قراءة بعنــوان:
"الكتابة النسائية والبوح الأنثوي في المجموعة القصصية " ليلة تكلم فيها البحر1"
[/gdwl]
وكما أسفرت هذه الأحداث المفاجئة عن تطورات متعجلة شملت تغيير الدستور وإنشاء الأحزاب السياسية التي استعصى حصرها لكثرتها، لكن مافتئت الجزائر تنعم بأول تجربة ديمقراطية حتى تدخل العسكر لوقف أول تجربة تعددية فاز فيها الإسلاميون بالأغلبية الساحقة، ورغم أن الرئيس الشاذلي بن جديد حينها أبان عن مقدرته ووعوده في التعايش مع البرلمانيين الإسلاميين وحكومتهم المنتظرة، بل وصرح بهذا جهارا في مقابلة مع صحيفة فرنسية، إلا أن أصحاب الأحذية الخشنة كان لهم رأي آخر، ووجهوا مسدساتهم للرئيس طالبين إياه بحل البرلمان السابق والتخلي عن منصبه حتى تكون ثغرة دستورية يستولي منها هؤلاء على الحكم، فأوقفت المسيرة " الديمقراطية" ومن يومها دخلت الجزائر أتون عشريتها الحمراء، التي بلغت فيها عبثية القتل مبلغا رهيبا، فاق حد المعقول، وسالت فيها الدماء مغزارة وسكبت الدموع مدرارة.
وفي خضم هذه الأحداث المؤلمة التي روّعت الضمير العالمي، كونها كانت من العتامة والالتباس بمكان، جعل منها إشكالية عويصة استعصت على التفهم، عبّر عنها واختزلها واختصرها ذلك السؤال الشهير الذي طُرح طويلا، واختزل معها المأساة الجزائرية كلها:" من يقتل من في الجزائر؟؟؟؟"، فلم يَعُد يُعرَفُ القَاتِلُ، ولم تعرف هويته، بل صار القتل هو المعروف، وهو السائد المهيمن الوحيد؟!!.
وما تزال هذه الحقبة السوداء حتى بعد شيوع الأجواء السلمية ترخي بظلالها طافية بين الحين والآخر، ذلك أن المصالحة التي حاولت ترميم الجراح خمدت بعض الأصوات، وما تزال قضايا المفقودين التي فاقت العشرة آلاف مغيّب والمجازر الجماعية البشعة، تطرح التساؤلات، وأقلها هل يقوى الزمن على طمر هذه الذاكرة المتناسية عمدا، وعجزا عن حلها، لأنها تصيب المتنفذين لحظتها في مقاتلهم.
[/gdwl]
انتشـار الكتـابة النسـائية الجـزائـريـة:
لقد ظهرت الكتابات الناقدة بجرأة وشدة، ودخل العنصر النسائي على خط الكتابة، وأفرز انفجارا في الأصوات النسوية الشابة والجديدة، التي ملأت الساحة، واغتدى رهانهن في هذه التجربة على الانشغال بكيفية التأسيس لنصوص روائية وقصصية تحمل بصمات خاصة، تطمح إلى ممارسة كتابة جادة وجديدة وجريئة، وبرؤية جديدة، أو لنقل متفردة، تعبر عن تجربة جمالية وإبداعية تكرس هواجس الوجود والمجتمع، تتجاوز في ذلك الهم الأنثوي الذاتي أو الجنسي أو الفئوي إلى الهم المجتمعي والعالمي، ممزوجا بقيم الحرية والعدالة، والهوية والمصير، لا تتوقف عند شيء محدد، بل تسائل الماضي، بطرح الأسئلة المتوترة الحرجة والأكثر قلقاً، دون لأي أو خوف، وتستنطق الحاضر وتدينه، وتدين واجهته المتنفذة، التي تفرض رؤاها وخياراتها، داعية إلى القيم الإنسانية المشتركة التي هي مطـالـب الجنسـين عـلى حـد ســواء.
لقد ظهرت في السنوات الأخيرة بقوة أعمال أدبية نسائية لأصوات من مختلف الأعمار، وتميزت هذه الأعمال بالكتابة الحرة وغير المقيدة بالمكان والزمان الجزائري، وتناولت كل المواضيع وطرقت كل الأبواب؛ المسموح منها والممنوع، والمقدس والمدنس، بعد أن كانت الأصوات الروائية النسوية العربية في الجزائر ممثلة بصوت واحد بارز هو أحلام مستغانمي، وقبلها الكاتبة بالفرنسية آسيا جبار.
تتعدد اليوم الأسماء وتفرض نفسها وتحظى بنسبة مقروئية مهمة، وتحوّلت الكتابة النسائية إلى ظاهرة رائجة ومتداولة في الثقافة الأدبية العربية المعاصرة، استرعت الانتباه وشدّت إليها الأنظار، لأنها امتلكت خصوصيات تفردت بها عن غيرها من صور الكتابات الأخرى، التي مافتئت تتنوع أسئلتها مما أهّل هذه الظاهرة للمتابعة وإثارة الأسئلة العميقة بعدما استدعت التأمل، محاولة لاستجلاء أبعادها المختلفة.
إذاً، شكّلت الروايةُ النسائيّة والأعمال القصصية الجزائرية ولا تزال خطابا سرديا لم تكتمل ملامحُه إلا في الفترة الأخيرة، مثله مثلَ كثير من الأقطار العربية، بالنظر إلى حداثة التجربة وتبلور المسار في مرحلة متأخرة، بيد أنّ الانفتاح الذي شهدته الجزائر ابتداء من فترة التّسعينيات أثر بدوره في ساحة الكتابة والإبداع بعامة والرواية بخاصة، وأفــرز انفجارا كبيرا في الأصوات النسوية الشابة والجديدة، التي ملأت الساحة.
لعلّنا نذكر في هذا السّياق بعضَ هذه الأصوات الجزائرية البارزة والتي أضحت تسجّل حضورَها بقوة على نحو: زكيّة علال، كريمة الإبراهيمي، نسيمة بولوفة، نوال جبالي، رشيدة خوارزم، ربيعة مراح، خديجة نمري، فاطمة العقون، سميرة قبلي، ياسمينة صالح، زهرة ديك، شهرزاد زاغر، عبير شهرزاد، حسيبة موساوي، نسيمة بوصلاح، حنين عمر، سارة حيدر، عايدة خلدون، فضيلة فاروق، وغيرهن من الأسماء والأقلام التي صارت تنبثق هنا وهناك رغم "حواجز التقاليد والعادات، حيث إنّ كثيراً من الأسماء ما تزال تنشر تحت أسماء مستعارة، أو تشير إلى أسمائها برموز تترك الدارس لا يعتمد عليها لكون الأسماء الحقيقية مجهولة"(3) وتحاول بإصرار أن ترسم حساسية روائية مغايرة للحساسيات السابقة وذلك بالاستناد إلى وعي منطلق يصغي إلى ثقافة الحرية والتحرّر، في ملامسة وإضاءة قضايا وموضوعات تصاغ بأسئلة المكبوت والمسكوت عنه والأنوثة والذات والجسد(4)، وهذا كون الأعمال السردية تمارس"خطابا فنيا قادرا على احتواء الذاكرة والحلم والأفق، ولذلك فهي تعدّ من أكثر الأجناس الأدبية تقبلا لتنوع اللغات والأصوات وأنماط الوعي المختلفة...ولهذا، ومن هذا المنطلق نجد علاقة جدلية بين جنس [الأعمال السردية] ... ومسألة المرأة، كلاهما ساهم في تحرير المجتمع من ثقل الموروث من الأحكام السابقة حول المرأة"(5)، وباتت واجهة ناصعة في طرح الكتابة النسائية الراهنة.
تبدو الكتابة الجديدة في الجزائر اليوم معزولة عن باقي الوطن العربي بسبب عوامل عدة، بيد أن غزارة الإنتاج وتنوعه وجرأته يعطي الانطباع الآن أن المستقبل واعد ومشرق نحو خلق إضافة مهمة للمدونة الروائية العربية والثقافة الأدبية والزخم الإنتاجي، والمشاركة بقوة في كتابة العصر، التي هي في الأخير كتابة سردية متنامية بامتياز.
كانت أولى النصوص الروائية والسردية الجزائرية الناضجة تظهر من قبل الجيل الجديد في عام1998 وعن طريق منشورات جديدة أيضا هي"جمعية الاختلاف"(6) للروائي بشير مفتي بعنوان"المراسيم والجنائز"، أي أن كتابة الجيل الجديد لم تتبلور كظاهرة إلا مع نهاية التسعينيات، أكثر الفترات دموية في تاريخ الجزائر المعاصرة، وبعدها بدأت تظهر محاولات كثيرة لروائيين جدد، أغلبهم وجدوا أنفسهم شهودا على مرحلة خطيرة وعنيفة، ولهذا جاءت الأعمال الأولى مستعجلة قريبة من الشهادة على الوضع، حميمية السرد، وتدور في معظمها حول قصص الحب الذي وجد الإنسان الجزائري نفسه عاجزا عن تحقيقه، الحب كموضوع مستحيل وكخلاص في وضع متعفن هو الخلفية التي تميز أغلب الأعمال، والأمر ارتبط إلى حد بعيد بحالة العنف التي جعلت التوق إلى الحب والرغبة في الخلاص من خلال المحبة في مقابل الكراهية رهان الكتابة السردية الجديدة على مستوى مضامينها على الأقل.
كما عبرت مثل هذه الأعمال عن سقوط الشعارات السياسية البراقة، وطرحت في المقابل رؤية نقدية لما كان يعرف بالشرعية الثورية والتاريخ المقدس، فالرواية رفضت الأوهام المزيفة التي كان الخطاب السياسي يرفعها ويلزم بها الجميع. لم يعد هناك "طابوهات" حقيقية مع الكتابة الجديدة، ولم يعد الأديب يتعامل مع الجنس والسياسي بخوف أوحذر، بل هو يكتب عن ذلك موغلاً بكل عفوية وحرية وجرأة وشجاعة، وكأنه أمر طبيعي، وكأن بشاعة القتل وحصد الأرواح البشرية وهول التدمير للوطن جعل من الخوف موضوعا مغيبا لدى الكتاب، فلم يعد الكاتب وهو يعايش الظروف الحالكة إلا أن يعتبر الخوف واللاخوف سيان.
كما لعب جو الحرية النسبي والاهتمام بالمشاكل الملحة دورا بالغ الأهمية في قيام هذه الكتابة بوظيفتها النقدية كما يجب، فلا أحد كان له الوقت أو الجهد لحراستها، ولم تكن تراقب إلا من خلال مباشرية بعض منجزاتها القليلة الطاغية القاتلة، فلم تفرض الرقابة عليها مما يمكن أن يكون انحرافات أو تجاوز المسموح، وهذا ما تم استغلاله تمام الاستغلال.
كما توجد في الرواية الجديدة أيضا موضوعة رمزية الأب، وموقعه أثره في المجتمع، والصراع بين الأجيال، وبين هذه الأجيال الجديدة وبين أصحاب النفوذ، وعلاقة ذلك بالمواطنة والهوية وغيرها من الإشكاليات المستعصية، وهي تعكس بذلك حالة من الانسداد في المواقف التي قادت للعنف حيث لا يوجد حوار حقيقي فاعل بين الأجيال والنخب والساسة وكل الفئات المكونة للنسيج المجتمعي.
إنّ عشرية التسعينيات التي شهدت معاناة المثقف الجزائري، والكاتب منه بالخصوص الذي انسدت أمامه الأبواب، حيث"غابت دور النشر العمومية ولم تظهر دور النشر الخاصة إلا بطريقة محتشمة، واختفت منابر النشر من مجلات وملاحق أدبية ذات قيمة"(7)، ورغم هذه الظروف العائقة إلا أن أسماءً روائيةً وقصصية جديدةً تكرست مع مطلع هذه العشرية في الجزائر، وأصبح معدل صدور الأعمال السردية الإبداعية يتزايد سنويا، يزيد عن العشرين رواية في السنة ومثله أو أكثر في القصة، كما كان للجوائز الأدبية مثل جائزة "مالك حداد" للرواية المكتوبة بالعربية والتي تنظمها "منشورات الاختلاف"برعاية الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي وجائزة"محمد ديب" للرواية المكتوبة بالفرنسية، وجائزة "ابن هدوقة"، وجائزة "على معاشي" للمبدعين الشباب برعاية وزارة الثقافة، وجائزة "الهاشمي سعيداني" التي ترعاها جمعية الجاحظية دور مهم في تشجيع الكتابة الروائية وتوسيع مقروئية هذه الأعمال، ولا يزال المنتوج بالفرنسية طافح أكثر وبغزارة بالرغم من أن المقروئية الغالبة اليوم هي للأعمال المكتوبة بالعربية، هاته اللغة التي تعلمت بها الأجيال الجديدة الناشئة في ظل مرحلة مابعد رحيل الاستعمار، ويعزا كثرة الإنتاج باللغة الفرنسية لارتباطه بالاهتمام الذي يوليه الإعلام في فرنسا والإعلام الجزائري المفرنس بهذه الأعمال التي تضيف زخما للثقافة الفرنكفونية، حيث تعمل هذه الآلة المتمكنة بقوة على تشجيع هؤلاء الكتاب مما يدفع أو يغري حتى من كان يكتب بالعربية إلى التحول إلى الكتابة بالفرنسية، كما"أعلن الزاوي أمين انتقاله إلى الكتابة باللغة الفرنسية"(8)، وقد ساعد على هذا ما تبديه المراكز الثقافية العربية ،القاهرة، بيروت، ودمشق من تقاعس أو قلة تواصل في اكتشاف ما يكتب في الجزائر، وفي قلة الاهتمام الإعلامي الذي يحقق الانتشار واليوع، والذي يشعر الروائي الجزائري حياله بأنه جزء من مشهد ثقافي واحد يتصف بالاتساع والتنوع والتفاعل.
*****************
لقد تناولت الكاتبة القاصة المبدعة آسيا رحاحلية في تسعة عشرة قصة موضوعات اجتماعية متنوعة، تتوزع بين الهم الخاص والهم العام، وبين بوح أنثوي خاص وقضايا عامة مجتمعية، تغلب عليها لغة رصينة مباشرة أحيانا ومكثفة مبتعدة عن التفاصيل الدقيقة أحيانا أخرى، تنتمي إلى كتاب الجيل الجديد الذي لا تستقر كتاباته على حال، بل هي سائرة في طريق مغامرة التجريب، باحثة عن شكلها النهائي الذي مافتئ يتبلور بعضه أو جزؤه يوما بعد يوم، والتراكم الكمي وحده الكفيل برسم معالم الصورة النهائية.
[/gdwl]
الهوامش:ـــــــــــــــــ
1 –آسيا رحاحلية، ليلة تكلم فيها البحر، مجموعة قصصية، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة، الجزائر،ط1، 2010.
2 - قاصة وروائية، صوت نسوي جزائري، أستاذة لغة إنجليزية، تكتب باللغة العربية، يحضر في كتاباتها الهم الجزائري والعربي والإنساني، وجانبا من التجارب الحياتية الأقرب إلى السيرة الذاتية.
( 3) - صالح مفقودة، السرد النسوي في الأدب الجزائريالمعاصر،الموقف الأدبي،عدد407، آذار2005، ص:111.
(4) - برزت الروائية "فضيلة الفاروق" من بين أجرأ الأصوات التي تحتفي بتموّجات الجسد وردم الهوة بينه وبين مجازات الكتابة الإبداعية الساعية إلى إدراجه في سياقه الحضاري العام دون الخصوصية الثقافية المحلية، بل تعد عندالبعض من اللائي انخرطن في تجربة مغامرة جاعلة من الجسد علامة ارتكاز لخصوبة نص جديد، لا يتحدّد بأشكال وتصوّرات معيّنة، وقد تجسّد ذلك من خلال عمليها الصادرين مؤخّرا واللذين لفتا إليهما النظر في جرأة تناول موضوع العلاقة بين المرأة والرجل وغوايات الجسد، وهما "تاء الخجل"2003، و"اكتشاف الشهوة"2006.
(5) - زهور كرام، السرد النسائي العربي، مقاربة في المفهوم والخطاب، دارالمدارس، الدارالبيضاء، المغرب، ط1، 2004، ص:32.
(6) - دأبت رابطة كتّاب الاختلاف على توزيع جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية، كل سنتين بالتعاون مع الروائية أحلام مستغانمي وجهات راعية أخرى، وبرعاية مادية دائمة من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والتلفزيون الجزائري· وقد تأسست هذه الجمعية في 2001، بفكرة الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي، بهدف تشجيع الكتابة باللغة العربية إلى جانب خلق جسر تواصل أدبي وثقافي بين الأجيال.وترأس الجمعية حاليا الأديبة الطبيبة آسيا موساي.
(7) - الخير شوار، روائيو جيل 1988 في الجزائر، جيل حلّت به اللعنة من كل الجهات، صحيفة العرب، لندن،عدد يوم:12/09/2008، ص:14.
(8) - مخلوف عامر، الرواية والتحولات في الجزائر، ص:17.
2 - قاصة وروائية، صوت نسوي جزائري، أستاذة لغة إنجليزية، تكتب باللغة العربية، يحضر في كتاباتها الهم الجزائري والعربي والإنساني، وجانبا من التجارب الحياتية الأقرب إلى السيرة الذاتية.
( 3) - صالح مفقودة، السرد النسوي في الأدب الجزائريالمعاصر،الموقف الأدبي،عدد407، آذار2005، ص:111.
(4) - برزت الروائية "فضيلة الفاروق" من بين أجرأ الأصوات التي تحتفي بتموّجات الجسد وردم الهوة بينه وبين مجازات الكتابة الإبداعية الساعية إلى إدراجه في سياقه الحضاري العام دون الخصوصية الثقافية المحلية، بل تعد عندالبعض من اللائي انخرطن في تجربة مغامرة جاعلة من الجسد علامة ارتكاز لخصوبة نص جديد، لا يتحدّد بأشكال وتصوّرات معيّنة، وقد تجسّد ذلك من خلال عمليها الصادرين مؤخّرا واللذين لفتا إليهما النظر في جرأة تناول موضوع العلاقة بين المرأة والرجل وغوايات الجسد، وهما "تاء الخجل"2003، و"اكتشاف الشهوة"2006.
(5) - زهور كرام، السرد النسائي العربي، مقاربة في المفهوم والخطاب، دارالمدارس، الدارالبيضاء، المغرب، ط1، 2004، ص:32.
(6) - دأبت رابطة كتّاب الاختلاف على توزيع جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية، كل سنتين بالتعاون مع الروائية أحلام مستغانمي وجهات راعية أخرى، وبرعاية مادية دائمة من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والتلفزيون الجزائري· وقد تأسست هذه الجمعية في 2001، بفكرة الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي، بهدف تشجيع الكتابة باللغة العربية إلى جانب خلق جسر تواصل أدبي وثقافي بين الأجيال.وترأس الجمعية حاليا الأديبة الطبيبة آسيا موساي.
(7) - الخير شوار، روائيو جيل 1988 في الجزائر، جيل حلّت به اللعنة من كل الجهات، صحيفة العرب، لندن،عدد يوم:12/09/2008، ص:14.
(8) - مخلوف عامر، الرواية والتحولات في الجزائر، ص:17.
تعليق