الشّعرُ لي !!!
شعر / جبر البعداني
الشّعرُ لي من ذا ينازعُني عليه
مادام يأتيني ولا أسعى إليه !
سلّمتهُ أمري لأملكَ أمرَهُ
وزرعتُهُ مقلي لأسكُنَ مقلتيه
أطعمتهُ حبّي وصدقُ مشاعري
ومنحتُهُ قلبي ليمنحني يديه !
ربّيتُهُ كالطفلِ فوقَ دفاتري
فلتعذروا يا سادتي خوفي عليه !
الشّعرُ لي وأنا رفيقُ حياتهِ
وأنا المقدمُ بين من خلقوا لديه !
ما قطّ قابلني بوجهٍ عابسٍ
كلّا ولم يعقدْ بوجهي حاجبيه !
ما زلتُ ألثمُ بالقصيدةِ ثغرَهُ
يا من تحاول دون جدوى ركبتيه !
وحفرتُهُ نقشاً على صدرِ الرّؤى
واليوم زيّنَ بي كنقشٍ ساعديه !
وحملتُهُ دهراً على كتفي وما
أن شبّ حتّى صرتُ أعلو منكبيه !
الشّعر لي وأنا صدى أنفاسِهِ
وأنا رسولُ الهامسينَ بمسمعيه !
فانْظرْ إلى كفِّ القصيدةِ لم تزلْ
خضراء مذ ضمّتْ بشوقٍ راحَتيه !
وتخضّبتْ بالمفرداتِ وعانقتْ
عطرَ الورودِ النّائماتِ بوجنتيه !
الشّعر لي من ذا ينازعُني عليه
مادام يأتيني ولا أسعى إليه !
شعر / جبر البعداني
الشّعرُ لي من ذا ينازعُني عليه
مادام يأتيني ولا أسعى إليه !
سلّمتهُ أمري لأملكَ أمرَهُ
وزرعتُهُ مقلي لأسكُنَ مقلتيه
أطعمتهُ حبّي وصدقُ مشاعري
ومنحتُهُ قلبي ليمنحني يديه !
ربّيتُهُ كالطفلِ فوقَ دفاتري
فلتعذروا يا سادتي خوفي عليه !
الشّعرُ لي وأنا رفيقُ حياتهِ
وأنا المقدمُ بين من خلقوا لديه !
ما قطّ قابلني بوجهٍ عابسٍ
كلّا ولم يعقدْ بوجهي حاجبيه !
ما زلتُ ألثمُ بالقصيدةِ ثغرَهُ
يا من تحاول دون جدوى ركبتيه !
وحفرتُهُ نقشاً على صدرِ الرّؤى
واليوم زيّنَ بي كنقشٍ ساعديه !
وحملتُهُ دهراً على كتفي وما
أن شبّ حتّى صرتُ أعلو منكبيه !
الشّعر لي وأنا صدى أنفاسِهِ
وأنا رسولُ الهامسينَ بمسمعيه !
فانْظرْ إلى كفِّ القصيدةِ لم تزلْ
خضراء مذ ضمّتْ بشوقٍ راحَتيه !
وتخضّبتْ بالمفرداتِ وعانقتْ
عطرَ الورودِ النّائماتِ بوجنتيه !
الشّعر لي من ذا ينازعُني عليه
مادام يأتيني ولا أسعى إليه !
تعليق