الهمزات في خلايا الماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب عيسى
    مشرف
    • 02-10-2011
    • 1904

    الهمزات في خلايا الماء

    كلَّ صباحٍ
    أو ربما معظم ذي صباح
    بين بدء الغفو
    وبين هيبة الصحو
    تمرين عليَّ.!!!
    لهيكل الضوء....
    وقع التيَّقظ
    كيف ينام الحلم؛
    وقد تأَّهب بيدر الوجع
    على شِعاب الروح
    كيف ينام الغفى
    والنبض يشتعل بوهج السلام
    ويرتقي الليل منافذ العبور
    نحو حلم يفيق
    وآخر ما يزال يتعمد بالملح
    يتوشح بالعمق.
    *********
    جوقة الليل
    تقيم خيمة الردهة الهادئة
    وحوريات البحر؛تلبس
    سكينة الأمل
    يُختَزلُ الفرح ببوح التجلي
    ومرآة الرؤيا
    سفوح السحاب
    تلثم شغاف الضوء
    على وقع بخور....
    مرَّغ نرجس العمر
    عتق المحار من الضياع
    في لجة التكوين
    وهناك ؛ من بعيدٍ
    شبه رجلٍ تأبط الحظَّ
    واغتنم صفاءكِ
    وهناك رجلا تأخر المجيء به
    شتت السهر عيناه
    فتورَّمت بالضوء...!!!؟؟
    *************
    يستفزني المنظر.
    خلايا الماء تهز الغيم
    يستحم الكون بشمس
    يتيمم البحر بنهر
    هزه الصخر فنزَّ بماء
    تصير دماً
    يوم الرحيل
    وسبْتَ النماء
    وقْعُ نجيع السماء
    والإصطفاء
    كلها خيلاء بخيلاء
    وأستوي لذاتي
    حين أرقب تمدد الأشياء
    تفرد أعالي الأرض تنفسها
    وتتنهد ينابيعها
    ماء
    رواء
    وتعود أكواز الحلم من سفرتها
    تغبط
    ترتقي
    تفتش في رحم المساء
    عن حلم تفتقت منه الرؤى سراً
    لم يبزغ من ذي قبل
    في خارطتي
    رحيل الأسماء
    ربما،
    ربما يفاجئنا هسيس
    بين محافل العيون
    حين تنصب سهما من دمعٍ
    وبين وهاد السماء
    أرجوك أيها الحلم
    لاتفق
    لاتفق
    فيقظتي تميد فيَّ الترجي
    صروحاً من الهم
    ليوم يعبر
    ويوم جاء
    ويوم سواء......!!!!
    ======
    شعر :رجب عيسى
    التعديل الأخير تم بواسطة رجب عيسى; الساعة 19-10-2011, 15:47.
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    #2

    رجب ... حوش سحرك عني

    صديقي
    ويترك الماء بصماته على كل الأشياء
    الهمزات في خلاياه تنبض بالدمع
    على اغتراب تلو اغتراب
    والحنين يسافر ويمتد في دهاليز الحلم
    رحلة الماء تستمر بين الأرض والسماء
    ونحن نراقب ذهول الغيم وهسيس الضياء
    لا جدوى
    لا جدوى
    أن نمكث في جوقة الليل
    غرباء....... ضعفاء

    وهنا أيضاً حروفك تستفزني
    أسارع فألبي نداءها ليطيب السهر
    حياك الله وبياك
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​

    تعليق

    • رجب عيسى
      مشرف
      • 02-10-2011
      • 1904

      #3
      [quote=فايزشناني;736620]
      رجب ... حوش سحرك عني

      صديقي
      ويترك الماء بصماته على كل الأشياء
      الهمزات في خلاياه تنبض بالدمع
      على اغتراب تلو اغتراب
      والحنين يسافر ويمتد في دهاليز الحلم
      رحلة الماء تستمر بين الأرض والسماء
      ونحن نراقب ذهول الغيم وهسيس الضياء
      لا جدوى
      لا جدوى
      أن نمكث في جوقة الليل
      غرباء....... ضعفاء

      وهنا أيضاً حروفك تستفزني
      أسارع فألبي نداءها ليطيب السهر
      حياك الله وبياك
      [/quote-----
      -------
      الأديب الصديق فايز شناني لعمري ببوحك يصبح للقصيدة عيون وغصون
      مرورك الجميل شغف يروق لعيوني
      ايها الثرى الأصيل
      ليس لنا بغيابك سحر
      التعديل الأخير تم بواسطة رجب عيسى; الساعة 20-10-2011, 01:24.

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        كان نصك أخي الشاعر رجب في أوجه خاصة الـمقطعين الاول والثاني بصوره وانزياحاته
        أما المقطع الثالث قد أثقلته بالقافية قليلا ولو نثرتها متباعدة يكون أجمل فليس بالضرورة
        ارتباط العنوان والذي هو عنوان مائز جدا بالوجود الفعلي لتلك الهمزات بل لو تركت الأمر مفتوحا يكون أجمل

        لك تقديري واحترامي ولحروفك النور
        التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 20-10-2011, 19:47.
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • رجب عيسى
          مشرف
          • 02-10-2011
          • 1904

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
          كان نصك أخي الشاعر رجب في أوجه خاصة الـمقطعين الاول والثاني بصوره وانزياحاته
          أما المقطع الثالث قد أثقلته بالقافية قليلا ولو نثرتها متباعدة يكون أجمل فليس بالضرورة
          ارتباط العنوان والذي هو عنوان مائز جدا بالوجود الفعلي لتلك الهمزات بل لو تركت الأمر مفتوحا يكون أجمل

          لك تقديري واحترامي ولحروفك النور
          سيدتي نجلاء
          لعمري هذا هو المرور الذي احبه أن يشار إلى اماكن السهو أو الشرود عن النص
          ومرة إثر مرة نحاول قدر المعرفة في جعل النص قوة واحدة
          أعتز بمرورك الجاد والمسؤول والف تحية ووردة

          تعليق

          • إيمان عبد الغني سوار
            إليزابيث
            • 28-01-2011
            • 1340

            #6
            رجب عيسى
            لصباحٍ يشبهني
            كل الإمتنان
            أنا متيقنة بأن خصائص قصيدة النثر
            لاتنمو من داخلها وإنما تنمو بعطاء القارىء وتأملاته
            يقول أدونيس:
            أختبىء تحت شفتّي
            بعيداً بعيداً بعيداً
            في الضوء في الظلام
            في الصمت في الذهول
            في لغة تغير الكلام
            في مطر يغير الفصول
            في الظمأ الجامح والسير بلاوصول
            بعيداً بعيدأ بعيداً
            عن الثقيل والعائق
            يقول رجب عيسى:
            فتورَّمت بالضوء...!!!؟؟
            *************
            يستفزني المنظر.
            خلايا الماء تهز الغيم
            يستحم الكون بشمس
            يتيمم البحر بنهر
            هزه الصخر فنزَّ بماء
            تصير دماً
            يوم الرحيل
            وسبْتَ النماء
            وقْعُ نجيع السماء
            والإصطفاء
            كلها خيلاء بخيلاء
            وأستوي لذاتي
            حين أرقب تمدد الأشياء
            تفرد أعالي الأرض تنفسها
            وتتنهد ينابيعها
            ماء

            كلاكما وصل لنا إحساس شاعر
            مستلهم الرؤيا بشيء من الصوفية
            بها العديد من العناصر الحية والنابضة
            التي تتجاوزنا وتسكن القلب..أيها الفاضل سلمت وكل صباح وأنت بخير.
            تحياتي:
            " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
            أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              أستاذ رجب
              صباح الورد

              كانت لوحة جميلة جدا
              مرسومة بدقة
              وموحية بالكثير

              تحيتي وتقديري لك

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                #8
                ربما،
                ربما يفاجئنا هسيس
                بين محافل العيون
                حين تنصب سهما من دمعٍ
                وبين وهاد السماء
                أرجوك أيها الحلم
                لاتفق
                لاتفق
                فيقظتي تميد فيَّ الترجي
                صروحاً من الهم
                ليوم يعبر
                ويوم جاء
                ويوم سواء......!!!!

                بصراحة أخي رجب ..
                قلّما تشدّني قصيدة نثر ..
                لكن منها ما يجبرني على قول ..الله ..
                مثل قصيدتك هذه .
                استمتعت بالقراءة .
                تحيّتي لك .

                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • لينا الحسن
                  أديب وكاتب
                  • 11-03-2011
                  • 114

                  #9

                  كلَّ صباحٍ
                  أو ربما معظم ذي صباح
                  بين بدء الغفو
                  وبين هيبة الصحو
                  تمرين عليَّ.!!!

                  توغل منساب في جاذبية البدء الأول ...
                  إنها حكاية البدء سيدي تستيقظ بها الهيبة والأمنيات اللحوحة ويتقهقهر الضعف المخذول ..
                  نسجت البدايات بإحترافية ... بداية موفًقة أخذتني في مدارات هذا النص .
                  تضعني تحت الأسئلة التي تتزعم عادتاً فضول فكرة نصفها بجعبة الأديب ونصفها الأخر في متاهة القارئ
                  والفضول سيد الموقف ... إحترافية جاذبة مستقطبة باقتدار ..
                  من هي.. ؟ كيف تمر عليك ؟ مامؤهلاتها اي سحر سلكت بجذبك ؟ لماذا تختار الوقت الضائع لترميك لتغزل من الشوق صحواً ؟؟
                  والكثير من الإستفهامات

                  لهيكل الضوء....
                  وقع التيَّقظ
                  كيف ينام الحلم؛
                  وقد تأَّهب بيدر الوجع
                  على شِعاب الروح
                  كيف ينام الغفى
                  والنبض يشتعل بوهج السلام
                  ويرتقي الليل منافذ العبور
                  نحو حلم يفيق
                  وآخر ما يزال يتعمد بالملح
                  يتوشح بالعمق.
                  *
                  ********

                  تنتقل بنا لمتاهة أكثر إتساعاً . . تركل كماً أكبر من الاسئلة تسدد لي هدف الحيرة ... وتنسحب
                  كيف يستكين الحلم والضوء مستيقظ وكأن الأحلام تولد بالظلام وتكبر بالظلام وتموت عند أول إشتعال للواقع
                  ! وهل ثمّة أحلام تُفصِح عن نفسها بأحلك الظروف أوجاعاً !
                  هل المخاض حاصل كل وقت في عز تأجج المهج بنيران الألم ! حلم للتو يعمّده الملح ويثقله حتى يواريه في مدفنه ..
                  وحلم يستيقظ بطران ! صراعات الأحلام بذات الزمن .. بذات الروح .. ومازلت أبحث عن بطلة الأديب اين تتوارى بين السطور !
                  تسلسل مغري

                  جوقة الليل
                  تقيم خيمة الردهة الهادئة
                  وحوريات البحر؛تلبس
                  سكينة الأمل
                  يُختَزلُ الفرح ببوح التجلي
                  ومرآة الرؤيا
                  سفوح السحاب
                  تلثم شغاف الضوء
                  على وقع بخور....
                  مرَّغ نرجس العمر
                  عتق المحار من الضياع
                  في لجة التكوين
                  وهناك ؛ من بعيدٍ
                  شبه رجلٍ تأبط الحظَّ
                  واغتنم صفاءكِ
                  وهناك رجلا تأخر المجيء به
                  شتت السهر عيناه
                  فتورَّمت بالضوء...!!!؟؟
                  *************

                  جوقة , ليل , هدأة , بحر .. حورية وخيمة ... سكينة . فرح . بوح وأمل ..
                  ثم تحلق بنا إلى السحب والسفوح .. تؤثث لنا أفق يليق بأجنحة الضوء ..
                  تعرّج على العبق وتتزود ببعض البخور تنثرنا به حتى إذا ماتقمصنا الأجواء
                  تتركنا بآخر الشطر بين رجل وقدر الإنتظار وضوء مضخم فإما ينفجر ونعود للحلم وإما تطفئه رياح الخطوات الأتية

                  يستفزني المنظر.
                  خلايا الماء تهز الغيم
                  يستحم الكون بشمس
                  يتيمم البحر بنهر
                  هزه الصخر فنزَّ بماء
                  تصير دماً
                  يوم الرحيل
                  وسبْتَ النماء
                  وقْعُ نجيع السماء
                  والإصطفاء
                  كلها خيلاء بخيلاء
                  وأستوي لذاتي
                  حين أرقب تمدد الأشياء
                  تفرد أعالي الأرض تنفسها
                  وتتنهد ينابيعها
                  ماء
                  رواء
                  وتعود أكواز الحلم من سفرتها
                  تغبط
                  ترتقي
                  تفتش في رحم المساء
                  عن حلم تفتقت منه الرؤى سراً
                  لم يبزغ من ذي قبل
                  في خارطتي
                  رحيل الأسماء
                  ربما،
                  ربما يفاجئنا هسيس
                  بين محافل العيون
                  حين تنصب سهما من دمعٍ
                  وبين وهاد السماء
                  أرجوك أيها الحلم
                  لاتفق
                  لاتفق
                  فيقظتي تميد فيَّ الترجي
                  صروحاً من الهم
                  ليوم يعبر
                  ويوم جاء
                  ويوم سواء......!!!!
                  ======
                  شعر :رجب عيسى


                  " لقد إنه " كانت سراباً ياسيدي أضواء واقعك فلا تثريب إن إنسحبت وعدت أدراج الحلم
                  فأجواءه أجمل وإن كان الحلم ينطفئ عند كل صرخة واقع .. مفتري منك لله !


                  ملاحظة على الهامش ... التكثيف كبير بالقصيدة حبذا لو تطلق المعاني ببساطة أكثر لتنساب بسهولة ..
                  بعض التواظيف كانت ثقيلة قليلاً على اللسان والسمع ربما لإكتظام الهيكل بقافية مثقلة قليلاً أحياناً .. أخيراً همزات في "خلايا الماء" عنوان جميل لكنه مركب وكأنك تنوي أن يفهم المعنى على سهولته كماء .. عقل بعينه من ضمن القرّاء .. فدمجت بين سهول الماء ومجهريّة تراكيبه ... أحببتت هذه الخاطرة اسلوب حداثي جميل .. .

                  تعليق

                  • رجب عيسى
                    مشرف
                    • 02-10-2011
                    • 1904

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                    رجب عيسى


                    لصباحٍ يشبهني
                    كل الإمتنان
                    أنا متيقنة بأن خصائص قصيدة النثر
                    لاتنمو من داخلها وإنما تنمو بعطاء القارىء وتأملاته
                    يقول أدونيس:
                    أختبىء تحت شفتّي
                    بعيداً بعيداً بعيداً
                    في الضوء في الظلام
                    في الصمت في الذهول
                    في لغة تغير الكلام
                    في مطر يغير الفصول
                    في الظمأ الجامح والسير بلاوصول
                    بعيداً بعيدأ بعيداً
                    عن الثقيل والعائق
                    يقول رجب عيسى:
                    فتورَّمت بالضوء...!!!؟؟
                    *************
                    يستفزني المنظر.
                    خلايا الماء تهز الغيم
                    يستحم الكون بشمس
                    يتيمم البحر بنهر
                    هزه الصخر فنزَّ بماء
                    تصير دماً
                    يوم الرحيل
                    وسبْتَ النماء
                    وقْعُ نجيع السماء
                    والإصطفاء
                    كلها خيلاء بخيلاء
                    وأستوي لذاتي
                    حين أرقب تمدد الأشياء
                    تفرد أعالي الأرض تنفسها
                    وتتنهد ينابيعها
                    ماء

                    كلاكما وصل لنا إحساس شاعر
                    مستلهم الرؤيا بشيء من الصوفية
                    بها العديد من العناصر الحية والنابضة
                    التي تتجاوزنا وتسكن القلب..أيها الفاضل سلمت وكل صباح وأنت بخير.
                    تحياتي:

                    الشعر ليس من يكتبه إنما الشعر من يشعر به ويقرأه أنه شعر
                    المبدعةإيمان عبد الغني
                    شهادة اعتز بها أن ترفدي كلماتي بما يماثلها من أدونيس
                    والأجمل هو الذي خطه بنانك على \الهمزات في خلايا الماء\
                    عندما يلقى الذي نكتب نقول لقد صدقنا فيما كتبنا
                    وعندما الذي نكتب يروق للذي يقرأنا
                    نقول هو هدفنا الذي سعينا
                    ولأنك قرأت وأعجبت ووسمت القصيدة بوسام من تذوق القراءة والتوصيف
                    فقد رضيت عن قصيدتي
                    مرورك أيقونة سأعلقها أمام عيني لتكون حافزا على العطاء أكثر
                    مودتي وتحيتي لك سيدتي إيمان عبد الغني

                    تعليق

                    • رجب عيسى
                      مشرف
                      • 02-10-2011
                      • 1904

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                      أستاذ رجب
                      صباح الورد

                      كانت لوحة جميلة جدا
                      مرسومة بدقة
                      وموحية بالكثير

                      تحيتي وتقديري لك
                      ---
                      الشاعر محمد مثقال الخضور
                      عندما تقول انت انها القصيدة جميلة فهذا يكفيها لتكون هنا
                      مرورك أنتظره بحب ورقي

                      تعليق

                      • رجب عيسى
                        مشرف
                        • 02-10-2011
                        • 1904

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                        ربما،
                        ربما يفاجئنا هسيس
                        بين محافل العيون
                        حين تنصب سهما من دمعٍ
                        وبين وهاد السماء
                        أرجوك أيها الحلم
                        لاتفق
                        لاتفق
                        فيقظتي تميد فيَّ الترجي
                        صروحاً من الهم
                        ليوم يعبر
                        ويوم جاء
                        ويوم سواء......!!!!

                        بصراحة أخي رجب ..
                        قلّما تشدّني قصيدة نثر ..
                        لكن منها ما يجبرني على قول ..الله ..
                        مثل قصيدتك هذه .
                        استمتعت بالقراءة .
                        تحيّتي لك .
                        ------
                        الأديبة أسيا رحاحيله
                        وهذه المسؤولية التي حملتنيها بعبورك على قصيدة النثر
                        حمل ثقيل لطالما انك غير مأخوذة بشعر النثر وهو النص القريب لحد ما للبدع القصصي أو التكثيف النصي
                        وانت سيدته
                        لذلك سيكون إعجابك بهذه قصيدتي لهو امتياز أديبة يكفيني
                        مودتي وتقدير وإعجاب أدبي
                        التعديل الأخير تم بواسطة رجب عيسى; الساعة 21-10-2011, 07:24.

                        تعليق

                        • رجب عيسى
                          مشرف
                          • 02-10-2011
                          • 1904

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة
                          كلَّ صباحٍ
                          أو ربما معظم ذي صباح
                          بين بدء الغفو
                          وبين هيبة الصحو
                          تمرين عليَّ.!!!

                          توغل منساب في جاذبية البدء الأول ...
                          إنها حكاية البدء سيدي تستيقظ بها الهيبة والأمنيات اللحوحة ويتقهقهر الضعف المخذول ..
                          نسجت البدايات بإحترافية ... بداية موفًقة أخذتني في مدارات هذا النص .
                          تضعني تحت الأسئلة التي تتزعم عادتاً فضول فكرة نصفها بجعبة الأديب ونصفها الأخر في متاهة القارئ
                          والفضول سيد الموقف ... إحترافية جاذبة مستقطبة باقتدار ..
                          من هي.. ؟ كيف تمر عليك ؟ مامؤهلاتها اي سحر سلكت بجذبك ؟ لماذا تختار الوقت الضائع لترميك لتغزل من الشوق صحواً ؟؟
                          والكثير من الإستفهامات

                          لهيكل الضوء....
                          وقع التيَّقظ
                          كيف ينام الحلم؛
                          وقد تأَّهب بيدر الوجع
                          على شِعاب الروح
                          كيف ينام الغفى
                          والنبض يشتعل بوهج السلام
                          ويرتقي الليل منافذ العبور
                          نحو حلم يفيق
                          وآخر ما يزال يتعمد بالملح
                          يتوشح بالعمق.
                          *
                          ********

                          تنتقل بنا لمتاهة أكثر إتساعاً . . تركل كماً أكبر من الاسئلة تسدد لي هدف الحيرة ... وتنسحب
                          كيف يستكين الحلم والضوء مستيقظ وكأن الأحلام تولد بالظلام وتكبر بالظلام وتموت عند أول إشتعال للواقع
                          ! وهل ثمّة أحلام تُفصِح عن نفسها بأحلك الظروف أوجاعاً !
                          هل المخاض حاصل كل وقت في عز تأجج المهج بنيران الألم ! حلم للتو يعمّده الملح ويثقله حتى يواريه في مدفنه ..
                          وحلم يستيقظ بطران ! صراعات الأحلام بذات الزمن .. بذات الروح .. ومازلت أبحث عن بطلة الأديب اين تتوارى بين السطور !
                          تسلسل مغري

                          جوقة الليل
                          تقيم خيمة الردهة الهادئة
                          وحوريات البحر؛تلبس
                          سكينة الأمل
                          يُختَزلُ الفرح ببوح التجلي
                          ومرآة الرؤيا
                          سفوح السحاب
                          تلثم شغاف الضوء
                          على وقع بخور....
                          مرَّغ نرجس العمر
                          عتق المحار من الضياع
                          في لجة التكوين
                          وهناك ؛ من بعيدٍ
                          شبه رجلٍ تأبط الحظَّ
                          واغتنم صفاءكِ
                          وهناك رجلا تأخر المجيء به
                          شتت السهر عيناه
                          فتورَّمت بالضوء...!!!؟؟
                          *************

                          جوقة , ليل , هدأة , بحر .. حورية وخيمة ... سكينة . فرح . بوح وأمل ..
                          ثم تحلق بنا إلى السحب والسفوح .. تؤثث لنا أفق يليق بأجنحة الضوء ..
                          تعرّج على العبق وتتزود ببعض البخور تنثرنا به حتى إذا ماتقمصنا الأجواء
                          تتركنا بآخر الشطر بين رجل وقدر الإنتظار وضوء مضخم فإما ينفجر ونعود للحلم وإما تطفئه رياح الخطوات الأتية

                          يستفزني المنظر.
                          خلايا الماء تهز الغيم
                          يستحم الكون بشمس
                          يتيمم البحر بنهر
                          هزه الصخر فنزَّ بماء
                          تصير دماً
                          يوم الرحيل
                          وسبْتَ النماء
                          وقْعُ نجيع السماء
                          والإصطفاء
                          كلها خيلاء بخيلاء
                          وأستوي لذاتي
                          حين أرقب تمدد الأشياء
                          تفرد أعالي الأرض تنفسها
                          وتتنهد ينابيعها
                          ماء
                          رواء
                          وتعود أكواز الحلم من سفرتها
                          تغبط
                          ترتقي
                          تفتش في رحم المساء
                          عن حلم تفتقت منه الرؤى سراً
                          لم يبزغ من ذي قبل
                          في خارطتي
                          رحيل الأسماء
                          ربما،
                          ربما يفاجئنا هسيس
                          بين محافل العيون
                          حين تنصب سهما من دمعٍ
                          وبين وهاد السماء
                          أرجوك أيها الحلم
                          لاتفق
                          لاتفق
                          فيقظتي تميد فيَّ الترجي
                          صروحاً من الهم
                          ليوم يعبر
                          ويوم جاء
                          ويوم سواء......!!!!
                          ======
                          شعر :رجب عيسى


                          " لقد إنه " كانت سراباً ياسيدي أضواء واقعك فلا تثريب إن إنسحبت وعدت أدراج الحلم
                          فأجواءه أجمل وإن كان الحلم ينطفئ عند كل صرخة واقع .. مفتري منك لله !


                          ملاحظة على الهامش ... التكثيف كبير بالقصيدة حبذا لو تطلق المعاني ببساطة أكثر لتنساب بسهولة ..
                          بعض التواظيف كانت ثقيلة قليلاً على اللسان والسمع ربما لإكتظام الهيكل بقافية مثقلة قليلاً أحياناً .. أخيراً همزات في "خلايا الماء" عنوان جميل لكنه مركب وكأنك تنوي أن يفهم المعنى على سهولته كماء .. عقل بعينه من ضمن القرّاء .. فدمجت بين سهول الماء ومجهريّة تراكيبه ... أحببتت هذه الخاطرة اسلوب حداثي جميل .. .
                          ------
                          الأديبة الشاعرة لينا الحسن
                          الآن وقد عبرت قصيدتي \الهمزات في خلايا الماء\
                          من بين أناملك برضى فهذا يحملني المسؤولية الخجولة :
                          هل أستطيع أن أقدم عملا آخر يستحوذ إعجابك مرة أخرى؟؟ أرجو ذلك
                          راقني جدا دراستك الوافية للقصيدة وهنا أرفع قبعتي لهذا الرد الموضوعي المرغوب
                          و اتوق لو يفعلها كل المهتمين بالقصيدة لنصل إلى قصيدة تخلو من الوهن ولتكون كما عهدناها لدى العظماء ممن سبقونا
                          الشاعرة لينا تقولين هنا؟؟

                          ملاحظة على الهامش ... التكثيف كبير بالقصيدة حبذا لو تطلق المعاني ببساطة أكثر لتنساب بسهولة ..
                          بعض التواظيف كانت ثقيلة قليلاً على اللسان والسمع ربما لإكتظام الهيكل بقافية مثقلة قليلاً أحياناً .. أخيراً همزات في "خلايا الماء" عنوان جميل لكنه مركب وكأنك تنوي أن يفهم المعنى على سهولته كماء .. عقل بعينه من ضمن القرّاء .. فدمجت بين سهول الماء ومجهريّة تراكيبه ... أحببتت هذه الخاطرة اسلوب حداثي جميل . هل هو معيب بالقصيدة أم هو غير محبب أم هو رأي علي الوقوف عنده ولكن يحق لي سؤال الا يحق للقصيدة أن تغوص في العمق بعض الشيء سيدتي
                          لمرورك لينا هامة ادب أجد السير لأصل مبتغاها
                          مودتي وتقديري لقلمك السامق البهي
                          التعديل الأخير تم بواسطة رجب عيسى; الساعة 26-10-2011, 19:02.

                          تعليق

                          • لينا الحسن
                            أديب وكاتب
                            • 11-03-2011
                            • 114

                            #14

                            .. العمق جوهر يحتاج لغواص حصيف طويل النفس .. أن تنثر اللؤلؤ الثمين في القيعان ..
                            فهذا مدعاة أكثر لأن تشكّل قاعدة جماهيرية حولك من القرّاءة المميزين الذين يدركون فكرة الغوص ..لكني مادعوت اليه هو فقط أن تكون قريبا من الـ طفو أحياناً ...
                            لستُ شاعرة ولا أديبة ولا هم يحزنون سيدي مجرد قارئة تروقها " اللغة والأسلوب الغير شكل " على يقيني القديم أن الحرف جليس كويس سيما إذا كان من يسطره إنسان فاضل ومتمكن ... دمت مختلفاً ..

                            تعليق

                            • رجب عيسى
                              مشرف
                              • 02-10-2011
                              • 1904

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة
                              .. العمق جوهر يحتاج لغواص حصيف طويل النفس .. أن تنثر اللؤلؤ الثمين في القيعان ..
                              فهذا مدعاة أكثر لأن تشكّل قاعدة جماهيرية حولك من القرّاءة المميزين الذين يدركون فكرة الغوص ..لكني مادعوت اليه هو فقط أن تكون قريبا من الـ طفو أحياناً ...
                              لستُ شاعرة ولا أديبة ولا هم يحزنون سيدي مجرد قارئة تروقها " اللغة والأسلوب الغير شكل " على يقيني القديم أن الحرف جليس كويس سيما إذا كان من يسطره إنسان فاضل ومتمكن ... دمت مختلفاً ..
                              وهذه ثاني مرة تثمر القصيدة بفصل واحد
                              مرورك الثاني له وقع خاص لأنك قارئة مميزة وتتحملين ماهية الذي تكتبين من رأي
                              وبحد ذاته هذا أدب خالص
                              لينا الحسن سيبقى هذا الإسم سامق في ذاكرتي الشعرية
                              أهلا بك قارئة ومبدعة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X