عصافير الشجر و عصافير الـ ....... / ربيع عبد الرحمن

**فوزي سليم بيترو** · 20-10-2011, 09:20

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

اقتربت الساعة
و آن موعد الحفل
و هاأنا أتمايل مترنحا على أنفاس وردتها
أدلف من القاعة بابتهاج
طائرا أترنم كعصفور يتعلم الزقزقة
وحين أبصرت ما يحمل الحضور بين أصابعهم
سقطت وردتها
و علت ضحكتي!

يا ترى ماذا يحمل الحضور بين أصابعهم وجعلني أضحك ؟
بتحبني ... مبتحبنيش
الضجر ملَكَ حواس عصفورتي

تحياتي
فوزي بيترو

**فارس رمضان** · 20-10-2011, 09:53

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

اقتربت الساعة
و آن موعد الحفل
و هاأنا أتمايل مترنحا على أنفاس وردتها
أدلف من القاعة بابتهاج
طائرا أترنم كعصفور يتعلم الزقزقة
وحين أبصرت ما يحمل الحضور بين أصابعهم
سقطت وردتها
و علت ضحكتي!

اقتربت الساعة وانشق القمر،
وانشق الصدر إلى نصفين حتي رأوا قلبي من بينه كالطود العظيم،
طار قلبي من قفصه فرحا يرقص،
فقد أهدتني اليوم وردة،
تحمل توقيعا،
وإيماءة صغيرة ممزوجة بخجل،
وعيون قالت الكثير.

لما طار قلبي مع وردتها،
شوقا يريد البوح على الملأ،
اصطدم بصخرة،
تفتت القلب وتناثر أشلاء،

عجيب....!!!!
الكل يحمل نفس الوردة ونفس التوقيع...!!!

هذا ما رأيته،
رأيت عصافير الشجر.... وعصافير النار.
بحجم الضحك رأيت حجم الألم

أستاذي ربيع،
دام قلمك مبدعا
كل الود
تحيتي

**مها راجح** · 20-10-2011, 15:30

رأى نافذة الواقع بقبحه ..ما أقساها من عصافير
تحيتي استاذ ربيع

**ربيع عقب الباب** · 20-10-2011, 17:12

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

يا ترى ماذا يحمل الحضور بين أصابعهم وجعلني أضحك ؟
بتحبني ... مبتحبنيش
الضجر ملَكَ حواس عصفورتي

تحياتي
فوزي بيترو

أرجو ألا أكون سببا فيه أخي الغالي
نعم .. كما أومأت فى حديثك
و كم نبني من الوهم أعشاشا و حيوات .. و ربما ندري أنها أوهام لأنها لم تبحث لها عن مكان فى الأرض
فنتوهم و نوهم غيرنا أنهم ملء الحاجات !!

محبتي

**ريما ريماوي** · 20-10-2011, 19:18

نعم هو كذلك تلك الوردة العطرة جعلت يزقزق من الفرحة بها,
واعتقد مخطئا أنها ميّزته عندما أهدتها له,
ولما دخل إلى القاعة وجد المدعوين
يحملون نفس الوردة فانتفى
تميزها بالنسبة له,
وضحك على
سذاجته.

شكرا لك أستاذ ربيع,
تقديري واحترامي.

تحياااتي.

**ربيع عقب الباب** · 21-10-2011, 09:58

المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

اقتربت الساعة وانشق القمر،
وانشق الصدر إلى نصفين حتي رأوا قلبي من بينه كالطود العظيم،
طار قلبي من قفصه فرحا يرقص،
فقد أهدتني اليوم وردة،
تحمل توقيعا،
وإيماءة صغيرة ممزوجة بخجل،
وعيون قالت الكثير.

لما طار قلبي مع وردتها،
شوقا يريد البوح على الملأ،
اصطدم بصخرة،
تفتت القلب وتناثر أشلاء،

عجيب....!!!!
الكل يحمل نفس الوردة ونفس التوقيع...!!!

هذا ما رأيته،
رأيت عصافير الشجر.... وعصافير النار.
بحجم الضحك رأيت حجم الألم

أستاذي ربيع،
دام قلمك مبدعا
كل الود
تحيتي

فارس الجميل
أغبط نفسي كثيرا كثيرا على وجودك هنا .. ليس متصفحي و قصتي فقط
و لكن فى ملتقي القصة بهذا المنتدي
يؤثرني هذا القلم كثيرا و هذه الرؤية
و هذا الاخلاص فى القراءة

صباحك مشرق و جميل

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 21-10-2011, 14:08

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

رأى نافذة الواقع بقبحه ..ما أقساها من عصافير
تحيتي استاذ ربيع

يقولون عصفور فى اليد و لا مية على الشجر
و لكن حين يكون كل العصافير على الشجر
ماذا يتبقى
و لمن تقدم اللوم ؟
لا ملام إذن .. إلا أن تكون فاقدة العقل

تقديري و احترامي

**عائده محمد نادر** · 21-10-2011, 14:40

جميل أنت أيها الربيع
أكان العصافير يحملون ورودا أخرى
وردة لكل معجب هاهاها
وأنت تتمايل وتكاد الفرحة تطير بك
أحب قسوتك في النصوص لأنها ميزة فيك
ودي ومحبتي لك ربيعي

**ربيع عقب الباب** · 21-10-2011, 19:45

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

نعم هو كذلك تلك الوردة العطرة جعلت يزقزق من الفرحة بها,
واعتقد مخطئا أنها ميّزته عندما أهدتها له,
ولما دخل إلى القاعة وجد المدعوين
يحملون نفس الوردة فانتفى
تميزها بالنسبة له,
وضحك على
سذاجته.

شكرا لك أستاذ ربيع,
تقديري واحترامي.

تحياااتي.

شكرا لمرورك أستاذة ريما
و قراءتك الوافية
و تفاعلك الجميل مع نصوص الزملاء

تقبلي خالص احترامي و تقديري

**مُعاذ العُمري** · 22-10-2011, 19:33

لم أكترث، لما يحملون، ولا ...
همني، أنك تتعلم الزقزقة
في تلك الحفلة
كلهم كان يحمل خاتما
إلا أنا
خبأتُ لك فيها حجرا
لا لأرجمك
بل
لتكف أخيراعن الزقزقة و...

محبتي يا محيرني

تحية خالصة

**ربيع عقب الباب** · 23-10-2011, 08:51

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

جميل أنت أيها الربيع
أكان العصافير يحملون ورودا أخرى
وردة لكل معجب هاهاها
وأنت تتمايل وتكاد الفرحة تطير بك
أحب قسوتك في النصوص لأنها ميزة فيك
ودي ومحبتي لك ربيعي

و أنا أحب رقتك لأنها ميزة فيك !!
لم عائدة تصفين الأمر بالقسوة
و هذه القسوة كانت رد فعل لقسوة أشد و أنكي ؟

محبتي أيضا
ووردة لم أعطها لواحدة قبلك !!

**عبدالرحيم التدلاوي** · 23-10-2011, 12:23

قرات نصا يحثك على التاويل ، و يمنح المخيلة ان تحلق بعيدا..
نص ماتع لغة و عمقا..
لي رجاء، هلا جمعت النصوص في صفحة، و منحتني اياها ؟ على الخاص.. ساكون لك من الشاكرين..فنصوصك ممتعة، و تحمل الانسان على التعلم.
مودتي

**ربيع عقب الباب** · 26-10-2011, 12:51

المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

لم أكترث، لما يحملون، ولا ...
همني، أنك تتعلم الزقزقة
في تلك الحفلة
كلهم كان يحمل خاتما
إلا أنا
خبأتُ لك فيها حجرا
لا لأرجمك
بل
لتكف أخيراعن الزقزقة و...

محبتي يا محيرني

تحية خالصة

جميل مرورك بل غاية فى الجمال
ربما كان الوجه الآخر له كذلك أستاذي
دائما ما لا يكون مرورك عابرا بل فياضا

محبتي

**مصطفى حمزة** · 26-10-2011, 14:47

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

اقتربت الساعة
و آن موعد الحفل
و هاأنا أتمايل مترنحا على أنفاس وردتها
أدلف من القاعة بابتهاج
طائرا أترنم كعصفور يتعلم الزقزقة
وحين أبصرت ما يحمل الحضور بين أصابعهم
سقطت وردتها
و علت ضحكتي!

---
هذه قصّة طويلة جداً ! إنها قصّة القلب الطيّب ، القلبِ المُخضّب بعطر الحبّ ، القلب الذي رأى الكل في الحبيب الأوحد ..فإذا هذا الحبيبُ الذي لخّصَ الفصول الأربعة من حياة حبيبه في عينيه ، وشفتيه ، وما بين حاجبيه .. هو هكذا للكل ..
لغة شاعريّة لو عصرتَها لسال منها الدمع والصدق
أخي الحبيب ربيع .. سلم القلم وحامله

عصافير الشجر و عصافير الـ ....... / ربيع عبد الرحمن

عصافير الشجر و عصافير الـ ....... / ربيع عبد الرحمن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث