ذهب إلى حيث ينتمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحميد عبد البصير أحمد
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 768

    ذهب إلى حيث ينتمي

    سقط الزعيم مضرجاً في دمائه ،فتلقفه فتية شداد..
    في الرمق الأخير، والدماء تعفر وجهه: إنه قدري أيها الأوغاد.
    حمحم إليه أحدهم :ليس قدرك .. إنه اختيارك.
    تجمهر القوم وصاحوا :أين ذهب الزعيم؟؟.. أين ذهب الزعيم؟؟؟
    اشرئبت أعناق الفتية ،تقلدوا أسلحتهم ومضوا ، توقف أحدهم والتفت إليهم :
    الزعيم.. ذهب إلى حيث ينتمي.

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد عبد البصير أحمد; الساعة 25-10-2011, 08:57.
    الحمد لله كما ينبغي








  • عبد العزيز عيد
    أديب وكاتب
    • 07-05-2010
    • 1005

    #2
    وهل ينتمي أحدنا إلا إلى ما بعد الموت .
    مات الزعيم أو قتل ، ومات الناس جميعا أو قتلوا ، وسواء كان الموت قدرنا أو إختيارنا ، فكلنا سيجمعنا مكان واحد إليه ننتمي .
    هذا المكان هو أرض المحشر حيث الوقوف بين يدي الله تعالى .
    ليحاسب الزعيم ، ويحاسب أيضا ...الناس جميعا .
    قصة مباشرة وفي العمق أ فريد .
    هذا فهمي المتواضع لها ، فاقبله
    تحياتي
    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #3
      الحمد لله اني زعيم بالاسم فقط
      قدرهم صنعوه بأيدهم
      تحياتي لك

      تعليق

      • عبد الحميد عبد البصير أحمد
        أديب وكاتب
        • 09-04-2011
        • 768

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
        وهل ينتمي أحدنا إلا إلى ما بعد الموت .
        مات الزعيم أو قتل ، ومات الناس جميعا أو قتلوا ، وسواء كان الموت قدرنا أو إختيارنا ، فكلنا سيجمعنا مكان واحد إليه ننتمي .
        هذا المكان هو أرض المحشر حيث الوقوف بين يدي الله تعالى .
        ليحاسب الزعيم ، ويحاسب أيضا ...الناس جميعا .
        قصة مباشرة وفي العمق أ فريد .
        هذا فهمي المتواضع لها ، فاقبله
        تحياتي
        ذهب إلى حيث ينتمي ..ذاكرة التاريخ التي لن ترحمهم..ذاكرة القلوب التي لن تعفو عنهم.. ذاكرة كل عربي حر شريف. يسرني وجودك أستاذي الجميل
        عبد العزيز.. تحية الورد لحضرتك.
        الحمد لله كما ينبغي








        تعليق

        • عبد الحميد عبد البصير أحمد
          أديب وكاتب
          • 09-04-2011
          • 768

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
          الحمد لله اني زعيم بالاسم فقط
          قدرهم صنعوه بأيدهم
          تحياتي لك

          نعم أستاذي موسى كلاً منا يسطر نهايته.. خيراً فخير .. شر فشر.
          خالص تقديري لشخص حضرتك أستاذي موسى.
          الحمد لله كما ينبغي








          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            "وعلى نفسها جنت براقش"
            من التراب كان وإلى التراب عاد
            كأي إنسان, ولكن اسمه وسمعته
            تلوثّت على مدى العصور وصار
            رديفا لنيرون.

            شكرا لك.. تحياتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • عبد الحميد عبد البصير أحمد
              أديب وكاتب
              • 09-04-2011
              • 768

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              "وعلى نفسها جنت براقش"
              من التراب كان وإلى التراب عاد
              كأي إنسان, ولكن اسمه وسمعته
              تلوثّت على مدى العصور وصار
              رديفا لنيرون.

              شكرا لك.. تحياتي وتقديري.
              من رفات إلى رفات
              خالص تقديري العميق أستاذة ريما ريماوي.
              الحمد لله كما ينبغي








              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                استاذ احمد
                تعرف ما يحيرني
                أن الاقلام التي كانت تهاجم أفعال القذافي
                و تتنظر نصرة الثوار الذين مات منهم ألوفا من خيرة شباب ليبيا
                هذه الاقلام الآن تندد بالثوار و تتكلم عن وحشيتهم
                و أقلام أخرى ظهرت تتحدث عن انجازات الزعيم و ملك الملوك
                لا افهم هل المبادىء و المشاعر تتغير ,, في لحظة
                أم طريقة موت الزعيم هي ما جعلت الأقلام و القلوب تتعاطف معه
                هو ذهب حيث ينتمى الجميع
                و سيحاسبه رب العباد عما اقترفته يداه

                قصة بها لقطات سريعة لتلك اللحظات الأخيرة
                في حياة أنسان
                كان مثارا للجدل أثناء حياته و بعد موته

                شكرا لك احمد
                راقت لي هذه اللقطات المعبرة
                التعديل الأخير تم بواسطة منار يوسف; الساعة 25-10-2011, 15:41.

                تعليق

                • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                  أديب وكاتب
                  • 09-04-2011
                  • 768

                  #9
                  الأستاذة الرقيقة -منار يوسف- طبيعة النفس الإنسانية مجبولة على الخير والشر
                  ومدفوعة بالغرائز، والأقلام تخجل وتجفل عند ذكر الموت فلا ترتدي إلا وشاح العاطفة
                  والعاطفة هنا قياسها شاذ ، لأن القاعدة هنا خيراً فخير ..شر فشر فقياس العاطفة خاطىء .
                  تحية الورد لحضرتك .
                  الحمد لله كما ينبغي








                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #10

                    نص
                    يحكي قصة الحدث الجلل

                    هو بهذه الحُلة جميل لاشك

                    لكن لابد أن يدخل المعالج السردي تكثيفا وحبكة وقفلة.

                    الأستاذ أحد فريد


                    لا يمهم، أن يعرف الآخرون، إلى أنت ماضٍ. المهم، أن تعرف، أنك ماض، إلى حيث، أردتَ.
                    فمزابل التاريخ مثل جباله الشاهقة
                    محض خيال

                    تحية خالصة
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      [align=justify]ذهب إلى مزبلة التاريخ.
                      إن في السماء لعدلا أبى إلا أن ينتهي من وصف شعبه بالجرذان كالجرذ في مجرور صحي.
                      وشكرا للأستاذ أحمد فريد![/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • عبد الله إبراهيم الشرع
                        قلم للحق
                        • 07-05-2011
                        • 117

                        #12
                        الراقي أحمد فريد شكراً لهذا الألق والإبداع
                        كل إنسان يختار مصيره، فالإنسان هنا مخير وليس مسير...
                        أما أين ذهب وذهبوا... ويذهب أضرابهم من بعدهم فلندع حسني مبارك وجماعته يخبرونا:-
                        http://www.youtube.com/watch?v=Cot3i...layer_embedded
                        وعين الرضا عن كل عيب كليلة*ولكن عين السخط تبدي المساويا
                        ولسـت بهياب لـمن لا يـهابني*ولـست ارى للـمرء مالا يرى ليا
                        فإن تدن مني تدن منك مودتي*وإن تنأ عـني تلقني عـنك نائيا
                        كـلانا غـني عـن اخـيه حـياته*ونحن اذا مـتنا أشـد تـغانيا

                        تعليق

                        • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                          أديب وكاتب
                          • 09-04-2011
                          • 768

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

                          نص
                          يحكي قصة الحدث الجلل

                          هو بهذه الحُلة جميل لاشك

                          لكن لابد أن يدخل المعالج السردي تكثيفا وحبكة وقفلة.

                          الأستاذ أحد فريد


                          لا يمهم، أن يعرف الآخرون، إلى أنت ماضٍ. المهم، أن تعرف، أنك ماض، إلى حيث، أردتَ.
                          فمزابل التاريخ مثل جباله الشاهقة
                          محض خيال

                          تحية خالصة

                          خالص تقديري العميق لتواجد حضرتك أستاذي الجليل معاذ العمري
                          وشكراً لنصحك وتوجيهك..
                          تحية الورد.
                          الحمد لله كما ينبغي








                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691

                            #14


                            يقول الفيلسوف هيدجر " جئنا لنموت " ولكن لبعض الجالسين على سدة الحكم

                            رأي آخر فلقد جاءوا ليخلدوا على كراسي حكمهم ، ممارسين سطوتهم وجبروتهم

                            الذي يديمهم على كراسيهم ..

                            ولكن في غفلة من الزمن والعقل والممكن تتحول المسيرة إلى مالم يؤمنوا به يوما

                            وتكتب أسمائهم في مزبلة التاريخ ...

                            شكرا لك أستاذ أحمد الفاضل على ومضات رصدت هؤلاء ومآلهم المحتوم

                            دمت راقيا

                            تقديري واحترامي














                            ماجي

                            تعليق

                            • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                              أديب وكاتب
                              • 09-04-2011
                              • 768

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                              [align=justify]ذهب إلى مزبلة التاريخ.
                              إن في السماء لعدلا أبى إلا أن ينتهي من وصف شعبه بالجرذان كالجرذ في مجرور صحي.
                              وشكرا للأستاذ أحمد فريد![/align]


                              كالجرز في مجرور صحي ياله من توصيف ،هايل أستاذنا فعلا وصف شعبه بالجرذان
                              فخرج اليهم كالجرذ في مجرور صحي يزحف على الأربع
                              خالص تقديري لتواجدك أستاذنا الجليل عبد الرحمن السليمان.
                              الحمد لله كما ينبغي








                              تعليق

                              يعمل...
                              X