الواحة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فارس رمضان
    أديب وكاتب
    • 13-06-2011
    • 749

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    الواحة ..


    متوهّم بأنها سراب.. مات عطشا في الصحراء..
    على خطوات من بركة مااااء!!

    يستحق ما جري له،
    طالما ركن إلى الأرض،
    وآثر الكسل،
    على أن يخطو خطواته القليلة الباقية،
    ليتأكد بأم عينه،
    أنها حقيقة وليست سراب.


    قوية وسريعة وموحية.
    أستاذة ريما
    دام القلم مبدعا
    كل الود
    تحيتي

    تعليق

    • محمد فائق البرغوثي
      أديب وكاتب
      • 11-11-2008
      • 912

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      الواحة ..

      متوهّم بأنها سراب.. مات عطشا في الصحراء..
      على خطوات من بركة مااااء!!
      نص جميل أستاذة ريما ريماوي ،،

      لماذا (متوهم ) ؟! لوكان الأمر مجرد وهم ، لما بقي مكانه دون أية محاولة لتبديد هذا الوهم بالبحث وتقصي حقيقة بركة الماء هذه ، خاصة وأن الأمر متعلق بالحياة والموت .
      وأعتقد أن التعبير الأنسب هو ( موقن ) ونتيجة لهذا اليقين لزم مكانه دون أدنى محاولة للبحث .
      ومن ثم يدرك القارئ ، في نهاية النص ، أن هذا ( اليقين ) كان مجرد ( وهم ) . وهي النتيجة او المفارقة التي يجب أن يستخلصها أو يستنتجها القارئ وحده ، دون تدخل مباشر من السارد ، الذي يجب أن يكون (محايدا) برؤية ( مصاحبة ) ، دون الرؤية ( البعدية ) أي بعد وقوع الحوادث ، والتي تنطبق على الرواي (العليم المنقح )، الذي يعلم مآل الأحداث ونوايا الشخوص .

      بمعنى : إيراد السارد لكلمة ( متوهم ) في بداية القصة ، يعني أن هنالك حقيقة مناقضة تنطوي على ( يقين ) ؛ فعندما نقول مثلا :
      -( كانت تتوهم أنها قبيحة ) / فهذا يعني أنها في واقع الأمر جميلة .
      وقولنا :
      - ( متوهم أنها سراب ) / يعني ، أن هنالك بركة ماء حقيقية . وهذا يكشف مفارقة النص مبكرا ،بالتالي يخفف من دهشة وحدة القفلة ، ويجعل الأحداث لا تسير وفق سيرورتها الطبيعية .


      تحيتي وتقديري لقلمك الجميل أختي ريما .






      التعديل الأخير تم بواسطة محمد فائق البرغوثي; الساعة 22-10-2011, 18:05.
      [align=center]

      العشق
      حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


      [/align]

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
        عندما يتجسد تلامس الواقع والخيال فتغدو الواحة سراب
        فلم نعد نعرف الوجه من القناع

        تحيتي استاذة ريما
        أهلا وسهلا بك أيتها الأديبة المبدعة رفيعة المقام,
        اعجبني جوابك الذي أصاب عمق النص.
        الله يسعدك ويحفظك ويوفقك.
        مودتي وتقديري.
        تحياتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
          من كثرة اللأمل لم ير الأمل
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
          نص رائع ريما
          تحياتي ليراع يقطر ابداعا
          أهلا بك ومرحبا غاليتي العزيزة نجلاء نصير,
          نعم هو فقد الأمل بعد محاولات عديدة آملا
          بوجود الماء ولكن تبين أنه سراب,
          فلما وجد الماء كان قد يئس,
          لو بقي متأملا لكان نجى.
          شكرا جزيلا لك.
          مودتي وتقديري,
          تحياااتي.
          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 23-10-2011, 07:47.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة


            يستحق ما جري له،
            طالما ركن إلى الأرض،
            وآثر الكسل،
            على أن يخطو خطواته القليلة الباقية،
            ليتأكد بأم عينه،
            أنها حقيقة وليست سراب.



            قوية وسريعة وموحية.
            أستاذة ريما
            دام القلم مبدعا
            كل الود
            تحيتي


            أهلا بك ومرحبا أستاذ فارس,
            هو اليأس أكثر من الكسل, لكن
            كان من الاحرى أن يبقى الأمل,
            ولا ييأس من رحمة الله الواسعة
            مهما فشلت محاولاته الأولى.

            أسعدتني بحضورك,

            الله يسعدك ويحفظك ويوفقك.
            مودتي وتقديري.
            تحياتي.
            التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 23-10-2011, 07:58.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
              نص جميل أستاذة ريما ريماوي ،،


              لماذا (متوهم ) ؟! لوكان الأمر مجرد وهم ، لما بقي مكانه دون أية محاولة لتبديد هذا الوهم بالبحث وتقصي حقيقة بركة الماء هذه ، خاصة وأن الأمر متعلق بالحياة والموت .
              وأعتقد أن التعبير الأنسب هو ( موقن ) ونتيجة لهذا اليقين لزم مكانه دون أدنى محاولة للبحث .
              ومن ثم يدرك القارئ ، في نهاية النص ، أن هذا ( اليقين ) كان مجرد ( وهم ) . وهي النتيجة او المفارقة التي يجب أن يستخلصها أو يستنتجها القارئ وحده ، دون تدخل مباشر من السارد ، الذي يجب أن يكون (محايدا) برؤية ( مصاحبة ) ، دون الرؤية ( البعدية ) أي بعد وقوع الحوادث ، والتي تنطبق على الرواي (العليم المنقح )، الذي يعلم مآل الأحداث ونوايا الشخوص .

              بمعنى : إيراد السارد لكلمة ( متوهم ) في بداية القصة ، يعني أن هنالك حقيقة مناقضة تنطوي على ( يقين ) ؛ فعندما نقول مثلا :
              -( كانت تتوهم أنها قبيحة ) / فهذا يعني أنها في واقع الأمر جميلة .
              وقولنا :
              - ( متوهم أنها سراب ) / يعني ، أن هنالك بركة ماء حقيقية . وهذا يكشف مفارقة النص مبكرا ،بالتالي يخفف من دهشة وحدة القفلة ، ويجعل الأحداث لا تسير وفق سيرورتها الطبيعية .


              تحيتي وتقديري لقلمك الجميل أختي ريما .





              أهلا ومرحبا بك أستاذ محمد فائق البرغوثي,
              لكم أسعدني حضورك وردك,
              وتيقنت أنك محق في نقدك,
              وعلى ضوئه تم تحسين النص,
              شكرا جزيلا لك, الله يسعدك ويحفظك.
              احترامي. مودتي, وتقديري.
              تحيااااتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              يعمل...
              X