ذو الوجه المليح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    ذو الوجه المليح

    [table1="width:95%;background-image:url('http://images.bigoo.ws/content/background/animated/animated_37.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#4F67FF;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    ذو الوجهِ المليحِ
    د. فوزي سليم بيترو



    مَنْ يَعْرِفُ
    كَيفَ تَنْهَضُ الكَآبَةُ ?
    كيفَ الجِيَاعُ يَنْتَفِضُونَ مِنَ التُّخْمَةِ
    وَعُسْرِ الوِلَادَةِ ؟
    مَنْ يَعْرِفُ
    مَنْ هُمْ يُطْفِئُونَ الشُّمُوعَ ؟
    منْ يعرفُ
    لماذَا تَحْبَلُ الإشَاعَةُ
    وتُنْجِبُ ؟

    الحالِمونَ وَحْدَهُم
    نائمونَ
    رحلتُهم ... طويلةٌ طويلةٌ
    وليلُهُم بِلا نُجُومٍ

    محطاتٌ كثيرةٌ
    هنا وهناك
    وعندَ كلِّ واحدةٍ
    ماسحُ أحذيةٍ
    ما نظرَ يوما نحو السماءِ
    يعرفُ السابلةَ
    فردا فردا
    ويذكرهم حذاءً حذاءً

    بائسٌ
    يمشي على قدميهِ
    وفوقَ كتفيهِ صَلِيبٌ
    نظراتُ الأطفالِ نَحْوَهُ
    كالسِّياطِ
    والليلُ في عينيهِ
    بستانُ شَوْكٍ

    كأنهُ خِنْزِيرٌ موصومٌ بالكفرِ
    مختومٌ فَمُهُ بالخمرِ
    ملاحَقٌ في الشوارعِ الغِضَابِ
    يَحْتَمِي مِنَ الكِلابِ ... بالذئابِ
    برودةُ الإسفلتِ معزوفة تَلبَسُ جَسَدَهُ
    وفي قلبهِ عِشْقٌ للموْتِ
    يطلبهُ في كلِّ صلاةٍ
    إذا عَطَشَ يَعْصِرُ الغَيْمََ
    ويأكلُ الطميَ إنْ جَاعَ
    لكنهُ لا يستجدِي الحُّبَّ منْ بخيلٍ
    هنا له ماضٍ
    ولن يتبخَّرَ

    فاجأهُ الموتُ
    كان فصلُ خريفٍ
    سلحفاتي في بياتِها
    والفراشَةُ شَرْنَقَةٌ
    ذلكَ كلُّ شيىءٍ
    ما هو
    سوى رقمٍ في الهامشِ المُهملِ
    من دفترِ التاريخِ

    يخافُ من العَتَمَةِ
    صغارِ الديدانِ
    الحشراتِ
    يختنقُ من الأماكنِ المُغْلَقةِ
    يعشقُ الفضاءاتِ الرحبةَ
    تحليقُ العصافيرِ حولهُ
    والفراشاتِ

    ما أجملَ الراحةَ بَعْدَ تَعَبٍ
    وما أروعَ العطشَ
    وأنتَ مدرِكٌ أنَّ هناكَ في نهايةِ الدَّرْبِ
    ماءٌ سلسبيلٌ

    زَفُّوهُ بثيابِ العُرْسِ
    رَقٌوْهُ
    من أعينِ الُحُسَّادِ
    منذرا جاء رحيلهُ
    لا بشيرا ليوم آتٍ
    في فمهِ كانتْ زهرةُ دفلى
    ثم نَبَتَتْ الأعشابُ

    جلسَ تحت شجرةِ الكينا
    يداوي وَجَعَهُ
    حدثَّهُ أيُّوبُ عَنْ مَجْزَرَةٍ
    عن ناسٍ سُكَارَى
    وما هم بسكارى
    عن رغيفِ الخُبْزِ
    كيفَ يشْنُقُ الجُوعَ ؟
    وعن الكلمة ِ
    كيف تخدعُ الجموعَ ؟
    وعن النجوعِ
    وكيف يُسَاقُ أهْلُهَا
    إلى سوق النُّخَاسَةِ ... عبيدا؟

    أعِرْنِي صَبْرَكَ يا أيوبُ
    هل تقدرُ على دفع الثمنِ ؟!
    ما هو اسْمُكَ يا ولدي ؟ تكلَّم
    كل الأسماء مِلْكِي
    إن لم تصدقْ
    اسألْ شواهدَ القبور
    زهورَ اللوْتَسِ ... طُيُورَ السّمَانِ
    اسألْ الربيعَ
    أقصِدُ ملَّتك ديانَتَك
    عقيدتَك
    ما تعبدُ

    كُلُّنَا منْ آدمَ
    وآدمُ من ترابٍ
    أنا من قُتِلَ على الهَوِيَّةِ
    لا على المصادفة
    لأن لي صوتُ قابلةٍ
    تسْحَبُ الفرحَ
    بيدي كفنٌ
    وبقلبي وهنُ العجائزِ
    أمسح الخطايا
    برداء المسيحِ
    الذي تراهنوا عليهِ
    وفاز به ... ذاك
    ذو الوجهِ القَبِيحِ

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:95%;background-image:url('http://images.bigoo.ws/content/background/animated/animated_37.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#4F67FF;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    ..
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 13-02-2012, 18:36.
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    #2

    أخي المبدع فوزي بيترو
    نص جميل جداً
    قدرة عجيبة على توظيف المورورث الديني لخدمة الغرض الشعري ، ايقاع حزين يتدرّج في استنهاض اللغة وعنصر التشويق ..

    مطلع غاية في التدفق والانزياح وخاصرة تشدّ إليها القارئ وتقنعه بأهمية ما يقرأ أما النهاية فكانت مفتوحة على مصراعيها أمام الواقع المرير.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 26-10-2011, 06:49.
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #3
      دكتورنا الغالي
      مساؤك برائحة الغار وجميل القصيد
      النص رائع رائع وأكثر من جميل
      استمتعت حد التماهي فلك شكري
      تقديري وصفصافي وأجمل
      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • حكيم الراجي
        أديب وكاتب
        • 03-11-2010
        • 2623

        #4
        أستاذي وصديقي الرائع / فوزي
        نعم تلك كانت صرخات في آفاق الشعور لها جلجلة الصدق وصخب الحسّ الانساني الساخن ..
        استمعت جدا بحروفك الهنية وسأعلقها هناك لتشرق الأحبة وتفيض عليهم من شعاعها العبير ..
        لا تحرمنا هذا الجمال أيها المبدع ..
        محبتي وأكثر ..


        للتثبيــــت
        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



        تعليق

        • إيمان عبد الغني سوار
          إليزابيث
          • 28-01-2011
          • 1340

          #5
          د.فوزي سليم بيترو

          امتلك النص صور متنقلة
          بين أن تكون حسية قريبة وجه الشبه مدرك
          وبين أن تكون تخيلية بعيدة نلجأ لاستجماع وجه الشبه
          في الواقع هذا ماينتظره المتلقي أن يكون الجمال متنقل
          بأبهى صور وبدفعات غير متتابعة تمنح قوتها في الوقت المناسب
          كم كنت مبدع هنا..نص يستحق التثبيت كن بخير أيها الفاضل.

          تحياتي:
          " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
          أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
            أخي المبدع فوزي بيترو
            نص جميل جداً
            قدرة عجيبة على توظيف المورورث الديني لخدمة الغرض الشعري ، ايقاع حزين يتدرّج في استنهاض اللغة وعنصر التشويق ..

            مطلع غاية في التدفق والانزياح وخاصرة تشدّ إليها القارئ وتقنعه بأهمية ما يقرأ أما النهاية فكانت مفتوحة على مصراعيها أمام الواقع المرير.
            جميل تحليلك للنص أخي الكريم محمد ثلجي
            إضافة إلى أنه شهادة من أستاذ يعي قيمة الحرف
            فإن مسؤولية القلم الذي اكتب به وحرصه على السمين قد زادت .
            تحياتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
              دكتورنا الغالي
              مساؤك برائحة الغار وجميل القصيد
              النص رائع رائع وأكثر من جميل
              استمتعت حد التماهي فلك شكري
              تقديري وصفصافي وأجمل
              وأنا أيضا طربت لثناء الدكتور محمد الأسطل
              الذي طوقني بعبق كلماته
              الغار والصفصاف ؟! من أجمل النباتات
              شكرا لك
              فوزي بيترو

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                أستاذي وصديقي الرائع / فوزي
                نعم تلك كانت صرخات في آفاق الشعور لها جلجلة الصدق وصخب الحسّ الانساني الساخن ..
                استمعت جدا بحروفك الهنية وسأعلقها هناك لتشرق الأحبة وتفيض عليهم من شعاعها العبير ..
                لا تحرمنا هذا الجمال أيها المبدع ..
                محبتي وأكثر ..


                للتثبيــــت
                أن يتم تثبيت نص لي . هذا شرف كبير أخي حكيم الراجي
                ما حاولت أن أعبر عنه في القصيدة . هي صرخة انسان مقهور
                أتمنى أن تكون قد وصلت .
                مودتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                  د.فوزي سليم بيترو


                  امتلك النص صور متنقلة
                  بين أن تكون حسية قريبة وجه الشبه مدرك
                  وبين أن تكون تخيلية بعيدة نلجأ لاستجماع وجه الشبه
                  في الواقع هذا ماينتظره المتلقي أن يكون الجمال متنقل
                  بأبهى صور وبدفعات غير متتابعة تمنح قوتها في الوقت المناسب
                  كم كنت مبدع هنا..نص يستحق التثبيت كن بخير أيها الفاضل.

                  تحياتي:

                  الأخت الراقية إيمان عبد الغني
                  التنقل الذي أشرت إليه في تعليقك
                  أثارني وأدهشني . وكنت أنتظر هذا الشرح من زملائي
                  وقد جئتِ به زميلتنا إيمان
                  كل الشكر لك
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فايزشناني
                    عضو الملتقى
                    • 29-09-2010
                    • 4795

                    #10
                    لقد وصلت الصرخة وكانت مدوية أيضاً
                    أخي الحبيب فوزي
                    لأنك صادق وشفاف تتماهى الحروف بين يديك وتعلن كبرياءها
                    هذا المقهور الذي وصفته بدقة متناهية
                    أحسست أنك تحاول لو تستطيع أن تجمع احزانه وتخلصه منها
                    وجهه المليح هذا كان عبئاً عليه ولكنه ربما كان يشعره بالرضى أكثر
                    تثبيت النص خطوة رائعة ولا ئقة بنصك الجميل
                    أحييك على سمو فكرك وكلماتك التي تدخل القلب بدون استئذان
                    تابع التحليق في فضاء الجمال
                    تقديري ومحبتي

                    هيهات منا الهزيمة
                    قررنا ألا نخاف
                    تعيش وتسلم يا وطني​

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      الزميل القدير
                      فوزي سليم بيترو
                      سبحان من علمك
                      سبحان من أعطاك
                      أفحمتني
                      أوجعتني
                      أثرت الضجة برأسي ومازالت تقتحم جمجمتي
                      ويحي وأين سأهرب من صدى الكلمات
                      من آثارها
                      وكنت أسأل نفسي
                      لم أحبك كل هذا الحب
                      الله عليك بيترو
                      كنت رائع وكفى
                      ودي ومحبتي لك ايها الغالي

                      نافذتي والليل

                      نافذتي والليل نافذتي والليل وتراتيل أمي، وحكاية لجدتي روتها لنا ألف مرة ونحن صغار نجتمع حول نار المدفأة بليالي الشتاء الباردة، فاغري الأفواه مشدوهين نستمع لقصة الفارس الشجاع الذي عشقته رغما عني، مذ سمعتها تحكي لنا قصته. وأتخيل نفسي تلك الحبيبة التي يعشقها، وضفائري مازالت جدتي تضفرها بيديها المرتعشتين، وهو يمتطي صهوة جواده
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • زياد هديب
                        عضو الملتقى
                        • 17-09-2010
                        • 800

                        #12
                        صديقي العزيز
                        لعل اكثر ما يميزتجربة الدكتور جوزيف إصراره على الوصول دون كلل او ملل
                        وهو إضافة لم يقل عن نفسه إلا أنه مجرب يحب الشعر
                        وفي رأيي يشكل هذا النص البداية الحقيقية لولوج عالم قصيدة النثر
                        سعيد انا بك صديقي
                        بعيداَ عن أي نقد ..أراك هنا حققت الكثير
                        هناك شعر لم نقله بعد

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          الدكتور الجميل
                          والصديق العزيز

                          ها أنت تمنح الحروف فرصة لكي تتفوق على نفسها وتصوغ تاريخا
                          كان المكوث جميلا ودافئا هنا

                          محبتي واحترامي

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                            لقد وصلت الصرخة وكانت مدوية أيضاً
                            أخي الحبيب فوزي
                            لأنك صادق وشفاف تتماهى الحروف بين يديك وتعلن كبرياءها
                            هذا المقهور الذي وصفته بدقة متناهية
                            أحسست أنك تحاول لو تستطيع أن تجمع احزانه وتخلصه منها
                            وجهه المليح هذا كان عبئاً عليه ولكنه ربما كان يشعره بالرضى أكثر
                            تثبيت النص خطوة رائعة ولا ئقة بنصك الجميل
                            أحييك على سمو فكرك وكلماتك التي تدخل القلب بدون استئذان
                            تابع التحليق في فضاء الجمال
                            تقديري ومحبتي
                            الحمدلله أن صرخة المقهور قد وصلت وسُمِعت .
                            ذو الوجه المليح أخي ، هو أنا وأنت هو الإنسان العادي الطبيب والمهندس
                            والمدرس والعامل وماسح الأحذية والرئيس ، طالما كان عطاءه إيجابيا .
                            وهو نفسه ذو الوجه القبيح . إذا كان سلبيا . يأخذ ولا يعطي . يخرب ولا يرمم .
                            تحياتي ومحبتي لك أخي فايز شناني
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              الزميل القدير
                              فوزي سليم بيترو
                              سبحان من علمك
                              سبحان من أعطاك
                              أفحمتني
                              أوجعتني
                              أثرت الضجة برأسي ومازالت تقتحم جمجمتي
                              ويحي وأين سأهرب من صدى الكلمات
                              من آثارها
                              وكنت أسأل نفسي
                              لم أحبك كل هذا الحب
                              الله عليك بيترو
                              كنت رائع وكفى
                              ودي ومحبتي لك ايها الغالي

                              نافذتي والليل

                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...498#post125498
                              الأخت الفاضلة عائدة محمد نادر
                              أقف أمام ردودك مبهورا ، لما لها من أثر إيجابي على كاتب النص
                              حتى في اختلافك معه . فإنك تنصحين وتوجهين .
                              سرَّني أن النص قد لاقى قبولا ، وكان له هذا الأثر في نفسك .
                              مودتي واحترامي أختنا عائدة
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X