أحْبَبْتُ فيكِ صراحَةَ الصبّارِ ... خالد شوملي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.احمد حسن المقدسي
    مدير قسم الشعر الفصيح
    شاعر فلسطيني
    • 15-12-2008
    • 795

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
    أحْبَبْتُ فيكِ صراحَةَ الصبّارِ


    خالد شوملي





    أحْبَبْتُ فيكِ صَراحَةَ الصّبّارِ
    وَبَراءَةَ الصَحْراءِ وَالنُّوّارِ



    حَتّى السّكوتُ على شِفاهِكِ حِكْمَةٌ
    فَالشَّمْسُ تُكْسَفُ في ذَرا الأقْمارِ



    وَكَرامَةُ الثُوّارِ فيكِ تَشُدُّني
    نُبْلُ الْفِداءِ وَرَمْزُ كُلِّ فَخارِ



    الليْلُ زَيّنَ شَعْرَهُ بِنُجومِهِ
    وَأنا أُكَلّلَهُ شَذا أشْعاري



    في قَهْوةِ الْخَدّيْنِ سُكَّرُ فَضَّةٍ
    وَفَمُ الْقَصيدَةِ جَمْرَةٌ مِنْ نارِ



    وَالشِّعْرُ مِثْلُ الْغَيْمِ يَحْمِلُهُ الْهَوى
    حُرّاً يُحَلّقُ فَوْقَ كُلِّ جِدارِ



    يَعْلو وَيَرْقُصُ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ بِنا
    مُسْتَهْزِئا بِالْقَيْدِ وَالْأسْوارِ



    ذِكْراكِ لَمْلَمَتِ الْفُؤادَ فََقَشُّهُ
    هَشٌّ إذا لَمْ يَحْتَرِقْ بِشَرارِ



    فَاسْتَيْقِظي حُلُماً يُبَشّرُ بالنّدى
    بِرَبيعِ حُبٍّ مُزْهِرٍ مِعْطارِ



    رُشّي رَذاذَكِ فَوْقَ صَدْرِ حُقولِنا
    فالشَّوْقُ مِثْلُ الشَّوْكِ والْمِسْمارِ



    لا تَطْرُقي الأبْوابَ في وَجْهِ الْفَتى
    ما كُنْتِ قَدْ غادَرْتِ قَلْبَ الدّارِ



    هَيّأْتُ روحي لِلشّتاءِ فَما أتى
    مَطَرٌ يَفيضُ هَوىً عَلى أشْجاري



    كَمْ تُهْتُ مُتَّهَماً بِحُبِّ سَحابةٍ
    بَخِلَتْ عَلى الْبَيْداءِ بِالْأمْطارِ



    وَلَمَحْتُ نَحْلَتَها تُغادِرُ رَوضَتي
    يا لَيْتَها حَطّتْ عَلى أزْهاري



    وَعَزَفْتُ ذِكْرى الْحُبِّ مِنْ وَجَعِ الصّدى
    كَمْ آلَمَتْ ألْحانُها أوْتاري



    هذي الْقَصيدةُ طائرٌ وَسَفينةٌ
    أنْتِ الْمَدى وَجَناحُهُ وَبِحاري



    أبْحَرْتُ في لُغَةِ الْعُيونِ فَلَمْ أصِلْ
    في سِحْرِها لا يَنْتَهي إبْحاري



    ما أوْسَعَ الدُّنْيا بِمُقْلَةِ حالِم ٍ!
    هَلْ تَلْتَقي بِبِحارِها أنْهاري ؟



    وَكَمِ اقْتَرَبْتُ مِنَ الْقَصيدَةِ حائراً !
    ثُمَّ ابْتَعَدْتُ مُبَعْثَرَ الأَفْكارِ



    وَأَعَدْتُ تَرْتيبَ الْحُروفِ مُجَدّداً
    فَقَرَأْتُ ما بَيْنَ الرَّمادِ دَماري



    فَأَدَرْتُ نَرْدَ الشِّعْرِ أرْجو حَظَّهُ
    فَرَأَيْتُ بَدْراً ساحِراً بِمَداري



    وَتَأَرْجَحَتْ مُدُني عَلى أمْواجِها
    وَالْمَوْجُ عالٍ ساخِرُ الْأَطْوارِ



    وَتَغَوْرَقَتْ مُقَلي بِبَحْرِ دُموعِها
    قَلْبُ الطُّفولَةِ جاهِلُ الأخْطارِ



    إنّي غَرِقْتُ على مَشارِفِ حُبِّها
    وَتَحَطّمَتْ سُفُني مِنَ الْإعْصارِ



    إنْ مُتُّ حُبّاً فَالْحَياةُ جَميلةٌ
    يا إخْوتي لا تأْخُذوا بِالثّارِ



    " إنّي أُحبّكِ " لَمْ أقُلْها سابِقا
    لا لَنْ أبوحَ لِغَيْرِها أسْراري



    خَبّأْتُ أشْعاري وَكُلَّ مَشاعِري
    وَمُذَكّراتِ الْحُبِّ في آباري



    بَعْضُ الْكَلام ِ يُصانُ حَتّى يَهْتَدي
    ثَمَراً يَذوبُ على فَم ِ الْمُحْتارِ



    فَهَمَسْتُ ثُمَّ صَرَخْتُ ثُمَّ أعَدْتُها
    وَكَأَنّها تَحْلو مَعَ التِّكْرارِ



    " إنّي أُحِبُّكِ " لَنْ أُقِرَّ لِغَيْرِها
    فَهِيَ اسْتَقَرّتْ في صَميم ِ قَراري



    قَدْ قُدَّ قَلْبي قَبْلَ أنْ دَقَّ الصّدى
    إنّي أُحِبّكِ أنْتِ .. أنْتِ خَياري



    خالد شوملي

    20.09.2011



    جميل بوحك ايها العلشق المدنف .
    نثرت َ هنا اكاليل الحب .. والشعر
    والجمال .
    وعبـَّرت َ بجمالية لافتة وانت تقول :
    هَيّأْتُ روحي لِلشّتاءِ فَما أتى
    مَطَرٌ يَفيضُ هَوىً عَلى أشْجاري





    كَمْ تُهْتُ مُتَّهَماً بِحُبِّ سَحابةٍ
    بَخِلَتْ عَلى الْبَيْداءِ بِالْأمْطارِ



    اشكرك على هذه المساحة التي اتحتها لنا منالمتعة والروعة .
    تقبل تحيتي
    ومودتي

    تعليق

    • خالد شوملي
      أديب وكاتب
      • 24-07-2009
      • 3142

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
      شاعرنا الكبير " خالد شوملي "
      أنت أحببت فيها صراحة مرّة كالصّبّار
      و نحن أحببنا منك هذا الشعر يقطر شهداً و يذوب حلاوة
      ما أجمل هذه الصّور الشفَّافة المنفتحة على كلّ عالم حالم جميل
      تثبّت هذه االبديعة الفريدة
      تحيّاتي العطرة
      أخي الشاعر الكبير
      زياد بنجر

      شكرا جزيلا لكرم القراءة الرائعة والتعقيب الجميل. ما أنبل حضورك وأروع مرورك.
      قلادة في عنق القصيدة تفخر بها حيث تحل.

      أود أن أشكرك على كرم تثبيت القصيدة.
      يبدو أن أحد الزملاء ألغى التثبيت دون أن ينتبه أن مدة التثبيت لم تنتهِ. من المعروف أن مدة التثبيت 7 أيام.
      لذلك أعيد تثبيتها.

      أخي زياد مرة أخرى شكرا جزيلا لك.

      محبتي وتقديري أيها الرائع.

      خالد شوملي
      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
      www.khaledshomali.org

      تعليق

      • ابو المعالي الجوعاني
        أديب وكاتب
        • 12-07-2010
        • 133

        #18


        الشاعر الكبير خالد شوملي...

        لقد سحرتنا بهذا الابداع الرائع انت بحق شاعر الحب

        والغزل ..قرأت قصيدتك اكثر من مرة وطربت لها

        لست بالناقد المجيد ولكني وجدتها تحمل صورا من الابداع

        والشفافية بحيث تشد القارىء وتغريه بالاستمرار حتى

        آخر حرف

        تحياتي لك ودمت بخير

        اخوك..ابو المعالي
        ذو العقل يشقى في النعيم بعقله... واخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

        تعليق

        • باسل محمد البزراوي
          مستشار أدبي
          • 10-08-2010
          • 698

          #19
          أخي الشاعر الكبير خالد الشوملي
          السلام عليكم
          قرأتها وقرأتها وقرأتها
          فتهتُ هنا بين المعاني الرائعة
          والصور الجميلة
          وتلك العلاقات اللغوية الجديدة
          في حللها البهيّة
          قصيدة رائعة يمطرها يراعك
          وتغزلها على أوتار قلبك
          أبدعت حقاً
          كن كما أنت نبعا للشعر
          أحييك بكل الود والورد.

          تعليق

          • علاء عمران
            شاعر
            • 28-05-2010
            • 401

            #20
            الاستاذ خالد
            قصيدة عذبة، مساغة، لذيذة الطعم ،وارفة
            وليس تكلفا انى سررت بمرورى على كلماتك وقراءة ما جادت به قريحتك
            حييت استاذى الكريم
            ودام قلمك متألقا

            تعليق

            • خالد شوملي
              أديب وكاتب
              • 24-07-2009
              • 3142

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
              قصيدة جميلة ورائعة
              الاستاذ خالد شوملي
              الشاعر هو المخلوق الفنان الذي يستطيع ابراز جمال هذا الكون
              رغم كل ما يحيط بنا من نكبات ومصائب

              شكرا لعينك الجميلة التي لاتبصر سوى الجمال

              تحيتي


              الشاعر القدير
              ظميان غدير


              شكرا جزيلا لك للمرور الكريم والكلمات الرقيقة.
              سعيد جدا باستراحتكم الطيبة في هذه الحديقة.

              كل عام وأنت بألف خير!

              محبتي وتقديري

              خالد شوملي


              متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
              www.khaledshomali.org

              تعليق

              • محمد ابوحفص السماحي
                نائب رئيس ملتقى الترجمة
                • 27-12-2008
                • 1678

                #22
                أخي الشاعر خالد شوملي
                شعرك كالشلال المتدفق بالمعاني
                شلال تمتلك أنت صبيبه فتطلقه و توقفه كيف تشاء
                هكذا أشعر عندما أقرأ شعرك
                تحياتي و عيد مبارك سعيد
                [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                تعليق

                • خالد شوملي
                  أديب وكاتب
                  • 24-07-2009
                  • 3142

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة منير الرقي مشاهدة المشاركة
                  يا شاعر فلسطين سأقولها مرة واحدة، أنت عذب الشعر، قرأت القصيدة فارتويت من عمق الصورة ورشاقة التعبير، أما وعيك بالميتاشعري في النص فزاد البوح معاناة، كنت أفكر في خليفة لنزار قباني فوجدتك تعتلي صهوة الشعر في قصيدة لها شخصيتها فلا تحتاج حاديا، فخور بوجودك هنا سيدي.

                  أخي الأديب الراقي
                  منير الرقي

                  شكرا جزيلا لكرم القراءة المتذوقة وكلمات الثناء تعود للقارئ المتعمق. بعض الردود لها تأثير كبير على الشاعر ومشاركتك هذه تلامس الوجدان والقلب.

                  سعيد جدا بحضورك المتميز. شهادة كبيرة تفخر بها القصيدة حيث تحل.

                  كل عام وأنت بألف خير.

                  محبتي وتقديري

                  خالد شوملي



                  أضيف رابطا للاستماع:

                  متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                  www.khaledshomali.org

                  تعليق

                  • الشيخ احمد محمد
                    أديب وكاتب
                    • 16-10-2011
                    • 228

                    #24
                    قصيدة في غاية الروعة والجمال ، ملكة شعرية رائعة وذائقة فنية ممتازة ، أبيات يحلو تكرارها ويعذب

                    تعليق

                    • اسماعيل ابراهيم حداد
                      أديب وكاتب
                      • 21-10-2011
                      • 20

                      #25
                      السلام عليكم:
                      الاستاذ الفاضل خالد شوملي
                      كل عام وانت بخير
                      تقبل اعجابي ومروري المتواضع
                      بحق قصيدة فارهه
                      تقبل مني كل الود

                      تعليق

                      • على احمد الحوراني
                        أديب وكاتب
                        • 13-10-2010
                        • 331

                        #26
                        شاعرنا القدير خالد شوملي

                        رسمت الجمال وكفى

                        دمت متألقا

                        تعليق

                        • خالد شوملي
                          أديب وكاتب
                          • 24-07-2009
                          • 3142

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة

                          المبدع أستاذ خالد الشوملي
                          مساؤك معطرا باللآفندر
                          وقفت أمام كنز المشاعرفي القصيدة
                          فإحترت بين نظم وتناثر للآئي القول
                          البراءة-النور-النوار
                          الشمس-الأقمار-الليل-النجوم
                          الجمرة-النار
                          الشعر-الغيم-القيد-الأسوار
                          الحلم الندي-الربيع-الزهر
                          العطر-الحقول-الشوك-المسمار
                          قلب الدار-
                          الشتاء-المطر-الشجر-
                          السحاب-الروضة-الزهر-النحل
                          اللحن-الوتر
                          طائر وسفينة-الجناح والهوى

                          وَتَغَوْرَقَتْ مُقَلي بِبَحْرِ دُموعِها
                          قَلْبُ الطُّفولَةِ جاهِلُ الأخْطارِ
                          -----------
                          مشاعر شفافة جمعتها برقي فصارت توليفة تحتوي العاطفة والحلم الرقيق
                          تحياتي وإعجابي

                          سعادة


                          الأديبة الراقية
                          سعاد عثمان علي


                          شكرا جزيلا لكرم المرور والمشاركة الجميلة.

                          سررت جدا بحضورك المميز.

                          دمت بألف خير وشعر!

                          تقديري وتحياتي

                          خالد شوملي
                          متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                          www.khaledshomali.org

                          تعليق

                          • خالد شوملي
                            أديب وكاتب
                            • 24-07-2009
                            • 3142

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                            أخي الحبيب الأستاذ خالد


                            أسعد الله قلبك بما أسعدتَنا بهذه الأبيات الرفيقة المُهدّئة
                            نعم .. أراحت أعصابي بعد أربع حصص متتالية ههه
                            كنتُ في شراع يجري على وجه عالمك الجميل ، وصورك الخاصّة التي صاغتها شاعريتك الأصيلة
                            ولبثتُ أتأمل شطر بيتك ( أحببتُ فيكِ صراحةَ الصبّارِ ) ، وأناأعرف أنّ الصبّار هو هذا الثمرة المليئة بالأشواك ، ويُسمى التين الشوكي ،ويُسمى في ليبيا والجزائر ( هندي ) فهل هذا ما عنيتَ ؟ إذن ما الرابط وما وجه الشبه بينه وبين الصراحة ؟!!ثم بينه وبينها ؟ !هل هو الوخز دون مجاملة ؟ أم ؟!!

                            تحياتي وتقديري دائماً

                            أخي الشاعر القدير
                            مصطفى حمزة



                            شكرا جزيلا لك لمرورك العذب ومشاركتك القيمة. سعيد جدا بالتواصل المثمر وحضورك المميز.

                            وبالنسبة لاستفسارك فأنت أجبت على بعضه والأستاذ زياد لمح في تعقيبه إلى ما يمكن أن يكون مقصودا. وهناك آخرون رآوا تفسيرات مختلفة والباقي متروك للاجتهاد.


                            دمت بألف خير وشعر أخي مصطفى

                            محبتي وتقديري

                            خالد شوملي
                            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                            www.khaledshomali.org

                            تعليق

                            • خالد شوملي
                              أديب وكاتب
                              • 24-07-2009
                              • 3142

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة منير الرقي مشاهدة المشاركة
                              يا شاعر فلسطين سأقولها مرة واحدة، أنت عذب الشعر، قرأت القصيدة فارتويت من عمق الصورة ورشاقة التعبير، أما وعيك بالميتاشعري في النص فزاد البوح معاناة، كنت أفكر في خليفة لنزار قباني فوجدتك تعتلي صهوة الشعر في قصيدة لها شخصيتها فلا تحتاج حاديا، فخور بوجودك هنا سيدي.


                              الأديب القدير
                              منير الرقي


                              كم أشكرك على قراءتك العميقة للقصيدة ومشاركتك القيمة. قلادة في عنق القصيدة تحملها حيث تحل.
                              هذه المشاركة تلامس روح الشاعر وكلماتك هذه لها مكان خاص في الفؤاد.

                              دمت بألف خير وشعر!

                              محبتي وتقديري

                              خالد شوملي
                              متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                              www.khaledshomali.org

                              تعليق

                              • عبدالكريم شكوكاني
                                أديب وكاتب
                                • 31-12-2010
                                • 266

                                #30
                                وَكَرامَةُ الثُوّارِ فيكِ تَشُدُّني
                                نُبْلُ الْفِداءِ وَرَمْزُ كُلِّ فَخارِ




                                الليْلُ زَيّنَ شَعْرَهُ بِنُجومِهِ
                                وَأنا أُكَلّلَهُ شَذا أشْعاري




                                في قَهْوةِ الْخَدّيْنِ سُكَّرُ فَضَّةٍ
                                وَفَمُ الْقَصيدَةِ جَمْرَةٌ مِنْ نارِ




                                وَالشِّعْرُ مِثْلُ الْغَيْمِ يَحْمِلُهُ الْهَوى
                                حُرّاً يُحَلّقُ فَوْقَ كُلِّ جِدارِ




                                يَعْلو وَيَرْقُصُ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ بِنا
                                مُسْتَهْزِئا بِالْقَيْدِ وَالْأسْوارِ



                                هلا بأخي الشاعر المتألق خالد شوملي
                                يكفيني أن أتحدث عن ميزتين بالقصيدة
                                -الصور البلاغية الجمالية المتفردة
                                -والربط بين الوطن والحبيبة وهو ربط يتميز هنا بأن لا تحس بإنفصال أو انفصام
                                وهنا يتجلى الإبداع

                                دمت متألقاً يا صديقي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X