من العبث
ألا تعبث
ولو بأوراق ظلت لسنين تلونها
تعطيها من دمك
من أرقك
من كوابيسك
ثم تطلقها للريح
لتعبث بها كيف شاءت
تقطع أصابعك
لترقب لون دمك بعد الرحلة
فلا أنت أعدت الألوان لمواضعها
و لا أوقفت سيل نزفك
من العبث ألا تكون عابثا
لترى كم نحن عبثيون
و كم نحنُّ لطينة آدم
حين نمارس العبث!
ألا تعبث
ولو بأوراق ظلت لسنين تلونها
تعطيها من دمك
من أرقك
من كوابيسك
ثم تطلقها للريح
لتعبث بها كيف شاءت
تقطع أصابعك
لترقب لون دمك بعد الرحلة
فلا أنت أعدت الألوان لمواضعها
و لا أوقفت سيل نزفك
من العبث ألا تكون عابثا
لترى كم نحن عبثيون
و كم نحنُّ لطينة آدم
حين نمارس العبث!
وهو بين جناحيك
يحلق
و يهزج
أكان يطربك
يلون سماءك بالدهشة
يحلق
و يهزج
أكان يطربك
يلون سماءك بالدهشة
و قزح من أحلام الصبا
ثم يخلع عليك حلة قرمزية
و يدعوك أنا
لتشرق من بين الصلب و الترائب
مثل بزغة قمر ..
ثم يخلع عليك حلة قرمزية
و يدعوك أنا
لتشرق من بين الصلب و الترائب
مثل بزغة قمر ..
فى سماء قاتمة الجبين
فإذا ما تفلت من بين أصابعك
طاردته بالموت
و صحنت وجهه المشرق بتهاويل من سورة القيظ
لتموت به .. يا أنا
و ربما يظل بك !!
طاردته بالموت
و صحنت وجهه المشرق بتهاويل من سورة القيظ
لتموت به .. يا أنا
و ربما يظل بك !!
قاسية رحلة الهواء
يمرق إلي رئتيك
بما حملوه
و لونوه
وأشبعوه من تصاريف الندى و الرحيق
و أفانين الحواة و الشعراء
و الطغاة و الملاعين من الأحبة
كم في شهيقك يرتوي
ينسج الأقاصيص
يتلو أشعاره القديمة و الجديدة
لتشرق العينان بالحلم الملون
و في زفرة
تمجك
تخلصك منك
ما بين شهقة وزفرة .. أنت
و ما بين زفرة و أنت .. الهباء
فنم على حد السيف الذي لا ينام
و لكن ....... بلا أنت!
يمرق إلي رئتيك
بما حملوه
و لونوه
وأشبعوه من تصاريف الندى و الرحيق
و أفانين الحواة و الشعراء
و الطغاة و الملاعين من الأحبة
كم في شهيقك يرتوي
ينسج الأقاصيص
يتلو أشعاره القديمة و الجديدة
لتشرق العينان بالحلم الملون
و في زفرة
تمجك
تخلصك منك
ما بين شهقة وزفرة .. أنت
و ما بين زفرة و أنت .. الهباء
فنم على حد السيف الذي لا ينام
و لكن ....... بلا أنت!
مسروقة روحك
خلف سدرة
أقمتها
تبص على خيبتك
من شناشيل شرفتها
وخصاص سرية اصطنعتها على عينيها
فلا ترى
سوى الغيم
بضع فتات من حروف قديمة
كأنك إلى بائدة سرت
و قد عاينت البوائد
مشيت في تربها
فاخضل رأسك
أكل الشيب نضارتك
ما نالك من فتور
هذا صنيعك فارتجز
أو كن وافر القدح
كي لا تضنيك دعواك
و ينهكك العبث !
خلف سدرة
أقمتها
تبص على خيبتك
من شناشيل شرفتها
وخصاص سرية اصطنعتها على عينيها
فلا ترى
سوى الغيم
بضع فتات من حروف قديمة
كأنك إلى بائدة سرت
و قد عاينت البوائد
مشيت في تربها
فاخضل رأسك
أكل الشيب نضارتك
ما نالك من فتور
هذا صنيعك فارتجز
أو كن وافر القدح
كي لا تضنيك دعواك
و ينهكك العبث !
تعليق