دراسة / الزواج الثاني يفيد الزوجة الأولى ..( دعوة للحوار فشاركونا ) / ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
    ....أما أنا كزوج فقد أفدت كثيراً من التغذية الراجعة ..ومن رأي المرأة ونظرتها للرجل المتزوج بأخرى ...فقد
    المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
    كان التعبير هنا بحرية ..وشفافية ..وموضوعية ..وصدق.....لذلك سأثبت على العهد...وأكتفي بزوجتي فقط...
    ويبقى رأيي...ليس في الإمكان أبدع مما كان...ولإمرأة واحدة تحبني ..وتشاركني ..أفضل من اثنتين تتخاصمان في محبتي..
    ...وإنني على يقين أن الرجل الذي يحب زوجته ...لا.. ولن يفكر بأخرى....
    الأخت ماجي تحيتي ..واحترامي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحبا بالأديب الراقي الأستاذ خضر ،،

    كل الدعاء لأسرتك بالسعادة وديمومة العشرة الطيبة بعيدا عن التناحر

    الشرق أوسطي بين زوجتين ..

    أسعدني حضورك الكريم واستفادتك من هذا الحوار بالتعرف عن قرب

    عن رأي المرأة ، فجميعهن يتشابهن إلا من بعض الفروق التي ميز بها

    الله سبحانه وتعالى الناس عن بعضها ، أما حيال مسألة التعدد فستجدهن

    يتطابقن تماما ..

    كل الشكر على طيبة حضورك ودماثتك المعهودة ..

    دمت راقيا طيبا

    تقديري واحترامي











    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    تحياتي أستاذة ماجي
    هاقد عدنا


    مرحبا بعودتك أستاذنا الراقي جلال ..



    أنا على يقين تام أنه ما من إمرأة في العالم تسامح زوجها على زواجه من أخرى حتى لو قام بتطليق هذه الأخرى.

    أتفق معك تماما أن المرأة لا تسامح زوجها عندما يتزوج من أخرى حتى إن طلقها ، لأنه زرع بذرة الشك
    بداخلها وأخبرها عن خيانته خاصة إن لم تكن لديه أسبابا مقنعة لهذه الزيجة أي أن تكون لمجرد فراغة
    العين وتطلعه لما ليس لديه ، حتى وإن أبدت تسامحا ظاهريا لابد أن تكون هناك هزة أرضية عميقة بداخلها
    بمقدار 9 رختر ..

    ما من إمرأة تسامح زوجها على زواجه من أخرى حتى لو كانت تعلم علم اليقين بأنها مقصرة في حقه في أي من حقوقه .

    هنا يحمل هذا التقصير معنيين .. الأول أن تكون مقصرة عن عمد أي بلامبالاه أي مع السبق الاصرار
    والترصد ..، أو تكون مقصرة لوجود علة أو مانع يعوقها من أداء مهامها مثل المرض أو ... أو ... الخ
    ورأيت نماذج من النوع الأخير يطالبن أزواجهن بالزواج من أخرى لسد الذرائع ونماذج أخرى
    نجد فيها الزوج متطوعا بالبحث والتنقيب عن عروس أخرى وماعليها هي إلا الصمت أو الصبر ..

    الزوجة الثانية تعني إلغاء نصف كينونة الزوجة الأولى، تعني إلغاء نصف أنوثتها وكونها إمرأة حتى ولو كانت عليلة لا تقدر على الإيفاء بإلتزامات زوجية. هذا هو طبيعة الأنثى التي جُبِلتْ عليه.

    أتفق مع حضرتك في النصف الأول من عبارتك فهي تقوم بتوصيف عميق لحالة الزوجة
    الأولى عندما يتطلع زوجها لأخرى ..
    أما شقها الأخير والمعني بعدم استطاعتها الإيفاء بالتزاماتها تجاهه أعتقد أن المرأة لديها
    حسا إنسانيا عاليا تستطيع أن تدرك من خلاله مدى احتياجات الزوج ولذلك فهي تتحمل
    زواجه بأخرى حتى وإن كانت في داخلها غير راضية عن هذا الزواج ..

    أما أن تصدق الزوجة زوجها بأن زواجه من أخرى ما هو إلا نزوة، فأعتقد أن زوجة من هذا النوع إما أن تكون غارقة لأذنيها في حب زوجها وعقلها الباطن يريد منها تصديق هذه الأكذوبة، إما أنها تريد أن تجاريه وتوهمه بتصديق أكذوبته حتى يتخلص من الزوجة الثانية ثم تحيك شباكها من جديد حوله حتى لا ينفلت مرة أخرى.

    ليس حبا أستاذي العزيز على طول الخط ولكن في بعض الأحيان يتم التغاضي
    حتى تسير المركب وتستمر في خضم الحياة ، وأحيانا أخرى يكون بسبب عدم القدرة
    على الانفصال وقد يكون لأسباب اقتصادية أو اجتماعية وعملا بمقولة :

    " ظل رجل ولا ظل حائط "، بصرف النظر عما إذا احتفظ الزوج
    بالزوجة الثانية أو طلقها ..

    هكذا أعتقد.
    دمتم



    شكرا لحضرتك وانتظر حضورك مجددا لمشاركتنا في هذا الحوار العقلاني

    الهادىء ..

    تقديري واحترامي












    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة


    سأحاول الإجابة باختصار ياعزيزتي ماجي ،وإن كنت في الواقع تحت تأثير النعااااااس.
    ............

    أهلا ومرحبا بكِ مجددا أستاذة مباركة ..


    عندما ألقيت بواجهة الضوء على تعدد الزوجات ،لا أعتقد أنني تورطت في المضي على رصيف الهوامش واندلقت أفكاري في المتاهات ،لكن هوعين الصواب أن نتعرض لزواج الرجل بثانية على أنه تعددا وجب أن نطيل فيه التأمل ونكشف مستوره أمام المنهج الإسلامي القويم .فمعنى عدَد الزوج ،هو زاد على العدد واحد ،ولوكان يتمثل في نصف امرأة ...



    ...........


    حاشاك سيدتي .. فقط كنت أنوه للبعض أننا لسنا ضد الشريعة ولكن نناقش القضية اجتماعيا
    وآثارها المنسحبة على الأسرة والمجتمع..




    أما عن العدل في العاطفة بين الزوجات ،فليس معناه الحب بطبيعة الحال ،إنما التقدير والإكرام والإحترام والإبتسامة ،ومراعاة المشاعر ، فإذا لم يكن باستطاعة القلب أن يعشق إلا واحدة ،فلانستثني من الزوج حسن معاملته لزوجته الأولى ......والرابعة .فإذا كان ديننا الحنيف يأمرنا أن نتعاطف مع اليتيم والأرملة ...وحتى مع الحيوان ،فكيف إذن بالزوجة ؟ ( ما أكرمهن إلا كريم ،وما أهانهن إلا لئيم ) حديث شريف.

    .....................

    سيدتي الغالية .. أحيانا الميل العاطفي يتبعه ميولا أخرى في كل النواحي
    فليس جميع الرجال مثل بعضهم البعض ، فالبعض منه يحكم ضميره ولا يدع ميله يحركه
    ضد مصلحة أي زوجة منهن خوفا من ربه وعقابه ..
    والبعض الآخر يتبع ميله ويترجمه إلى معاملة ورعاية من تستقطب عواطفه ويترك الأخرى
    أو الأخريات ـ حسب عدد زوجاته ومقدار تعدده ــ دون رعاية أو معاملة طيبة خوفا
    من غضب المدللة عليه .. وهناك نماذج عديدة رأيناها حولنا في المجتمع دون
    وازع من ضمير أو خوف من ربنا سبحانه وتعالى ..
    والبعض الآخر نجده حسب الظروف قد يكون متأرجحا في معاملته وليس ثابتا
    كما في النموذج الأول والثاني ..
    هي طبائع واختلافات بشرية وإنسانية وكل إنسان معلق بفعله وماتقترف يداه.




    قلت أن زواج الرجل بثانية قد تتقبله المرأة ،فليست كل بنات حواء سواء ،فكما أن هناك في الكون امرأة غيورة لاترضى أن تشاركها في زوجها لاثانية ولارابعة مثلي تماما ،بالتأكيد يوجد على بساط المعمورة امرأة راضخة ،مستسلمة ،لايهمها في الحياة إلا العيش في ظل رجل ،خير لها من ظل حائط ،فتلك امرأة قد اختارت طريقها وأرضت زوجها وقد تنال أجرا وثوابا ،فالأعمال بالنيات .أما التي تقبل بالتعدد قسرا رغم أن باب والدها مفتوح على مصراعيه دونها،والمحاكم قد ضمنت لها حقوقها من نفقة ،وبيت حضانة ،فلتعش ذليلة مهانة .ماذا بوسعنا أن نقول لها ؟
    ربما في مصر أو في أي بلد آخر يعاني الكثافة السكانية ،قد يطول تجرجر المرأة وراء المحاكم ، فهذا مرده إلى مجلس النواب ،وقوانين أسرية تكفل للمرأة المطلقة حقها .أما المرأة الجزائرية ،فبمجرد أن تقول : ياطلاق ...فستجد سيادة القاضي راضخا لمطالبها من الألف إلى الياء . والحق يقال .
    .........

    نعم أستاذة مباركة ..كل زوجة تقبل أو لا تقبل وفقا لرؤيتها واضعة في اعتبارها
    ظروفها هي ..


    أما عن سآمة الزوج من زوجته الأولى ،فقلت أن هذا غير منطقي وبمرور السنوات تتوطد علاقة المودة بينهما ،قد تكون لبعض المراهقة المتأخرة لعثمات ،لها سلبيات بسيطة و ردود أفعال ،لكن سرعان مايعود الحبيب إلى حبيبه .وليس كل الرجال عرضة للأمراض النفسية .ودليلي في ذلك أننا قلما نسمع عن طلاق رجل لامرأة اكتنفتهما عشرة تزيد عن العشرة سنوات ،لكننا نسمع ونسمع بل ونرى ما يصيب القلب بالكدمات والجراح من أثر الحيرة والإندهاش .....عروس تطلق بعد مرور شهر العسل بيوم أويومين .وقد انتشر مؤخرا هذا النوع من الطلاق ......إيه بسبب الأفلام الرومنسية .
    ...............

    في أحيان كثيرة تمل الزوجة من مراهقة الزوج خاصة إن كانت متكررة وتختار الانفصال عنه ؛
    أو يحدث بينهما الانفصال المعنوي وهذا أخطر أنواع الفشل الزوجي إذ يصبح لكل واحد
    منهما عالمه بعيدا عن الآخر وقد اجتمعا على أن يظل زواجهما قائما مراعاة للشكل
    الاجتماعي ، وكثير من البيوت العربية تعيش هذا النوع مع الأسف ..
    لذلك أقول لكِ : أن الحياة ليست بهذه الرومانسية كأن تتقبل الزوجة نزوات زوجها
    وتنتظر عودة الطير المهاجر إلى عشه ثانيا ..
    أما حالات الطلاق التي تحدث بين المتزوجين حديثا فحدث ولا حرج ، قد تكون نتيجة
    عدم الاعتياد على تحمل المسؤولية ، أو الحلم الرومانسي الذي يبدأ بعش العصفورة
    والعشاء زيتونة وينتهي بإحباط نتيجة تلاق نفوس مختلفة وتحتاج لوقت لتتأقلم
    على الحياة معا ، فيكون التعامل بعدم الصبر وإيثار الحل السهل وهو الطلاق ..


    وفي الختام أقول ياماجي : أقطع ذراعي ،إن لم يكن صاحب هذه التجربة التخريبية ...امرأة فاتها قطر الزواج ،وعينها على رجل متزوج .كيف عرفت ذلك ؟ لأن المرأة أنانية بطبعها ،وهي لاتقبل إلا أن تكون العدد الأخير .وهنا أضيف إلى أسئلة الأخت حنين ،سؤالا : هل تقبلين أيتها الزوجة الثانية بضرة ثالثة ؟؟؟ ههههه أقطع هذه المرة ساقي إذا كانت ستقبل .

    .......

    حفظك الله سبحانه وتعالى وأدام لكِ بيتك وزوجك وسعادتك أيتها الغالية القديرة
    فمثل هذه الدراسات الفاشلة ربما تكون موجهة لأعراض معينة ..
    والله تعالى أعلى واعلم ..

    عيدك سعيد مبارك يا ماجي ،وكل عام وأنت بخير.

    حياك ِ الله سيدتي الحبيبة وقد استمتعت جدا بالتحاور معكِ وحوارك وما به من خفة روح
    وبسمة جميلة طافت بقلبي ،
    فشكرا من القلب على حضورك الماتع والذي انتظره دائما،،
    ولكِ ولأسرتك الكريمة كل المحبة والتقدير
    وكل عام وأنتم بألف خير وسعادة إن شاء الله ..









    ماجي

    اترك تعليق:


  • منار يوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

    مرحبا بالغالية الأستاذة منار ..

    تفكير عقلاني يضع مصلحة أسرة فوق جميع الاعتبارات ولكن ...!!

    هذا ليس تفكير كل بنات حواء ، فمنهن من تؤثر الزواج برجل له أسرة

    وأكبر منها بسنين في مقايضة المال بالشباب ..

    أي مال هذا الزوج أمام شبابها وصغرها ، فلا يتحمل شاب في مقتبل العمر

    تكاليف أول زواج فمابالك بالزواج الثاني وفتح بيتين في ظل الغلاء والارتفاع

    المحموم في الأسعار ..

    وكثيرات يخفن فوات قطار الزواج عاملين بمقولة " ضل رجل ولا ضل حيطة "

    وكثيرات يقبلن أن يكن زوجات لربع الوقت أو لنصفه ، المهم لا تحمل لقب " عانس "

    أو " مطلقة " ..، ولا يهمها أمر الزوجة الأولى ولا الأولاد ..

    هذه بعض النماذج التي نجدها في واقع الحياة الأسرية العربية ..

    فما هو رأيك في هذه النماذج التي تفرز الكثير من المشكلات الاجتماعية ..؟!

    شكرا لحسك المسؤول وتفاعلك الطيب معنا في الحوار

    تقديري واحترامي












    ماجي
    [/center]

    الغالية ماجى
    لا أستطيع أن أضع رأيا شاملا في هذا الموضوع
    بل قد وضعت رأيي الخاص
    فالناس تختلف عزيزتي في الإتجاهات و المشارب و الميول و الأفكار
    فما أقبله أن قد لا يقبله غيري و العكس صحيح و الأمر نسبي
    فهناك من تقبل الرجل المتزوج حتى لو ظروفه متعسرة
    و هناك من تفضل سعادتها على خراب بيت و أسرة
    و هناك من تحتاج زوجا ليكون سترا لها حتى لو متزوجا بأخرى
    و يبقى الضمير و الحس الإنساني و المرجعية الدينية هي الفيصل
    فمن يتقي الله يجعل له مخرجا
    فالرجل عليه ان يتقي الله في زوجته و بيته و أولاده
    و المرأة عليها ان تتقي الله و لا تنظر لما ليس لها و لا تتسبب في هدم منزل آخر لأنانية بها
    كذلك عليها ان كانت متزوجة أن تهتم ببيتها و زوجها
    و ألا تفعل ما من شأنه ان يعكر صفو حياتها
    و إذا أراد الزوج ان يتزوج بأخرى فليكون ذلك لسبب قوى و أن يعدل بينهما بتقوى الله

    شكرا ماجى العزيزة
    اسعد دائما بحواراتك
    و يوما ما ربما قريبا
    سينقلب الوضع
    و ستكوني أنت على طاولة الحوار و المسائلة
    تقديري لك دائما

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    ....أما أنا كزوج فقد أفدت كثيراً من التغذية الراجعة ..ومن رأي المرأة ونظرتها للرجل المتزوج بأخرى ...فقد
    كان التعبير هنا بحرية ..وشفافية ..وموضوعية ..وصدق.....لذلك سأثبت على العهد...وأكتفي بزوجتي فقط...
    ويبقى رأيي...ليس في الإمكان أبدع مما كان...ولإمرأة واحدة تحبني ..وتشاركني ..أفضل من اثنتين تتخاصمان في محبتي..
    ...وإنني على يقين أن الرجل الذي يحب زوجته ...لا.. ولن يفكر بأخرى....
    الأخت ماجي تحيتي ..واحترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة خضر سليم; الساعة 16-11-2011, 15:05.

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
    شكرا حنين على سؤالك الهام

    و الحقيقة انك احطت بكل الاختيارات الممكنة
    أما انا سأختار الأول ,, نعم ينكسر قلبي افضل من أن ينكسر بيت آخر قد لا يكون هناك سبيل لإصلاحه
    أما قلبي فمع الوقت ستلتئم جروحه ,, و لنكن صريحين ,, مع حب آخر لن يكون هناك إنكسار
    أما البيوت إذا خربت ,, فإصلاحها صعب

    شكرا لك حنين


    مرحبا بالغالية الأستاذة منار ..

    تفكير عقلاني يضع مصلحة أسرة فوق جميع الاعتبارات ولكن ...!!

    هذا ليس تفكير كل بنات حواء ، فمنهن من تؤثر الزواج برجل له أسرة

    وأكبر منها بسنين في مقايضة المال بالشباب ..

    أي مال هذا الزوج أمام شبابها وصغرها ، فلا يتحمل شاب في مقتبل العمر

    تكاليف أول زواج فمابالك بالزواج الثاني وفتح بيتين في ظل الغلاء والارتفاع

    المحموم في الأسعار ..

    وكثيرات يخفن فوات قطار الزواج عاملين بمقولة " ضل رجل ولا ضل حيطة "

    وكثيرات يقبلن أن يكن زوجات لربع الوقت أو لنصفه ، المهم لا تحمل لقب " عانس "

    أو " مطلقة " ..، ولا يهمها أمر الزوجة الأولى ولا الأولاد ..

    هذه بعض النماذج التي نجدها في واقع الحياة الأسرية العربية ..

    فما هو رأيك في هذه النماذج التي تفرز الكثير من المشكلات الاجتماعية ..؟!

    شكرا لحسك المسؤول وتفاعلك الطيب معنا في الحوار

    تقديري واحترامي












    ماجي

    اترك تعليق:


  • منار يوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    مرحبا مجددا بالأستاذة الغالية منار ..


    مرحبا بالعزيزة ماجي
    لما لقيت الموضوع أترفع حسيت أني حتسأل ههههههه
    يسعدني الحوار دائما معك ماجي

    ربما في مشاركتك الأخيرة تحدثتي عن الزوجة بمثالية ، أجدها غير متوافرة

    في بعض زوجات اليوم والتي لم تعد مهمتهن الأساسية الحفاظ على البيت مهما مر به

    من عواصف وتقلبات ..، والدليل ارتفاع معدلات قضايا الطلاق المنظورة أمام المحاكم

    فليست كل القضايا سببها الرجل بالطبع حتى يكون حوارنا موضوعيا ..


    صحيح
    كما أن ليست كل حالات الزواج الثاني بسبب فراغة عين الرجل فربما كانت الزوجة

    سببا فيه ، فكما واجهنا الرجل في بداية هذا الحوار الراقي لابد أن نحدد كل أسباب اندفاع

    الرجل وانغماسه في علاقات خارج المنزل بشيء من العقلانية والشفافية ، فنأتي إلى أسباب

    أخرى قد تنبع من داخل البيت وتدفعه لذلك حتى نتدارس المشكلة من جميع زواياها ..

    وأعتقد أن الزوجة المثالية كانت توجد في الماضي ، في زمن والدتك ووالدتي

    ولكن الآن اختلف المشهد ..

    اختلف كتييييييير

    فهل ترين أن عمل المرأة كان مؤثرا بطريقة أو بأخرى في اختلاف طبيعتها

    وقلة حرصها على بيتها في هذه الأيام ؟؟

    طبعا عمل المرأة غير كثيرا من طبيعتها ,, فاصبحت أكثر تفتحا على العالم و أكثر فهماً له و أكثر خبرة في مواجهة مصاعب الحياة و التعامل معها ,, عكس المرأة قديما و التي لم تكن ترى في الحياة غير زوجها و أولادها و لا تستطيع أن تتعامل أو تواجه المواقف وحدها بدون مساعدة زوجها ,, فكانت أكثر حرصا على الزوج و العائلة لأنها عالمها و حصنها الوحيد
    هل وجود العائد المادي جعلها أصلب في مواجهة نزوات زوجها وعدم الاحتمال ؟؟


    هذا حقيقي ,, الزوجة قديما كانت تعتمد كليا على الزوج فكانت تتحمل و تتنازل كثيرا أمامه حتى لا تفقد العائل الوحيد لها ,, أما الآن فهي مستقلة ماديا بل و تساعد الزوج في أعبائه المنزلية فاصبحت أكثر قوة و أقل تنازلا بل هي أحيانا ما تهدد الزوج بالخلع و الطلاق على ابراء لمواجهة نزواته

    هل مشاركتها الزوج في أعباء البيت المادية جعل لديها شعورا بالندية وأنها صاحبة

    الكلمة فيه ، فتجرأت لتظهر أمامنا حالات ضرب الأزواج لم تكن موجودة زمان ؟؟


    حالات ضرب الأزواج ليست بسبب اعتماد الزوجة ماديا على نفسها ,, فنحن نرى زوجات يساعدن ازواجهن بل و احيانا يتكفلن بأعالة الأسرة كاملة و لا ينتهجن سلوك الإهانة اللفظية أو الجسدية ,, هذا السلوك له علاقة بالتربية السيئة للزوجة و ان سوء السلوك من طبيعتها ,,

    هل عدم فهم المساواة بين الرجل والمرأة أساس لما تفرزه لنا البيوت العربية هذه الأيام ؟؟




    نعم عزيزتي لا يوجد فهم صحيح لمسألة المساواة
    يقول الله تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) (وللرجال عليهن درجة ( و الدرجة بفعل القوامة و هي كونه أمين عليها و على حمايتها و ملزم بالانفاق عليها
    فالله فضل الرجل على المرأة ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) لكمال العقل و كمال الدين و النفقة
    و للأسف لا يتم فهم المساواة بشكل صحيح لتفرز لنا مشكلات أسرية و مجتمعية كثيرة و لم تكن موجودة من قبل

    دعينا أستاذة منار نجوب أبعادا أخرى للمشكلات الاجتماعية التي تفاقمت هذه الأيام ، فربما

    استطعنا فهم مؤشرات هذه المدخلات الجديدة وماتواجهنا به من مخرجات قللت قيمة البيت

    العربي وجعلته هشا أمام رياح الحياة ..

    أثقلت عليكِ كما أفعل دائما ولكنه الحوار الممتع معكِ .. فعذرا منك ،


    لا أبدا عزيزتي بالعكس الحوار شيق و مستنير و يلقي الضوء على ما أصعب مشاكل حياتنا الأسرية
    فجميعنا يستفيد من هذه المناقشات الرائعة


    تقبلي شكري العميق وكل التقدير والاحترام












    ماجي
    بل الشكر لك ماجى على مجهودك و فتحك آفاق من الحوار الراقي الجميل عسى أن ننتفع به و أن ينفع غيرنا
    جزاك اله خيرا
    تقديري و احترامى و محبتي لك


    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحبا مجددا بالأستاذة الغالية منار ..

    ربما في مشاركتك الأخيرة تحدثتي عن الزوجة بمثالية ، أجدها غير متوافرة

    في بعض زوجات اليوم والتي لم تعد مهمتهن الأساسية الحفاظ على البيت مهما مر به

    من عواصف وتقلبات ..، والدليل ارتفاع معدلات قضايا الطلاق المنظورة أمام المحاكم

    فليست كل القضايا سببها الرجل بالطبع حتى يكون حوارنا موضوعيا ..

    كما أن ليست كل حالات الزواج الثاني بسبب فراغة عين الرجل فربما كانت الزوجة

    سببا فيه ، فكما واجهنا الرجل في بداية هذا الحوار الراقي لابد أن نحدد كل أسباب اندفاع

    الرجل وانغماسه في علاقات خارج المنزل بشيء من العقلانية والشفافية ، فنأتي إلى أسباب

    أخرى قد تنبع من داخل البيت وتدفعه لذلك حتى نتدارس المشكلة من جميع زواياها ..

    وأعتقد أن الزوجة المثالية كانت توجد في الماضي ، في زمن والدتك ووالدتي

    ولكن الآن اختلف المشهد ..

    فهل ترين أن عمل المرأة كان مؤثرا بطريقة أو بأخرى في اختلاف طبيعتها

    وقلة حرصها على بيتها في هذه الأيام ؟؟

    هل وجود العائد المادي جعلها أصلب في مواجهة نزوات زوجها وعدم الاحتمال ؟؟

    هل مشاركتها الزوج في أعباء البيت المادية جعل لديها شعورا بالندية وأنها صاحبة

    الكلمة فيه ، فتجرأت لتظهر أمامنا حالات ضرب الأزواج لم تكن موجودة زمان ؟؟

    هل عدم فهم المساواة بين الرجل والمرأة أساس لما تفرزه لنا البيوت العربية هذه الأيام ؟؟

    دعينا أستاذة منار نجوب أبعادا أخرى للمشكلات الاجتماعية التي تفاقمت هذه الأيام ، فربما

    استطعنا فهم مؤشرات هذه المدخلات الجديدة وماتواجهنا به من مخرجات قللت قيمة البيت

    العربي وجعلته هشا أمام رياح الحياة ..

    أثقلت عليكِ كما أفعل دائما ولكنه الحوار الممتع معكِ .. فعذرا منك ،

    تقبلي شكري العميق وكل التقدير والاحترام












    ماجي

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    تحياتي أستاذة ماجي
    هاقد عدنا

    تعتبر بعض الزوجات أن زواج زوجها بأخرى مجرد نزوة وستنتهي وسيعود
    إليها في آخر المطاف ، وعندما تواجهه وحرصا عليها وعلى أولاده يعترف

    لها أنها نزوة وأنه سيصلح هذا العمل ولن يستمر فيه ، فتسامحه ..
    ناسيين أن الزواج ليس عقدا صوريا لممارسة علاقة بل هو ميثاق غليظ
    ولكن رغبات البعض تشكل نوعا من الخروج على تعاليم الدين التي وضعها
    لحماية الزواج والأسر المسلمة ..
    فما رأيك أستاذي الفاضل ؟؟
    ننتظرك للتحاور حول هذه النقاط ولك الشكر الجميل


    أنا على يقين تام أنه ما من إمرأة في العالم تسامح زوجها على زواجه من أخرى حتى لو قام بتطليق هذه الأخرى.
    ما من إمرأة تسامح زوجها على زواجه من أخرى حتى لو كانت تعلم علم اليقين بأنها مقصرة في حقه في أي من حقوقه .
    الزوجة الثانية تعني إلغاء نصف كينونة الزوجة الأولى، تعني إلغاء نصف أنوثتها وكونها إمرأة حتى ولو كانت عليلة لا تقدر على الإيفاء بإلتزامات زوجية. هذا هو طبيعة الأنثى التي جُبِلتْ عليه.
    أما أن تصدق الزوجة زوجها بأن زواجه من أخرى ما هو إلا نزوة، فأعتقد أن زوجة من هذا النوع إما أن تكون غارقة لأذنيها في حب زوجها وعقلها الباطن يريد منها تصديق هذه الأكذوبة، إما أنها تريد أن تجاريه وتوهمه بتصديق أكذوبته حتى يتخلص من الزوجة الثانية ثم تحيك شباكها من جديد حوله حتى لا ينفلت مرة أخرى.
    هكذا أعتقد.
    دمتم

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

    مرحبا بالقديرة الأستاذة مباركة ..

    مشاركة رائعة أستاذتنا القديرة ولا نقف ضد شرع الله سبحانه وتعالى
    ولكن نبحث أمر العلاقة الزوجية بصفة عامة من خلال مدخلات العصر
    وماتفرزه من مخرجات قد تضيف إلى الحياة الزوجية أو قد تنتقص من أمر
    هذه العلاقة ..
    ويرى البعض أن التعدد حر ..، أي يمكن لأي رجل أن يعدد زوجاته دون أسباب ؛
    فيرون أن التعدد هو الأصل ..
    كما يرى البعض الآخر أنه لابد أن تكون الأسباب واضحة لهذا التعدد كمرض
    الزوجة أو ... أو ... أو .... الخ ، فيعتبرون أن الزوجة الواحدة هي الأصل
    في الشريعة ،
    وبالطبع لا نناقش هذا بل نناقش الدراسة كمدخل إلى الحياة الزوجية وأبعادها الاجتماعية
    ومعك سيدتي كل الحق ، فكما أعطى الرجل حرية التعدد أعطى المرأة حريتها في رفض
    هذا الزواج الثاني ولكن ..:
    هل كل سيدة أو زوجة تستطيع أن تتخذ هذا القرار ؟؟ فمثلا إن كانت في وضع اقتصادي
    لا يسمح لها بهذه الخطوة .. أو مثلا تكون فرصتها في زواج آخر منعدمة ..أو أن الوضع
    المجتمعي يرفض مثل هذه الزوجة ويضعها في شريحة خاصة ...أو .. أو ....الخ
    ألا ترين أن بعضهن يقبلن على مضض هذا الزواج ؟؟ وتستمر حياة الأبناء وسط جو مشحون
    وهم من يهمني أمرهم في كل حوار ..
    أما مسألة العدل .. فكما تعلمين يكون فقط في الجانب المادي وليس العاطفي بطبيعة الحال
    وقد قالها الله سبحانه وتعالى : " ولن تعدلوا " صدق الله العظيم
    ونقطة أخرى تفضلتي بها وهي مع تقدم العمر يرتبط الزوجان وتصبح الحياة غير صالحة
    دون الآخر .. ، ولكن هذا يكون فقط في حالات الزواج الناجحة أو السوية وإلا ماطالعتنا
    الدراسات بما يسمى " أزمة الأربعين " أو " السبع سنوات " أو .. أو ..
    وكلها في حياة الرجل ..
    وأوافقك تماما أن هذه الدراسة واهية جدا ولا تقف على أسس موضوعية ..!!
    أسعد بحضورك الممتع ..، وشكرا لك سيدتي الرائعة
    وكل عام وأنت وأسرتك بألف خير وسعادة
    تقديري واحترامي













    ماجي

    سأحاول الإجابة باختصار ياعزيزتي ماجي ،وإن كنت في الواقع تحت تأثير النعااااااس.
    ............

    عندما ألقيت بواجهة الضوء على تعدد الزوجات ،لا أعتقد أنني تورطت في المضي على رصيف الهوامش واندلقت أفكاري في المتاهات ،لكن هوعين الصواب أن نتعرض لزواج الرجل بثانية على أنه تعددا وجب أن نطيل فيه التأمل ونكشف مستوره أمام المنهج الإسلامي القويم .فمعنى عدَد الزوج ،هو زاد على العدد واحد ،ولوكان يتمثل في نصف امرأة ...
    ...........
    أما عن العدل في العاطفة بين الزوجات ،فليس معناه الحب بطبيعة الحال ،إنما التقدير والإكرام والإحترام والإبتسامة ،ومراعاة المشاعر ، فإذا لم يكن باستطاعة القلب أن يعشق إلا واحدة ،فلانستثني من الزوج حسن معاملته لزوجته الأولى ......والرابعة .فإذا كان ديننا الحنيف يأمرنا أن نتعاطف مع اليتيم والأرملة ...وحتى مع الحيوان ،فكيف إذن بالزوجة ؟ ( ما أكرمهن إلا كريم ،وما أهانهن إلا لئيم ) حديث شريف.
    .....................
    قلت أن زواج الرجل بثانية قد تتقبله المرأة ،فليست كل بنات حواء سواء ،فكما أن هناك في الكون امرأة غيورة لاترضى أن تشاركها في زوجها لاثانية ولارابعة مثلي تماما ،بالتأكيد يوجد على بساط المعمورة امرأة راضخة ،مستسلمة ،لايهمها في الحياة إلا العيش في ظل رجل ،خير لها من ظل حائط ،فتلك امرأة قد اختارت طريقها وأرضت زوجها وقد تنال أجرا وثوابا ،فالأعمال بالنيات .أما التي تقبل بالتعدد قسرا رغم أن باب والدها مفتوح على مصراعيه دونها،والمحاكم قد ضمنت لها حقوقها من نفقة ،وبيت حضانة ،فلتعش ذليلة مهانة .ماذا بوسعنا أن نقول لها ؟
    ربما في مصر أو في أي بلد آخر يعاني الكثافة السكانية ،قد يطول تجرجر المرأة وراء المحاكم ، فهذا مرده إلى مجلس النواب ،وقوانين أسرية تكفل للمرأة المطلقة حقها .أما المرأة الجزائرية ،فبمجرد أن تقول : ياطلاق ...فستجد سيادة القاضي راضخا لمطالبها من الألف إلى الياء . والحق يقال .
    .........
    أما عن سآمة الزوج من زوجته الأولى ،فقلت أن هذا غير منطقي وبمرور السنوات تتوطد علاقة المودة بينهما ،قد تكون لبعض المراهقة المتأخرة لعثمات ،لها سلبيات بسيطة و ردود أفعال ،لكن سرعان مايعود الحبيب إلى حبيبه .وليس كل الرجال عرضة للأمراض النفسية .ودليلي في ذلك أننا قلما نسمع عن طلاق رجل لامرأة اكتنفتهما عشرة تزيد عن العشرة سنوات ،لكننا نسمع ونسمع بل ونرى ما يصيب القلب بالكدمات والجراح من أثر الحيرة والإندهاش .....عروس تطلق بعد مرور شهر العسل بيوم أويومين .وقد انتشر مؤخرا هذا النوع من الطلاق ......إيه بسبب الأفلام الرومنسية .
    ...............
    وفي الختام أقول ياماجي : أقطع ذراعي ،إن لم يكن صاحب هذه التجربة التخريبية ...امرأة فاتها قطر الزواج ،وعينها على رجل متزوج .كيف عرفت ذلك ؟ لأن المرأة أنانية بطبعها ،وهي لاتقبل إلا أن تكون العدد الأخير .وهنا أضيف إلى أسئلة الأخت حنين ،سؤالا : هل تقبلين أيتها الزوجة الثانية بضرة ثالثة ؟؟؟ ههههه أقطع هذه المرة ساقي إذا كانت ستقبل .

    .......
    عيدك سعيد مبارك يا ماجي ،وكل عام وأنت بخير.

    اترك تعليق:


  • منار يوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    عادة يطرحون سؤال: هل أنت مع تعدد الزوجات أو ضد؟ أجب بنعم أم لا

    وأنا اود أن أغير الطرح إلى ظللي الإجابة الصحيحة:

    إن أحببت رجلا متزوجا وعنده أطفال هل:
    1. تكسرين قلبك وتنسينه تماما
    2. تجبرينه على تطليق زوجته وتفريق اطفاله
    3. ترضين ان تكوني عشيقة
    4. ترضين ان تكوني زوجة ثانية.

    أرجو الاهتمام بهذا الطرح
    شكرا حنين على سؤالك الهام
    و الحقيقة انك احطت بكل الاختيارات الممكنة
    أما انا سأختار الأول ,, نعم ينكسر قلبي افضل من أن ينكسر بيت آخر قد لا يكون هناك سبيل لإصلاحه
    أما قلبي فمع الوقت ستلتئم جروحه ,, و لنكن صريحين ,, مع حب آخر لن يكون هناك إنكسار
    أما البيوت إذا خربت ,, فإصلاحها صعب
    شكرا لك حنين

    اترك تعليق:


  • منار يوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة




    مرحبا بالأستاذة الغالية منار ،،


    مرحبا بالعزيزة الاديبة ماجي

    اشتقت للحديث الطيب معكِ وأعتذر بسبب انقطاع النت

    لا عليك عزيزتي ,, أنا ايضا اشتقت للحوار معك ,,تحت امرك
    فقد كان سببا لغيابي عن الموضوع والتحاور الجميل بيننا ..

    ودعيني أتوقف لأطرح سؤالا مر ببالي :

    لماذا يقع عبىء ترويض الرجل على المرأة ؟؟

    هو فيه راجل بيتروض ههههه ,, نفسي اشوف راجل تم ترويضه بجد
    بصى ماجي ,, المرأة منذ خلقها الله و هى لها مهمة اساسية و هى الحفاظ على بيتها و أسرتها .. لهذا هي تتحمل الكثير من المشقة لتحافظ على بيتها من الانهيار ,, فارتباط المرأة ببيتها و أولادها أكبر بكثير من ارتباط الرجل ,, لهذا هى تتنازل طول الوقت للحفاظ على البيت و الأولاد
    أما الرجل فارتباطه أقل ربما لطبيعته أو لأنه طوال الوقت يعمل خارج المنزل ,,


    لماذا هي دائما من تحافظ


    على هدوء بيتها وتبذل كل جهد في الحفاظ على الزوج وجعله يُبقي على عشرتها

    وليس معنى كلامي أنني أخص الحياة الزوجية وكل النماذج بشكل عام ولكن تحديدا

    في الحالات التي يكون الرجل عينه زائغة وينظر إلى مالا يملكه .. ألا ترين أن هذا يشكل

    عبئا مضاعفا عليها إلى جانب الأعباء الأخرى التي تتحمل مشقتها ؟؟!



    طبعا هذا عبأ كبير خاصة إذا كان الزوج رجل عبثي و يشتهى النظر للأخريات ,, فهذا إلى جانب المشقة الجسدية للمرأة يكون هناك مشقة نفسية سواء بالغيرة أو خوفا من زواجه بأخرى

    هل المرأة بالفعل أكثر تحملا وصبرا كما يقولون ؟؟!


    ن
    عم ماجى هي أكثر صبرا و جلدا و تحملا كثير من الرجل
    بل ان الرجل قد ينهار إذا حدث شىء لأسرته اما المرأة فهى تتماسك و تصبر حتى يمر الأمر بسلام

    هل الحياة الزوجية مع مثل هذه النوعية من الرجال تستقيم ويمكن أن تصل سفينتها

    إلى بر الأمان ؟؟!


    م
    مكن تصل لبر السلام في حالة واحدة ,, إذا غضت الزوجة الطرف عن تصرفات زوجها المراهقة و اقتنعت أنه سيعود لرشده يوما ما .. و صدقا قد يأتي يوم على الزوج و يعرف قيمة الزوجة و الأسرة و البيت الدافىء و يعود لرشده
    و على الزوجة أن لا تحول البيت لساحة حرب ,, و يمكنها ان تلفت نظر زوجها بهدوء لتصرفاته ,, أو تغضب قليلا أو تهدده بالخلع ه


    شكرا لك سيدتي الغالية وفي انتظار عودتك الطيبة للحوار

    وكل عام وأنتِ بألف خير وكل أسرتك إن شاء الله

    تقديري واحترامي














    ماجي[/center]
    ا
    لشكر لك ماجي على هذا الحوار الجميل المثمر
    و كل عام و أنت بخير عزيزتي
    و في انتظارك دائما
    دمت بود

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    عادة يطرحون سؤال: هل أنت مع تعدد الزوجات أو ضد؟ أجب بنعم أم لا

    وأنا اود أن أغير الطرح إلى ظللي الإجابة الصحيحة:

    إن أحببت رجلا متزوجا وعنده أطفال هل:
    1. تكسرين قلبك وتنسينه تماما
    2. تجبرينه على تطليق زوجته وتفريق اطفاله
    3. ترضين ان تكوني عشيقة
    4. ترضين ان تكوني زوجة ثانية.

    أرجو الاهتمام بهذا الطرح
    مرحبا بالأستاذة الغالية حنين ،،

    شكرا جزيلا لهذه النقاط المهمة التي تفضلتي بها والتي تفتح أمامنا سبلا

    جديدة للحوار الممتع مع السادة والسيدات ..

    وننتظر مرور الأخوة والأخوات للرد عليها لنستكمل الحوار الرائع

    تقديري واحترامي













    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    الأخت الأستاذة ماجي
    تحياتي لك



    مرحبا بك أستاذ جلال وبمشاركتك الرائعة وحوارك المتسلسل الطيب
    وأهلا بك في الملتقى الاجتماعي ،،

    جاء في مقال هذين العالمين:

    وقد شبّه العالمان هذه الحالة بمن يأكل طعاما واحدا لفترة طويلة فإنه يملّ من هذ الطعام ولكن إذا قام بتغيير نوع الطعام فإنه يشتاق مرة أخرى للطعام الأول

    من المؤسف أن يقوم العالمان بتشبيه الحالة بشهوة الطعام والبطون.
    لو أنهما قاما بتشبيه الحالة بالشوق لمسقط الرأس بعد الإبتعاد عنه أو الحنين إلى ديار قديمة بعد طول غياب ، لكان الأمر ( مبلوعا ).
    لم يكونا موفّقين في هذا التشبيه البُطيني البعيد كل البعد عن العاطفة بين الزوجين.
    أوافقك الرأي تماما في أمر هذا التشبيه الغريب الذي لا يصدر عن علماء من المفترض إلمامهم بالجانب الإنساني
    النفسي والوجداني داخل الإنسان بشكل عام وداخل الأسر بشكل خاص .


    ثم نأتي إلى أمر حيوي في لب الموضوع : أيحتاج الرجل إلى زوجة أخرى لكى يقوم بالإشتياق إلى زوجته؟ إذن ماذا تفعل الزوجة لتقوم بتنشيط أي فتور في علاقتها بالرجل؟ مع العلم بأن الفتور في العلاقة ليس حكرا على الرجل بل ينطبق على المرأة أيضا بنسب متفاوتة، لذا يبقى السؤال يطل برأسه : لو أتت على المرأة فترة من فترات الفتور العاطفي نحو زوجها ماذا تفعل؟ أتخونه لتعرف قيمته ثم تتوب وتستغفر وتنطلق إليه بعد قامت بشحن عاطفتها نحو زوجها؟ أم تطلب الطلاق ثم تتزوج من آخر ثم تطلب الطلاق بعد أن تنشط غدد عاطفتها نحو زوجها الأول؟
    رائع أستاذي الفاضل ..، وضعت يدك على جزئية خطيرة في هذه الدراسة..:
    " ماذا تفعل الزوجة إن أصابها الفتور تجاه زوجها"
    أم نفترض أنها لا تمر بهذه الحالة أبدا كما يحدث للرجال ..، ثم هذه الدراسة التي نشرت
    على أنها لعلماء غربيين كما يتضح من الأسماء ..،
    على من كانت والمجتمع الغربي يجرم الزواج الثاني حسب عقيدتهم ؟؟
    هل كانت على نماذج عربية شرقية ؟؟!
    أم أنها كانت دراسة عربية منسوبة للغرب أم أنها ليست دراسة من الأصل بل محض اختلاق ؟؟
    ربما سيتبادر إلى ذهنك هذا السؤال :
    ولماذا وضعتي هذه الدراسة طالما بداخلك تشكك في أمرها ؟؟
    سأجيبك أستاذي بــ : حتى نتعلم مناقشة كل دراسة ووضع مضمونها تحت مجهرنا الحواري
    وعدم أخذها بعلاتها دون بحث وتحاور يتناسب وقدر المشكلات الاجتماعية الخطيرة
    التي تتفاقم يوما بعد يوم ..
    وسبب آخر : جعلتها مدخلا موضوعيا وقاعدة ثابتة للولوج إلى التحاور الماتع مع نخبة الفكر
    وكم تحتاج لهذا الحوار العقلاني والهادىء الكثير من الأسر العربية ..



    ثم تبرز عدة أسئلة حائرة :

    لو تزوج على زوجته بعد أن فترت علاقته بها. ثم عاد إليها بعد أن إمتلأت نفسه بعاطفته الجياشة القديمة نحوها، ماذا عن الزوجة الثانية؟ ماذا عنها إن إشتاق إليها ؟؟؟؟ ومتى سيشتاق إليها هذه الثانية ؟ هل بعد أن يفرغ مرة أخرى خزان عاطفته من زوجته الأولى أم ليقوم بإرضاء الثانية فقط وتكون فقط كمحطة لملْ خزانات الزوج بالشوق للأولى ؟ أم سيتزوج من ثالثة ليشتاق للثانية والأولى وهلم مبررات شوق ؟؟؟

    بكل بساطة ... إن خَمَد بريق العاطفة في شمعة حياة الزوجين ، فليجلسا جلسة مكاشفة ومصارحة وليُدلي كل منهما بدلو الأسباب لإغتراف الحلول حتى تنضب وتجف بئر الجفوة والرتابة.

    أما العالمان ، فليقوما بتجربة حلهما ويأتياننا بالنتيجة.

    نعم .. أحسنت أستاذ جلال في طرح تساؤلات تطرح نفسها إن نظرنا لهذه الدراسة بنظرة عقلانية
    ولكن لا تنسى أن بعض الرجال في تطلع دائم للعلاقات الخارجية كعيب أخلاقي فيهم ويتعللون
    بالفتور والسأم والتقصير من الزوجة ..
    بالطبع هؤلاء نوعية شاذة ولكنها موجودة ولابد أن نضعها في الاعتبار ..
    لذلك أعود وأسألك :
    كيف تتصرف مثل هذه الزوجة في هذه الحالة ؟؟ هل تكاشفه وتواجهه ؟؟
    أم تغض الطرف عن نزواته ـ سواء كانت داخل إطار شرعي من الزواج
    أو في صورة علاقات ـ فمن متابعتي لبريد الجمعة وهو باب خاص بالمشكلات
    الحياتية وجدت هذه الصورة ألا وهي :
    تعتبر بعض الزوجات أن زواج زوجها بأخرى مجرد نزوة وستنتهي وسيعود
    إليها في آخر المطاف ، وعندما تواجهه وحرصا عليها وعلى أولاده يعترف
    لها أنها نزوة وأنه سيصلح هذا العمل ولن يستمر فيه ، فتسامحه ..
    ناسيين أن الزواج ليس عقدا صوريا لممارسة علاقة بل هو ميثاق غليظ
    ولكن رغبات البعض تشكل نوعا من الخروج على تعاليم الدين التي وضعها
    لحماية الزواج والأسر المسلمة ..
    فما رأيك أستاذي الفاضل ؟؟
    ننتظرك للتحاور حول هذه النقاط ولك الشكر الجميل
    تقديري واحترامي












    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
    سأحاول الحديث بلغة المنطق بعيدا عن هذيان تحت تأثير حمى الغيرة الأنثوية ،وأقول ياماجي أن تعدد الزوجات قد أحله الله عز وجل لعباده لحكمة، وبالتأكيد هي في صالح المرأة .فخير من طلاقها وتشردها في رصيف الضياع ،فلتكن ضرة لثانية أورابعة في ظل رجل عادل يخشى الله ويخاف أن يبعث يوم القيامة مائلا شقه .فإذا توفرت الصحة والمال والقدرة العاطفية على العدل بين هذه وتلك ،وعامل الكبيرة كالصغيرة ،والمريضة كالسليمة ،وابنة الحسب والنسب كالفقيرة ،فليتزوج .خير له أن يلج طرق الحرام ويغضب الله عزوجل .ثم أنه من حق المرأة أن تقبل بضرة أولاتقبل .فهذا مرجعه إلى التفاهم بينها وزوجها .فالذي أحل للرجل الزواج بأربع ،قد أحل لها الطلاق من هذا، والزواج بآخر .فهي كائن حرَ له ميزة الإختيار وليست حيوانا فرض عليه أن يعيش مجبرا تحت إرادة من يشتريه .أما عن إحساس الزوج بالسآمة من زوجته ،فأعتقد أنها نظرة غير مطاوعة لأي منطق ،فعلى العكس ،فبمرور السنوات ،تتوطد العلاقة بين الزوجين ويغشاهما رداء التفاهم ،حتى لايصبر الواحد منهما على فقد الآخر ولو للحظات ...واسأل المجرب ولاتسأل من يبني أفكاره على أساس من الخيالات الواهية.الحديث عن الأزواج ذو شجون ياماجي وقد تكون لي عودة بمشيئة الله .
    تقديري لك،وزهرات من النرجس ياغالية.

    مرحبا بالقديرة الأستاذة مباركة ..

    مشاركة رائعة أستاذتنا القديرة ولا نقف ضد شرع الله سبحانه وتعالى
    ولكن نبحث أمر العلاقة الزوجية بصفة عامة من خلال مدخلات العصر
    وماتفرزه من مخرجات قد تضيف إلى الحياة الزوجية أو قد تنتقص من أمر
    هذه العلاقة ..
    ويرى البعض أن التعدد حر ..، أي يمكن لأي رجل أن يعدد زوجاته دون أسباب ؛
    فيرون أن التعدد هو الأصل ..
    كما يرى البعض الآخر أنه لابد أن تكون الأسباب واضحة لهذا التعدد كمرض
    الزوجة أو ... أو ... أو .... الخ ، فيعتبرون أن الزوجة الواحدة هي الأصل
    في الشريعة ،
    وبالطبع لا نناقش هذا بل نناقش الدراسة كمدخل إلى الحياة الزوجية وأبعادها الاجتماعية
    ومعك سيدتي كل الحق ، فكما أعطى الرجل حرية التعدد أعطى المرأة حريتها في رفض
    هذا الزواج الثاني ولكن ..:
    هل كل سيدة أو زوجة تستطيع أن تتخذ هذا القرار ؟؟ فمثلا إن كانت في وضع اقتصادي
    لا يسمح لها بهذه الخطوة .. أو مثلا تكون فرصتها في زواج آخر منعدمة ..أو أن الوضع
    المجتمعي يرفض مثل هذه الزوجة ويضعها في شريحة خاصة ...أو .. أو ....الخ
    ألا ترين أن بعضهن يقبلن على مضض هذا الزواج ؟؟ وتستمر حياة الأبناء وسط جو مشحون
    وهم من يهمني أمرهم في كل حوار ..
    أما مسألة العدل .. فكما تعلمين يكون فقط في الجانب المادي وليس العاطفي بطبيعة الحال
    وقد قالها الله سبحانه وتعالى : " ولن تعدلوا " صدق الله العظيم
    ونقطة أخرى تفضلتي بها وهي مع تقدم العمر يرتبط الزوجان وتصبح الحياة غير صالحة
    دون الآخر .. ، ولكن هذا يكون فقط في حالات الزواج الناجحة أو السوية وإلا ماطالعتنا
    الدراسات بما يسمى " أزمة الأربعين " أو " السبع سنوات " أو .. أو ..
    وكلها في حياة الرجل ..
    وأوافقك تماما أن هذه الدراسة واهية جدا ولا تقف على أسس موضوعية ..!!
    أسعد بحضورك الممتع ..، وشكرا لك سيدتي الرائعة
    وكل عام وأنت وأسرتك بألف خير وسعادة
    تقديري واحترامي












    ماجي

    اترك تعليق:

يعمل...
X