لاأرى مبررا لغضب البعض والفكرة مقبولة والأسلوب معروف في كثير من المواقع ولم أتفاجأ به

الأخ الكريم والصديق الذي أتمنى أن أنزع عنه وعن الجميع هنا صفة الأفتراضية .
يطيب لي كإنسان أن أكون موجودا في فكر زملائي ووعيهم .
وهذا ما لمسته من مبادرة أخي محمد إبراهيم سلطان .
الحقيقة أنني فوجئت بالموضوع وسرَّني طبعا أن ترفعوا من قيمتي الأدبية وأشارك المبدع الأستاذ معاذ العمري .
يبدو أننا في الملتقى لم نعتد على مثل هذه المفاجئات . فلا تزعلوا إخوتي . ولا تزعل أخي محمد .
الموضوع كان يحتاج إلى تمهيد قبل الشروع في التطبيق .
محبتي للجميع
فوزي بيترو

ما كنت أدري محمد سلطان
أننا على أهبة القدح و الذم
قادرون على النسف و التدمير
و كأن رسائلك صديقي قد حوت فيما حوت صورا فاضحة
أو أمورا سيئة ، أو دعوة إلى ممارسة الرذيلة فى عرض الطريق !

الآن فقط قرأت ما كان هنا
فنالت مني الدهشة .. و تلك القدرات العالية جدا على النثر و التفنيد بغير حق
بل بالباطل و الزور .. و لا يدرون أنها قلة قيمة ، و حط من مكانتنا الأدبية !

ماله الموضوع ؟
لا أرى فيه ما يسىء
و لم يكن غامضا بالقدر الذى استلزم كل هذا العنف فى الحديث
بل أراه غاية فى المنهجية التى تستدعى أو تتطلب التقارب و تحريك الماء الراكد ما بين الأدب و الواقع ،
و التناظر فيما يخص الأدب و خاصة فن القصة القصيرة على وجه الخصوص ،
إلى جانب قضايانا المصيرية الملحة ،
و ما يتم طرحه يوميا من افتئات حول الثورات العربية ، و تدميرها بالحط من شأنها ،
و العبور عليها حرصا على ما بقي من زعمات فاسدة ،
و ما يتهاوى بفعل هذه الثورات من هيمنة للرأسمالية و الصهيونية العالمية !

ليظل الموضوع كما هو دون حذف
و من يجد فى نفسه قدرة على التناظر فى أى من تلك ليتفضل
ونحن معه !

لا بأس محمد سلطان
فكثيرون قد لا يحسون بقيمة النار و الزهرة
و بينهما شبه كبير لوجه الحياة .. الشمس !!

لو سمحت أستاذ محمد سلطان
أعد نص الفكرة كما كانت أو ببعض التفاصيل
و على الأخوة المشرفين الالتزام بالحضور للايضاح
و منعا من التلاسن أو التفاصح بين الزوار و المدعوين الكرماء
و عدم ممارسة الصلاحيات دون الرجوع و العودة إلى رئيس القسم !!

و لنبدأ المناظرة
مع الأستاذين الجليلين
ما مدى قناعاتكما بالقصة القصيرة جدا ؟
أتشعران أنها قريبة من الواقع أم محض هواجس و بضع حكم و أمثال يعاد اجترارها ؟
الأستاذ فوزى سليم .. أرى من خلال متابعتي لتعليقاتك عدم قناعتك و رضائك بما يسمي بالثورات العربية
أنت مع أم ضد
أرجوك .. كن واضحا فى اجاباتك بالقدر الذى لا يخدش الجانب المظلم فى قناعات الآخرين ؟؟؟؟؟

أنتظركما

أرجوك أخي، وزميلي، وأديبنا االرائع محمد:
لا تُحبط أبداً ، ولا تنسحب ، أو تعود أشواطاً إلى الوراء ..
فحاصد الجوائز ، له في القلب جوائز أكبر ، وهي المودّة العميقة ، والتقدير ، لكلّ ما يبذله من زرع مساحات للتواصل الجميل العفويّ،
نتمنى أن تهدينا كلّ ما يخطر عن هذه الروح الحلوة ...من أفكارٍ
تذيب جليد اللحظات الكئيبة الرابضة على صدورنا ..
وأثقال همومٍ انعكستْ على أقلامنا ..
وجودك بيننا ، وأنت على هذه التلقائيّة المحبّبة التي تميّزت بها ،سعادة لا توصف ..
أرجو ألاّ تحرمنا منها ..
أهديك أحلى أمنياتي ، وتحيّاتي ..

أستاذي معاذ العمري
أراك فى الكثير من كتاباتك تميل إلى السخرية
ما مدي صحة هذا .. هل أنا على حق
أم أن ما وصلني كان له وجه آخر ؟

ألم تفكر فى كتابة نص مسرحي ساخر
أو عملا تضع فيه كل معرفتك بالحياة و الناس و الحب و الكره و ما إلى ذلك ؟

لن يكون أستاذي الحوار حوارا يتوافق مع أو ضد حتى نقف على أرضية واضحة !!
أتمنى ذلك !

أخي ربيع عقب الباب ، الزميلات والزملاء
كلامي ربما يزعل البعض . وصراحتي قد تصدم .
أما حبي لوطني العربي الكبير ، فلا فصال علية ولا مساومة .
كما تعرف أخي أنني عشت في مصر سبع سنوات متواصلة من 1963 إلى 1970
وهذه الفترة الذهبية - من وجهة نظري - نهلت حتى أصبت بالتخمة . تخمة حميدة
وهي زادي في حلّي وترحالي .
فكيف أخي تتهمني بعدم الإقتناع بالثورات الحقيقية التي زعزعت كيان القريب والبعيد
أنا راض باقتناع ، وبذات الوقت يدي على قلبي خشية من أن تُسرق . وأنت سيد العارفين
الحرَمية في بلادنا يلبسون أقنعة الحملان . تارة تجده بهيئة قس وواعظ أو شيخ وداعية
أو رئيس حزب محترم أو مواطن غلبان ...
سوريا وما يجري بها قصم ظهري . هناك استبداد سلطوي . وهناك مؤامرة واضحة للعيان .
معلش أخي ربيع عقب الباب . خدني على قد عقلي واسمعني .
ما جرى في ماسبيرو ، ألم يكن اعتداءا على الشعب المصري - فئة منه - ؟
والمحرضون لهذا الشغب أليسوا هم مصريون ؟ إن كانوا داخل الوطن أو خارجه
كالمعارضة السورية . داخل الوطن وخارجه .
في سوريا أراكم أخي تناصرون المعارضة وتتهمون السلطة بالإبادة .
فلماذا الكيل بمكيالين إخوتي . ما يحصل في سوريا ، شبيه بما جرى حديثا في مصر .
وأكتفي إلى هذا الحد مع احترامي لشخصكم
فوزي بيترو

أخي العزيز فوزي أنا مع احترامي بقناعاتك لست مقتنعا بما حاولت
أنت مع الثورات العربية إذن
ومع أن كل أمر يحدث له معارضوه و مؤيدوه
فما بالك بأمر زعزع كل ذووى المطامح
بل أحدث فيهم رعب الموت و النهايات المظلمة
لو نظرت جيدا إلى محاكمة مبارك تجد فيها بعض الرد عليك سيدي
هناك دائما يد عايثة تفعل و تقاوم و لن تهدأ سواء فى الداخل أو الخارج
أتستطيع أن تقنعني أن السعودية هناك تتفرج علينا و فقط
أتستطيع أن تقنعني أن إسرائيل و أمريكا تتفرجان إلى وقتنا هذا
و أنت أدرى بشعب مصر و سوريا ، عشت فيهما و بين ظهرانيهما طويلا
لم أنته بعد
أنا معك
و أعود فأقول .. أنا لم أتهمك بشىء
فقط تلمست ما ظهر لك !

ومع ذلك لم يكن هذا سؤالي الأول لاستاذي العزيزين

الأستاذين فوزي بيترو ومعاذ العمري: لطفا

من من كتاب القصة القصيرة جدا
لا تفوتون قراءة نصوصهم أذا صادفتكم أو صادفتموها؟

تحياتي

لا سيدي فوزى ليس هناك وجه للتشابه بأية حال
هنا النسيج واحد
نسيج متكامل
بلا أي غضاضة أو مواربة
فأنا أعمل فى مؤسسة تعليمية ثلث موظفيها مسيحيين
و كل أمر يتم يكون صوتهم هو الأعلي بإرادتنا و إرادتهم بالطبع
مهما كانت حساسية الأمر !!
أنا تربيت فى بيت سيدة مسيحية سيدي
و من يدها أكلت ما لم آكله فى بيت العائلة !!

((ارجو أن تتقبل اعتذاري أ / سالم .. فلم أقصد أبدا والله ان أكون السبب في تأخرك عن عملك .. ويعلم الله أنني أيضا تأخرت عن عملي ولم أذهب إليه ؛ كي أكتب هذا الموضوع ..
للمرة الثانية تم حذف الموضوع وأعتذر للجميــــــــــــع))
----------------------------------------------------------------------------------
أنا طرحت مشاركتي من باب المزاح وليس من باب تحميلك المسؤولية ، كانت فكرة رائعة جدا ، وأنا اشهد حراك كبيرا في الملتقى ، هذا الحراك أعطى للملتقى شد أضافي أحيانا يجعلنا ننسى الأكل والطعام والعمل ، وحتى بعض الواجبات البسيطة ،
أرجوك ياأستاذنا العزيز ،
لاتكن حساسا بهذا القدر، فقد نسئ فهم الآخرين ، هذه الحساسية سببت لي متاعب نفسية عدة وأصابتني بكثير من الإحباط ، وتمنيت أكثر من مرة أن أبتعد عن الملتقى لكني أجد نفسي كسمكة لايمكنها أن تخرج من محيطها ،أكتب أليك هذه الكلمات لأثبت لك حسن نيتي ، ، كما إني من المعجبين جدا بأسلوبك الأدبي وبقدراتك الأبداعية المميزة .. لتكن هذه المحطة ..محطة إثبات لقدرات إبداعية أخرى ..
شكرا لك أستاذي العزيز وأنا آسف جدا على ماسببته لك من ألم دون قصد مني ....

[frame="11 98"]
استاذي فوزي, بعد التحية التي تليق بكم كعضو مميز بهذا الملتقى اقول بعيدا عن ما يدور في الساحة العربية وبعيدا عن ما يدور في ذهن الاستاذ المحترم ربيع عقب الباب وبعيدا كذلك عن السياسة التي لها رجالها . أسالكم استاذ فوزي في إحدى الليلي الشتوية الماضية سألت المسشاركين في الغرفة الصوتية عن " الحازوق" الذي كتبت عنه قصة قصيرة . بصريح العبارة انا لم أفهم هذه الكلمة سخرت مني وعلى الهواء مباشرة كتمت الغيض ولم أرد على مسخرتك تلك الليلة .هناك فرق ما بين اللهجات على إمتداد الوطن العربي الكبير و " الحزوق " عندنا هي الغازات التي تخرج من بطن الإنسان وتحدث صوتا لهذا حاولت الاستفسار للمقارنة هذا هو تدخلي في هذه المناظرة والسلام على من اتبع الهدى.
[/frame]

الأخت العزيزة سمر حجازي
لن أكون دبلوماسيا وأقول لك أن زملاء وزميلات القصة القصيرة جدا أقرأ لهم جميعهم
ولن أتهرب من السؤال حول من لا تفوتني قراءة نصوصهم .
الحق في البداية قرأت للجميع . وكل من يدخل حديثا أقرأ له حتى أتعرَّف عليه وعلى فكره
وعلى نمطه وأسلوبه في الكتابة .
إذا راق لي ، تابعت معه . وهناك الكثير منهم وأرجو أن لا أسبب إحراجا لأحد :
الزميل الغائب محمد توفيق السهلي ، البرغوثي ، التدلاوي ، ربيع عقب الباب ، معاذ العمري
فاروق طه الموسى ، الغائبة الحاضرة سمية الألفي ، سعيد أبو نعسة . هناك الكثير أختي سمر
وربما ذاكرتي لم تسعفني لذكرهم جميعهم .
شكرا لسؤالك
فوزي بيترو