وقال القلم في الحكمة والحياة مُــــجـــــدد
1
إن في المنيّة حكمة , تعطيك الأقدّار , أروع الأمثلة عليها , لتفهم
فإذا ما جهلت نفسك الدرس , أو تعمدت الجهل , كنت ذا يومٍ مثالها
الذي لن تكون شاهداً له.....لتفهم!!!!
2
إن فساد الأذواق , وتهجين الطباع , وفوضوية الرؤى والرغبات
هي أوصافٌ شاذة , باتت تحفر أخاديدها في وجه العروبة والإسلام , تاركة وراءها
إرثاً هائلاً , من معاني الوهن والضعف والجهل
3
شرُّ الحاقدين من يُبدي لك من المودّةِ والمحبة , ما يُشعرك بأمان قربه
حتى إذا ما لاحت له أشباهُ الفرص للنيل منك , سارع إلى خلع ثوب مودتك
ورماك بسهام أحقاده , فاحذر زهرة النرجس , فخلف جمالها الآخاذ , يختبىء السّم الزعاف
4
إذا أراد الفنّ أن يصور إنسانيّة , تبكي عجزها وضعفها وقهرها
لما وسعه إلا أن يرسم طفولةً , قد ارتدت ثوب اليُتم المُبتلّ بدموع الحرمان
5
صمتُ التّافهين نعمةٌٌ , يدركها أهلٌ العلمِ والبصيرة , و ينتتفعُ بها عامّة النّاس
6
إذا بالغت في نُصح عاقل ٍ , تكن كطارق الباب المفتوح........ليفتح
7
وحده المتبصرُ بأوزانِ الدنيا , من يُدرك جيداً , بُعد المسافةِ بين رجلٍ وجد نفسه
الحلقةَ الأقل قوةً في السلسلةِ القوية , و آخر رأى نفسه الحلقةَ الأقل ضعفاً في
السلسلةِ الضعيفة , فأما الأول ستكون الأيامُ كفيلةً بجعله كسائر أقرانه
و أما الأخير فسيمضي العمر , وهو يحسبُ أن ليس بعد الحمامِ , طيوراً تُجيد فن الطيران
8
إن التاريخَ الحقيقي في التواريخِ المزورة , كالأبن الشرعي في أبناء الزنا
فالحقيقة مهما كثر مُدعيها لا تولدُ من عدةِ أرحامِ
9
لا يشكرُ الحرُّ الأبي ظالماً , إذا عفا عنه دون إساءةٍ قد ارتكبها
فالعفوُ المحمود مِنّةٌ مادتها الحقُ , و عفوُ الظالمٍ مِنّة مادتها الباطل
و ما بين العفوان , قِصةُ شُكرٍ يجب أن يُؤدى , و كرامةٌ تأبى أن تُذّل
10
لقد حققتِ الحيواناتُ بفطرتها , غايةَ الرغبةِ الجنسيةِ التي وُضعت فيها , فاتخذت منها سبيلاً
لضمانِ استمرارِ نسلها ونوعها , وجهلَ الإنسانَ رغم إكرامه بملكةِ الفهمِ دون سائر
الكائنات , تلك الحقيقةَ الفطرية , فانحرفَ بتلك الرغبةِ عن جريانها الطبيعي في الاجتماع
وصرّفها في مواضع أُخرى من شأنها , أن تلبي نداء نزواته الطائشة , وشهواته المتمردة
و أعملت الحيوانات سُنة القتل في شريعتها الغابية , بدافع الرغبة بالحياة فحسب وسن
الإنسان قانون القتل , وجعل من أسباب نفاذه الحسدَ والطمعُ والكراهية
وبذلك نفهمُ كيف يتأتى للإنسانية أن تكون في بعض أحوالها , كالأنعام بل أضل .......سبيلا
يتبع إن شاء الله
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم........ياسر ميمو
1
إن في المنيّة حكمة , تعطيك الأقدّار , أروع الأمثلة عليها , لتفهم
فإذا ما جهلت نفسك الدرس , أو تعمدت الجهل , كنت ذا يومٍ مثالها
الذي لن تكون شاهداً له.....لتفهم!!!!
2
إن فساد الأذواق , وتهجين الطباع , وفوضوية الرؤى والرغبات
هي أوصافٌ شاذة , باتت تحفر أخاديدها في وجه العروبة والإسلام , تاركة وراءها
إرثاً هائلاً , من معاني الوهن والضعف والجهل
3
شرُّ الحاقدين من يُبدي لك من المودّةِ والمحبة , ما يُشعرك بأمان قربه
حتى إذا ما لاحت له أشباهُ الفرص للنيل منك , سارع إلى خلع ثوب مودتك
ورماك بسهام أحقاده , فاحذر زهرة النرجس , فخلف جمالها الآخاذ , يختبىء السّم الزعاف
4
إذا أراد الفنّ أن يصور إنسانيّة , تبكي عجزها وضعفها وقهرها
لما وسعه إلا أن يرسم طفولةً , قد ارتدت ثوب اليُتم المُبتلّ بدموع الحرمان
5
صمتُ التّافهين نعمةٌٌ , يدركها أهلٌ العلمِ والبصيرة , و ينتتفعُ بها عامّة النّاس
6
إذا بالغت في نُصح عاقل ٍ , تكن كطارق الباب المفتوح........ليفتح
7
وحده المتبصرُ بأوزانِ الدنيا , من يُدرك جيداً , بُعد المسافةِ بين رجلٍ وجد نفسه
الحلقةَ الأقل قوةً في السلسلةِ القوية , و آخر رأى نفسه الحلقةَ الأقل ضعفاً في
السلسلةِ الضعيفة , فأما الأول ستكون الأيامُ كفيلةً بجعله كسائر أقرانه
و أما الأخير فسيمضي العمر , وهو يحسبُ أن ليس بعد الحمامِ , طيوراً تُجيد فن الطيران
8
إن التاريخَ الحقيقي في التواريخِ المزورة , كالأبن الشرعي في أبناء الزنا
فالحقيقة مهما كثر مُدعيها لا تولدُ من عدةِ أرحامِ
9
لا يشكرُ الحرُّ الأبي ظالماً , إذا عفا عنه دون إساءةٍ قد ارتكبها
فالعفوُ المحمود مِنّةٌ مادتها الحقُ , و عفوُ الظالمٍ مِنّة مادتها الباطل
و ما بين العفوان , قِصةُ شُكرٍ يجب أن يُؤدى , و كرامةٌ تأبى أن تُذّل
10
لقد حققتِ الحيواناتُ بفطرتها , غايةَ الرغبةِ الجنسيةِ التي وُضعت فيها , فاتخذت منها سبيلاً
لضمانِ استمرارِ نسلها ونوعها , وجهلَ الإنسانَ رغم إكرامه بملكةِ الفهمِ دون سائر
الكائنات , تلك الحقيقةَ الفطرية , فانحرفَ بتلك الرغبةِ عن جريانها الطبيعي في الاجتماع
وصرّفها في مواضع أُخرى من شأنها , أن تلبي نداء نزواته الطائشة , وشهواته المتمردة
و أعملت الحيوانات سُنة القتل في شريعتها الغابية , بدافع الرغبة بالحياة فحسب وسن
الإنسان قانون القتل , وجعل من أسباب نفاذه الحسدَ والطمعُ والكراهية
وبذلك نفهمُ كيف يتأتى للإنسانية أن تكون في بعض أحوالها , كالأنعام بل أضل .......سبيلا
يتبع إن شاء الله
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم........ياسر ميمو
تعليق