أرفض الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد محمود فرج
    عضو الملتقى
    • 15-08-2011
    • 24

    أرفض الحياة

    أرفض الحياة



    أدهم ذلك الطفل النحيف ضعيف البنية ليس بسبب العامل الوراثي ولكن نتيجة بيئته الفقيرة والتي تقتصر وجبات الأسرة فيها علي القليل من الطعام والتي لا يختلف نوعية الطعام فيها اليوم عن الغد أو الأمس ولا تتعدي الابتكارت فيها عن الفول ويختلف الطعم فيه باختلاف طريقة الطهي ، يذهب والده العامل البسيط في أحد أفران العيش البلدي ،يقضي نصف اليوم ويعود لأدهم بأفضل الرغيفات الخالية من المسامير أوبقايا الحشرات التي يأكلها بقية الزباين من فقراء البلد الذين يتهافتون عليه ويحصلون عليه بشق الأنفس بعد الوقوف ساعات طويلة للحصول علية، وتلك هي النعمة الوحيدة في حياة أدهم.

    يغلب النعاس عيون أدهم بعد قضمات من بقايا أحد هذه الأرغفة الملقاه في مشنة العيش، والتي دفعها أده مإلي مكانها المعتاد تحت سريرة المتهالك المغُطي بمرتبة لم يمنع رتقها خروج قطع القطن التي تشبه العيش الرجوع والتي ناداها أدهم دائما بذلك التشبيه حين يعلو ذلك السرير ويذهب في سبات ليس بالعميق متقلبا بجسده النحيل ويداه تنتقل واحدة بعد الاخري متحسسا أماكن مختلفة من جسده وكأنه يضمد جراحا سببتها كلاكيع القطن بالمرتبة ويخُرج من فمه تـأوهات الألم . إلا أن الأحلام تنشط في جميع الأجساد الصحيحة والسقيمة غنية أو فقيرة ناعمة راضية، خشنة أوغضبة لتفيق تلك الأجساد أما مسرورة أو تعسة راضية أو رافضة واقعها.

    بدأ العقل ينمو ويكبر ويجد البشر من حوله في مجتمعه الصغير بالمدرسة في صراع لم يجد له اي تفسير هذا التلميذ يضرب زميله ، وأخر يسرق السندوتشات وهذا يكذب, ومدرسوه يسبونه هو وزملائه لأتفه الأسباب ،وفي عودته وذهابة يجد العراك في الشوارع ، وعربة الاسعاف تحمل أحد المصابين، تاركة بقايا دماء تلونت بلون الأسفلت،ومن ناحية أخري ، يجد زميله الذي سبقه مسرعا ليلحق بالترام ، محمولا علي الأكتاف بعد أن قطع الترام أرجله، يلهث أدهم فاغرا فاهه و لم يستطع اغلاقه طوال الطريق ،يفيق علي من يكبره ببعض السنوات ماراُ بجانبه مستعرضاً عضلاتة ليضربه علي قفاة ويفر مسرعا بعد ذلك ، يدعك أدهم قفاه لعله يخفف من الم الصفعة ، يربت أحد الماره على كتفه قائلا له: معلهش يابني حصل خير، ليردد أدهم في دهشة ..... خيييير، يبدأ الم الصفعة يخف رويداُ رويداُ وقد اقترب من منزله يتقابل مع والده الفران يُحملّه سُرة العيش واضعا اياها علي قفا أدهم لتعاود سخونة العيش ألم الصفعة إياه دون أن ينبذ ببنت شفة.

    يكبر ادهم وتتكرر نفس المشاهد معه ومع غيرة ويفتح الجرائد وتتكرر المشاهد فيها صفحة أموات صفحة أفراح صفحة حوادث وكأن الدنيا تجمعت في جريدة والدنيا تتكرر مشاهدها يوميا، يحمل هذا علي الأعناق ويصفق لهذا في الأفراح يمسح الدموع ويهنئ في المناسبات يبكي اليوم ويضحك غداًَ يـتألم ساعة ويهنأ نصف ساعة يدخل غرفة العمليات يُجري له جراحات ,يتم استئصال أجزاء من جسده, يدخل الخدمة العسكرية, يموت زملاءه ،يقتل أعداءه يعود لوطنة فرحا بالنصر، الزغاريد تحيطه، الثكالي يبكين، الوطن يرفع رايات النصر، الأعداء ينكسون اعلامهم يلملمون جثث جنودهم، وكانوا بالأمس يفرحون ، مهنئون قادمون ، معزون رائحون.

    يعمل ادهم بالتجارة يسطع نجمه في المجتمع تفشل تجارته يدخل السجن لكثرة الديون ، يخرج يواجه الحياة لم يعرفه أحد ويعرف الجميع، يسلم علي الشوارع علي الحيطان ،علي السيارات ولم يرد أحد ، يذهب لمعهد السرطان يزور المرضى يقبل اياديهم، يخرج سعيداُ .

    تنمو تجارته من جديد تنمو ، تزدهر يعود لسابق شهرته ،يتزوج ينجب يفرح بأولاده يحملهم علي اكتافه يحبو مثلهم يهرع بهم إلي الطبيب ، يهرول إلي الصيدليات ، يقوم بتوصيلهم إلي المدرسه تتشابك يداه بأياديهم

    يصفعونه على قفاه بأصابعهم الرقيقة ،يُعرّض قفاه و يُطيله ليشجعهم علي الصفع،تعلو القهقات تخبو إلي ابتسامات ،مطوقا اياهم، يحتضنهم في نومهم ، يوقظهم بلمس أنوفهم ينعشهم بزغزغات أطراف اصابعه ، يكبرون في أحضانه ، يموت أحدهم غرقا في سن الشباب، ينجب مرة أخرى، يكبرون ،يعملون فى شركاته ، يتزوجون ينجبون، يشيب ادهم ينحني، يمرض ،يبتسم يفتح الجريدة،يبدأ بصفحة الوفيات ،ثم صفحة الحوادث ،اولاده قد باعوا الشركات، زوجتة التي هربت ،ضُبطت في أحضان الخيانة.

    يقع أدهم من فوق سريرة ومرتبته المكلكعة واقعا علي الأرض يفيق من أحلامه صارخا أرفض الحياة.




    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمود فرج; الساعة 20-10-2011, 19:35.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    أحمد محمود فرج
    وبالرغم أني أعجبت جداااا بفكرة النص
    إلا أني رأيته مباشرا وتقريريا
    لم تترك لنفسك لحظة لالتقاط الأنفاس
    لم تتركها ترتاح بين الأحداث لتسرد حكاية هذا الولد الذي عاش كل هذه القسوة
    أحلامنا تعكس واقعنا سيدي الكريم
    أردتك أن تترفق بنفسك وتترجم الحروف لجمل تعبيريتية
    فكرة النص كبيرة وتمتد من جيل لآخر وهذا بحد ذاته إنجاز زميلي
    أرجوك لاتنزعج مني وملاحظتي حتى لو رأيتها لاتناسبك لأني أقصد الخير فقط
    العنوان رأيته ( جريدة ) لأنها كانت في صلب الحدث أو أي عنوان آخر غير ( أرفض الحياة )
    خاصة وأن الجريدة انتقلت من يد الآب ليد الإبن !
    يعني من جيل لآخر وهذه ميزة للنص
    ودي ومحبتي لك

    و

    أكره ربيع
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...مد-نادر
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • أحمد محمود فرج
      عضو الملتقى
      • 15-08-2011
      • 24

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      الزميل القدير
      أحمد محمود فرج
      وبالرغم أني أعجبت جداااا بفكرة النص
      إلا أني رأيته مباشرا وتقريريا
      لم تترك لنفسك لحظة لالتقاط الأنفاس
      لم تتركها ترتاح بين الأحداث لتسرد حكاية هذا الولد الذي عاش كل هذه القسوة
      أحلامنا تعكس واقعنا سيدي الكريم
      أردتك أن تترفق بنفسك وتترجم الحروف لجمل تعبيريتية
      فكرة النص كبيرة وتمتد من جيل لآخر وهذا بحد ذاته إنجاز زميلي
      أرجوك لاتنزعج مني وملاحظتي حتى لو رأيتها لاتناسبك لأني أقصد الخير فقط
      العنوان رأيته ( جريدة ) لأنها كانت في صلب الحدث أو أي عنوان آخر غير ( أرفض الحياة )
      خاصة وأن الجريدة انتقلت من يد الآب ليد الإبن !
      يعني من جيل لآخر وهذه ميزة للنص
      ودي ومحبتي لك

      و

      أكره ربيع
      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?67177-أكره-ربيع-عائده-محمد-نادر
      الأستاذة الفاضلة/ عائدة
      شكرا لك وتحياتي
      هذا الرتم السريع في القصة هو مقصود مني ،حتى يشعر القارئ بالحدث وينفعل ويعاني قليلا مثل بطل القصة هذه وجهة نظري،
      ولا أريد أن أكون تقليديا

      شكرا لك وتقديري مع كل الود

      تعليق

      • صابر حجازى
        أديب وكاتب
        • 27-05-2011
        • 283

        #4
        فقط لانك صديقي

        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد محمود فرج مشاهدة المشاركة
        أرفض الحياة

        يفيق من أحلامه صارخا أرفض الحياة.



        الكاتب الاستاذ / أحمد محمود فرج
        السلام عليكم
        المس محاولاتكم للدخول الي عالم كتابة الرواية ، النص
        (
        أرفض الحياة)..بذرة لذلك ..ولكن عليك الصبر والمحاولة والتغلب علي نفسكم القصير في الكتابة ، والتركيز في القراءة لهذا الفن المجهد والمحتاج الي الكثير من المحاولات ، وترك النص ثم العودة الية بعد فترة لاضافة المزيد من الاحداث واستخدام الابطال في صراع درامي يشاهد بداية ووسط ونهاية،،
        نعود الي النص
        - اسم البطل ( ادهم ) مدلول هام = ادهم الشرقاوى مثلا؟

        أدهم ذلك الطفل النحيف ضعيف البنية
        - الفقر :-
        نوعية الطعام لا تتعدي الابتكارت فيها عن الفول و طريقة الطهي
        -
        أفران العيش( البلدي)
        -
        الرغيفات الخالية من المسامير أوبقايا الحشرات ،
        والتي يحصلون عليه بشق الأنفس بعد الوقوف ساعات طويلة للحصول علية
        -
        (مشنة العيش)
        - بمرتبة التي تشبه (العيش الرجوع)
        - يضمد جراحا سببتها( كلاكيع) القطن بالمرتبة
        اشعر بوصف دقيق للحياة بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر، او محافظات صعيد مصر من خلال استخدام العديد من مفردات اللهجة بها، والتي يجهلها باقي المصريين في المحافظات الاخرى ، فما بالك وانت تنشر بموقع يحتوى علي اعضاء من العديد من مختلف الاقطار العربية،..فلا انت استخدامت الفصحي بشكل عام بالنص ، ولا استخدامت العامية المصرية بشكل كامل بالنص، .وانصحك بكتابة معاني بعض الكلمات ليتعرف عليها القارئ..بدلا من الوقوف امامها عجز عن الفهم
        النقد الواضح للتعليم بالمجتمع الدرسي بمصر:-

        (( التلميذ يضرب زميله ، وأخر يسرق السندوتشات وهذا يكذب, ومدرسوه يسبونه هو وزملائه لأتفه الأسباب ،وفي عودته وذهابة يجد العراك في الشوارع ، وعربة الاسعاف تحمل أحد المصابين،ومن ناحية أخري ، يجد زميله الذي سبقه مسرعا ليلحق بالترام ، محمولا علي الأكتاف بعد أن قطع الترام أرجله))
        اسهاب قاسي ، يكرس للخيبة ، وينبيء بمستقبل وحشي ؟!
        ،يفيق علي من يكبره ببعض السنوات ماراُ بجانبه مستعرضاً عضلاتة ليضربه علي قفاة ، يربت أحد الماره على كتفه قائلا له: معلهش يابني حصل خير، ليردد أدهم في دهشة ..... خيييير
        ولكن رد فعله مجرد انة
        (
        يدعك أدهم قفاه لعله يخفف من الم الصفعة)..!!كيف له ( حسب احداث القصة ) ان يصبح في المستقبل تاجر ناجح!! بل ومثابر اذا يعود من بعد انكساره الي النجاح التجارى مرة اخرى؟ تغير في مسار بناء الشخصية الدرامية في العمل القصصي
        الاختزال والسرعة والعبارات المباشرة المكروها في الصياغة القصصية:-
        1 - يدخل غرفة العمليات يُجري له جراحات ,يتم استئصال أجزاء من جسده, يدخل الخدمة العسكرية, يموت زملاءه ،يقتل أعداءه يعود لوطنة فرحا بالنصر، الزغاريد تحيطه، الثكالي يبكين، الوطن يرفع رايات النصر، الأعداء ينكسون اعلامهم
        2 -
        يعمل ادهم بالتجارة يسطع نجمه في المجتمع تفشل تجارته يدخل السجن لكثرة الديون
        3 - تنمو تجارته من جديد تنمو ، تزدهر يعود لسابق شهرته ،يتزوج ينجب يفرح بأولاده
        4 - يحتضنهم في نومهم ، يوقظهم بلمس أنوفهم ينعشهم بزغزغات أطراف اصابعه ، يكبرون في أحضانه ، يموت أحدهم غرقا في سن الشباب، ينجب مرة أخرى، يكبرون ،يعملون فى شركاته ، يتزوجون ينجبون، يشيب ادهم ،اولاده قد باعوا الشركات، زوجتة التي هربت ،ضُبطت في أحضان الخيانة.
        ولاسف لم يكن هناك مفر من الاشارة ان كل تلك الاحداث المتلاحقة كانت عبر حلم = فيلم؟؟

        المهم من المحات الجميلة للكاتب تلك العبارات الفلسفية :-

        ((إلا أن الأحلام تنشط في جميع الأجساد الصحيحة والسقيمة غنية أو فقيرة ناعمة راضية، خشنة أوغضبة لتفيق تلك الأجساد أما مسرورة أو تعسة راضية أو رافضة واقعها.))
        و..
        ((وكأن الدنيا تجمعت في جريدة والدنيا تتكرر مشاهدها يوميا، يحمل هذا علي الأعناق ويصفق لهذا في الأفراح يمسح الدموع ويهنئ في المناسبات يبكي اليوم ويضحك غداًَ يـتألم ساعة ويهنأ نصف ساعة))




        [gdwl]
        "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفورالرحيم"
        هذه آية المغفرة احببتها وجعلتها في التوقيع وأرجو ان يدخلني الله بحبي اياها الجنه
        [/gdwl]

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          نعم نص سريع متلاحق لفكرة جميلة
          حتى بعض الجمل كانت مبتورة,
          بحاجة إلى إعادة نظر ليصبح
          متناغما اكثر.
          شكرا لك,
          تحياتي.
          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 22-10-2011, 11:06.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • أحمد محمود فرج
            عضو الملتقى
            • 15-08-2011
            • 24

            #6
            صديقي العزيز الأستاذ الأديب صابر حجازي
            حمدلله على السلامة لعلك بخير
            انا سعيد جدا بهذا النقد الجميل الرائع وقد بذلت سيادتكم مجهود رائع ،أشكرك عليه من كل قلبي ،ولم أكن أعلم أنك ناقد ماهر لهذه الدرجة الممتازة وسيكون في الحسبان كل ما أشرتم إليه وطبعا لي حق الرد.أو عرض وجهة نظري
            1- أنا أكتب بلغتي ولهجة كل المصريين وعن واقع مصري بلغته وواقع حاله ، ،وليس عجزا أن أكتب بالفصحى،والمثقف عليه أن يبحث في معاني الكلمات العامية،فهل من كتبوا بالانجليزية أو بغيرها عليهم أن يترجموا إلى العربية حتى نفهم نحن العرب،وفي اللهجات العربية عندما تغني السيدة فيروزعليها أن تترجم بعض الكلمات باللهجة الشامية، والافلام المصرية وبها الفاظ من قاع المجتمع المصري لا يفهمها باقي العرب ، ومع ذلك فهي ناجحة، وقد سافرت لبعض الدول العربية لم أتحدث معهم إلا بمصريتي ، وهم كذلك بلهجتهم المحلية فلم أجد أي صعوبة،المهم أنا أردت ان تكون القصة محلية لأقصى درجة.
            2- شاهد فيلم الفتوة للفنان فريد شوقي أول لقطة في الفيلم الضرب على قفاه وتوالت الاحداث حتي أصبح من أكبر المعلمين في سوق الخضار،
            مؤلف الفيلم فريد شوقي، إخراج صلاح ابو سيف ،سيناريو نجيب محفوظ، واقسم بالله أن هذا لم يكن في خاطري وقت كتابة القصة ، ولكن تذكرتها حينما أشرت سيادتك إليها.
            3- إذا أشرت أن القصة حلم ،ضاع عنصر المفأجاة في القصة.
            4- السرعة وتلاحق الأحداث مقصودة مني كمحاولة للتجديد ،ومن وضع أصول كتابة القصة القصيرة او الشعر فهو لم يضع قرآنا نسير لتعاليمة،
            5- أرى أن ما يريد ان يكتب فاليكتب ما يشاء دون أي قيود، وسنة الحياة التطور والتجديد ، وأنت تعلم ان من أخترع مصباح الكهرباء قد قام بألف تجربة حتى نجح في واحدة منها أنار العالم
            6- شكرا يا سيدي وسعيد جدا برأيك ، وأرجو ان تتقبل رأيي بصدر رحب ،وهدف النشرهنا هو معرفة آراء القراء والنقاد للإفادة

            تعليق

            • صابر حجازى
              أديب وكاتب
              • 27-05-2011
              • 283

              #7

              الكاتب الاديب الاستاذ / أحمد محمود فرج

              السلام عليكم
              احب اولا ان اقول لك :-
              - أرجو ان تتقبل رأيي بصدر رحب ،فهدف النشرهنا هو معرفة آراء القراء والنقاد للإفادة
              ثم :-
              والله اني ما قصدت ان اشير الي استخدام بعض الكلمات الدراجة باللهجة المصرية علي انة ضعف او عجز عن الكتابة بالفصحي ، ولكن اشارّة الي ان (مشنة العيش) مفردة شديدة الخصوصية بالحياة في منطقة معينة بسكان مصر،وكذلك ما جاء بالنص علي هذا المنوال،..كما ان اغلب النص جاء بالفصحي فاين هذا العجز عن الكتابة بها؟، ولك ان تجعل القصة محلية كما تشاء حسب الفكرة المراد ايصلها للمتلقي ولكن ايضا اخي انا اريد لك اقصي درجات النجاح فكانت تلك الاشارات كي يتمكن الجميع من الاستمتاع بالنص
              أخيرا ما انا بناقد ولكن هذة خربشات للتواصل مع قامة ادبية سامقة مثل سيادتكم من اجل الاستفادة

              محبتي
              التعديل الأخير تم بواسطة صابر حجازى; الساعة 26-10-2011, 09:19.
              [gdwl]
              "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفورالرحيم"
              هذه آية المغفرة احببتها وجعلتها في التوقيع وأرجو ان يدخلني الله بحبي اياها الجنه
              [/gdwl]

              تعليق

              • أحمد محمود فرج
                عضو الملتقى
                • 15-08-2011
                • 24

                #8
                أخي الصديق الاستاذ الأديب/ صابر حجازي
                بارك الله فيك وأيدك بنصره ،وجهات النظر مهما كانت فهي مفيدة لأي كاتب ولا يمكن إهمالها على الإطلاق والرد عليها هو من سبيل عرض وجهة النظر الاخرى وهذ شئ جميل ومطلوب ،
                ودي وتقديري لسموكم أيها الرائع

                تعليق

                يعمل...
                X