أرانــــــــي وفــــــــي زنـــــــــد نـــــــــدّيْ زردْ
ألا يــــــــــــا إلــــــــــه الــــبــــرايــــا مـــــــــددْ
أنـــــــا الــشــعـــبُ فـــــــي أمَّــــــــةٍ حُــــــــرَّةٍ
ومَـــــنْ يـــــوم مـــــا أســـــــتـفــيــقُ اســتــبــدْ
أنــــا الآن .. أنطــــــقُ من بــعـــــد صمـــــتٍ
يُـسَــطِّــرُ مــــــا قـــلــــتُ هـــــــذا الأبـــــــــدْ
أنـــا الـشـعـبُ يـــا قــــارئ الـســــــــــالـفـاتِ
فــــمــــا لــــســــوى اللهِ يــــومــــاً ســــجــــدْ
ولــــو كــــان فــرعــون فـــــي عـرشــهــــا
لـــخـــــــارتْ فــــرائـــصُـــــهُ وارتـــــــعـــدْ
أنــــا مــــن شـهـيــدٍ يــــــــرانــيْ .. أثـــــورُ
وروحٍ تـــــرفـــــرفُ فــــــــــوق الجــــســــدْ
فـــهــــا تـســتــفــزُّ الـــجــــراحُ الــــجــــراحَ
تـــــثـــــورُ وبــركــانُـــهـــا مـــــا خـــــمــــــدْ
أنــا البـحـرُ فاســـــمـعْ هـديـــــرَ الجـمـــــوعِ
ومَنْ أنـــــتَ فـي عـــرضـــــه يــــازبـــــد..؟..
أنـــــا شــعـــبُ حـــــوران لــــــن أنــثــنــيْ
أتــــــــاك عــــلــى حــــجَّـــــةٍ واســـتـــعـــد
أنــا الـشــــــــــامُ شـعــبٌ عـصــيُّ الـعــراك
وفـــــي وجـــــه كـــــل الــرزايـــا صـــمـــدْ
أنـــا حـمــصٌ ويـحــكَ لــــن أســـــــــتـكـيـن
وفــــوق الـــــبـــــريَّـــــةِ ربٌّ أحــــــــــــــــدْ
أنـــــا الـيُــتْــمُ نـــــادى أهــالـــي حـــمـــاة
لــتــطــلـــبَـــكَ الحــــــقَّ أنْ يُــــســــتــــردْ
وفـــــــــي الـــلاذقـــيـــة بـــــــــازٌ جــــريـــــحٌ
يــصـــيـــحُ الـــبـــشـــارَةَ يــــايـــــومَ غـــــــــدْ
أنــــا الــكُّــردُ جــــاؤوكَ مـــــن شـــــرقــهــا
فــــإنَّ لـظــلــمــكَ يــــــــا أنـــــــتَ حــــــــدْ
كــــــــأنَّ حـــيــــاتَــــكَ مـــن مـــوتــــنــــا
وعـــــــــــزَّكَ مــــن ذُلِّـنــــــا يُــســـتـــمـــدْ
ألا يــــــــــــا إلــــــــــه الــــبــــرايــــا مـــــــــددْ
أنـــــــا الــشــعـــبُ فـــــــي أمَّــــــــةٍ حُــــــــرَّةٍ
ومَـــــنْ يـــــوم مـــــا أســـــــتـفــيــقُ اســتــبــدْ
أنــــا الآن .. أنطــــــقُ من بــعـــــد صمـــــتٍ
يُـسَــطِّــرُ مــــــا قـــلــــتُ هـــــــذا الأبـــــــــدْ
أنـــا الـشـعـبُ يـــا قــــارئ الـســــــــــالـفـاتِ
فــــمــــا لــــســــوى اللهِ يــــومــــاً ســــجــــدْ
ولــــو كــــان فــرعــون فـــــي عـرشــهــــا
لـــخـــــــارتْ فــــرائـــصُـــــهُ وارتـــــــعـــدْ
أنــــا مــــن شـهـيــدٍ يــــــــرانــيْ .. أثـــــورُ
وروحٍ تـــــرفـــــرفُ فــــــــــوق الجــــســــدْ
فـــهــــا تـســتــفــزُّ الـــجــــراحُ الــــجــــراحَ
تـــــثـــــورُ وبــركــانُـــهـــا مـــــا خـــــمــــــدْ
أنــا البـحـرُ فاســـــمـعْ هـديـــــرَ الجـمـــــوعِ
ومَنْ أنـــــتَ فـي عـــرضـــــه يــــازبـــــد..؟..
أنـــــا شــعـــبُ حـــــوران لــــــن أنــثــنــيْ
أتــــــــاك عــــلــى حــــجَّـــــةٍ واســـتـــعـــد
أنــا الـشــــــــــامُ شـعــبٌ عـصــيُّ الـعــراك
وفـــــي وجـــــه كـــــل الــرزايـــا صـــمـــدْ
أنـــا حـمــصٌ ويـحــكَ لــــن أســـــــــتـكـيـن
وفــــوق الـــــبـــــريَّـــــةِ ربٌّ أحــــــــــــــــدْ
أنـــــا الـيُــتْــمُ نـــــادى أهــالـــي حـــمـــاة
لــتــطــلـــبَـــكَ الحــــــقَّ أنْ يُــــســــتــــردْ
وفـــــــــي الـــلاذقـــيـــة بـــــــــازٌ جــــريـــــحٌ
يــصـــيـــحُ الـــبـــشـــارَةَ يــــايـــــومَ غـــــــــدْ
أنــــا الــكُّــردُ جــــاؤوكَ مـــــن شـــــرقــهــا
فــــإنَّ لـظــلــمــكَ يــــــــا أنـــــــتَ حــــــــدْ
كــــــــأنَّ حـــيــــاتَــــكَ مـــن مـــوتــــنــــا
وعـــــــــــزَّكَ مــــن ذُلِّـنــــــا يُــســـتـــمـــدْ
للشاعر السوري: ثائر أسد الدين
تعليق