الأحلام الضائعة:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مريم بن حسين
    أديب وكاتب
    • 02-10-2010
    • 20

    الأحلام الضائعة:

    في غرفتها, في ركنها و بأصابعها الصغيرة تحيك بأفراح اختلستها من عيون مقربة اليها ثقوبا في قلبها: انها تخيط ثوب زفافها ثوبا... ثوبا مرصعا بالدموع... يلف كل أحزانها.
    هي لا تقوى على اجهاض أحلام لاتزال جنينا ينخر خيالها:
    أيام, أشهر, سنوات مرت و هي ترتقب متى تصير تلك الفراشات المزيفة التي تشد شعرها الجميل حقيقية؟؟ متى تنبعث آثار أقدامها من جديد؟؟
    الليل يتنفس في صمت كئيب يردد اسمها بين الشهيق و الزفير...
    و هي بين أحضان عجزها, في غربة يائسة و على آمال خافتة تتسلل من نافذة صبرها الصغيرة ترسم شجرة كي تعلق عليها كل أمانيها الضائعة.
    و لكن...
    متى تمطر جدران زنزانتها؟؟
    و متى ترفع عجلات الكرسي اللعينة الحصار عن طموحها؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة مريم بن حسين; الساعة 18-10-2011, 15:07.
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    #2
    ما أحزنها خاطرة !
    عزيزتي مريم ربما السجن لا يكمن في الكرسي المتحرك فقط
    فالسجن الأكبر هو سجن النفس غاليتي
    أعجبتني كلماتك رغم شلالات الحزن
    سأكون من متابعي شذى يراعك
    تحياتي وشتلات الياسمين


    sigpic

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #3
      العزيزة مريم
      رغم الحزن الذي لف كلماتك
      و جدران الخوف و اليأس التي ارتفعت عاليا هنا
      إلا انه دائما هناك جانب مشرق ,,
      دائما هناك وجهين للحياة
      لكننا اعتدنا أن نرى الجانب المظلم
      و أجمل ما في موضوعك تلك الصياغة البديعة بقلم مرهف نثر الجمال الحزين زهورا
      راقت لي خاطرتك جدا بأسلوبها الرشيف و إتقان ترجمة المشاعر بشفافية
      أسعدك الله عزيزتي
      دمت بكل خير دائما
      و في انتظار مزيدك الرائع

      تعليق

      • مريم بن حسين
        أديب وكاتب
        • 02-10-2010
        • 20

        #4
        سعدت بمداخلتك,شكراجزيلا لك سيدتي نجلاء.

        تعليق

        • مريم بن حسين
          أديب وكاتب
          • 02-10-2010
          • 20

          #5
          كلماتك الجميلة تدفعني إلى الغوص أكثرفي بحر صيد الخاطر. شكرا سيدتي منار,سعيدة لأن كلماتي نالت إعجابك.
          التعديل الأخير تم بواسطة مريم بن حسين; الساعة 19-10-2011, 13:20.

          تعليق

          يعمل...
          X