أصل كل شيء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    أصل كل شيء

    أصل كل شيء

    تمايلت بدلال وجمال وثبات لتشق طريقها (سلبت لبهم) ليلتفوا حولها من كل جانب
    يتغنون بها فرحين ، غضة وإن شاخت
    رمتها الأقدار فوق الرمال لتجف عروقها
    ليخلفوها وراءهم!
    صرخت بهم:
    حملت همومكم ومتاعكم سنين ، صبرت على أذاكم ، مهدت لكم سبل السلام
    وتخلفوني وراءكم ؟
    اجتمعوا على حملها مثقلين ..
    بعد شرخ ؛عطشى لتشرب الماء ؛
    حملتهم،
    غارت وغرقوا !!

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    أهلا شيماء أصل كل شيء هو الماء.. في
    البداية تخيلتك تتكلمين عن الأم, لكن وبعد
    تفكير إرتأيت أنّك تتكلمين عن شجرة ما، كانت
    وارفة الظلال فحمتهم, ومن أغصانها صنعوا
    السهام لتقيهم الأخطار المحدقة.بعدما جفت,
    اقتلعوها وحاولوا ركوب البحر فوقها ولكنّها
    انشرخت وغطست في الماء فغرقوا.


    ومن الممكن أنك تتكلمين عن قارب لأنّه
    من الصعب بمكان حمل السفينة ههههه


    نص جميل استمتعت بقراءته... لغتك
    الشاعرية الجميلة تملّكته فأسرتنا.

    شكرا لك غاليتي العزيزة...
    مودتي وتقديري.

    تحياااتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 26-10-2011, 16:22.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      شيماء عبد الله الغالية
      نص جميل وفيه عمق
      قابل للتأويل وبمجالات عدة
      فهي الشجرة
      وهي الحرية
      وهي الراية
      وهي الأرض
      جميلة نصوصك شيماء وفيها لغزية
      تحبين تلك الطريقة في إلقاء القنابل هاهاهاها
      ودي ومحبتي لك سيدتي

      أكره ربيع

      أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        نص شاعري بابعاد عديدة..
        مودتي

        تعليق

        • فارس رمضان
          أديب وكاتب
          • 13-06-2011
          • 749

          #5


          بالأمس القريب كانت تحمل من كل زوجين اثنين
          كانت لهم طوق نجاة
          كانت دوما كعروس البحر
          تهدهدها الريح
          فتتمايل يمينا ويسارا
          بجهالة قادوها إلى بحر رمال
          منعوا عنها الماء
          تشقق جسدها
          ضعفت ووهنت
          اشتاقت ماء البحر
          لكن صوت صداها كان يشق الريح
          تستجديهم طوق نجاة
          تستعطفهم شربة ماء
          ولما عادوا ...
          كان الشرخ
          عميق جدا
          لترده دقة بدقة
          وصاع بصاع
          وتشرب كل ماء البحر




          رائعة دوما نصوصك أستاذة
          استمتعت بالنص
          وباللغة الشاعرية
          كل الود
          تحيتي

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            جميلة ومشغولة جيدا

            لكني سأبثُ لك

            إذا طالعتِ أغلب القصص المنشورة هنا، ستجدين قاسما مشتركا يجمع بينها

            القفلة االمحبطة المرعبة
            والسوداوية المتشائمة
            وسوء الطالع والمنقلب

            ما دخلتُ مرة هنا، إلا وتذكرتُ مشهدا من مسرحية عادل إمام الزعيم
            "الله يرحمك يمه!
            كانت ديما تقولي: نهايتك سودا يا زمباوي"

            من أين نأتي بالأمل؟!

            لنصنعه

            حتى بدون أمل

            الأديبة شيماء عبدالله

            كان نصا جميلا وقد أعجبني

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              هل كان من الممكن أن تكثف أكثر
              أرى أنها طالت
              و تحدثت عن أفعال أو أحداث و ليس حدثا واحدا
              و كثرة الـأحداث تدفع إلى التخبط ، و عدم التحكم فى خيط التفسير أو التأويل

              المهم .. كانت قصة شعرية اللغة و المعنى ، و إن كانت القتامة و السوداوية كانت نهايتها !

              تقديري و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                نص شاعري جميل لم يترك الاساتذة لي تعليقا
                سلم القلم استاذة شيماء
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  أهلا شيماء أصل كل شيء هو الماء.. في
                  البداية تخيلتك تتكلمين عن الأم, لكن وبعد
                  تفكير إرتأيت أنّك تتكلمين عن شجرة ما، كانت
                  وارفة الظلال فحمتهم, ومن أغصانها صنعوا
                  السهام لتقيهم الأخطار المحدقة.بعدما جفت,
                  اقتلعوها وحاولوا ركوب البحر فوقها ولكنّها
                  انشرخت وغطست في الماء فغرقوا.


                  ومن الممكن أنك تتكلمين عن قارب لأنّه
                  من الصعب بمكان حمل السفينة ههههه


                  نص جميل استمتعت بقراءته... لغتك
                  الشاعرية الجميلة تملّكته فأسرتنا.

                  شكرا لك غاليتي العزيزة...
                  مودتي وتقديري.

                  تحياااتي.
                  نعم غاليتي ريما أصل كل شيء الماء
                  الأم
                  الشجرة
                  القارب كما أحببتي التسمية
                  والنص بين أيدكم وكما قرأتموه هو لكم
                  ورائعة دوما حضورا وقراءة وتشعين ذكاء ونشاطا نحلتنا الجميلة
                  سلم حضورك الذي يسعدني جدا
                  ولا حرمني الله إشراقتك
                  مودتي وشتائل الورد

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    شيماء عبد الله الغالية
                    نص جميل وفيه عمق
                    قابل للتأويل وبمجالات عدة
                    فهي الشجرة
                    وهي الحرية
                    وهي الراية
                    وهي الأرض
                    جميلة نصوصك شيماء وفيها لغزية
                    تحبين تلك الطريقة في إلقاء القنابل هاهاهاها
                    ودي ومحبتي لك سيدتي

                    أكره ربيع

                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                      نص شاعري بابعاد عديدة..
                      مودتي
                      الأستاذ القدير عبد الرحيم من منبرك الكريم أبث اعتذاري وتقصيري على التأخير في الرد
                      لمشاغل أثقلت ، ولشابكة أتعبت كاهلي ..
                      شكرا كبيرة جدا جدا على الحضور والإشادة
                      تحية تليق مع فائق التقدير

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة


                        بالأمس القريب كانت تحمل من كل زوجين اثنين
                        كانت لهم طوق نجاة
                        كانت دوما كعروس البحر
                        تهدهدها الريح
                        فتتمايل يمينا ويسارا
                        بجهالة قادوها إلى بحر رمال
                        منعوا عنها الماء
                        تشقق جسدها
                        ضعفت ووهنت
                        اشتاقت ماء البحر
                        لكن صوت صداها كان يشق الريح
                        تستجديهم طوق نجاة
                        تستعطفهم شربة ماء
                        ولما عادوا ...
                        كان الشرخ
                        عميق جدا
                        لترده دقة بدقة
                        وصاع بصاع
                        وتشرب كل ماء البحر




                        رائعة دوما نصوصك أستاذة
                        استمتعت بالنص
                        وباللغة الشاعرية
                        كل الود
                        تحيتي
                        الأستاذ القدير فارس رمضان
                        حياك الله وبياك
                        أصبت وسددت وأفعمت
                        قراءة رائعة حصيفة أعتز بها تنم عن فطنة ودراية
                        وشهادتي بحق هذه القراءة مجروحة
                        سلمت ألف ألف على هذا المرور الكريم بإمعان وإلمام
                        تحيتي وتقديري

                        تعليق

                        • شيماءعبدالله
                          أديب وكاتب
                          • 06-08-2010
                          • 7583

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                          جميلة ومشغولة جيدا

                          لكني سأبثُ لك

                          إذا طالعتِ أغلب القصص المنشورة هنا، ستجدين قاسما مشتركا يجمع بينها

                          القفلة االمحبطة المرعبة
                          والسوداوية المتشائمة
                          وسوء الطالع والمنقلب

                          ما دخلتُ مرة هنا، إلا وتذكرتُ مشهدا من مسرحية عادل إمام الزعيم
                          "الله يرحمك يمه!
                          كانت ديما تقولي: نهايتك سودا يا زمباوي"

                          من أين نأتي بالأمل؟!

                          لنصنعه

                          حتى بدون أمل

                          الأديبة شيماء عبدالله

                          كان نصا جميلا وقد أعجبني

                          تحية خالصة
                          وأعجبني تعقيبك الجميل اللطيف الحيوي ههههه
                          كلنا أخوة في الله وتجمعنا العروبة فاعذر صراحتي هنا:
                          إسأل العراقي يقول لك لماذا نظرتنا حزينة ولها طابع مأساوي ..... !
                          (لاتشاؤم ولا سوداوية إن شاء الله ههه) "رغم كل أحزاننا تراى السن يضحك"
                          شكرا على الحضور الذي حثني على كتابة ماهو مشرق إرضاء لذائقتكم المميزة
                          ورحم الله الوالدة رحمة واسعة والله يبعدك عن "زمباوي" هههه
                          سلمك الله
                          تحتي وتقديري

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            هل كان من الممكن أن تكثف أكثر
                            أرى أنها طالت
                            و تحدثت عن أفعال أو أحداث و ليس حدثا واحدا
                            و كثرة الـأحداث تدفع إلى التخبط ، و عدم التحكم فى خيط التفسير أو التأويل

                            المهم .. كانت قصة شعرية اللغة و المعنى ، و إن كانت القتامة و السوداوية كانت نهايتها !

                            تقديري و احترامي
                            مرحبا بأستاذي ربيع
                            ممكن التكثيف ولمّ لا ولكن من وجهة نظري المتواضعة ستكون مبهمة وغامضة وتفقد بعض خواصها
                            حضور وتوجيه أعتز به وأفخر
                            كل الشكر على مرورك الكريم وممتنة للعناية والمتابعة
                            تحية تليق مع فائق التقدير

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                              نص شاعري جميل لم يترك الاساتذة لي تعليقا
                              سلم القلم استاذة شيماء
                              حضورك هو الجميل وقد أضاف لرصيدي الكثير من السعادة والامتنان لطلتك الغالية على نفسي وقلبي
                              لاعدمتك ياراقية
                              مودتي وشتائل الورد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X