كتبت في صيف 1428 أثناء سفري لسورية الأصالة والجمال
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/42.gif" border="none,4,white" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بكاءٌ في المََسَرَّةِ والشجونِ = ونَوْحٌ لا يُمَل مدى السنينِ
كأن عَنِينَهَا شكوى فؤادي =وَرجْعُ حنِينِها يحكي حنيني
تدورُ وليسَ يُجْهِِدُها دُوَارٌ = وتبكي وهي لم تصنعْ بعينِ
على "العاصي"هَمَت بدموعِ ثكلى = لتستسقي الحياةَ مع الأنينِ
وتروي حولها ضيعاتِ زهرٍ= وأطيارا وروضا من فتونِ
وأحلاما تسامرُ _كل ليلٍ _ = حماةَ أبي الفداءِ على اللحونِ
هناك ملامحُ الإلهام تبدو= مُرَفْرِفَةً على متنِ المزونِ
تباريحٌ تَُبَثُ وأغنياتٌ =وعشقٌ من تصاميم الجنونِ
وملحمةٌ بها التاريخُ دوى = وخلَّدها مُؤَرقةَ الجفونِ
نواعيرُ الشآم صدى لأمس = سرى في رجعه دفقُ الحنينِ
تمر على نسائمها الليالي = فتأسُرُها مناجاةُ الغصونِ
ويأتيها الصباحُ على اشتياقٍ = وقد ثَمِلَتْ براحِ الياسمينِ
تظل على مدى الأيامِ رمزا =وشاهدةً على نبضِ السنينِ
وتذكارا لماضٍ ليس يبلى =يضُوعُ أريجُهُ في كل حينِ
نواعير الشآم متى تكفي = نواحَك يترك السهدُ عيوني[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/42.gif" border="none,4,white" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بكاءٌ في المََسَرَّةِ والشجونِ = ونَوْحٌ لا يُمَل مدى السنينِ
كأن عَنِينَهَا شكوى فؤادي =وَرجْعُ حنِينِها يحكي حنيني
تدورُ وليسَ يُجْهِِدُها دُوَارٌ = وتبكي وهي لم تصنعْ بعينِ
على "العاصي"هَمَت بدموعِ ثكلى = لتستسقي الحياةَ مع الأنينِ
وتروي حولها ضيعاتِ زهرٍ= وأطيارا وروضا من فتونِ
وأحلاما تسامرُ _كل ليلٍ _ = حماةَ أبي الفداءِ على اللحونِ
هناك ملامحُ الإلهام تبدو= مُرَفْرِفَةً على متنِ المزونِ
تباريحٌ تَُبَثُ وأغنياتٌ =وعشقٌ من تصاميم الجنونِ
وملحمةٌ بها التاريخُ دوى = وخلَّدها مُؤَرقةَ الجفونِ
نواعيرُ الشآم صدى لأمس = سرى في رجعه دفقُ الحنينِ
تمر على نسائمها الليالي = فتأسُرُها مناجاةُ الغصونِ
ويأتيها الصباحُ على اشتياقٍ = وقد ثَمِلَتْ براحِ الياسمينِ
تظل على مدى الأيامِ رمزا =وشاهدةً على نبضِ السنينِ
وتذكارا لماضٍ ليس يبلى =يضُوعُ أريجُهُ في كل حينِ
نواعير الشآم متى تكفي = نواحَك يترك السهدُ عيوني[/poem]
تعليق