لملمة شتات (ق.ق.ج).. \ ريما ريماوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #61
    استباحة مخدع ملاك ..

    في ظلام ليلة حارة صيفيّة, خلع الحارس عنه شيطانا أسود لم يترفع عن شهوة دونية, كي يعتدي على طبيبة تقية, محاولا سلب شرفها ولم تثنه عنها مقاومة بطوليّة فأزهق روحها ضحيّة. وزفت الى السماء عروسا نقية.


    صياغة اخرى

    حارس وطبيبة

    ملاك رحمة تقيّة نقيّة,
    انقض عليها شيطان, حارسها,
    لم تمكّنه منها فأخرسها وكتم أنفاسها..



    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #62
      الواحة ..

      متيقن أنها سراب.. مات عطشا في الصحراء..

      قاب قوسين من نبع ماء!!















      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #63
        سوء الظن

        رجل أربعيني داهمته الظنون.. أَ تخونه معه؟!
        زوجته العشرينية, ألحّ باتّهامها!!
        نبّهها وصحّا غرائزها.. فهجرته إليه!


        صياغة اخرى

        متأكّدا من خيانتها له - زوجته العشرينية -
        أصرّ على اتّهامها مع صديقه الشاب,
        بالنتيجة نبّه جميع حواسّها إليه.. فهربت معه.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #64
          عدوى!
          تبرّع عمُّه بأن يوصله في سيّارته.. لعبور أحد الجسور الطويلة،
          لكونه يعاني
          الرهاب،
          ما إن عبراه إلاّ والعم السائق يرتعد.. خوفا!



          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #65
            ليس من رأى كمن سمع

            نظرت إليها مشفقة.. تحتضن وليدها المريض بكل حنان.
            - أنظر.. يا لعاطفة الأمومة ما أجملها.. هي خائفة عليه.
            عابسا، ضرب بقدمه الأرض، تزلزلت وأفلتت ابنها من بين يديها..
            رأسا بلا جسد.. يلوث
            فمها
            الدم!


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #66
              ق ق ج منشورة سابقا/ريما ريماوي

              1- لص وطني
              ____________

              أعاد بالبريد رزمة أوراق خطيرة.. تخص أمن الدولة.
              على المغلف، كتب: " مهما كان.. أعشق تراب وطني. "



              2- هارموني
              ________


              سألت جدي: ما سر سعادتكما أنت وجدتي..؟ لقد أمضيتما معا نصف قرن
              في انسجام تام... أشرق وجهه بابتسامة عذبة وقال: اتفقت معها إن اختلفنا،
              أن أنشغل بحديقتي، على أن تذهب هي إلى مطبخها..
              ولا نتحدث بالأمر مطلقا حتى تهدأ النفوس..


              ها أنذا أشتم رائحة شهية تنبعث من مطبخها.. هيا بنا إليها.


              رافقته مبتسمة بدوري، الآن فقط فهمت سر حديقته الغناء كالأدغال، وكرشه الضخم...




              3- فرط جرعة
              _____________

              والده يعيش مراهقة متأخرة..
              جاب الأمصار، وفاء لأمه أحضر لها قارورة اكسير الشباب الدائم،
              عاد بعد انتهاء الدوام، فأذهله وجود شابة صغيرة تحضن
              طفلا صغيرا أصلع يشبه والده...


              4- السر
              ________

              أصر على الولوج إلى مطبخ المطعم الفاخر،
              ليطلع على طريقة تحضير اللحم اللذيذ الذي يقدم له كل يوم،
              ولم ينتبه إلى رئيس الطباخين خلفه مباشرة..
              يهوي بالساطور...



              5- ليالي الشتاء الباردة

              تجلس على أريكتها الوثيرة .. يداعبها دفء ذكرى،
              حين ذات شهوة.. تلفحا نفس الغطاء،
              يتناولان المثلجات المجمدة،
              من ذات العلبة....!




              6- نحر
              _________


              حاول أخوها تقليد جارهم مع أضحية العيد،
              لحسن الحظ استخدم جانب السكين الخطأ...

              لما كبرت تمنت لو أنه مرر نصلها الحاد...

              7- أَخَوان
              ______

              ركض إلى حضن أمه باكيا يشكو أخاه:
              - أمي وقعت أرضا، أحمد عرقلني وسبب تعثري.
              - كيف استطاع ذلك يا صغيري، فهو يلعب هناك، بعيدا عنك؟
              أجاب مصرا:
              - نعم.. بإشعاعات عينيه.


              8- متـ(قاعد)


              ________







              من رواد جامع حارته، معارفه محدودين، داهمه الموت ساجدا، تعرف عليه أحدهم، وخرج آلاف لتشييعه بعد صلاة الجمعة...


              العاشق.. له آلاف الأصدقاء في مواقع التواصل، فاجأته
              الوفاة في السوق.. ودفن "مجهول الهوية... "



              9- أوديب وطن
              _______

              بحنان انحنت تلقمه ثديها..
              أطرقت تتأمله، الشهوة تلوث ملامحه، تكاد تسمع وجيب قلبها..
              أعادته إلى سريره، تلعن في سرها الغواية الأولى... !


              10- شمعة
              ______

              نزعوا منها فتيلها، وقالوا: أضيئي...

              لفحتها نيرانهم، فتكومت دمعا غزيرا.



              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #67
                أتمنى لك، أختي المبدعة ريما ريماوي، مسيرة أدبية موفقة
                شكرا لك على الإمتاع
                محبتي وتقديري

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #68
                  الله يسعدك الاستاذ حسن لختام ..
                  بالتوفيق لنا أجمعين.
                  شكرا جزيلا، تحيتي واحترامي.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #69
                    حياة تامة
                    عاشها بالطول والعرض:
                    غضب، فرح، عمل و...
                    مشى واقتحم المجهول..
                    في نومه الرجل المشلول...


                    دقة إحساس

                    نظر مليا في عيني صغيرته.. أشار إليها يحدث زوجته:
                    - مستقبلا ستجلب ابنتك عريسها من يده،
                    وتعرفه علينا...


                    طمأنينة...
                    صبيحة العرس جاءوا بالفطور، (اطمأنوا) ابنتهم ملكة في بيتها.
                    ***
                    أغمي عليها، (اطمأن) زوجها وهنأه الطبيب.
                    ***
                    وقع بعمر السنة عن سريره، نزفت عينه دما. (اطمأن) والداه فالجرح في جفنه.
                    ***
                    سقط متدحرجا من أعلى الجبل، هبّ واقفا نافضا الغبار،نظر إليهم مبتسما وقال:
                    "(اطمئنوا) جت سليمة".
                    ***
                    خرج يحمل لافتة "الشعب يريد" وعاد محمولا. تعرفوا عليه من أثر جرح في جفنه.
                    (اطمأنّ) أهله وتلقوا التهاني.
                    ***********************


                    خطبة


                    الأم: الملك سيخطب اليوم..
                    الطفلة الصغيرة: فليخطبني أنا إذن...

                    بعض الظن إثم
                    سأل بحنان: حبيبتي، لن أغضب صارحيني، هل تخرجين مع [غيري].. ؟
                    صدمت وسكتت،
                    فكال الشتائم وانصرف إلى [غيرها.]


                    حرب أهلية
                    وقعت الواقعة.. واقتربت الهزيمة..
                    فلم تجد حلا إلا بحرق أوراق وكتب زوجها المقاوم.
                    مع تنحية الابن الشاب.. تطوعت الصغيرة لرمي الرماد بعيدا،
                    زقزاقة تموج وسط أزيز رصاصات حمراء متفجرة...




                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #70
                      الحلم العربي
                      __________

                      فرقتهم السياسة واجتمعوا على طلب ودها.
                      وجدتهم على بابها، كل بزيه القومي.. مصطفين.
                      فزعت.. العم (جوجل) دلهم على دارها.
                      صحاها وصول رسالة:

                      - تأكدي، سآتيك بلباسي القومي للزيارة... !


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #71
                        ** الوداع الأخير **

                        مشهد الوداع

                        في الطابق الخامس للمستشفى
                        حيث العناية المركزة،
                        فتحت عينيها متوسلة:
                        - ابنتي،، أحضري سيارتك عندي هنا،
                        أريد العودة إلى البيت معك..
                        وعادت... تطوف مودعة.

                        المشهد الأخير



                        في ظلام الليل..عصفت ريح صرصر،
                        هشمت الباب الزجاجي، وشوهدت

                        تحت نور المصباح:

                        ذرات ضوئية ندية تشكلت شبحا،
                        تتسربل البياض،
                        ثم اختفت بسرعة .... !


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #72
                          القرار
                          خيرها بينه وبين قطها الأليف...
                          وجاء القرار بعد تفكير طويل،
                          وعادت تعض نواجذ الندم.. بعد مرور خمس سنين.


                          تنبيه
                          أصابها الهلع، تلك الشاحنة الضخمة تتراجع إلى الخلف، مهشمة سيارتها الصغيرة، التي صفتها خلفها قبل قليل، تعطل تفكيرها.. لا مناص، شغلت البوق تدعمه بصوتها تصيح: بييييييييييييييب !

                          براءة
                          الطفلة في ربيعها الثاني تطلب منها مشاركتها وجدها الرقص..
                          ترفض الجدة متعللة بألم قدميها...تقطب الصغيرة، وتضرب بيدها ساق جدها..
                          تسأل: من تسبب لك بالواوا.. أهو هذا؟!



                          حلاوة الروح
                          داهمت الشاحنة الهرم، في عرض الطريق يتوكأ عصاه... فوضعها على كتفه، وظار شابا في العشرين...


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #73
                            عقاب
                            عادت بعد غياب ساعات. هرعت نحوها وحيدتها، ذات الثلاثة أعوام،
                            تفتح كل منهما ذراعيها،
                            لكنها فجأة حادت.. وحضنت صديقتها "دورا".
                            دورا: بطلة أفلام رسوم متحركة.


                            الكاميرا الخفية
                            خطفه من يدها هاربا به، انهارت تصيح رعبا.
                            عاد ناولها الطفل وأزال تنكره..
                            طالبا منها أن تبتسم للـ (كاميرا)،
                            لكنها ثارت وأبت بث المشهد...
                            إثر العرض.. أصيب الممثل الشاب بجلطة أقعدته مدى الحياة.


                            مسلسل كرتوني.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #74
                              ** فكرة **

                              بهدف ترشيد الاستهلاك تأخر يوميا للعمل عليها،

                              عرضها على المدير فرفضها واضعا العراقيل أمامها..

                              فوجئ لاحقا بطرده وتطبيق فكرته.. !


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • ريما ريماوي
                                عضو الملتقى
                                • 07-05-2011
                                • 8501

                                #75
                                المؤمنون اخوة

                                دخل عجوز رث الثياب إلى المخبز،
                                يحمل كيسا على ظهره.
                                علا صوته الآمر بأنفة:
                                - أريد خبزا.
                                تلكّأ الخباز حائرا هنيهة.. وسأله:
                                - كم تحتاج يا شيخ... ؟! فأخبره.
                                دون مقابل ناوله طلبه...
                                وانصرف الرجل ينوء بحمله
                                رافعا رأسه... !


                                قارورة عطر
                                مندهشة.. من شذى طبيعي
                                لطاقة ورد اصطناعية، لم تنتبه على
                                طفلتها تقبض عليها فارغة،
                                وتبتسم..!


                                أنين ناي
                                يبث الحنين لأصله
                                غصن مورّق صغير.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X