العفو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوار سكجها
    عضو الملتقى
    • 23-05-2010
    • 13

    العفو

    العفو



    التهم " حُكم المؤبّد " كلّ أحلامي وهوى بها من السماء إلى الأرض، ثم زجّ بي في سجن مساحته أضيق من أن يختفي فيها الموت ، فلجأتُ إلى مساحات نفسي أهذبها ، وطفقتُ أخصفُ على عيوبها من العلم والحكمة والكثير من الفضائل التي انتظرتُ لأجل تطبيقها صدور عفو ما ...
    المؤثر في الأمر أني لمّا خرجتُ من السجن أخيراً ، وفتحتُ عيوني على الحرية ثانية ، لم يكن الوقت مهيأ لتطبيق تلك الفضائل ، والمكان أيضاً كان عرضه السموات والأرض !
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    أذا كانت أحلامنا يتوهجها الأمل ..
    فالمكان والزمان لايتيح لها اذا ما انقضى
    فالوقت لا ينتظر ابدا

    تحيتي استاذة نوار
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مصطفى حمزة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2010
      • 1218

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نوار سكجها مشاهدة المشاركة
      العفو



      التهم " حُكم المؤبّد " كلّ أحلامي وهوى بها من السماء إلى الأرض، ثم زجّ بي في سجن مساحته أضيق من أن يختفي فيها الموت ، فلجأتُ إلى مساحات نفسي أهذبها ، وطفقتُ أخصفُ على عيوبها من العلم والحكمة والكثير من الفضائل التي انتظرتُ لأجل تطبيقها صدور عفو ما ...
      المؤثر في الأمر أني لمّا خرجتُ من السجن أخيراً ، وفتحتُ عيوني على الحرية ثانية ، لم يكن الوقت مهيأ لتطبيق تلك الفضائل ، والمكان أيضاً كان عرضه السموات والأرض !
      ----------
      أختي الفاضلة الأديبة المُقلّة في إطلالتها الأستاذة نوار
      أسعد الله أوقاتك
      نصٌ بلغة أدبيّة فاخرة ، بقلم أديبة قديرة ، ولعله على لسان سجينٍ حقيقيّ أطلق سراحه من زنزانته إلى أخرى مغلقة ... إلا من الأعلى !!
      تحياتي وتقديري

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        نعم هذا التصادم مع توقف الزمن في الزنزانة,
        وذلك الذي يسير خارجها, وهو مشغول بنفسه
        يهذبها, كانت أخلاقيات الناس والتدهور
        الاجتماعي بالتقهقر في المجتمع, ليفاجأ بهذا
        بعد العفو.

        نص جميل وفكرة حلوة غير مظروقة,

        يسلموا الأيادي, تحياااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          العفو ليس عنوانا لائقا بهذا النص
          فأرجو تغييره
          ليكون أكثر اقترابا أو استشرافا

          قرأت و استمتعت بما هنا

          تقديري و احترامي
          sigpic

          تعليق

          • نوار سكجها
            عضو الملتقى
            • 23-05-2010
            • 13

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            أذا كانت أحلامنا يتوهجها الأمل ..
            فالمكان والزمان لايتيح لها اذا ما انقضى
            فالوقت لا ينتظر ابدا

            تحيتي استاذة نوار


            عزيزتي مها
            الأحلام الكبيرة يحتاج تحقيقها مكانا كبيرا وزمانا مختلفاً...
            شكرا لقراءتك ..وسامحيني على التأخر بالرد ..أرجوك
            التعديل الأخير تم بواسطة نوار سكجها; الساعة 04-11-2011, 20:50.

            تعليق

            • نوار سكجها
              عضو الملتقى
              • 23-05-2010
              • 13

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
              ----------
              أختي الفاضلة الأديبة المُقلّة في إطلالتها الأستاذة نوار
              أسعد الله أوقاتك
              نصٌ بلغة أدبيّة فاخرة ، بقلم أديبة قديرة ، ولعله على لسان سجينٍ حقيقيّ أطلق سراحه من زنزانته إلى أخرى مغلقة ... إلا من الأعلى !!
              تحياتي وتقديري
              أهلا أهلا أستاذ مصطفى
              نعم مقلة ... حتى تستوي القصيرة جدا على نار هادئة
              شكرا على قراءتك العميقة
              تقديري الدائم ..والذاكرة لا تنسى

              تعليق

              • موسى الزعيم
                أديب وكاتب
                • 20-05-2011
                • 1216

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نوار سكجها مشاهدة المشاركة
                العفو




                التهم " حُكم المؤبّد " كلّ أحلامي وهوى بها من السماء إلى الأرض، ثم زجّ بي في سجن مساحته أضيق من أن يختفي فيها الموت ، فلجأتُ إلى مساحات نفسي أهذبها ، وطفقتُ أخصفُ على عيوبها من العلم والحكمة والكثير من الفضائل التي انتظرتُ لأجل تطبيقها صدور عفو ما ...

                المؤثر في الأمر أني لمّا خرجتُ من السجن أخيراً ، وفتحتُ عيوني على الحرية ثانية ، لم يكن الوقت مهيأ لتطبيق تلك الفضائل ، والمكان أيضاً كان عرضه السموات والأرض !
                اتسع رقع الأحلام على رتق الواقع ....... صارت الهوة واسعة بين ما كان ..وما يجب أن يكون .. وما يصير الأن
                النص كما قلت مطبوخ على نار هادئة جميل في لغته وفكرته
                دمت بخير لك تحيتي

                تعليق

                يعمل...
                X