طرائف أدبية واختيارات ساخرة -
ليوم 25-10-2011

ندعوكم للمشاركة في اختياراتكم
من طرائف الأدب العربي و من المقالات الساخرة

- دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له :
أيها الشاعر
قال نعم أيها الملك ,
قال الملك :
" و ا " ,
فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,
فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي
دار بينكما أيها الملك , أنت قلت " وا " وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ"
قال : أنا قلت له : "وا" أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون
" فردّ عليّ وقال :
"إنّ" يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"

ليوم 25-10-2011

ندعوكم للمشاركة في اختياراتكم
من طرائف الأدب العربي و من المقالات الساخرة

- دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له :
أيها الشاعر
قال نعم أيها الملك ,
قال الملك :
" و ا " ,
فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,
فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي
دار بينكما أيها الملك , أنت قلت " وا " وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ"
قال : أنا قلت له : "وا" أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون
" فردّ عليّ وقال :
"إنّ" يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"

- أنشد أبو تمّام قصيدة أمام أحد الخلفاء يمدحهُ فيها , ومنها هذه الأبيات :
إقدام عمروٍ في سماحة حاتمٍ في حلم أحنف في ذكاء إياسِ
فقال أحد جلساء الخليفة وقد ملأ قلبه الحسد على أبي تمام ,
ما عدوتَ أن شبهت أمير المؤمنين بأجلاف العرب وبدو القبائل ,
وكأنّ الخليفة أصغى لما قال هذا الحاسد فأنشأ ابو تمّام يقول:
لا تنكروا ضربي لهُ مَنْ دونهُ مثلاً شروداً في الندى والبــاسِ
فالله قد ضرب الأقل لنـــوره مثلاً من المشكاة والنبـراسِ
فأخذت الصحيفة التي قرأ أبو تمام منها القصيدة فما وجدوا هذين البيتين الأخيرين ,
فتعجّبوا من سرعة بديهته وشدة ذكائه.

- يروى أن امرأة نحوية لا تتكلّم إلا بالنحو وتتقعر في ذلك , فنظم فيها شاعر فقال:
ونحويةٌ سآءلتها أعربي لـنا حبيبي عليه الحب قد جار واعتدى
فقالت حبيبي مبتدا في كلامهم فقلتُ لها ضمّيه إن كان مبـتدا

--جاء رجلٌ إلى أبي حازم القاضي فقال: إنّ الشيطان يأتيني فيقولُ لي : إنّك قد طلّقت امرأتك فيشككني !!
فقال القاضي: ألم تأتني البارحة فتُطلّقها عندي؟؟
فقال : لا وربّ الكعبة والذي فطر السموات والأرض ماجئتك إلا اليوم ولا طلّقتُها بوجهٍ من الوجوه..
فقال : فاحلف للشيطان كما حلفتَ لي وأنت من الله في عافية .

--قال أحدهم : سافرت مرة إلى الشام عن طريق البر ومعي أعرابي استأجرت منه مركبي ،
ومضني طول السفر ، وبطء الدابة ، فأخذت أسلي نفسي بقول القطامي :
قد يدرك المتأني بعض حاجته ................... وقد يكون مع المستعجل الزلل
فقال الاعرابي :
ما زاد قائل هذا الشعر على ان يثبط الناس عن الحزم
وكان أولى به أن يزيد :
وربما ضر بعض الناس بطؤهم .... وكان خيرا لهم لو انهم عجلوا
فقلت : اناشدك الله ان تقنع حمارك بهذا الرأي لعله يسرع ..

سمع اعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء :
اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا اللهم ومن اراد بنا سوءا فأحط
به كأحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام اصحاب الفيل اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا.
فقال الأعرابي :
ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبه
دعني أوي الى جبل يعصمني من الماء..

إقدام عمروٍ في سماحة حاتمٍ في حلم أحنف في ذكاء إياسِ
فقال أحد جلساء الخليفة وقد ملأ قلبه الحسد على أبي تمام ,
ما عدوتَ أن شبهت أمير المؤمنين بأجلاف العرب وبدو القبائل ,
وكأنّ الخليفة أصغى لما قال هذا الحاسد فأنشأ ابو تمّام يقول:
لا تنكروا ضربي لهُ مَنْ دونهُ مثلاً شروداً في الندى والبــاسِ
فالله قد ضرب الأقل لنـــوره مثلاً من المشكاة والنبـراسِ
فأخذت الصحيفة التي قرأ أبو تمام منها القصيدة فما وجدوا هذين البيتين الأخيرين ,
فتعجّبوا من سرعة بديهته وشدة ذكائه.

- يروى أن امرأة نحوية لا تتكلّم إلا بالنحو وتتقعر في ذلك , فنظم فيها شاعر فقال:
ونحويةٌ سآءلتها أعربي لـنا حبيبي عليه الحب قد جار واعتدى
فقالت حبيبي مبتدا في كلامهم فقلتُ لها ضمّيه إن كان مبـتدا

--جاء رجلٌ إلى أبي حازم القاضي فقال: إنّ الشيطان يأتيني فيقولُ لي : إنّك قد طلّقت امرأتك فيشككني !!
فقال القاضي: ألم تأتني البارحة فتُطلّقها عندي؟؟
فقال : لا وربّ الكعبة والذي فطر السموات والأرض ماجئتك إلا اليوم ولا طلّقتُها بوجهٍ من الوجوه..
فقال : فاحلف للشيطان كما حلفتَ لي وأنت من الله في عافية .

--قال أحدهم : سافرت مرة إلى الشام عن طريق البر ومعي أعرابي استأجرت منه مركبي ،
ومضني طول السفر ، وبطء الدابة ، فأخذت أسلي نفسي بقول القطامي :
قد يدرك المتأني بعض حاجته ................... وقد يكون مع المستعجل الزلل
فقال الاعرابي :
ما زاد قائل هذا الشعر على ان يثبط الناس عن الحزم
وكان أولى به أن يزيد :
وربما ضر بعض الناس بطؤهم .... وكان خيرا لهم لو انهم عجلوا
فقلت : اناشدك الله ان تقنع حمارك بهذا الرأي لعله يسرع ..

سمع اعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء :
اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا اللهم ومن اراد بنا سوءا فأحط
به كأحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام اصحاب الفيل اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا.
فقال الأعرابي :
ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبه
دعني أوي الى جبل يعصمني من الماء..

تعليق