عادة يطرحون سؤال: هل أنت مع تعدد الزوجات أو ضد؟ أجب بنعم أم لا
وأنا اود أن أغير الطرح إلى ظللي الإجابة الصحيحة:
إن أحببت رجلا متزوجا وعنده أطفال هل:
1. تكسرين قلبك وتنسينه تماما
2. تجبرينه على تطليق زوجته وتفريق اطفاله
3. ترضين ان تكوني عشيقة
4. ترضين ان تكوني زوجة ثانية.
أرجو الاهتمام بهذا الطرح
دراسة / الزواج الثاني يفيد الزوجة الأولى ..( دعوة للحوار فشاركونا ) / ماجي
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد فؤاد منصور مشاهدة المشاركةعزيزتي ماجي
بل أنا السعيد أن ألتقيك وسط هذا الجمع الطيب ، لنستكمل الحوار معاً وبخطوات منطقية يؤدي بعضها لبعض ، اتفقنا إذن على أن الضغط الاقتصادي يجعل المرأة تبتلع إهانة الزوج لها بالزواج الثاني وتتعلل إما بالمحافظة على كيان الأسرة ونفسية الأولاد أو أي عذر آخر لتغطي فقدانها لحريتها واستقلال قرارها ، لكن الحقيقة أن الزواج الثاني لايمكن أن يرضي امرأة تحب زوجها حباً حقيقياً ، فالحب هو نوع من انواع التملك فكيف يستقيم رضاها بزواج ثان مع رغبتها الدفينة في التملك وأن يكون زوجها لها وحدها ؟ لايحدث ذلك الرضا إلا إذا كان الحب قد تلاشى بين الزوجين أو أنه لم يوجد أصلاً ، هنالك تجد الزوجة الأولى راحة في ان يبتعد عنها الزوج حتى ولو بزواجه من أخرى..
بالنسبة للأسئلة الأخيرة أقول لم يعد الزواج سكناً ولاالبيوت مستقرة لأسباب كثيرة وفي مقدمتها السبب الاقتصادي أيضاً ، فالمشاكل التي تحاصر الأسرة نتيجة اختلال التوازن الاقتصادي بين الدخل والانفاق يعصف بكل ماهو إنساني وجميل في حياة الأسرة ، ولاينبغي أن نلصق فشلنا بالغرب ولابالدين إنما يقع الخطأ على الحكومات العاجزة عن حل مشاكل مواطنيها.مرحبا مجددا بالدكتور القدير د. منصور ..
شكرا لحضورك ومتابعة الحوار الهادىء فيما يخص الحياة الزوجية بطابعها المتقلب
والتي لم تصبح كما أوصانا بها كتاب الله سبحانه وتعالى وتعاليمه من كونها سكنا ومودة؛
وقد أرجعت حضرتك السبب إلى هذه الحالة الاقتصادية المتردية وأيضا لخطأ الحكومات
وعدم وجود عدالة اجتماعية ..
ولكن ..
أعتقد أن الأمور من المفترض أن تكون واضحة وامكانيات الزوج معروفة للزوجة منذ البداية
وقبل الارتباط ؟؟
ونرى أن بعض الأسر تعيش في ضيق ومع ذلك نجد السكن والمودة يسودها ، وأن وزيرة الاقتصاد
وأعني الزوجة تكون مدبرة وتستطيع توفير الأهم وتأجيل المهم لوقت لاحق ، ودفع عجلة الحياة
داخل أسرتها ..؟؟!
وسؤال آخر :
ماهي مقومات الزواج الناجح من وجهة نظرك دكتورنا القدير ؟؟
وعلى من يقع العبىء في دفع سفينة الزواج في خضم الحياة حتى تصل إلى بر الأمان ؟؟!
شكرا لك دكتور واعتذر إن كنت أثقل عليك ولكن هو الحوار الهادىء العقلاني الذي ننشده ونتمنى
أن يعود بالنفع على من يمر بنا إن شاء الله ..
تقديري واحترامي
ماجي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركةبل الشكر لك ماجي على هذا الحوار الجميل
و لا داعي للإعتذار لأني استمتع جدا بهذا الحوار الراقي
و مناقشة جوانب المشكلة من كل الوجوه
ربما هي مناقشة صغيرة لكن قد تأتي بفائدة لأحد ما
مرحبا بك عزيزتي
و دائما أنا في انتظارك
مرحبا بالأستاذة الغالية منار ،،
اشتقت للحديث الطيب معكِ وأعتذر بسبب انقطاع النت
فقد كان سببا لغيابي عن الموضوع والتحاور الجميل بيننا ..
ودعيني أتوقف لأطرح سؤالا مر ببالي :
لماذا يقع عبىء ترويض الرجل على المرأة ؟؟ لماذا هي دائما من تحافظ
على هدوء بيتها وتبذل كل جهد في الحفاظ على الزوج وجعله يُبقي على عشرتها
وليس معنى كلامي أنني أخص الحياة الزوجية وكل النماذج بشكل عام ولكن تحديدا
في الحالات التي يكون الرجل عينه زائغة وينظر إلى مالا يملكه .. ألا ترين أن هذا يشكل
عبئا مضاعفا عليها إلى جانب الأعباء الأخرى التي تتحمل مشقتها ؟؟!
هل المرأة بالفعل أكثر تحملا وصبرا كما يقولون ؟؟!
هل الحياة الزوجية مع مثل هذه النوعية من الرجال تستقيم ويمكن أن تصل سفينتها
إلى بر الأمان ؟؟!
شكرا لك سيدتي الغالية وفي انتظار عودتك الطيبة للحوار
وكل عام وأنتِ بألف خير وكل أسرتك إن شاء الله
تقديري واحترامي
ماجي
اترك تعليق:
-
-
الأخت الأستاذة ماجي
تحياتي لك
جاء في مقال هذين العالمين:
وقد شبّه العالمان هذه الحالة بمن يأكل طعاما واحدا لفترة طويلة فإنه يملّ من هذ الطعام ولكن إذا قام بتغيير نوع الطعام فإنه يشتاق مرة أخرى للطعام الأول
من المؤسف أن يقوم العالمان بتشبيه الحالة بشهوة الطعام والبطون.
لو أنهما قاما بتشبيه الحالة بالشوق لمسقط الرأس بعد الإبتعاد عنه أو الحنين إلى ديار قديمة بعد طول غياب ، لكان الأمر ( مبلوعا ).
لم يكونا موفّقين في هذا التشبيه البُطيني البعيد كل البعد عن العاطفة بين الزوجين.
ثم نأتي إلى أمر حيوي في لب الموضوع : أيحتاج الرجل إلى زوجة أخرى لكى يقوم بالإشتياق إلى زوجته؟ إذن ماذا تفعل الزوجة لتقوم بتنشيط أي فتور في علاقتها بالرجل؟ مع العلم بأن الفتور في العلاقة ليس حكرا على الرجل بل ينطبق على المرأة أيضا بنسب متفاوتة، لذا يبقى السؤال يطل برأسه : لو أتت على المرأة فترة من فترات الفتور العاطفي نحو زوجها ماذا تفعل؟ أتخونه لتعرف قيمته ثم تتوب وتستغفر وتنطلق إليه بعد قامت بشحن عاطفتها نحو زوجها؟ أم تطلب الطلاق ثم تتزوج من آخر ثم تطلب الطلاق بعد أن تنشط غدد عاطفتها نحو زوجها الأول؟
ثم تبرز عدة أسئلة حائرة :
لو تزوج على زوجته بعد أن فترت علاقته بها. ثم عاد إليها بعد أن إمتلأت نفسه بعاطفته الجياشة القديمة نحوها، ماذا عن الزوجة الثانية؟ ماذا عنها إن إشتاق إليها ؟؟؟؟ ومتى سيشتاق إليها هذه الثانية ؟ هل بعد أن يفرغ مرة أخرى خزان عاطفته من زوجته الأولى أم ليقوم بإرضاء الثانية فقط وتكون فقط كمحطة لملْ خزانات الزوج بالشوق للأولى ؟ أم سيتزوج من ثالثة ليشتاق للثانية والأولى وهلم مبررات شوق ؟؟؟
بكل بساطة ... إن خَمَد بريق العاطفة في شمعة حياة الزوجين ، فليجلسا جلسة مكاشفة ومصارحة وليُدلي كل منهما بدلو الأسباب لإغتراف الحلول حتى تنضب وتجف بئر الجفوة والرتابة.
أما العالمان ، فليقوما بتجربة حلهما ويأتياننا بالنتيجة.
دمتم
اترك تعليق:
-
-
سأحاول الحديث بلغة المنطق بعيدا عن هذيان تحت تأثير حمى الغيرة الأنثوية ،وأقول ياماجي أن تعدد الزوجات قد أحله الله عز وجل لعباده لحكمة، وبالتأكيد هي في صالح المرأة .فخير من طلاقها وتشردها في رصيف الضياع ،فلتكن ضرة لثانية أورابعة في ظل رجل عادل يخشى الله ويخاف أن يبعث يوم القيامة مائلا شقه .فإذا توفرت الصحة والمال والقدرة العاطفية على العدل بين هذه وتلك ،وعامل الكبيرة كالصغيرة ،والمريضة كالسليمة ،وابنة الحسب والنسب كالفقيرة ،فليتزوج .خير له أن يلج طرق الحرام ويغضب الله عزوجل .ثم أنه من حق المرأة أن تقبل بضرة أولاتقبل .فهذا مرجعه إلى التفاهم بينها وزوجها .فالذي أحل للرجل الزواج بأربع ،قد أحل لها الطلاق من هذا، والزواج بآخر .فهي كائن حرَ له ميزة الإختيار وليست حيوانا فرض عليه أن يعيش مجبرا تحت إرادة من يشتريه .أما عن إحساس الزوج بالسآمة من زوجته ،فأعتقد أنها نظرة غير مطاوعة لأي منطق ،فعلى العكس ،فبمرور السنوات ،تتوطد العلاقة بين الزوجين ويغشاهما رداء التفاهم ،حتى لايصبر الواحد منهما على فقد الآخر ولو للحظات ...واسأل المجرب ولاتسأل من يبني أفكاره على أساس من الخيالات الواهية.الحديث عن الأزواج ذو شجون ياماجي وقد تكون لي عودة بمشيئة الله .
تقديري لك،وزهرات من النرجس ياغالية.
التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 01-11-2011, 08:23.
اترك تعليق:
-
-
عزيزتي ماجي
بل أنا السعيد أن ألتقيك وسط هذا الجمع الطيب ، لنستكمل الحوار معاً وبخطوات منطقية يؤدي بعضها لبعض ، اتفقنا إذن على أن الضغط الاقتصادي يجعل المرأة تبتلع إهانة الزوج لها بالزواج الثاني وتتعلل إما بالمحافظة على كيان الأسرة ونفسية الأولاد أو أي عذر آخر لتغطي فقدانها لحريتها واستقلال قرارها ، لكن الحقيقة أن الزواج الثاني لايمكن أن يرضي امرأة تحب زوجها حباً حقيقياً ، فالحب هو نوع من انواع التملك فكيف يستقيم رضاها بزواج ثان مع رغبتها الدفينة في التملك وأن يكون زوجها لها وحدها ؟ لايحدث ذلك الرضا إلا إذا كان الحب قد تلاشى بين الزوجين أو أنه لم يوجد أصلاً ، هنالك تجد الزوجة الأولى راحة في ان يبتعد عنها الزوج حتى ولو بزواجه من أخرى..
بالنسبة للأسئلة الأخيرة أقول لم يعد الزواج سكناً ولاالبيوت مستقرة لأسباب كثيرة وفي مقدمتها السبب الاقتصادي أيضاً ، فالمشاكل التي تحاصر الأسرة نتيجة اختلال التوازن الاقتصادي بين الدخل والانفاق يعصف بكل ماهو إنساني وجميل في حياة الأسرة ، ولاينبغي أن نلصق فشلنا بالغرب ولابالدين إنما يقع الخطأ على الحكومات العاجزة عن حل مشاكل مواطنيها.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد فؤاد منصور مشاهدة المشاركةعزيزتي ماجي .. أعزائي
تابعت هذا الحوار العقلاني الرائع في قضية مهمة وإن كنت أتصور أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها بلادنا جميعاً لم تعد تسمح بزواج ثان .. والأرجح أنها لم تعد تسمح حتى بزواج أول !،وهي مشكلة في ظني أكثر أهمية ليت العزيزة ماجي تفتح لها نقاشاً منفرداً ، فشباب اليوم نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة إلى جانب البطالة وضيق ذات اليد ومتطلبات الزواج قد بدأ في إيجاد حيل بديلة لينفث عن رغباته المشروعة في اغلبها وفي نفس الوقت يكون متصالحاً مع المجتمع والأهم أن يكون متصالحاً مع الدين .. القضية كلها تبدأ وتنتهي بالأزمة الاقتصادية الطاحنة فالمرأة في اعتقادي ليست مضطرة لأن تقبل بزواج ثان إذا كانت لديها حرية عقلية واجتماعية واقتصادية بحيث تطلب الطلاق على الفور إذا ساءها سلوك زوجها وشعرت إزاءه بالإهانة ، وليست مضطرة لتغير نفسها أو تعمل "ملاعيب شيحة" كي تحتفظ برجل خان العشرة وقرر أن يمارس حقه الذكوري في مكان آخر ضارباً عرض الحائط بمشاعرها وإنسانيتها .. هذا السلوك في اعتقادي هو امتداد للفكر الذكوري المسيطر على العقلية العربية للأسف والذي يمكنه خلق الأعذار المناسبة ببساطة التنفس كي يمضي الرجل "على حل شعره" بينما يقيد المرأة بقيود العرف والتقاليد وطبعاً الدين .. كنت أود الاستمرار لكنني ساعتبر مداخلتي هذه مداخلة أولى وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ..
مودتي للجميع.
أهلا ومرحبا بالأديب الكبير الأستاذ الدكتور منصور ،،
والله تشرفت بمرورك العاطر دكتورنا الغالي وبحوارك الماتع أيها القدير ،،
وتعلم أستاذي القدير أنه يسعدني جدا جدا التحاور معك لما لك من خصال تحاورية رائعة
وأن حضرتك لا تتحدث إلا بعقلانية وعمق وليس هذا التحاور الذكوري الذي لا يرى في المرأة
سوى متنفسا لرغباته ..
وأحسنت دكتور بتوصيف المشكلة التي باتت تؤرق كل بيت عربي مع بعض الاختلافات بينهم
نظرا لطبيعة كل بلد واختلافه عن الآخر ..
وفعلا الأزمات الاقتصادية باتت حائلا أمام الشباب للزواج والعيش بكرامة ولكن من يتزوج بالثانية
ليس الشاب بطبيعة الحال ، ولكن هو الرجل المكتمل النضج أو الهرم الذي يملك المال فيسعى للزواج
بالثانية وينتقي التي تصغره سنا ، وأعدك بفتح موضوع آخر عن الشباب وممارساتهم بعد أن عز
الزواج بسبب الحالة الاقتصادية المتردية ولنتحدث فيه بإسهاب عن تلك المشكلة التي أفرزت
الكثير من المساوىء الأخلاقية بالطبع ..
ولكن دكتور لنتوقف أمام هذه الدراسة التي تذكر أن الزواج الثاني يدفع الملل عن حياة
الزوجة الأولى بما يعود عليها بالنفع بطبيعة الحال ، حيث تنتعش حياتها الزوجية
فتتخلص من حالة السأم ..،
وللحق كان اندهاشي سببا في مناقشتها فكيف تستقيم حياة زوجية بنيت على المودة والرحمة
في ظل وجود طرف ثالث يأخذ أو يسلب جزءا من مشاعر ..الزوجة الأولى أحق بها ؟؟
ونقول كما الدراسة أنها ستعود بالنفع عليها ؟؟
أعتقد هذه الدراسة إهتمت فقط بالجانب الحميمي في الحياة الزوجية ولم تنتبه للاستقرار
الأسرى والجانب النفسي الذي سيكون بطلا في هذه المسرحية الهزلية ،
وكما تفضلت وقلت حضرتك :
أن على الزوجة أن تنهي هذا الزواج إن شعرت بالمهانة ولكن لابد أن تملك من دعائم الحياة
ما يمكنها من العيش بعيدا ، مثل الحرية العقلية والاجتماعية والاقتصادية ولكن ألا ترى أن عدم
امتلاك مثل هذه المقومات يفرض على الزوجة استمرارية الحياة من أجل العيش أو من أجل
الأولاد أو من أجل الحفاظ على نظرة المجتمع وهذه اشكالية أخرى في التعامل مع من تحمل
لقب " مطلقة " في ظل مجتمع ذكوري لا يرى في المرأة سوى أنها أنثى فقط ؟؟
ومع الأسف نرى في مجتمعاتنا العربية كما هائلا من البيوت الهشة التي نسيت الدين والأخلاق
وانطلق كل من الزوج والزوجة إلى عالم آخر يجد فيه كلاهما متنفسا له حتى بطرق غير أخلاقية
مع الأسف الشديد وهذا أقل وصف لها ..
ودعني أسألك دكتورنا القدير :
أين ذهب السكن الذي كان سمة البيوت أيام زمان ؟؟ هل الانفتاح على الغرب سببا
لهذه التداعيات والتصدعات التي حدثت للبيت العربي ؟؟
هل كانت القيم والأخلاق ومن قبلهما الدين من الهشاشة والضعف بحيث تخلينا عنهم
في مفترق الطرق ؟؟
وأسئلة كثيرة سنطرحها في هذا الحوار الجميل مع حضرتك تباعا إن شاء الله،
أسعدني حضورك دكتور وانتظرك لنستكمل تحاورنا القيم بحثا عن الفائدة لبيوتنا العربية ..
دمت أستاذا نجله ونحترمه
كل التقدير والاحترام
ماجي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرحبا مجددا بالأستاذة الراقية منار ..
مرحبا بالرائعة جدا أستاذة ماجي
ربما التحاور الممتع معك ِ يفتح لنا نقاطا أخرى للبحث فيها فيما يتعلق بعلاقة
الرجل بالمرأة وتحديدا الزوج بالزوجة ... ولنتابع معا رصدها فربما تجد من يتابعها
ويستفيد منها إن شاء الله ..
وأتمنى ألا أشق عليكِ بهذا الحوار المطول .. فشكرا جميلا لكِ ،،،
عفوا عزيزتي ,, شكرا لذوقك و على الرحب و السعة دااااائما
فجميعنا يستفيد من هذه الحوارات المثمرة
ونعود إلى نقطة خيانة الرجل للزوجة فبعض الزوجات ينظرن للزواج الثاني على أنه خيانة
فيتساوى الزواج بالعلاقات الأخرى العابرة ، طالما سمح الزوج لنفسه بالنظر إلى أخرى فهذه
هي الخيانة سواء كلل هذه النظرة بالزواج أم بقيت العلاقة مجرد علاقة تأخذ أشكالا أخرى
حسب قدر تدين الزوج ..
فهل تتشاركين معهن نفس هذه النظرة ؟؟ رغم أن الجميع يصر على أن الزواج الثاني حق شرعه
الله للزوج ولا يعد خيانة حتى وإن بحث عنه رغم عدم فقدانه لشيء في حياته ..؟؟
إذا كان الزواج الثاني لضرورة فلا أعتبره خيانة بل حق شرعي و معيار الضرورة يختلف من شخص لآخر ,,
لأنه معيار فضفاض ,, فمن الأزواج من يعتبر مرض الزوجة الأولى أو عدم انجابها أو كونها زوجة نكدية أمر ضروري و ذريعة قوية للزواج بأخرى بحثا عن السعادة و الراحة النفسية
و هناك من الأزواج من لا يعتبرها ضرورة طالما كان سعيدا مع زوجته
أما اذا كان الزواج الثانى لا يوجد له ما يبرره
بل هو فراغة عين و طفاسة من الزوج ’’ فهو ظلم بيّن و جور و افتراء على الزوجة الأولى
لكنى لن اعتبره خيانة لأن الخيانة لفظ قبيح و أمر سىء لا يمكن أن نطلقه على أمر شرعه الله
أما العلاقات خارج نطاق الزواج فهي ( خيانة ) حتى لو كانت لضرورة
تفضلتي بقول : أن من تسكت على خيانات زوجها يكون صمتها لتستمر الحياة خاصة وإن كان
بينهما أطفال ، فهل ترين أن هذا الجو المشحون والمتوتر رغم الصمت من الممكن أن يكون مناخا
صحيا لتربية الأبناء ؟؟
شوفي ماجي الطلاق هو أسوء الحلول ,, سواء بالنسبة للزوجين أو الأبناء ,,
لأنه يشتت أسرة بكاملها ,, إلا إذا كانت الحياة الزوجية بينهما لا تطاق
و تتخللها المنازعات و الخلافات ليل نهار ,,
هنا يجب اللجوء لأبغض الحلال مع حفظ حقوق الجميع حتى لا يظلم أحد و خاصة الأبناء
وهل الطلاق المعنوي أو مايسمى بالصمت الزوجي أيضا يمكن اعتباره مناخا صحيا لتربية
وتنشئة الأبناء ؟؟
هو بالطبع ليس مناخا جيدا ,, لكن صدقينى هو أفضل من الطلاق و تشتيت أسره
تنتج أطفالا لهم تشوهات نفسية و عقد اجتماعية
نتيجة عدم وجود احتواء اسري أو رعاية كاملة تحت جناح الأبوين
وهل المحافظة على الشكل الاجتماعي أمام الناس يعد حلا سحريا للإبقاء على كيان البيت من أجل
الأبناء أفضل ، أم المواجهة ووضع النقاط على الحروف حتى وإن وصل الموقف إلى فض الشراكة
الزوجية ... أفضل ؟؟ بالنسبة للأبناء بالطبع ..
المواجهة بالطبع هي افضل الحلول للجميع لكن بهدوء و بعيدا عن العصبية و الأنانية ووضع مستقبل الاطفال نصب أعينهم ,, ليتخلى كل زوج عن انانيته لتسير مركب الحياة هادئة ,, فلا تكاد تخلو أسرة من الأسر من المشاكل و المنغصات ,, المهم هي معالجة الأمور بحكمة ,, لكن إذا تعذرت الأمور و لم يصل الأثنان إلى حلول معقولة و إذا استحالت الحياة بينهما و أصبحت صراعا دائما بلا هوادة و لا هدنة و فشلت جميع المساعي للصلح فالأفضل الإنفصال بهدووووء حفاظا على ما تبقى من احترام بينهما ,, و ليذهب الشكل الاجتماعي للجحيم
شكرا لك أستاذة منار على حوارك الماتع والذي أود أن نستمر فيه من أجل إضاءة بعض النقاط
المهمة للأسر العربية ..
واعتذر إن كنت أثقلت عليكِ أيتها العزيزة ..
تقديري واحترامي
ماجيبل الشكر لك ماجي على هذا الحوار الجميل
و لا داعي للإعتذار لأني استمتع جدا بهذا الحوار الراقي
و مناقشة جوانب المشكلة من كل الوجوه
ربما هي مناقشة صغيرة لكن قد تأتي بفائدة لأحد ما
مرحبا بك عزيزتي
و دائما أنا في انتظارك
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا مجددا بالأستاذة الراقية منار ..
ربما التحاور الممتع معك ِ يفتح لنا نقاطا أخرى للبحث فيها فيما يتعلق بعلاقة
الرجل بالمرأة وتحديدا الزوج بالزوجة ... ولنتابع معا رصدها فربما تجد من يتابعها
ويستفيد منها إن شاء الله ..
وأتمنى ألا أشق عليكِ بهذا الحوار المطول .. فشكرا جميلا لكِ ،،،
ونعود إلى نقطة خيانة الرجل للزوجة فبعض الزوجات ينظرن للزواج الثاني على أنه خيانة
فيتساوى الزواج بالعلاقات الأخرى العابرة ، طالما سمح الزوج لنفسه بالنظر إلى أخرى فهذه
هي الخيانة سواء كلل هذه النظرة بالزواج أم بقيت العلاقة مجرد علاقة تأخذ أشكالا أخرى
حسب قدر تدين الزوج ..
فهل تتشاركين معهن نفس هذه النظرة ؟؟ رغم أن الجميع يصر على أن الزواج الثاني حق شرعه
الله للزوج ولا يعد خيانة حتى وإن بحث عنه رغم عدم فقدانه لشيء في حياته ..؟؟
تفضلتي بقول : أن من تسكت على خيانات زوجها يكون صمتها لتستمر الحياة خاصة وإن كان
بينهما أطفال ، فهل ترين أن هذا الجو المشحون والمتوتر رغم الصمت من الممكن أن يكون مناخا
صحيا لتربية الأبناء ؟؟
وهل الطلاق المعنوي أو مايسمى بالصمت الزوجي أيضا يمكن اعتباره مناخا صحيا لتربية
وتنشئة الأبناء ؟؟
وهل المحافظة على الشكل الاجتماعي أمام الناس يعد حلا سحريا للإبقاء على كيان البيت من أجل
الأبناء أفضل ، أم المواجهة ووضع النقاط على الحروف حتى وإن وصل الموقف إلى فض الشراكة
الزوجية ... أفضل ؟؟ بالنسبة للأبناء بالطبع ..
شكرا لك أستاذة منار على حوارك الماتع والذي أود أن نستمر فيه من أجل إضاءة بعض النقاط
المهمة للأسر العربية ..
واعتذر إن كنت أثقلت عليكِ أيتها العزيزة ..
تقديري واحترامي
ماجي
اترك تعليق:
-
-
عزيزتي ماجي .. أعزائي
تابعت هذا الحوار العقلاني الرائع في قضية مهمة وإن كنت أتصور أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها بلادنا جميعاً لم تعد تسمح بزواج ثان .. والأرجح أنها لم تعد تسمح حتى بزواج أول !،وهي مشكلة في ظني أكثر أهمية ليت العزيزة ماجي تفتح لها نقاشاً منفرداً ، فشباب اليوم نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة إلى جانب البطالة وضيق ذات اليد ومتطلبات الزواج قد بدأ في إيجاد حيل بديلة لينفث عن رغباته المشروعة في اغلبها وفي نفس الوقت يكون متصالحاً مع المجتمع والأهم أن يكون متصالحاً مع الدين .. القضية كلها تبدأ وتنتهي بالأزمة الاقتصادية الطاحنة فالمرأة في اعتقادي ليست مضطرة لأن تقبل بزواج ثان إذا كانت لديها حرية عقلية واجتماعية واقتصادية بحيث تطلب الطلاق على الفور إذا ساءها سلوك زوجها وشعرت إزاءه بالإهانة ، وليست مضطرة لتغير نفسها أو تعمل "ملاعيب شيحة" كي تحتفظ برجل خان العشرة وقرر أن يمارس حقه الذكوري في مكان آخر ضارباً عرض الحائط بمشاعرها وإنسانيتها .. هذا السلوك في اعتقادي هو امتداد للفكر الذكوري المسيطر على العقلية العربية للأسف والذي يمكنه خلق الأعذار المناسبة ببساطة التنفس كي يمضي الرجل "على حل شعره" بينما يقيد المرأة بقيود العرف والتقاليد وطبعاً الدين .. كنت أود الاستمرار لكنني ساعتبر مداخلتي هذه مداخلة أولى وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ..
مودتي للجميع.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركةالسلام عليكم و رحمه الله و بركاته .المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
الزواج الثاني يفيد الزوجة الأولى ...
دون الدخول فى كلام مسترسل علينا أن نحكم العلم والدين ..
ثم نعمل العقل ..
علماء الأنثربولوجى و علماء الإجتماع يقولون ...
منذ نزول الإنسان الأول على الأرض و حتى الأن هناك تطور متعدد قد حدث فى تكوين الأسرة الإنسانية ...
و كانت الصورة الأولى هى ..
إمرأة و عدة رجال
حيث كانت الحرفة الوحيدة و الأولى هى حرفة الإلتقاط و الصيد و إرتفاع نسبة الوفيات بين الرجال نتيجة سقوطهم من أعلى الأشجار أو عند مهاجمة الحيوانات المفترسة و لضمان إستمرار الحياة فكانت الصورة الأولى للأسرة ...
إمرأة و عدة رجال ...
و مازالت موجودة حتى الأن لدى بعض الأسر و القبائل فى الهند
مع مرور السنين و تعلم الإنسان كيفية ترويض الحيوانات و تكوين القطعان من الماشية و الأبقار و الخيول و غيرها من الحيوانات
تعلم حرفة الرعى
فظهرت الصورة الثانية للأسرة ..
و هى رجل و إمرأة
وسريعاً ما حدث التطور و إنتقل الإنسان إلى صورة ثالثة
و هى رجل و عدة نساء
و ظهرت بشكل كبير عندما سكن الإنسان الأودية و حول الأنهار و ظهرت حرفة الزراعة حيث تعلم لأول مرة فى حياته معنى كلمة إستقرار ...
و إستمرت هذه الصورة حتى نزل الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و حٌدد التعدد بأربع نساء فقط و ما ملكت إيمانكم ...
و بذلك نجد إن أصل الزواج هو التعدد
لماذا ...
الله خالق الكون و الإنسان ..
و سبحانه أعلم بخلقه و صنيعته ..
خلق الرجل بإدراك و دافعية تختلف عن إدراك و دافعية المرأة .
لضمان إعمار الكون .. و صلاحه و خلق السكينة على المجتماعات الإنسانية ...
خلق المرأة ذات إدراك و دافعية لرجل واحد
خلقها سيكولوجياً لتعيش مع رجل و احد ...
خلقها بيلوجياً و كيميائياً لرجل و احد و إن خالفت أصيبت بسرطان الرحم ...
هذا الرحم خلق لإستقبال قذيفة منوية ذات شفرة جينية تمتص من خلال جدرانه تحلل و تسجل الشفرة بالمخ ...
إن إختلفت الشفرة إرتبك المخ و إختلط الأمر عليه و بالتالى تكون أوامره للرحم مضطربة تؤدى إلى خلق خلايا سرطانية ...
المرأة تصل إلى الإشباع النفسى و العاطفى و الجسدى من رجل واحد هكذا يقول العلم ... و تأتى تعليمات السماء لتقنن أحادية الرجل للمرأة ...
أما خلق الله للرجل كان على إختلاف من حيث الإدراك
فإدراكه أسرع من إدراك المرأة و دافعيته أقوى فى البداية حتى تعتلى المرأة قمة الدافعية ...
الرجل نفسياً سريع الملل من كل شىء ثابت دون تغير
و فى تعامله مع المرأة نجد دافعيته و فعله تتدرج من نظرة فحصرة
و العودة إلى زوجته ... و هذا هو الفعل الحلال
و هناك من الرجال من يستكمل المسيرة الفعلية حيث تبدأ من النظرة فإعجاب يليها فعل الحلال أو فعل الحرام ...
و لكن النتائج تخلتف من الحلال إلى الحرام ...
فعل الحرام يشبع الشهوة و لكنه لا يشبع النفس فنجد الرجال الذين سقطوا فى الفعل الحرام لا يشبعون منه نهائياً
أما فعل الحلال فإنه مشبع نفسياً و جسديناً و يتوقف الرجل عند حدود الله ...
هذا هو خلق الله فلما الإعتراض عليه ... و هذه هى شريعته فلماذا نخلف شرع الله ...
فى الغرب ... حيث لا وجود للزوجة الثانية نجد الحل لديهم هو من خلال مصطلح الأجازة الزوجية ...
أو من خلال تكوينات و أفعال و صناعات شيطانية تهدف جميعها إلى كسر الروتين و الملل ...
إذا الزواج الثانى من المؤكد إنه مفيد جداً للزوجة الثانية حيث يكسر حافة الملل التى قد تؤدى إلى إنهيار الأسرة أو الدخول فى أفعال تخالف الشرع و العادات و التقاليد ...
و لكن ... إذا رفضت المرأة فكرة الزوجة الثانية .. ماذا تفعل ؟
هل تهدم البيت و الأسرة ؟
بالتأكيد لالالالا
عليها أن تكون ألف إمرأة فى إمرأة واحدة ..
التجديد و التغير ..
و قتل الملل ...
كيف يا أبوزيد ؟؟؟
ندخل البسمة البوزيدية على المشاركة ...
شوفى يا ست الستات
نبدأ بالإستراتيجية العامة للتغير ...
التغير فى كل شىء ..
البيت ...
تغير مستمر و تنقلات سريعة لترتيب الغرف ...
غرفة النوم محل السفرة و السفرة فى غرفة الأولاد و المطبخ فى الحمام و الإستقبال تحت السرير ....
الطعام ....
هنا ... الأكل إل بيحبه يجب تثبيته و لكن التغير يكون فى طريقة التقديم ... و كذلك مكان التناول ..
سرفيس صينى شيك و التناول على السفرة تحت الشموع المعطرة مع موسيقى رومانسية و طبق شوربة ساخن مولع يحرق شفايف الزوج ....
و أخرى على الطبلية البلدى مع موسيقى كاريوكا و دكر بط مكتف و رقصنى يا جدع ..
الملابس ...
طبعاً الموضوع دة طخين أوى يبدأ من الملبس و ينتهى إلى اللا ملبس و طبعاً فاهمين الإختراعات الجديدة فى اللانجييرى ..
و مش هطول عليكن هنا ... فاهمين طبعاً
العلاقة الزوجية ...
آيضاً هذا موضوع أطخن من الموضوع السابق و أعمق و أطول و أرفع و يبدأ من غرفة النوم إلى ليك عشرة كوتشينة فى البلكونة ...
و أيضاً مش هطول آيضاً هنا بس ياريت تفهموا بقى ....
أتعجب من تلك المرأة التى يستمر لون شعرها ثابت منذ دخولها عش الزوجية حتى دخولها القبر ...
يا ست الكل لازم تغير كل شىء من الأشياء المادية المادى إلى الكلام إلى الحركة إلى العطر إلى الضوء
الرجل طفل صغير لعبته المفضلة المرأة
قد يكسرها أو يهملها أو يحتفظ بها إلى الأبد
المهم إن اللعبه تعرف تلاعبه ..
و لنا فى شهر زاد المثل ..
1000 ليلة و ليلة و المسموح لها ليلة و احد
ماذا فعلت ؟؟؟
إشغيليلوا بالوا
حيريلوا حالوا
صهرى لطلوع النهار
عشان يتهد حيله و ينام و يفقد القدرة على إستدعاء منصور السياف ..
رجاء لا تنسى أن تغطيه ...
أختى الغالية ماجى
أظن مشاركة بألف مشاركة من ديكهوما ...
ولا آيه الكلام ..
مساء القشطة البلدى
أحمد أبوزيد .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأستاذ الفاضل أحمد ...
مشاركة عميقة خاصة في رصدها لتسلسل علاقة الرجل بالمرأة على مراحل
التاريخ إلى وقتنا الحالي ..
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى أن عدة المرأة ثلاثة أشهر ولا تتزوج قبل إنتهاء
عدتها حفاظا على صحتها وهذا ما أثبته العلم منذ وقت قريب ، وهذا ماتفضلت
حضرتك بكتابته عن الشفرة الزوجية ، وكذلك الحال بالنسبة لمن مات عنها زوجها
مع بعض الزيادة لأن حزن الفراق له تأثيره أيضا ..
وننتقل إلى نقطة أخرى وهو هذا الحل السحري الذي تفضلت به لتجنب الملل وهنا أتوقف:
لماذا تلقى كل الأمور على المرأة وهي الآن تمارس دورها داخل البيت وخارجه ؟؟
ثم هل يفعل هذا الرجل ليكسر هذا الملل من حياة زوجته هو أيضا ؟؟ بمعنى هل يحافظ
على شكله وثيابه ويتعطر ويتطيب من أجلها ؟؟ أليست هي الأخرى لها حق عليه كما هو له ؟؟
ولماذا لم تظهر مثل هذه المشكلات الهامشية في حياة الأزواج من الأجيال الماضية ؟؟
هل المغريات باتت أكثر في عالمنا هذا ؟؟ هل ضعف الدين بحيث أصبح الرجل محموما
بشهوة الأنثى باحثا عن صيد جديد فيقع هو فريسة لأخرى ؟؟
الأسئلة تطول والمشكلات تتفاقم فليس الملل أو السأم هو دافع الرجل للعلاقات الأخرى
والدليل أن هناك من الرجال لديهم زوجات رائعات يقمن بواجبهن كاملا ومع ذلك يبقى
مستمتعا بعلاقاته الأخرى ، ويبدو أن البعض يحب سرقة المشاعر وليس اقتنائها في إطار
من الرباط الشرعي ...
شكرا أستاذ أحمد لهذا التحاور الطيب الذي فتح أمامنا سبلا أخرى لاستكمال الحوار
وننتظرك ،،،،
تقديري واحترامي
ماجي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرحبا بعودتك الجميلة أستاذة منار ..
شكرا لذوقك الرائعة ماجي
يسعدني جدا التحاور معك لوصولك ببساطة وعمق إلى داخل المشكلة
فأهلا بكِ ومرحبا مجددا ..، أحسنت أستاذة منار في ترجمة فكر الزوجة
ومشاعرها خاصة في ظل أزواج جبلوا على الخيانة ولابد أن نذكر أنه في أحيان
كثيرة تتحمل الزوجة مسؤولية انصراف زوجها إلى علاقة أخرى كنوع من التعويض
لشيء مفقود في حياته ووجوده وسط مغريات كثيرة فيقع في قبضة شرك نُصب له من أخرى،
وفي أحيان أخرى تقع مسؤولية الخيانة على عاتق زوج يعاني من فراغ العين وتطلعه لما ليس
في يده بينما زوجته لم تقصر ولكنه قد يزهد فيما يملكه متطلعا إلى مالا يملكه ..
ولمتابعة الحوار الماتع معكِ .. دعيني أسألك :
تتعامل الزوجة بشكل مختلف أمام مواقف خيانة الزوج ، فمثلا تقدم زوجة على المواجهة
وتقسو عليه لأنه جرح كرامتها بهذه العلاقة .. فماهو رأيك حيال هذا التصرف ؟؟
الزوجة تتعامل حسب طبيعتها و بقدر عمق الجرح داخلها ,, فلا يجب ان نحدد لها سلوكا معينا تجاه هذا الأمر ,, فقد تنفعل أو تصمت أو تقسو ,, هي في النهاية بشر و تتصرف وفق ما يقتضيه الموقف و بقدره و كل زوجه تختلف عن الاخرى في مواجهة هذا الموقف
كما تفضل أخرى غض الطرف وكأنها لا تعلم بها وتكتفي بأنه يعود إلى حضنها
في آخر المطاف ، صابرة على نزواته وهي ترى أنها ستنتهي يوما ما لا محالة ..،
فماذا تقولين لهذه الزوجة ؟؟
هو ليس صبر على نزوات الزوج بقدر ما هي محاولة لإستمرار سفينة الزواج
بلا أي عواصف قد تهدد الرحلة و العشرة .. أقول لها .. أنتِ الأقوى
هل توافقين على تصرفها ؟؟
أوافق طبعا إذا كان صمتها من دواعي الحكمة
و المحافظة على حياة مستقرة خاصة إذا كان هناك أبناء و عشرة جميلة
هل تجدينها بهذا تدفعه لمثل
هذه العلاقات خاصة إذا استشعر الزوج أن زوجته تعلم وتسكت حيالها ؟؟
صدقيني من أراد أن يخون أو إذا كانت الخيانة في طبيعته
سيفعل حتى لو فعلت زوجته المستحيل سواء بالعنف او القسوة ,, سيفعل
و ربما صمت الزوجة حيال تصرفات زوجها قد يجعله يخجل من نفسه
و يشعر بقيمتها و حرصها على حياتهما ,, فيعود لرشده
كنت أتابع برنامجا للإعلامية بثينة كامل وكانت الحلقة تدور حول الزواج الثاني
وموقف الزوجة الأولى منه ، من خلال طبيب نفسي حل ضيفا على الحلقة ..
وهاتفتها زوجة ثانية تصف علاقتها بالأولى أنها علاقة صحية جدا وأن بينهما صداقة
وحوارا هاتفيا يوميا ...،
تعجبت من أمر هذه العلاقة ، ونسيت أمرها ولكني تذكرتها الآن خلال تحاوري معك ..:
هل يمكنك توصيف مثل هذه العلاقة بين الزوجتين ؟؟
كما قلت في البداية " الضرة مُرة " فهل يمكن أن تتعايش معها الزوجة الأولى بهذه السلمية
أم تراهما حسما الأمر ــ كما أتصور ــ أنها شراكة في بنك متنقل وعلى كل واحدة أن تحمي
نصيبها فيه حتى لا تخرج خاسرة حتى لو كان في إطار علاقة غريبة قاسمها النفاق والمداهنة ؟؟
نعم هذه هي التسمية الصحيحة للعلاقة فلن اتخيل ابدا ان تحب الزوجة ضرتها حتى لو كانت ملاكا يمشي على الارض ,, بل هي المصالح العليا للطرفين و التي تتعلق بالزوج
عفوا إن كنت أطلت عليك ِ ..
بالعكس سيدتي ,, سعدت جدا بهذا الحوار الممتع الراقي
ولكننا في معرج حديثنا وحوارنا ربما نضيء جوانب أخرى لبعض
الأزواج والزوجات بقدر قد يحمل لهم الفائدة والإفادة المرجوة ..
شكرا لكِ وأحييك على حوارك الجميل الراقي ..
وانتظرك ،،
تقديري واحترامي
ماجي
بل الشكر لك ماجي لإدارة هذا الحوار بشكل راقي و عقلاني و رائع
أحييكِ على هذه البراعة
و حقا سعدت جدا بالحوار و استمتعت به
تقديري و مودتي لك غاليتي
دمت بكل خير
و في انتظارك دائما
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركةمن هذا الذي اطلع على قلب الزوجة وتأكد أنها ترضى لزوجها أن يتخذ عشيقة ؟بل إنها تتعذب في اليوم ألف مرة لكنها تصبر...عله وعسى يعود صاحبنا إلى رشده ويدرك أنه رجل متزوج ..والرجل زائغ العينين ،تعامله المرأة في الغالب على أساسس أنه لايزال لم يتخلص بعد من شرنقة الطفولة ...دائم البحث عن الحب ...فهذا حتى لوتزوج برابعة ،فسيواصل على ماهو عليه من طبائع ماسخة ...كمغازلة هذه والتودد لأخرى ...وهكذا دواليك .وفي الأخير أقول وباختصار :هيهات للعشيقة أن تنال مرتبة الزوجة .....وهيهات للزوجة الثانية أن تحل محل الزوجة الأصل ...بل على الدوام وضعها ستقرن ضفيرته بكلمة ...ثاااانية .ثم أن الشعوب تعاني من نكسات نفسية وبيولوجية جراء حمم الدماء ،فمن أين لصاحبنا بطاقة سحرية ليعدل بها بين زوجتيه ؟؟ التجربة قالت والواقع قال أيضا ...والوهم وحده يظل متربعا على ساحة المغفلين .المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركةألف تحية وتقدير.
والوهم وحده يظل متربعا على ساحة المغفلين .
مرحبا بالقديرة الغالية أستاذة مباركة ..
أجد دائما في مشاركاتك سهما موجها يحمل رسالة عميقة وقوية ، ورصدا رائعا
للمشكلة محل الحوار ..
لم ننكر على الزوجة عذاباتها إن مّن عليها الله سبحانه وتعالى بزوج له مثل هذه الخصال
ممن يعانون عدم الرضا بما بين أياديهم فنجده متطلعا لأبعد من ذلك بكثير ..
وفعلا أوافقك تماما أنه الوهم الذي يسكن قلبه هو من يحركه في الطريق الخطأ،،
الحياة الزوجية مسؤولية كبيرة يتقاسمها الأزواج معا ، وكل مسخر لما خلق له ،،
أسأل الله تعالى السلامة للأسر العربية جميعا حتى لا تطالعنا الصحف كل يوم
بأخبار هذه الظاهرات الاجتماعية المجهدة والمجهضة لكل الآمال ..
شكرا لك ِ سيدتي الغالية ودائما أسعد بعطر مرورك الرائع ،
تقديري واحترامي
ماجي
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بعودتك الجميلة أستاذة منار ..
يسعدني جدا التحاور معك لوصولك ببساطة وعمق إلى داخل المشكلة
فأهلا بكِ ومرحبا مجددا ..، أحسنت أستاذة منار في ترجمة فكر الزوجة
ومشاعرها خاصة في ظل أزواج جبلوا على الخيانة ولابد أن نذكر أنه في أحيان
كثيرة تتحمل الزوجة مسؤولية انصراف زوجها إلى علاقة أخرى كنوع من التعويض
لشيء مفقود في حياته ووجوده وسط مغريات كثيرة فيقع في قبضة شرك نُصب له من أخرى،
وفي أحيان أخرى تقع مسؤولية الخيانة على عاتق زوج يعاني من فراغ العين وتطلعه لما ليس
في يده بينما زوجته لم تقصر ولكنه قد يزهد فيما يملكه متطلعا إلى مالا يملكه ..
ولمتابعة الحوار الماتع معكِ .. دعيني أسألك :
تتعامل الزوجة بشكل مختلف أمام مواقف خيانة الزوج ، فمثلا تقدم زوجة على المواجهة
وتقسو عليه لأنه جرح كرامتها بهذه العلاقة .. فماهو رأيك حيال هذا التصرف ؟؟
كما تفضل أخرى غض الطرف وكأنها لا تعلم بها وتكتفي بأنه يعود إلى حضنها
في آخر المطاف ، صابرة على نزواته وهي ترى أنها ستنتهي يوما ما لا محالة ..،
فماذا تقولين لهذه الزوجة ؟؟ هل توافقين على تصرفها ؟؟ هل تجدينها بهذا تدفعه لمثل
هذه العلاقات خاصة إذا استشعر الزوج أن زوجته تعلم وتسكت حيالها ؟؟
كنت أتابع برنامجا للإعلامية بثينة كامل وكانت الحلقة تدور حول الزواج الثاني
وموقف الزوجة الأولى منه ، من خلال طبيب نفسي حل ضيفا على الحلقة ..
وهاتفتها زوجة ثانية تصف علاقتها بالأولى أنها علاقة صحية جدا وأن بينهما صداقة
وحوارا هاتفيا يوميا ...،
تعجبت من أمر هذه العلاقة ، ونسيت أمرها ولكني تذكرتها الآن خلال تحاوري معك ..:
هل يمكنك توصيف مثل هذه العلاقة بين الزوجتين ؟؟
كما قلت في البداية " الضرة مُرة " فهل يمكن أن تتعايش معها الزوجة الأولى بهذه السلمية
أم تراهما حسما الأمر ــ كما أتصور ــ أنها شراكة في بنك متنقل وعلى كل واحدة أن تحمي
نصيبها فيه حتى لا تخرج خاسرة حتى لو كان في إطار علاقة غريبة قاسمها النفاق والمداهنة ؟؟
عفوا إن كنت أطلت عليك ِ .. ولكننا في معرج حديثنا وحوارنا ربما نضيء جوانب أخرى لبعض
الأزواج والزوجات بقدر قد يحمل لهم الفائدة والإفادة المرجوة ..
شكرا لكِ وأحييك على حوارك الجميل الراقي ..
وانتظرك ،،
تقديري واحترامي
ماجي
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالقديرة الغالية أستاذة عائده ،،
أتشرف بحضورك دائما في الحوار الاجتماعي وكل ما يمس الأسرة العربية
وأشاركك الرأي أن هذه الدراسة كانت معنية فقط بجزء من العلاقة الزوجية
التي من الممكن أن يصيبها الفتور ، ولم تلتفت إلى الجانب النفسي للزوجة
التي تعيش حالة من الهم والحزن لذهاب زوجها إلى أخرى ..
الحياة الزوجية هي علاقة تواصلية ممتدة على مدى الأربع والعشرين ساعة
وليست فقط تلك العلاقة الحميمة التي تدور حولها الدراسة ، وإن كنا لا نغفل
أهميتها فبداية المشاكل الزوجية تبدأ من عندها ، والزوجة العاقلة تعرف كيف
تحتفظ بزوجها وكيف تضفي الدفء على علاقتها به دون ملل أو سأم ..
ومن هنا يمكننا أن نقول : أن مسؤولية الزوجة مضاعفة للاحتفاظ بحياتها الزوجية
دافئة خاصة في ظل المغريات التي تحيط بالزوج ..
شكرا سيدتي الحبيبة على وصفك العميق لحالة الزوجة وشكرا أخرى على مرورك العاطر
تقديري واحترامي
ماجي
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 61749. الأعضاء 10 والزوار 61739.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: