المصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • موسى الزعيم
    أديب وكاتب
    • 20-05-2011
    • 1216

    المصير

    المصير
    ضحكتْ الأَرَضَةُ وهي تسمع صوت َسقوط النبعةِ صريعة ً ممدةً على الأرض ..وقد تكسّرت أغصانها وتناثرت أوراقها وتبعثرتْ أعشاشُ الطيور التي على فروعها ..لكنّ أفراخاً زُغُباً زحفت ْمن بين الحطام وراحت تنقر الأرضة وتلتهمها
    التعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 23-10-2011, 11:34.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
    المصير
    ضحكتْ الأَرَضَةُ وهي تسمع صوت َسقوط النبعةِ صريعة ً ممدةً على الأرض ..وقد تكسّرت أغصانها وتناثرت أوراقها وتبعثرتْ أعشاشُ الطيور التي على فروعها ..
    لكنّ أفراخاً زُغُباً زحفت ْمن بين الحطام وراحت تنقر الأرضة وتلتهمها
    الزميل موسى الزعيم القدير
    كتبت مداخلة لنصك ا لسابق وطارت
    أرجو أن لا تطير هذه معها
    وضحكت الأرض وهي تسمع النبعة صريعة وعلى الارض ممدة
    ضحكت لأن أضلاعها مكسرة والأواراق متناثرة
    فهل هذا ما أرادته
    وتأتي الأجيال الجيدة لتقول أني هاهنا
    سأنقر أي دودة تعبث بالأرض, وأتقطها
    عاشقين

    عاشقين حكايات ملتهبة نسبت إليها، كتبت عنها. أساطير، تداولها الأبناء عن آبائهم. قالوا: - طاغية تسطر تاريخ العشق، بأحرف من جمر منحوتة من نور و نار.. وحمم، تصطلي الأرواح فيها فحذار، حذاري منها! فاتنة فتاكة ترمي بسهام سحرها فتغوي الرجال بفتنتها وبهاء طلتها، يهيمون فيها يشرئبون بأعناقهم نحوها وقلوبهم واجفة، خوفا عليها.. لكنهم لا

    ودي ومحبتي لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      الزميل موسى الزعيم القدير
      كتبت مداخلة لنصك ا لسابق وطارت
      أرجو أن لا تطير هذه معها
      وضحكت الأرض وهي تسمع النبعة صريعة وعلى الارض ممدة
      ضحكت لأن أضلاعها مكسرة والأواراق متناثرة
      فهل هذا ما أرادته
      وتأتي الأجيال الجيدة لتقول أني هاهنا
      سأنقر أي دودة تعبث بالأرض, وأتقطها
      عاشقين

      عاشقين حكايات ملتهبة نسبت إليها، كتبت عنها. أساطير، تداولها الأبناء عن آبائهم. قالوا: - طاغية تسطر تاريخ العشق، بأحرف من جمر منحوتة من نور و نار.. وحمم، تصطلي الأرواح فيها فحذار، حذاري منها! فاتنة فتاكة ترمي بسهام سحرها فتغوي الرجال بفتنتها وبهاء طلتها، يهيمون فيها يشرئبون بأعناقهم نحوها وقلوبهم واجفة، خوفا عليها.. لكنهم لا

      ودي ومحبتي لك
      شكراً لمداخلتك الجميلة أنا لم أقل ضحكت الأرض قلت (ضحكت الأرضة) ) والأرضة دويبة صغيرة موكلة بقطع الخشب وتعيش على الياف الأشجار
      والنبعة هي الشجرة الصلبة
      بالنسبة للمداخلة الماضية آسف لم اقصد ان اطيرها طارت لحالها حملتها فراشات الملتقى الملونة ( اوطان بحالها عم تطير ) اعتز بكل حرف تكتبينه واتشرف به
      التعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 23-10-2011, 02:46.

      تعليق

      • فارس رمضان
        أديب وكاتب
        • 13-06-2011
        • 749

        #4


        {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}(14) سورة سبأ

        لو كانت الأرضة تعلم الغيب ما اقتربت من تلك الشجرة التي كان يكمن فيها سبب موتها.
        ولو كانت الفراخ الصغيرة تعلم الغيب لانتفضت قبل أن تهدم أعشاشها،
        لتثور في وجه الأرضة....... وفي وجه كل دواب الأرض.
        نص مواز لثورات الفراخ الصغيرة على الديوك.

        أستاذ موسى
        دام قلمك مبدعا
        كل الود
        تحيتي

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          نعم هي الدودة التي أكلت جذر الشجرة فأوقعتها وأوقعت
          الطيور الصغيرة التي كانت آمنة مطمئنة على الشجرة,
          وما كان منها إلا أن أكلت هذه الدودة..
          نص جميل على الرغم من أنني أكره الدود!! مفتوح قابل
          للإسقاط والتأويل على أوضاعنا السياسية..

          شكرا لك, مودتي وتقديري.

          تحياااااتي.
          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 23-10-2011, 09:46.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • موسى الزعيم
            أديب وكاتب
            • 20-05-2011
            • 1216

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة


            {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}(14) سورة سبأ

            لو كانت الأرضة تعلم الغيب ما اقتربت من تلك الشجرة التي كان يكمن فيها سبب موتها.
            ولو كانت الفراخ الصغيرة تعلم الغيب لانتفضت قبل أن تهدم أعشاشها،
            لتثور في وجه الأرضة....... وفي وجه كل دواب الأرض.
            نص مواز لثورات الفراخ الصغيرة على الديوك.

            أستاذ موسى
            دام قلمك مبدعا
            كل الود
            تحيتي

            الاخ الغالي فارس رمضان
            شكرا لمرورك الطيب ولهذه القراءة الواعية للنص
            واسقاطها على التراث الاسلامي
            فعلا هي ثورة الفراخ على الديوك
            وهي ثورة من نوع آخر تعيد تشكيل الواقع لكنها من تحت من الاصغر
            ألم يضع سره في اضعف خلقه
            لك محبتي واحترامي

            تعليق

            • موسى الزعيم
              أديب وكاتب
              • 20-05-2011
              • 1216

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              نعم هي الدودة التي أكلت جذر الشجرة فأوقعتها وأوقعت
              الطيور الصغيرة التي كانت آمنة مطمئنة على الشجرة,
              وما كان منها إلا أن أكلت هذه الدودة..
              نص جميل على الرغم من أنني أكره الدود!! مفتوح قابل
              للإسقاط والتأويل على أوضاعنا السياسية..

              شكرا لك, مودتي وتقديري.

              تحياااااتي.
              شكراَ لمرورك الطيب الجميل ولهذه القراءة الواعية والرؤية النافذة على الافق السياسي
              لكن تذكري اصل كل فراشة ملونة دودة جميلة انيقة
              ومن تصنع ارقى الاقمشة دودة (امزح)
              لك مودتي وتقديري

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                جميل هذا الغناء
                رقيق و صافي و قوي
                جمع بين الحياة و الموت
                فى نوتة واحدة جزلة و راقية


                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  رايت الصغار، امل المستقبل، تعيد الامور لنصابها..
                  نص شاعري كثيف و موح
                  مودتي

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                    شكراَ لمرورك الطيب الجميل ولهذه القراءة الواعية والرؤية النافذة على الافق السياسي
                    المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                    لكن تذكري اصل كل فراشة ملونة دودة جميلة انيقة
                    ومن تصنع ارقى الاقمشة دودة (امزح)
                    لك مودتي وتقديري
                    شكرا لك على التحية الحلوة,
                    ونعم اكره الدودة حتى لو ولعت من أجلي
                    أصابعها العشرة هههههه
                    وأنا أمزح أيضا..
                    تحيااااتي.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 23-10-2011, 17:08.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • موسى الزعيم
                      أديب وكاتب
                      • 20-05-2011
                      • 1216

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      جميل هذا الغناء
                      رقيق و صافي و قوي
                      جمع بين الحياة و الموت
                      فى نوتة واحدة جزلة و راقية


                      محبتي
                      الغَناء مرورك سيدي الكريم
                      والرقة في تواضعك
                      تشرفت بمرورك الكريم أخي الغالي ربيع عقب الباب
                      لك كل ما تحويه خوابي القلوب من عسل الحب ونقي الطيوب
                      تحييييااااااااااااتي

                      تعليق

                      • موسى الزعيم
                        أديب وكاتب
                        • 20-05-2011
                        • 1216

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        رايت الصغار، امل المستقبل، تعيد الامور لنصابها..
                        نص شاعري كثيف و موح
                        مودتي
                        المبدع عبد الرحيم
                        شكرراَ لمرورك الكريم
                        وعلى الامل الذي رأيته في النص يخرج من بين الركام
                        المؤلم اننا بدل أن نصنع مستقبلاَ مشرقاَ لصغارنا صرنا نعول هليهم في تغيير هذا الواقع المررررررررررر
                        تحياتي لك

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                          شكراً لمداخلتك الجميلة أنا لم أقل ضحكت الأرض قلت (ضحكت الأرضة) ) والأرضة دويبة صغيرة موكلة بقطع الخشب وتعيش على الياف الأشجار
                          والنبعة هي الشجرة الصلبة
                          بالنسبة للمداخلة الماضية آسف لم اقصد ان اطيرها طارت لحالها حملتها فراشات الملتقى الملونة ( اوطان بحالها عم تطير ) اعتز بكل حرف تكتبينه واتشرف به
                          الزميل القدير
                          موسى الزعيم
                          والله سعيدة بك
                          كل مافي الأمر أن هناك خطأ مطبعي في ردي
                          ولو تمعنت بالرد لوجدته يصب في نفس معنى نصك
                          سأعدل الأخطاء
                          أعرف ( الأرضة ) وماتفعله بالخشب
                          وسأقول لك شيئا زميلي ربما عانينا منه جميعا
                          كانت فترة نكتب فيها الردود وتطير
                          وأحيانا أكتب ردا دون مراجعة فقط كي أعرف إن وصل أم لا
                          والعتب على ( عويناتي التي تحتاج لعوينات ) هاهاهاها
                          خاصة في العراق وحتى اليوم أحيانا تطير الردود ولا أعود لنفس ( المود ) السابق لأرد بنفس القيمة
                          أعتذر منك لو خدشت روحك الشفافة
                          ودي ومحبتي زميلي

                          رياح الخوف
                          رياح الخوف الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها، وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن، كأنها تبكيها، وربما تطمئنها أنها مازالت قريبة منها.. لتحميها. أوجع قلبي منظر الأفراخ الصغيرة وأنا أتخيلها
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • موسى الزعيم
                            أديب وكاتب
                            • 20-05-2011
                            • 1216

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الزميل القدير
                            موسى الزعيم
                            والله سعيدة بك
                            كل مافي الأمر أن هناك خطأ مطبعي في ردي
                            ولو تمعنت بالرد لوجدته يصب في نفس معنى نصك
                            سأعدل الأخطاء
                            أعرف ( الأرضة ) وماتفعله بالخشب
                            وسأقول لك شيئا زميلي ربما عانينا منه جميعا
                            كانت فترة نكتب فيها الردود وتطير
                            وأحيانا أكتب ردا دون مراجعة فقط كي أعرف إن وصل أم لا
                            والعتب على ( عويناتي التي تحتاج لعوينات ) هاهاهاها
                            خاصة في العراق وحتى اليوم أحيانا تطير الردود ولا أعود لنفس ( المود ) السابق لأرد بنفس القيمة
                            أعتذر منك لو خدشت روحك الشفافة
                            ودي ومحبتي زميلي

                            رياح الخوف
                            http://almolltaqa.com/vb/showthread....
                            التعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 26-10-2011, 23:08.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X