أعصاب الليل
في العاشرة ليلاً
صوتك رائع من خلال الهاتف يأتي
شقيّاً خفيفاً يمرّ عبر الأسلاك
مدرّبٌ كأنه على البقاء حيّاً قاب جسدين
مثقلين بالنعاس والفراغ
وأنت مبهورة مثلي
بالساعات القليلة التي نحظى بها
والرسائل التي نمزّقها على مدار الوقت
لأنها ذكريات وحسب
ماضٍ يعرقل الآتي
أو أحد عشر حلماً
في العاشرة ليلاً
تتثائبين كأي سمكة للتوّ غادرت البحر
تتمسّكين بعينين جاحظتين منهكتين بالظمأ المتراشق من تحتك
ثمّ تنزلقين أمامي
لأسبوع كاملٍ من البكاء الحرّ
والصورة هذه الأياّم قاتمة جداً
بليدة بالكاد واضحة البنفسج
الصورة التي اقتبسناها سويّة
وحففناها بأعصاب السكر والليل
غرّدي أيتها الأشجار
وانسجمي ..
مع الريح في مؤخرة الفجر
تهزّ عنقها راضخة للطبيعة
أيتها الأشجار طويلة العنق
أنت مثلي
تصعدين برأسك للأعلى
تاركة أقدامك مغروزة في الأرض
فأي جنون هذا
الذي تعوّدنا عليه
في العاشرة ليلاً
في العاشرة ليلاً
صوتك رائع من خلال الهاتف يأتي
شقيّاً خفيفاً يمرّ عبر الأسلاك
مدرّبٌ كأنه على البقاء حيّاً قاب جسدين
مثقلين بالنعاس والفراغ
وأنت مبهورة مثلي
بالساعات القليلة التي نحظى بها
والرسائل التي نمزّقها على مدار الوقت
لأنها ذكريات وحسب
ماضٍ يعرقل الآتي
أو أحد عشر حلماً
في العاشرة ليلاً
تتثائبين كأي سمكة للتوّ غادرت البحر
تتمسّكين بعينين جاحظتين منهكتين بالظمأ المتراشق من تحتك
ثمّ تنزلقين أمامي
لأسبوع كاملٍ من البكاء الحرّ
والصورة هذه الأياّم قاتمة جداً
بليدة بالكاد واضحة البنفسج
الصورة التي اقتبسناها سويّة
وحففناها بأعصاب السكر والليل
غرّدي أيتها الأشجار
وانسجمي ..
مع الريح في مؤخرة الفجر
تهزّ عنقها راضخة للطبيعة
أيتها الأشجار طويلة العنق
أنت مثلي
تصعدين برأسك للأعلى
تاركة أقدامك مغروزة في الأرض
فأي جنون هذا
الذي تعوّدنا عليه
في العاشرة ليلاً
تعليق