الشاعرة الإستثناء
(د. هناء المشرقي)
شعر / جبر البعداني
إلى عينيكِ تبتهلُ الوصوفُ
وبين يديكِ ينتحبُ الوقوفُ !
وفوق جبينكِ الوضّاءِ نورٌ
تشرّبَ سحرَهُ الصّبُّ الشّغوفُ !
فطاف القلبُ في جنّاتِ بوحٍ
شفيفٍ قد دنتْ منهُ القطوفُ !
لشاعرةٍ على صُحفِ التّجلي
تلامسُ بوحَها العذب الكفوفُ
تنامُ على سريرٍ من قريضٍ
تدلّتْ منْ جوانبهِ الحروفُ !
تمشّطُ شعرَ معناها وتُفضي
إلى التّصنيف ما تخفي الصّنوفُ !
فتُلبسُ عاري الألفاظِ ثوباً
حريرياً إذا ما هاءَ صوفُ !
تصوّرُ للمرايا كلَّ حلمٍ
تغرّبَ حينما اشْتدَ العُزوفُ !
تُكحّلُ بالقصيدةِ كُلَّ طرفٍ
على أهدابهِ تقفُ الحتوفُ
وتشحذُ باللحاظِ سيوفَ رمشٍ
ستُغمدُ- حين تُسبلُهُ - السيوفُ
توشوشُ للوسادةِ كلّ نومٍ
بما تخفي فتحترقُ الصّروفُ
وبالصًّبرِ الجميلِ عن اقْتدارٍ
تردُّ إذا تُعاندُها الـظّروفُ
فتُشرقُ في سماء الشّعرِ شمساً
على يدِها سينتحرُ الكسوفُ
وتظهرُ في ليالي الْبوحِ بدراً
مُضيئاً ليس يحجبهُ الخسوفُ
فسرتُ وخير أفواجِ المعاني
حجيجاً حول كعبتِها نطوفُ !
نُلبّي والقريضُ يجوزُ هدياً
ولا جملٌ يجوزُ ولا خروفُ !
(د. هناء المشرقي)
شعر / جبر البعداني
إلى عينيكِ تبتهلُ الوصوفُ
وبين يديكِ ينتحبُ الوقوفُ !
وفوق جبينكِ الوضّاءِ نورٌ
تشرّبَ سحرَهُ الصّبُّ الشّغوفُ !
فطاف القلبُ في جنّاتِ بوحٍ
شفيفٍ قد دنتْ منهُ القطوفُ !
لشاعرةٍ على صُحفِ التّجلي
تلامسُ بوحَها العذب الكفوفُ
تنامُ على سريرٍ من قريضٍ
تدلّتْ منْ جوانبهِ الحروفُ !
تمشّطُ شعرَ معناها وتُفضي
إلى التّصنيف ما تخفي الصّنوفُ !
فتُلبسُ عاري الألفاظِ ثوباً
حريرياً إذا ما هاءَ صوفُ !
تصوّرُ للمرايا كلَّ حلمٍ
تغرّبَ حينما اشْتدَ العُزوفُ !
تُكحّلُ بالقصيدةِ كُلَّ طرفٍ
على أهدابهِ تقفُ الحتوفُ
وتشحذُ باللحاظِ سيوفَ رمشٍ
ستُغمدُ- حين تُسبلُهُ - السيوفُ
توشوشُ للوسادةِ كلّ نومٍ
بما تخفي فتحترقُ الصّروفُ
وبالصًّبرِ الجميلِ عن اقْتدارٍ
تردُّ إذا تُعاندُها الـظّروفُ
فتُشرقُ في سماء الشّعرِ شمساً
على يدِها سينتحرُ الكسوفُ
وتظهرُ في ليالي الْبوحِ بدراً
مُضيئاً ليس يحجبهُ الخسوفُ
فسرتُ وخير أفواجِ المعاني
حجيجاً حول كعبتِها نطوفُ !
نُلبّي والقريضُ يجوزُ هدياً
ولا جملٌ يجوزُ ولا خروفُ !
تعليق