كلما مرت من أمام الباب ، يجتذبها الثقب الذي صنعته هناك لتطل على ابنها المريض..ثم تتابع طريقها نحو المغسلة ، تمسك قطعة الصابون في حنان ..تفرك يديها ..هذه المرة حين أمسكتها لم يتبق في يدها غير الزبد.. رغوة بيضاء زئبقية ..تأملتها بهدوء بينما كان صوت واهن يدغدغ سمعها:
ماما ماما
ماما ماما
تعليق