[align=center][frame="2 60"][align=center]
الدرّ المنثور
بيـض ُ الوجـوه ِ شــقائق النّــعمان ِ
مـــثلي القــتيلُ ومــثلهنّ الـــجاني
وَأنا المــلومُ من الأحــبّة ِ أينـــــما
أبـــصرتُ نــجما ً بارقَ اللــّـمعان ِ
تـلك التي سـَــفَكتْ دَمي بجــفونها
لوْ تـدريْ أن ّ دَمــي مِن الأجـــفان ِ
أوغـلت ُ قلبــي في هواه َ وليــتني
لم ألقـَـــها يوما ً ولم تلـــــــــقاني
خــصرٌ إذا مالـَـت تـَـمايل َ مـــثلما
مالت ْ ومــثل َ تـَـمايُل ِالأغــــصان ِ
فلـَكمْ نظرت الشّمسَ عند قدومـِها
ورأيت ُ نـــورَ كـِـلاهُما فـــــي آن ِ
لولا المـــلامة ُ قلـت ُ انـّي لا أرى
تــحت السـّماء ِ لها شبيــه ٌ ثـاني
كالبـحر ِ، ظاهـرُها يُريــك َ مـفاتنا ً
واللــؤلؤ المَــندي ّ فـــي القـيعان ِ
خــــوفي مـن الأيّـام ِ ليسُ أطيقـُـه
لو غالـبتني فــكرة النـّـــــــــسيان ِ
هـــذا فـُـؤادي لـــوعة ٌ فـي إثـره
تطـــغى على عـيش ٍ كريم ٍ هاني
يا والـديّ العمر ُ ضـاقَ بـِــهمّـتي
وأظــــنّ أنّــــــي ســــابق لأواني
كـَم كـنت ُ أرجو أن أعــودَ بــدرّة
من جـــوف بحر ٍ هائج الشــطآن ِ
ما راعَـــني أنّي أتـــوقُ لِمـَـــنزل
فوق السّـــحاب وحــجّتي إيمـاني
أنَا ْمن نثــرت ُ الدُرُّ يُعجـِز ُ قارئا ً
وَيُـــضِل ّ لبّــا ً ثاقـِـب َ الأمعــــان ِ
حتـّـى إذا وَصَـلت مَسـامع أبـــكم ٍ
غـَنّى بِها في غايـَــــةِ الأمكــــــان ِ
هـمّ لـديّ وشــيبُ رأســـي فـارق
كوَمـيض ِ ضَـوءٍ في ظـَـلام ٍ قاني
ما عادني الأصحابُ عـِند َ مَنيّـتي
أبــداً ولا صَـــلّو على جثمـــــاني
عابــــوا عليّ الفقـــرَ ثمّ تفــرقوا
عـََنّـي وتلكَ طبيــــعَة الأنســـــان ِ
يا ربّ إنـّــي هائـم ٌ فـي ظلمَـــتي
أرنو لصبــــــــــح ٍ ما لـَهُ من آن ِ
يا ربّ انّي تائــــــب ٌ إن ضّـــلني
الشـّيطانُ في بَوحي وَفي كِتماني
من ديوان " رؤى متكسرة "[/motr][/poem][/align][/frame][/align]
الدرّ المنثور
بيـض ُ الوجـوه ِ شــقائق النّــعمان ِ
مـــثلي القــتيلُ ومــثلهنّ الـــجاني
وَأنا المــلومُ من الأحــبّة ِ أينـــــما
أبـــصرتُ نــجما ً بارقَ اللــّـمعان ِ
تـلك التي سـَــفَكتْ دَمي بجــفونها
لوْ تـدريْ أن ّ دَمــي مِن الأجـــفان ِ
أوغـلت ُ قلبــي في هواه َ وليــتني
لم ألقـَـــها يوما ً ولم تلـــــــــقاني
خــصرٌ إذا مالـَـت تـَـمايل َ مـــثلما
مالت ْ ومــثل َ تـَـمايُل ِالأغــــصان ِ
فلـَكمْ نظرت الشّمسَ عند قدومـِها
ورأيت ُ نـــورَ كـِـلاهُما فـــــي آن ِ
لولا المـــلامة ُ قلـت ُ انـّي لا أرى
تــحت السـّماء ِ لها شبيــه ٌ ثـاني
كالبـحر ِ، ظاهـرُها يُريــك َ مـفاتنا ً
واللــؤلؤ المَــندي ّ فـــي القـيعان ِ
خــــوفي مـن الأيّـام ِ ليسُ أطيقـُـه
لو غالـبتني فــكرة النـّـــــــــسيان ِ
هـــذا فـُـؤادي لـــوعة ٌ فـي إثـره
تطـــغى على عـيش ٍ كريم ٍ هاني
يا والـديّ العمر ُ ضـاقَ بـِــهمّـتي
وأظــــنّ أنّــــــي ســــابق لأواني
كـَم كـنت ُ أرجو أن أعــودَ بــدرّة
من جـــوف بحر ٍ هائج الشــطآن ِ
ما راعَـــني أنّي أتـــوقُ لِمـَـــنزل
فوق السّـــحاب وحــجّتي إيمـاني
أنَا ْمن نثــرت ُ الدُرُّ يُعجـِز ُ قارئا ً
وَيُـــضِل ّ لبّــا ً ثاقـِـب َ الأمعــــان ِ
حتـّـى إذا وَصَـلت مَسـامع أبـــكم ٍ
غـَنّى بِها في غايـَــــةِ الأمكــــــان ِ
هـمّ لـديّ وشــيبُ رأســـي فـارق
كوَمـيض ِ ضَـوءٍ في ظـَـلام ٍ قاني
ما عادني الأصحابُ عـِند َ مَنيّـتي
أبــداً ولا صَـــلّو على جثمـــــاني
عابــــوا عليّ الفقـــرَ ثمّ تفــرقوا
عـََنّـي وتلكَ طبيــــعَة الأنســـــان ِ
يا ربّ إنـّــي هائـم ٌ فـي ظلمَـــتي
أرنو لصبــــــــــح ٍ ما لـَهُ من آن ِ
يا ربّ انّي تائــــــب ٌ إن ضّـــلني
الشـّيطانُ في بَوحي وَفي كِتماني
من ديوان " رؤى متكسرة "[/motr][/poem][/align][/frame][/align]
تعليق