أمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمر حجازي
    أديب وكاتب
    • 15-07-2011
    • 174

    أمل

    كلما مرت من أمام الباب ، يجتذبها الثقب الذي صنعته هناك لتطل على ابنها المريض..ثم تتابع طريقها نحو المغسلة ، تمسك قطعة الصابون في حنان ..تفرك يديها ..هذه المرة حين أمسكتها لم يتبق في يدها غير الزبد.. رغوة بيضاء زئبقية ..تأملتها بهدوء بينما كان صوت واهن يدغدغ سمعها:
    ماما ماما
  • موسى الزعيم
    أديب وكاتب
    • 20-05-2011
    • 1216

    #2
    يقول ابن الرومي في وصف ابنه المريض
    وظلّ علي الايدي تساقط نفسه يذوي كما يذوي القطيب من الرند
    لعل الثقب في الباب يرمزللامل هذا الثقب المتفوح على العالم و رغم ما بقي من رغوة الا ان النشيد الخالد ماما كان الابقى
    دام ابدعك

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      ستستمر في تعقيم يديها,
      وهي ترى ابنها المريض يذوي,
      حتى لا تنقل له عدوى جديدة,
      ويبقى الأمل بربنا كبيرا.

      شكرا لك ريما,,

      تحياتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما مصطفى مشاهدة المشاركة
        كلما مرت من أمام الباب ، يجتذبها الثقب الذي صنعته هناك لتطل على ابنها المريض..ثم تتابع طريقها نحو المغسلة ، تمسك قطعة الصابون في حنان ..تفرك يديها ..هذه المرة حين أمسكتها لم يتبق في يدها غير الزبد.. رغوة بيضاء زئبقية ..تأملتها بهدوء بينما كان صوت واهن يدغدغ سمعها:
        ماما ماما

        وسيبقى شعاع الأمل يرسم أمواجه على جدار الحياة
        نص أحببته وربما أحبني
        دام يراعك استاذة ريما شعاع للأمل
        مودتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          هل الامل في مستوى الثقب؟ قد يكون كذلك، و سيتوسع مع توالي الايام..
          غير اني قرات الرغوة الاخيرة بمثابة موت الابن، لقد انتهى، و ارتقت روحه الى باريها..فلم يكن امل بقائه الا ضئيلا..
          مودتي

          تعليق

          • فارس رمضان
            أديب وكاتب
            • 13-06-2011
            • 749

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما مصطفى مشاهدة المشاركة
            كلما مرت من أمام الباب ، يجتذبها الثقب الذي صنعته هناك لتطل على ابنها المريض..ثم تتابع طريقها نحو المغسلة ، تمسك قطعة الصابون في حنان ..تفرك يديها ..هذه المرة حين أمسكتها لم يتبق في يدها غير الزبد.. رغوة بيضاء زئبقية ..تأملتها بهدوء بينما كان صوت واهن يدغدغ سمعها:
            ماما ماما
            آهات طفل مكلوم يعتصر قلب أم،
            انفصلت عن كل العالم وهى جزء منه،
            لم يكن أمامها سوى صورة ابنها المريض،
            استحوز على كل تفكيرها،
            حتى ملأت كل الحجرة بثقوب،
            لتطل منها على قلبها،
            على كبدها.
            طرقت كل الأبواب،
            كل محاولاتها ذهبت مع الريح،
            لكن هناك دوما ثمة أمل ... في ثقب يطل على حياة.

            نص اعتصر قلبي عصرا وفي ذات الوقت فتح أمامي أبواب الأمل.

            أعجبتي: "كلما" و "هذه المرة"
            رأيت فيها الأمل والإصرار والمداومة.

            أستاذة ريما
            دام قلمك مبدعا
            كل الود
            تحيتي

            تعليق

            • سمر حجازي
              أديب وكاتب
              • 15-07-2011
              • 174

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
              يقول ابن الرومي في وصف ابنه المريض
              وظلّ علي الايدي تساقط نفسه يذوي كما يذوي القطيب من الرند
              لعل الثقب في الباب يرمزللامل هذا الثقب المتفوح على العالم و رغم ما بقي من رغوة الا ان النشيد الخالد ماما كان الابقى
              دام ابدعك
              أخي موسى
              شكرا على الاختيار الموفق للشاعر ابن الرومي في رثاء ابنه الأوسط محمد الذي يحاكي قصتي بشكل كبير..
              وظلّ على الأيدي تَساقط نفسُهُ .... ويذوي كما يذوي القضيبُ من الرندِ
              قراءة جميلة وواعية
              يسعدني مرورك
              تحياتي

              تعليق

              • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                أديب وكاتب
                • 09-04-2011
                • 768

                #8
                الأمل معقود دائماً كحبات العنب في قلوب الأمهات ..لأنه ينتمي إليهن

                مودتي أ ريما
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد عبد البصير أحمد; الساعة 16-10-2011, 18:04.
                الحمد لله كما ينبغي








                تعليق

                • سمر حجازي
                  أديب وكاتب
                  • 15-07-2011
                  • 174

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  ستستمر في تعقيم يديها,
                  وهي ترى ابنها المريض يذوي,
                  حتى لا تنقل له عدوى جديدة,
                  ويبقى الأمل بربنا كبيرا.

                  شكرا لك ريما,,

                  تحياتي.
                  شكرا لك عزيزتي ريما على القراءة والحضور الدائم
                  هذه المرة لن اناديك سميتي لأنك كما تلاحظين تبديل الاسم ولكن ستبقين سميتي
                  نعم هذا هو اسمي الحقيقي
                  مودتي

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    أهلا بنت خالتي ههههههه
                    كنت أعرف بحاستي انه ليس اسمك الحقيقي
                    ولا أعرف لماذا؟ لكنني كنت أعرف؟!,
                    تحيااااتي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • سمر حجازي
                      أديب وكاتب
                      • 15-07-2011
                      • 174

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      أهلا بنت خالتي ههههههه
                      كنت أعرف بحاستي انه ليس اسمك الحقيقي
                      ولا أعرف لماذا؟ لكنني كنت أعرف؟!,
                      تحيااااتي.
                      أهلا عزيزتي ريما يشرفني حضورك مجددا
                      لم يخنك حدسك!!!
                      محبتي

                      تعليق

                      • سمر حجازي
                        أديب وكاتب
                        • 15-07-2011
                        • 174

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                        وسيبقى شعاع الأمل يرسم أمواجه على جدار الحياة
                        نص أحببته وربما أحبني
                        دام يراعك استاذة ريما شعاع للأمل
                        مودتي
                        شكرا لك عزيزتي مها على المرور العذب. لا بد أن النص أحبك فهذه القصيرة جدا كبيرة جدا باحتوائها لعاشقيها.
                        شكرا لك على حضورك البهي وعلى اطرائك الجميل
                        محبتي

                        تعليق

                        • سمر حجازي
                          أديب وكاتب
                          • 15-07-2011
                          • 174

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                          هل الامل في مستوى الثقب؟ قد يكون كذلك، و سيتوسع مع توالي الايام..
                          غير اني قرات الرغوة الاخيرة بمثابة موت الابن، لقد انتهى، و ارتقت روحه الى باريها..فلم يكن امل بقائه الا ضئيلا..
                          مودتي
                          شكرا لك اخي عبد الرحيم على القراءة التي- وكعادتك- تسبرمن خلالها أغوار النصوص.
                          تحياتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة سمر حجازي; الساعة 20-10-2011, 10:31.

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            ما أجمل كلمة ماما على لسانه
                            و بين أنفاسه الواهنة
                            و هذه النظافة كانت هى المبشر بحلول الخير و انتهاء الأزمة

                            جميلة أستاذة سمر .. السهولة التي تكتبين بها تكمن فيها قوة السؤال و الجواب
                            ماذا تريد أن تقول ؟
                            و الجواب يكمن فى ذات السؤال !

                            تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            • سمر حجازي
                              أديب وكاتب
                              • 15-07-2011
                              • 174

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

                              آهات طفل مكلوم يعتصر قلب أم،
                              انفصلت عن كل العالم وهى جزء منه،
                              لم يكن أمامها سوى صورة ابنها المريض،
                              استحوز على كل تفكيرها،
                              حتى ملأت كل الحجرة بثقوب،
                              لتطل منها على قلبها،
                              على كبدها.
                              طرقت كل الأبواب،
                              كل محاولاتها ذهبت مع الريح،
                              لكن هناك دوما ثمة أمل ... في ثقب يطل على حياة.


                              نص اعتصر قلبي عصرا وفي ذات الوقت فتح أمامي أبواب الأمل.

                              أعجبتي: "كلما" و "هذه المرة"
                              رأيت فيها الأمل والإصرار والمداومة.

                              أستاذة ريما
                              دام قلمك مبدعا
                              كل الود
                              تحيتي

                              أخي فارس لا أخفيك سرا، ولكن هذه القصة تعتصر كذلك قلبي عصرا كلما أعرج إليها.ولكن الأمل فيما هو أفضل يبقى قائما
                              تحيتي لمرورك الذي ينير متصفحي دوما بعمق تعليقاتك
                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X