قبط مصر عن بكرة أبيهم من كل حدب وصوب بالآلف وبشكل غريب ولافت من داخل النسيج المصري المتشابك والمتداخل طائفيا ومناطقيا من خلال شبكة من التواصل..للجمهرة بجوار عمنا المياس وعلى أرصفته يكسّرون الحجارة لرشق قوات جيشهم المصري " بــ وفاة 25 جنديا ومتظاهرا وإصابة المئات" الجيش الذي يحتفل بنصر أكتوبر والذي لولا هو ما أنخلع المخلوع من سُدة الحكم وما ظهرت صورهم وأيقوناتهم المشرعة على الأعناق..حتى.. أني ظننتُ أنني أرى ثورة لوثر كنج بشوارع أم الدنيا التي قرأتها بالكُتب,هذا المشهد أيضا يذكرني بالزوجة التي تحاول قذف جثتها من البلكون وهي تستغيث وترقع بالصوت الحيان على الجيران من زوج ربت بيديه على كتفها لتطالب بخلعه عقابا له وانتقاما منه,..مراهق مسيحي يعاكس بنت مسلمة في أقاصي صعيد مصر أو جيران يتقاتلون على مياه الري بدلتا الوادي الضيق, فتخرج مظاهرة غفيرة باليوم التالي عند خالنا ماسبيرو وعلى القُبة يتسمرون....وألحق حوش يا جدع فتنة طائفية !؟,..وكأن خالنا ماسبيرو الله يرحم أمه شيخا مُعمما مبروكا أو قديسا من القديسين الرهبان..سيأتي إليهم بالمدد من تحت الأرضيين السبع,ولا أدر لم تأملت صور المسيح فـ وجدتها بعيون زرقاء وسحنة غربية مع أن المسيح من عراقنا المحتل ومن سحنتنا العربية وان صليبهُ صُنع بروما..
ولو حاولت الفهم ومعرفة الداع لا تجد على أرض قنوات التلفاز الفضائية وورق الجرائد عنكبية كانت أو ورقية لا تجد غير صبيان شباب وبعض متعصبون أخذتهم جميعا الفوضى مأخذا, تجري على ألسنتهم كلمات لا يدرون ما هي, ايُعقل أن تطالب أقلية متشابكة بحماية دولية وهل حانت عليكم مصركم للمطالبة بتحقيق دولي! وحماية من من ؟ من أهليهم؟هل هي فتنة طائفية سنرى نيرانها؟أم سيتم أكلها أكلا..أحقا سيتقاتل المسلمون والمسيحيون بالشوارع والساحات لإشباع حاجة سفك الدماء ؟..أذن..ثورة 25 يناير كذبة( وكثير يتمناها كذلك) وبعض من أتى ميادين التحرير بأقنعة يريدون جزءا من كعكة المحروسة أم الدنيا !, أم أن هذا يعيدنا ولا بد إلى بدايات الثورة وعدم رضا الكنيسة الأرثوذكسية عن خلع مبارك المبجّل؟,..كثيرة هي الأسئلة وما كان لمثلي أن يجيب عنها بهذا الظرف وما كان أن يسأل ولكنها لحظة العجب العجاب,و دوار العقل في الفراغ..,و عندما نعرف أن خلفية المشهد هذا هي هدم أمتار من مبنى زاد عن المقرر أو هدم قُبة وضعت فوق ذالك المبني الغير مرخص ليكون كنيسة ودار عبادة,وأن الحكاية ممطوطة كحكايا ألف ليلة وليلة ..وأن ثورة القبط هي ثورة ضمن ثورات فئوية أخرى خرجت من بطن ثورة 25 يناير, فــــ يا لها من لحظة انفجارية " لو تصادم المتعصبون من هنا ومن هناك وجها لوجهة" قراءة اللحظة كما معاني بيت من الشعر ببطن شاعر فحل ليترك القارئ ينهل منها كلا حسب ثقافته وفهمه,
وبطن تلك المظاهرة الفئوية والدافع والمحرك لها .. سترى بأم عينيك المطلب هو بناء كنائس كنائس بكل زنقة زنقة وكل حارة حارة بما لا يتلاءم ونسبة %لعدد السكان, فهل ارتضت الديمقراطية الغربية ببناء مساجد تبعا لــ% لمسلميها؟وتبعا لحاجة المسلمين لخمس صلوات جامعة بمسجد وليس يوما واحدا بالأسبوع يوم الجمعة ؟..و
كيف بالله عليكم نطيح بنظام بوليسي دكتاتوري فعل فينا ما فعل معا ولا نلتفت لبناء دولة
القانون والعدل والمساواة دولة تحترم صندوق الانتخاب وتعلي من القيم الديمقراطية,, أنتعارك أو نتسابق في دفن ثورتنا التي كانت مثلا وقدوة للعالمين ...أم نتعانق لكشف المتربصين بنا ..والكارهين لنا ..وهم كثر كثر.......
.......وبس خلاص نقطة بس.
11/10/2011
محمد سليم:
أقباط أم الدنيا,هم ,أجدادنا الفراعنة,
وتُطلق اللفظة "قبط " أيضا على من ظل متمسكا بعقيدته المسيحية إلى يومنا هذا مذ دخل عمرو بن العاص مصرنا الحبيبة,للقضاء على الرومان الوثنيين المضطهدين لقبط مصر المؤمنين ..,فــ انتشرت اللغة العربية الفصيحة بربوع المحروسة وعمّ الرخاء والعدل وآمن كثير من أهل مصر بالديانة الجديدة وظل قليل يرطن بلغة مصر القديمة..,و
خالنا ماسبيرو هو الخواجة الأجنبي وما أدراك ما الخواجة المياس؟!,الذي بنى لبنة لـ قلعة إعلامية" محطة بث للراديو" أعطت أهل المحروسة الريادة الثقافية والحضارية خلال القرن المنصرم كما منحت أهل مصر القوة الناعمة من المشرق إلى المغرب العربي إعلاميا وثقافيا وسياسيا و,وما حدث بالأمس مما يسمونه " سموم أو أحداث فتنة طائفية" أظنها فرقعة ماسبيرووية..إذ
خرج قبط مصر عن بكرة أبيهم من كل حدب وصوب بالآلف وبشكل غريب ولافت من داخل النسيج المصري المتشابك والمتداخل طائفيا ومناطقيا من خلال شبكة من التواصل..للجمهرة بجوار عمنا المياس وعلى أرصفته يكسّرون الحجارة لرشق قوات جيشهم المصري " بــ وفاة 25 جنديا ومتظاهرا وإصابة المئات" الجيش الذي يحتفل بنصر أكتوبر والذي لولا هو ما أنخلع المخلوع من سُدة الحكم وما ظهرت صورهم وأيقوناتهم المشرعة على الأعناق..حتى.. أني ظننتُ أنني أرى ثورة لوثر كنج بشوارع أم الدنيا التي قرأتها بالكُتب,هذا المشهد أيضا يذكرني بالزوجة التي تحاول قذف جثتها من البلكون وهي تستغيث وترقع بالصوت الحيان على الجيران من زوج ربت بيديه على كتفها لتطالب بخلعه عقابا له وانتقاما منه,..مراهق مسيحي يعاكس بنت مسلمة في أقاصي صعيد مصر أو جيران يتقاتلون على مياه الري بدلتا الوادي الضيق, فتخرج مظاهرة غفيرة باليوم التالي عند خالنا ماسبيرو وعلى القُبة يتسمرون....وألحق حوش يا جدع فتنة طائفية !؟,..وكأن خالنا ماسبيرو الله يرحم أمه شيخا مُعمما مبروكا أو قديسا من القديسين الرهبان..سيأتي إليهم بالمدد من تحت الأرضيين السبع,ولا أدر لم تأملت صور المسيح فـ وجدتها بعيون زرقاء وسحنة غربية مع أن المسيح من عراقنا المحتل ومن سحنتنا العربية وان صليبهُ صُنع بروما..
ولو حاولت الفهم ومعرفة الداع لا تجد على أرض قنوات التلفاز الفضائية وورق الجرائد عنكبية كانت أو ورقية لا تجد غير صبيان شباب وبعض متعصبون أخذتهم جميعا الفوضى مأخذا, تجري على ألسنتهم كلمات لا يدرون ما هي, ايُعقل أن تطالب أقلية متشابكة بحماية دولية وهل حانت عليكم مصركم للمطالبة بتحقيق دولي! وحماية من من ؟ من أهليهم؟هل هي فتنة طائفية سنرى نيرانها؟أم سيتم أكلها أكلا..أحقا سيتقاتل المسلمون والمسيحيون بالشوارع والساحات لإشباع حاجة سفك الدماء ؟..أذن..ثورة 25 يناير كذبة( وكثير يتمناها كذلك) وبعض من أتى ميادين التحرير بأقنعة يريدون جزءا من كعكة المحروسة أم الدنيا !, أم أن هذا يعيدنا ولا بد إلى بدايات الثورة وعدم رضا الكنيسة الأرثوذكسية عن خلع مبارك المبجّل؟,..كثيرة هي الأسئلة وما كان لمثلي أن يجيب عنها بهذا الظرف وما كان أن يسأل ولكنها لحظة العجب العجاب,و دوار العقل في الفراغ..,و عندما نعرف أن خلفية المشهد هذا هي هدم أمتار من مبنى زاد عن المقرر أو هدم قُبة وضعت فوق ذالك المبني الغير مرخص ليكون كنيسة ودار عبادة,وأن الحكاية ممطوطة كحكايا ألف ليلة وليلة ..وأن ثورة القبط هي ثورة ضمن ثورات فئوية أخرى خرجت من بطن ثورة 25 يناير, فــــ يا لها من لحظة انفجارية " لو تصادم المتعصبون من هنا ومن هناك وجها لوجهة" قراءة اللحظة كما معاني بيت من الشعر ببطن شاعر فحل ليترك القارئ ينهل منها كلا حسب ثقافته وفهمه,
وبطن تلك المظاهرة الفئوية والدافع والمحرك لها .. سترى بأم عينيك المطلب هو بناء كنائس كنائس بكل زنقة زنقة وكل حارة حارة بما لا يتلاءم ونسبة %لعدد السكان, فهل ارتضت الديمقراطية الغربية ببناء مساجد تبعا لــ% لمسلميها؟وتبعا لحاجة المسلمين لخمس صلوات جامعة بمسجد وليس يوما واحدا بالأسبوع يوم الجمعة ؟..و
كيف بالله عليكم نطيح بنظام بوليسي دكتاتوري فعل فينا ما فعل معا ولا نلتفت لبناء دولة
القانون والعدل والمساواة دولة تحترم صندوق الانتخاب وتعلي من القيم الديمقراطية,, أنتعارك أو نتسابق في دفن ثورتنا التي كانت مثلا وقدوة للعالمين ...أم نتعانق لكشف المتربصين بنا ..والكارهين لنا ..وهم كثر كثر.......
.......وبس خلاص نقطة بس.
11/10/2011
تعليق