.... و بعض نجوى ..! ( مهداة إلي الشاعرة الرقيقة مالكة حبرشيد )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    .... و بعض نجوى ..! ( مهداة إلي الشاعرة الرقيقة مالكة حبرشيد )

    من العبث
    ألا تعبث
    ولو بأوراق ظلت لسنين تلونها
    تعطيها من دمك
    من أرقك
    من كوابيسك
    ثم تطلقها للريح
    لتعبث بها كيف شاءت
    تقطع أصابعك
    لترقب لون دمك بعد الرحلة
    فلا أنت أعدت الألوان لمواضعها
    و لا أوقفت سيل نزفك
    من العبث ألا تكون عابثا
    لترى كم نحن عبثيون
    و كم نحنُّ لطينة آدم
    حين نمارس العبث!


    وهو بين جناحيك
    يحلق
    و يهزج
    أكان يطربك
    يلون سماءك بالدهشة
    و قزح من أحلام الصبا
    ثم يخلع عليك حلة قرمزية
    و يدعوك أنا
    لتشرق من بين الصلب و الترائب
    مثل بزغة قمر ..
    فى سماء قاتمة الجبين
    فإذا ما تفلت من بين أصابعك
    طاردته بالموت
    و صحنت وجهه المشرق بتهاويل من سورة القيظ
    لتموت به .. يا أنا
    و ربما يظل بك !!


    قاسية رحلة الهواء
    يمرق إلي رئتيك
    بما حملوه
    و لونوه
    وأشبعوه من تصاريف الندى و الرحيق
    و أفانين الحواة و الشعراء
    و الطغاة و الملاعين من الأحبة
    كم في شهيقك يرتوي
    ينسج الأقاصيص
    يتلو أشعاره القديمة و الجديدة
    لتشرق العينان بالحلم الملون
    و في زفرة
    تمجك
    تخلصك منك
    ما بين شهقة وزفرة .. أنت
    و ما بين زفرة و أنت .. الهباء
    فنم على حد السيف الذي لا ينام
    و لكن ....... بلا أنت!


    مسروقة روحك
    خلف سدرة
    أقمتها
    تبص على خيبتك
    من شناشيل شرفتها
    وخصاص سرية اصطنعتها على عينيها
    فلا ترى
    سوى الغيم
    بضع فتات من حروف قديمة
    كأنك إلى بائدة سرت
    و قد عاينت البوائد
    مشيت في تربها
    فاخضل رأسك
    أكل الشيب نضارتك
    ما نالك من فتور
    هذا صنيعك فارتجز
    أو كن وافر القدح
    كي لا تضنيك دعواك
    و ينهكك العبث !

    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-10-2011, 10:06.
    sigpic
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    مساء الخير استاذ ربيع
    هذا المساء غير كل المساءات وانا ااستقبل هديتك الرائعة
    كثير ما اغدقت علي من عطف وحنان واهتمام
    انا التي يجب ان تهديك كل شيء جميل
    لقلبك الكبير الذي ساعدني على اكتشاف الانفاق
    الحجرية في الحياة...واكتشف السبيل المؤدي الى جدل الروح
    لاستطيع التعبير عن نفسي وما حولي واترجم الصمت الذي كان دوما
    يفرض الحصار في قلعة الخوف والسكوت
    بفضل ارشاداتك وتوجيهاتك استطعت ان اكتشف ما وراء الجهات الاربع
    وما خلف البعد الخامس للنفوس ...فكانت تجربتك بوصلة لا تزيغ
    وبها استطعت ان اذوب حتى التلاشي
    في نار الكلمات التي تبلسمني ..تلملمني بعد كل انكسار
    شكرا استاذي الجليل ...على الدعم الذي تقدمه لي دائما
    على الاخوة والصداقة والاحساس الجميل القوي الذي اشعرتني به
    منذ التحاقي بالملتقى
    وشكرا اكثر واكثر على الهدية الرائعة
    تأكد انها اجمل واغلى هدية تسلمتها في حياتي بدون مبالغة

    هذا اخر ما كتبت اهديه لك استاذي
    ارجو ان ينال اعجابك وان كان لا
    يرقى الى مستوى كتاباتك


    أتلمحك...أتحسسك
    ابتسامة أمل
    فرحة
    على امتداد المدى
    يضمحل المرأى
    ولا يبقى من وجودي
    غير الماء
    وألمي
    أيها اليافع
    في خلايا الروح
    يا من جعل غروب العمر
    مشرقا بالحنين
    وجعل القمر يطل
    في ليلي الغريب
    وبعث النبض في أشلاء
    النهارات الماضية والآتية
    ها أنت تتألق في الفوح
    بعد المطر
    بعد سطوع الحب
    على ارتفاع الهضبة العليلة
    قد مرت زوارق الغيم
    واستجاب الله
    لابتهالات الوجد
    التي شقت قلب الظلام
    رغم اختناقها بدخان الحريق
    مازلت أرى الشوق
    الهائم في ضوء العتمة
    يرفرف بأجنحة الهيام
    يلوذ بخفقات محروسة
    من السماء
    تطلع من الوجع الذي
    خلقك ...سرا
    يرمم الانكسار فينا
    يبلسم الجرح النازف
    بحروف قادمة
    من منفى التعاسة
    ورماد القصيدة
    فأغدو في نهاية الربيع
    قافية أغنيات
    تراقص ذبول العمر
    في عيون تستحم
    بخيوط شمس لا تغيب


    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 23-10-2011, 15:53.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
      مساء الخير استاذ ربيع
      هذا المساء غير كل المساءات وانا ااستقبل هديتك الرائعة
      كثير ما اغدقت علي من عطف وحنان واهتمام
      انا التي يجب ان تهديك كل شيء جميل
      لقلبك الكبير الذي ساعدني على اكتشاف الانفاق
      الحجرية في الحياة...واكتشف السبيل المؤدي الى جدل الروح
      لاستطيع التعبير عن نفسي وما حولي واترجم الصمت الذي كان دوما
      يفرض الحصار في قلعة الخوف والسكوت
      بفضل ارشاداتك وتوجيهاتك استطعت ان اكتشف ما وراء الجهات الاربع
      وما خلف البعد الخامس للنفوس ...فكانت تجربتك بوصلة لا تزيغ
      وبها استطعت ان اذوب حتى التلاشي
      في نار الكلمات التي تبلسمني ..تلملمني بعد كل انكسار
      شكرا استاذي الجليل ...على الدعم الذي تقدمه لي دائما
      على الاخوة والصداقة والاحساس الجميل القوي الذي اشعرتني به
      منذ التحاقي بالملتقى
      وشكرا اكثر واكثر على الهدية الرائعة
      تأكد انها اجمل واغلى هدية تسلمتها في حياتي بدون مبالغة

      هذا اخر ما كتبت اهديه لك استاذي
      ارجو ان ينال اعجابك وان كان لا
      يرقى الى مستوى كتاباتك


      اتلمحك...اتحسسك
      ابتسامة أمل
      فرحة
      على امتداد المدى
      يضمحل المرأى
      ولا يبقى من وجودي
      غير الماء
      وألمي
      أيها اليافع
      في خلايا الروح
      يا من جعل غروب العمر
      مشرقا بالحنين
      وجعل القمر يطل
      في ليلي الغريب
      وبعث النبض في أشلاء
      النهارات الماضية والآتية
      ها أنت تتألق في الفوح
      بعد المطر
      بعد سطوع الحب
      على ارتفاع الهضبة العليلة
      قد مرت زوارق الغيم
      واستجاب الله
      لابتهالات الوجد
      التي شقت قلب الظلام
      رغم اختناقها بدخان الحريق
      مازلت ارى الشوق
      الهائم في ضوء العتمة
      يرفرف باجنحة الهيام
      يلوذ بخفقات محروسة
      من السماء
      تطلع من الوجع الذي
      خلقك ...سرا
      يرمم الانكسار فيني
      يبلسم الجرح النازف
      بحروف قادمة
      من منفى التعاسة
      ورماد القصيدة
      فاغدو في نهاية الربيع
      قافية اغنيات
      تراقص ذبول العمر
      في عيون تستحم
      بخيوط شمس لا تغيب


      لو كنت أدري أني سأحظى بكل هذا الجمال و هذا الألق
      لفعلتها دائما !!
      أما مسألة أني و أني
      فهذا من لطفك و كرمك بي .. لا أكثر !

      متعت بكل الخير و النقاء و روح الإنسان التي تزداد كل يوم ألقا و روعة !

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • حكيم الراجي
        أديب وكاتب
        • 03-11-2010
        • 2623

        #4
        أستاذي البارع / الربيع المزهر
        لا أدري ما أقول فشهادتي فيما تكتب مجروحة ..
        فلون نصوصك ساطع حد الإعماء عن غيره وحد انتشال الدهشة من تحت السطور لنعيد توازننا قبل القراءة .. مرقاة أخرى ..
        أنعم بمن أهدى ..
        أكرم بمن أهديت إليها ..
        لواءان يرفرفان عاليّ قلاع الشعر والبيان ..
        دام لك الابداع ودمت لنا منهلا ..
        محبتي وأكثر ..

        همسة :

        أكان يطربك ..؟
        يلوّن سماءك بالدهشة ..؟
        و قزح من أحلام الصبا ..؟
        ***
        إلي رئتيك = إلى رئتيك
        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
          أستاذي البارع / الربيع المزهر
          لا أدري ما أقول فشهادتي فيما تكتب مجروحة ..
          فلون نصوصك ساطع حد الإعماء عن غيره وحد انتشال الدهشة من تحت السطور لنعيد توازننا قبل القراءة .. مرقاة أخرى ..
          أنعم بمن أهدى ..
          أكرم بمن أهديت إليها ..
          لواءان يرفرفان عاليّ قلاع الشعر والبيان ..
          دام لك الابداع ودمت لنا منهلا ..
          محبتي وأكثر ..

          همسة :

          أكان يطربك ..؟
          يلوّن سماءك بالدهشة ..؟
          و قزح من أحلام الصبا ..؟
          ***
          إلي رئتيك = إلى رئتيك
          أستاذ حكيم شاعرنا الجميل
          سرني ما تفضلت ب هنا
          و جاد به حسك و ذوقك الرفيع
          أتمنى بالفعل أن أكون مستحقا لكل ما ذكرت

          أشكرك كثيرا على الهمسة الحلوة
          التي سمحت لها ضلالة عيني !!

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • إيمان عبد الغني سوار
            إليزابيث
            • 28-01-2011
            • 1340

            #6
            ربيع عقب الباب

            "وهو بين جناحيك
            يحلق
            و يهزج
            أكان يطربك
            يلون سماءك بالدهشة
            و قزح من أحلام الصبا
            ثم يخلع عليك حلة قرمزية
            و يدعوك أنا
            لتشرق من بين الصلب و الترائب
            مثل بزغة قمر ..
            "

            "اتلمحك...اتحسسك
            ابتسامة أمل
            فرحة
            على امتداد المدى
            يضمحل المرأى
            ولا يبقى من وجودي
            غير الماء
            وألمي
            أيها اليافع
            في خلايا الروح
            يا من جعل غروب العمر
            مشرقا بالحنين
            وجعل القمر يطل
            في ليلي الغريب
            وبعث النبض في أشلاء
            النهارات الماضية والآتية
            "
            هناك تلاحم بين المقاطع فأحببت أن أقرأها هكذا
            من الواضح إن قيمة الأمل هي الخلية الرحمية التي تتولد عنها بقية الأنسجة النصية
            "فى سماء قاتمة الجبين
            فإذا ما تفلت من بين أصابعك
            طاردته بالموت
            و صحنت وجهه المشرق بتهاويل من سورة القيظ
            لتموت به .. يا أنا
            و ربما يظل بك !!
            قاسية رحلة الهواء
            يمرق إلي رئتيك
            بما حملوه
            و لونوه
            وأشبعوه من تصاريف الندى و الرحيق
            و أفانين الحواة و الشعراء
            و الطغاة و الملاعين من الأحبة
            كم في شهيقك يرتوي
            ينسج الأقاصيص
            يتلو أشعاره القديمة و الجديدة
            لتشرق العينان بالحلم الملون
            و في زفرة
            تمجك
            تخلصك منك
            ما بين شهقة وزفرة .. أنت
            و ما بين زفرة و أنت .. الهباء
            فنم على حد السيف الذي لا ينام
            و لكن ....... بلا أنت!"
            "ها أنت تتألق في الفوح
            بعد المطر
            بعد سطوع الحب
            على ارتفاع الهضبة العليلة
            قد مرت زوارق الغيم
            واستجاب الله
            لابتهالات الوجد
            التي شقت قلب الظلام
            رغم اختناقها بدخان الحريق
            مازلت ارى الشوق
            الهائم في ضوء العتمة
            يرفرف باجنحة الهيام
            يلوذ بخفقات محروسة
            "
            وهنا يتراجع التوازي الأحادي لصالح التوازي المزدوج
            ويكون انعكاسا لمستوى الإنشطار الشعري باعثاً على حيوية الحركة(شهقة-زفرة-يرفرف-يلوذ)


            "مسروقة روحك
            خلف سدرة
            أقمتها
            تبص على خيبتك
            من شناشيل شرفتها
            وخصاص سرية اصطنعتها على عينيها
            فلا ترى
            سوى الغيم
            بضع فتات من حروف قديمة
            كأنك إلى بائدة سرت
            و قد عاينت البوائد
            مشيت في تربها
            فاخضل رأسك
            أكل الشيب نضارتك
            ما نالك من فتور
            هذا صنيعك فارتجز
            أو كن وافر القدح
            كي لا تضنيك دعواك
            و ينهكك العبث !
            "
            "من السماء
            تطلع من الوجع الذي
            خلقك ...سرا
            يرمم الانكسار فيني
            يبلسم الجرح النازف
            بحروف قادمة
            من منفى التعاسة
            ورماد القصيدة
            فاغدو في نهاية الربيع
            قافية اغنيات
            تراقص ذبول العمر
            في عيون تستحم
            بخيوط شمس لا تغيب
            "
            تبدّلات اللغة وتغايراتها كافلة أن تكون
            أداة توصيل بوسعها أن تنشىء وتهدم
            وتحمل الشعراء إلى أكثر التبدلات عنفاً وتصاعداً
            جميل جميل جداً ماوجدته هنا
            وهذه الروح الطيبة بين الزملاء
            كافلة أن تبعث فينا كم من الأمل بحجم القصيد
            الأستاذ ربيع دمت بخير وروعة وللجميلة مالكة
            تحيتي:
            " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
            أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              تقطع أصابعك
              لترقب لون دمك بعد الرحلة
              فلا أنت أعدت الألوان لمواضعها
              و لا أوقفت سيل نزفك
              من العبث ألا تكون عابثا
              لترى كم نحن عبثيون
              و كم نحنُّ لطينة آدم
              حين نمارس العبث!
              ==================


              امتزج الدم بالعمق والجمال
              فصار حقا عليه أن يعلو ويرتقي
              إلى درجة العبث بمكنون النفس السابحة في اللاشيء

              (نحنُّ لطينة آدم) - عبارة أدانت بقوة ما بيننا وبين طينة آدم من مسافات
              استوجبت الحنين . . !

              رائع جدا يا أستاذنا الجميل

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                ربيع عقب الباب

                "وهو بين جناحيك
                يحلق
                و يهزج
                أكان يطربك
                يلون سماءك بالدهشة

                و قزح من أحلام الصبا
                ثم يخلع عليك حلة قرمزية
                و يدعوك أنا
                لتشرق من بين الصلب و الترائب
                مثل بزغة قمر ..
                "

                "اتلمحك...اتحسسك
                ابتسامة أمل
                فرحة
                على امتداد المدى
                يضمحل المرأى
                ولا يبقى من وجودي
                غير الماء
                وألمي
                أيها اليافع
                في خلايا الروح
                يا من جعل غروب العمر
                مشرقا بالحنين
                وجعل القمر يطل
                في ليلي الغريب
                وبعث النبض في أشلاء
                النهارات الماضية والآتية
                "
                هناك تلاحم بين المقاطع فأحببت أن أقرأها هكذا
                من الواضح إن قيمة الأمل هي الخلية الرحمية التي تتولد عنها بقية الأنسجة النصية
                "فى سماء قاتمة الجبين
                فإذا ما تفلت من بين أصابعك
                طاردته بالموت
                و صحنت وجهه المشرق بتهاويل من سورة القيظ
                لتموت به .. يا أنا
                و ربما يظل بك !!

                قاسية رحلة الهواء
                يمرق إلي رئتيك
                بما حملوه
                و لونوه
                وأشبعوه من تصاريف الندى و الرحيق
                و أفانين الحواة و الشعراء
                و الطغاة و الملاعين من الأحبة
                كم في شهيقك يرتوي
                ينسج الأقاصيص
                يتلو أشعاره القديمة و الجديدة
                لتشرق العينان بالحلم الملون
                و في زفرة
                تمجك
                تخلصك منك
                ما بين شهقة وزفرة .. أنت
                و ما بين زفرة و أنت .. الهباء
                فنم على حد السيف الذي لا ينام
                و لكن ....... بلا أنت!"

                "ها أنت تتألق في الفوح
                بعد المطر
                بعد سطوع الحب
                على ارتفاع الهضبة العليلة
                قد مرت زوارق الغيم
                واستجاب الله
                لابتهالات الوجد
                التي شقت قلب الظلام
                رغم اختناقها بدخان الحريق
                مازلت ارى الشوق
                الهائم في ضوء العتمة
                يرفرف باجنحة الهيام
                يلوذ بخفقات محروسة
                "
                وهنا يتراجع التوازي الأحادي لصالح التوازي المزدوج
                ويكون انعكاسا لمستوى الإنشطار الشعري باعثاً على حيوية الحركة(شهقة-زفرة-يرفرف-يلوذ)


                "مسروقة روحك
                خلف سدرة
                أقمتها
                تبص على خيبتك
                من شناشيل شرفتها
                وخصاص سرية اصطنعتها على عينيها
                فلا ترى
                سوى الغيم
                بضع فتات من حروف قديمة
                كأنك إلى بائدة سرت
                و قد عاينت البوائد
                مشيت في تربها
                فاخضل رأسك
                أكل الشيب نضارتك
                ما نالك من فتور
                هذا صنيعك فارتجز
                أو كن وافر القدح
                كي لا تضنيك دعواك
                و ينهكك العبث !
                "
                "من السماء
                تطلع من الوجع الذي
                خلقك ...سرا
                يرمم الانكسار فيني
                يبلسم الجرح النازف
                بحروف قادمة
                من منفى التعاسة
                ورماد القصيدة
                فاغدو في نهاية الربيع
                قافية اغنيات
                تراقص ذبول العمر
                في عيون تستحم
                بخيوط شمس لا تغيب
                "
                تبدّلات اللغة وتغايراتها كافلة أن تكون
                أداة توصيل بوسعها أن تنشىء وتهدم
                وتحمل الشعراء إلى أكثر التبدلات عنفاً وتصاعداً
                جميل جميل جداً ماوجدته هنا
                وهذه الروح الطيبة بين الزملاء
                كافلة أن تبعث فينا كم من الأمل بحجم القصيد
                الأستاذ ربيع دمت بخير وروعة وللجميلة مالكة
                تحيتي:

                لا أنكر حين رأيت مداخلتك أستاذة إيمان أصابني الحول
                و لم أعد أرى شيئا
                فقد تذكرت أستاذنا المبجل محمد ثلجي
                وهو يفعل فعلا شبيها
                تاركا الحديث ( المتن ) ، إلى المداخلات
                و لا أدري .. ما الذي تحاولين إثباته هنا .. ؟!
                أنا فقط متشائم و لا أميل لمثل هذا الحديث حتى و إن كان جميلا
                إلا أن يكون عبر قصيدة مشتركة مثلا بيني و بين الأستاذة
                فهنا يكون الحديث لائقا بل و مطلوبا !

                تقديري و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                  تقطع أصابعك
                  لترقب لون دمك بعد الرحلة
                  فلا أنت أعدت الألوان لمواضعها
                  و لا أوقفت سيل نزفك
                  من العبث ألا تكون عابثا
                  لترى كم نحن عبثيون
                  و كم نحنُّ لطينة آدم
                  حين نمارس العبث!
                  ==================


                  امتزج الدم بالعمق والجمال
                  فصار حقا عليه أن يعلو ويرتقي
                  إلى درجة العبث بمكنون النفس السابحة في اللاشيء

                  (نحنُّ لطينة آدم) - عبارة أدانت بقوة ما بيننا وبين طينة آدم من مسافات
                  استوجبت الحنين . . !

                  رائع جدا يا أستاذنا الجميل
                  شكرا شاعرنا الجميل على مانثرت هنا
                  و على ما اضفت إلى متصفحي هذا من آي الجمال

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    لا أنكر حين رأيت مداخلتك أستاذة إيمان أصابني الحول
                    و لم أعد أرى شيئا
                    فقد تذكرت أستاذنا المبجل محمد ثلجي
                    وهو يفعل فعلا شبيها
                    تاركا الحديث ( المتن ) ، إلى المداخلات
                    و لا أدري .. ما الذي تحاولين إثباته هنا .. ؟!
                    أنا فقط متشائم و لا أميل لمثل هذا الحديث حتى و إن كان جميلا
                    إلا أن يكون عبر قصيدة مشتركة مثلا بيني و بين الأستاذة
                    فهنا يكون الحديث لائقا بل و مطلوبا !

                    تقديري و احترامي
                    أستاذي القدير ربيع
                    أولا أحببت أن أعلق على نصك وسأعرج عليه لاحقا لأنه يهمني جدا مصافحة حروف الأدباء والأديبات هنا

                    لكن حين وجدت ردك أستاذي أردت أن أنوه إلى أننا كمشرفي قصيدة النثر ننأى عن ردود مبطنة بل هي ردود مباشرة وتحمل الصفاء والشفافية وأرى أن الكريمة إيمان قد قرأت نصك وربطت الإهداء بحروف الغالية مالكة من باب التشويق والجمال والتماهي والتذوق لحروفك ورد الكريمة مالكة كثنائي أدبي راقٍ رقي الحرف, وليس لأي ربط آخر , فنحن نقدم حسن النوايا أخي وهذا ما أطلبه منك دوما لأنك قدوة لنا في الأدب .

                    فقط أعتب عليك في إقحام اسم الأستاذ الناقد محمد ثلجي هنا فهو لم يشارك بأي رد إلى الآن ولنجعل مواضيع سوء التفاهم وخلافاتنا السابقة في نصوص آخرى جانبا .نحن نريد أن تسود دوما أجواء الهدوء خاصة في الردود وحدوث اختلافات في وجهات النظر هذا شيء وارد جدا لذا أدعوك أخي القدير إلى تلك السماحة التي تتوج بها الحرف .

                    تقديري ولي عودة لمصافحة حروفك
                    التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 26-10-2011, 10:51.
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                      أستاذي القدير ربيع
                      أولا أحببت أن أعلق على نصك وسأعرج عليه لاحقا لأنه يهمني جدا مصافحة حروف الأدباء والأديبات هنا

                      لكن حين وجدت ردك أستاذي أردت أن أنوه إلى أننا كمشرفي قصيدة النثر ننأى عن ردود مبطنة بل هي ردود مباشرة وتحمل الصفاء والشفافية وأرى أن الكريمة إيمان قد قرأت نصك وربطت الإهداء بحروف الغالية مالكة من باب التشويق والجمال والتماهي والتذوق لحروفك ورد الكريمة مالكة كثنائي أدبي راقٍ رقي الحرف, وليس لأي ربط آخر , فنحن نقدم حسن النوايا أخي وهذا ما أطلبه منك دوما لأنك قدوة لنا في الأدب .

                      فقط أعتب عليك في إقحام اسم الأستاذ الناقد محمد ثلجي هنا فهو لم يشارك بأي رد إلى الآن ولنجعل مواضيع سوء التفاهم وخلافاتنا السابقة في نصوص آخرى جانبا .نحن نريد أن تسود دوما أجواء الهدوء خاصة في الردود وحدوث اختلافات في وجهات النظر هذا شيء وارد جدا لذا أدعوك أخي القدير إلى تلك السماحة التي تتوج بها الحرف .

                      تقديري ولي عودة لمصافحة حروفك
                      أستغرب و أندهش لحديثك كثيرا أستاذة
                      و لا تعليق !!!!!

                      شكرا
                      sigpic

                      تعليق

                      • إيمان عبد الغني سوار
                        إليزابيث
                        • 28-01-2011
                        • 1340

                        #12
                        أخي ربيع لن أقول أصبت بالحول كما تفضلت
                        بل إني أفهمك كأديب متعمق تأخذ كل شيء بعمق
                        وكم جميل لو كان تعمقنا بحسن نية!
                        عنوانك تهديه للكاتبة مالكة
                        لم أتنبأ بأنك تهديه لها هل هذا صحيح؟
                        وأردت إثراء الموضوع لأن ردها هي الأخرى جميل
                        وعلى عكس ماقلت في ردي هذي الروح الذي ننتظرها بين الزملاء
                        وكعمل أدبي راقي أن يكون حوار بشكل شعري من هذا النوع
                        لكم أصبت بالإحباط هنا ...تعبت من المشاكل التي ليس لها داعي
                        وعلى عكس ماتوقعت كنت أظن هذا الموضوع سيعلمنا كيف نرتقي
                        بروح طيبة وأن تكون خطوة ليقتدي ويفعلها بقية الأعضاء
                        أصبحت نقطة توجس ....
                        وإن كنت تعتبر الزمالة علاقة غير لائقة فأنا لن أعتبرك غير أخ ودمت بخير


                        " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                        أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          مساء الخيرعزيزتي ايمان
                          لاتزعلي من الاستاذ ربيع فانت تعرفين قلبه الكبير
                          الذي يحتوي الجميع ...ربما كانت لحظة غضب غير مقصودة
                          صدقا اقول لك =اعجبني التقطيع الذي قمت به هنا كثيرا وجدا
                          وقد اخبرت الاستاذ ربيع بذلك
                          وانا معك انه يجب ان نتعامل بروح اخوية صادقة دون حزازات او نوايا سيئة
                          ربما الاستاذ ربيع مازال يحمل في قلبه شيئا من الغضب بسبب ما حدث في الموضوع الاول
                          مع الاستاذ ثلجي ...الذي ادعوه من هذا المنبر ان ينسى كل ما حدث
                          فالاختلاف دينامية تبعث الروح في جذور الامم الراكدة ..وهي مسالة صحية
                          يجب ان تكون لصالح الابداع لا عليه ...
                          اشكرك مرة اخرى ايمان على التقطيع واعدك ان اكمله ان قبل الاستاذ ربيع ذلك
                          كي نقدمه سهرة في الغرفة =كاوراق مسافرة =ما قمت به اوحى لي بالفكرة
                          فقط اتمنى ان يوافق الاستاذ ربيع ...اطمح هنا في تواضعه الذي عودنا عليه
                          وتسامحه الذي شجعني على التفكير في الموضوع ...فما انا سوى تلميذة تعلمت الكثير على يديه
                          ولا اظنني الوحيدة بل اغلب من في الملتقى يشهد بذلك
                          مودتي لك ايمان .وباقات زهر من ربوع الاطلس المتوسط

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                            أخي ربيع لن أقول أصبت بالحول كما تفضلت
                            بل إني أفهمك كأديب متعمق تأخذ كل شيء بعمق
                            وكم جميل لو كان تعمقنا بحسن نية!
                            عنوانك تهديه للكاتبة مالكة
                            لم أتنبأ بأنك تهديه لها هل هذا صحيح؟
                            وأردت إثراء الموضوع لأن ردها هي الأخرى جميل
                            وعلى عكس ماقلت في ردي هذي الروح الذي ننتظرها بين الزملاء
                            وكعمل أدبي راقي أن يكون حوار بشكل شعري من هذا النوع
                            لكم أصبت بالإحباط هنا ...تعبت من المشاكل التي ليس لها داعي
                            وعلى عكس ماتوقعت كنت أظن هذا الموضوع سيعلمنا كيف نرتقي
                            بروح طيبة وأن تكون خطوة ليقتدي ويفعلها بقية الأعضاء
                            أصبحت نقطة توجس ....
                            وإن كنت تعتبر الزمالة علاقة غير لائقة فأنا لن أعتبرك غير أخ ودمت بخير


                            أستاذة إيمان
                            مساء جميل
                            لعلك مدركة ما عنيت فى رسالتي إليك
                            فى الرد على مداخلتك
                            لم يكن انتقاصا من مقدرتك على الرؤية و الربط و التذوق
                            بالعكس ، أزعم أنها كانت رائعة فى كل فقراتها
                            و لكن أستاذة .. لا أريد أن تكون سنة
                            أنا أعرف ابنتي و أستاذتي إيمان
                            و أنها لا تكتب إلا حبا فى الكتابة و الشعر ؛ حين تثار ذائقتها
                            و لكن لو ..... !!
                            لا أريد الخوض فى هذا الأمر مرة أخري
                            و كوني على ثقة أنني أكبرك كثيرا ، و أحترم وجهة نظرك ، و كتاباتك
                            و مداخلاتي على مواضيعك تشهد لي !

                            أرجو قبول أسفي إن كنت قد خدشت مجرد حرف من حروفك الجميلة !

                            شكرا لذوقك الرفيع و نظرتك السامية المتطلعة إلى الجمال أينما كان !

                            تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            يعمل...
                            X