في غرفتها, في ركنها و بأصابعها الصغيرة تحيك بأفراح اختلستها من عيون مقربة اليها ثقوبا في قلبها: انها تخيط ثوب زفافها ثوبا... ثوبا مرصعا بالدموع... يلف كل أحزانها.
هي لا تقوى على اجهاض أحلام لاتزال جنينا ينخر خيالها:
أيام, أشهر, سنوات مرت و هي ترتقب متى تصير تلك الفراشات المزيفة التي تشد شعرها الجميل حقيقية؟؟ متى تنبعث آثار أقدامها من جديد؟؟
الليل يتنفس في صمت كئيب يردد اسمها بين الشهيق و الزفير...
و هي بين أحضان عجزها, في غربة يائسة و على آمال خافتة تتسلل من نافذة صبرها الصغيرة ترسم شجرة كي تعلق عليها كل أمانيها الضائعة.
و لكن...
متى تمطر جدران زنزانتها؟؟
و متى ترفع عجلات الكرسي اللعينة الحصار عن طموحها؟؟
هي لا تقوى على اجهاض أحلام لاتزال جنينا ينخر خيالها:
أيام, أشهر, سنوات مرت و هي ترتقب متى تصير تلك الفراشات المزيفة التي تشد شعرها الجميل حقيقية؟؟ متى تنبعث آثار أقدامها من جديد؟؟
الليل يتنفس في صمت كئيب يردد اسمها بين الشهيق و الزفير...
و هي بين أحضان عجزها, في غربة يائسة و على آمال خافتة تتسلل من نافذة صبرها الصغيرة ترسم شجرة كي تعلق عليها كل أمانيها الضائعة.
و لكن...
متى تمطر جدران زنزانتها؟؟
و متى ترفع عجلات الكرسي اللعينة الحصار عن طموحها؟؟
تعليق