منذ المرآة ......
القادم من الصرخة ... من شغب المشانق العلوية
من دمية بالها الإنتظار ... من حذر الصباحات وغفلة الصياد
من سماء بلا أحد .... من كل شيء إلا أنا ...
قد لا أحلم الآن بالمرآة ....
وبالطائر الذي يتفاءل بسوء الحظ .
من غبار يتلف براهين العشق من قلبي
أنا وجثتي توأمان...
نتوحد ... ننفصل أحيانا
نغامر على الريح إن وثقت بكفها وسلمتنا لموتنا آمنين.
فأي عمر تختبر حين توقف الوجود قبلك
حين تضع رأسك المرسوم على نافذة تفاقم الليل عليها
سيكون كل شيء بسيطا على قبره
عما قليل سيتجرد الليل من قميصه كي لا يسرقه أحد
فخذ وجهك الميت بيديك واذهب ولو ضائعا
لتمارس زوالك على إطلالة من الشك ...
ومهما يكن قاسيا هذا الذي يصعد من كونك
أو ربما .... لأنني الحيوان الوحيد الذي مات حرا
في ثياب العري أخوض هذا الغيب الذي يستنشق آخر قطرة مني
ومن جبة الشعر يسقط ظلي المهمل الأشد دمامة من الحياة ...
وحدك ستهديني أيها الشيطان إلى وحول هذا العالم البارد
مثل ميت يتفقد أصابعه كلما تذكر إصبع زوربا وهو يرقص قرب البحر
أو تذكر الوقت الميت على غصن يابس
أدوس اللغة منتشيا ....
تعصرني الخلوة الأكثر نبلا من إيقاع فراغ يشبه نباح العراء
لعل ما أقبض عليه مجاز يبصق في الطين
قبل الخليقة وقبل من يطفو على بشاعته ويفتح معاجم الروح
وكان العمر أضيق من امرأة تختزل موتها بين مطرقة اللذة وسندان الغيب
لم يمت أحد تماما ....
لكنني الآن أجلس بدوني ...........
.......................................
القادم من الصرخة ... من شغب المشانق العلوية
من دمية بالها الإنتظار ... من حذر الصباحات وغفلة الصياد
من سماء بلا أحد .... من كل شيء إلا أنا ...
قد لا أحلم الآن بالمرآة ....
وبالطائر الذي يتفاءل بسوء الحظ .
من غبار يتلف براهين العشق من قلبي
أنا وجثتي توأمان...
نتوحد ... ننفصل أحيانا
نغامر على الريح إن وثقت بكفها وسلمتنا لموتنا آمنين.
فأي عمر تختبر حين توقف الوجود قبلك
حين تضع رأسك المرسوم على نافذة تفاقم الليل عليها
سيكون كل شيء بسيطا على قبره
عما قليل سيتجرد الليل من قميصه كي لا يسرقه أحد
فخذ وجهك الميت بيديك واذهب ولو ضائعا
لتمارس زوالك على إطلالة من الشك ...
ومهما يكن قاسيا هذا الذي يصعد من كونك
أو ربما .... لأنني الحيوان الوحيد الذي مات حرا
في ثياب العري أخوض هذا الغيب الذي يستنشق آخر قطرة مني
ومن جبة الشعر يسقط ظلي المهمل الأشد دمامة من الحياة ...
وحدك ستهديني أيها الشيطان إلى وحول هذا العالم البارد
مثل ميت يتفقد أصابعه كلما تذكر إصبع زوربا وهو يرقص قرب البحر
أو تذكر الوقت الميت على غصن يابس
أدوس اللغة منتشيا ....
تعصرني الخلوة الأكثر نبلا من إيقاع فراغ يشبه نباح العراء
لعل ما أقبض عليه مجاز يبصق في الطين
قبل الخليقة وقبل من يطفو على بشاعته ويفتح معاجم الروح
وكان العمر أضيق من امرأة تختزل موتها بين مطرقة اللذة وسندان الغيب
لم يمت أحد تماما ....
لكنني الآن أجلس بدوني ...........
.......................................
تعليق