غَباء !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى حمزة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2010
    • 1218

    غَباء !

    غـَباء !

    جميلةٌ خَضراء وبنتُ أغنياء ، وشهادتُها الجامعيّة تبتسمُ بإطارها المُذهّب لكلّ زائر ، وقبلَ أن تحطّ في عشّها جهّزتها أمها بكل ما يسيل له لُعاب الطّيور .
    ولكنْ حين احترقَ العشُّ بمنْ فيه ، تذكّرتْ أنها لم تضع في جهازها .. الكلمة الحلوة !
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    نعم وهذا قمة الغباء .. لا يهم العلم الذي وصلته أو الجمال,

    المهم اللطف واللين والحنان, ولكن التقصير

    من زوجها أيضا على ما يبدو كان الأحرى

    به أن يكون القدوة بلطفه وحنانه قبل

    احتراق العش فلربما اقتدت به.

    تحياتي وتقديري.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 26-10-2011, 17:19.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
      غـَباء !

      جميلةٌ خَضراء وبنتُ أغنياء ، وشهادتُها الجامعيّة تبتسمُ بإطارها المُذهّب لكلّ زائر ، وقبلَ أن تحطّ في عشّها جهّزتها أمها بكل ما يسيل له لُعاب الطّيور .
      ولكنْ حين احترقَ العشُّ بمنْ فيه ، تذكّرتْ أنها لم تضع في جهازها .. الكلمة الحلوة !
      أتسائل أخي مصطفى حمزة
      كيف احتفظت أم العروسة بعشها سليما دون أن يحترق
      ربما عريس إبنتها من طينة غير طينة زوجها
      أو أن عصفورتنا العروس لم تكن بذكاء أمها ؟
      تحياتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        [frame="14 98"]
        ... الكلمة الحلوة الطيبة صدقة , الابتسامة صدقة وقس على ذلك. الأم وما أدراك ما الأم , أتذكر الأعربية التي جهزت بنتها بكل حزم ولطف حين قالت لها : كوني له آمة يكون لك عبدا ... البعض منا لهم باع في الطبل والزغرودة و التفنن في البحث عن الزوج المناسب ولا يجهزون العروسية لكيفية الدخول الى المطبخ و لا إلى كيفية إستقبال المولود الجديد ووو. وختاما أضع دائما نصب أعيني *- الطيبون للطيبات-* . الكل مشارك في عملية الإحتراق .شكرا والسلام عليكم.
        [/frame]
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          الزميل القدير
          مصطفى حمزة
          أرى أنها تربت على أن تأمر وتطاع
          ولم تعلمها الأم
          أن الحياة أخذ وعطاء
          وأن الكلمة الحلوة تعطي للحياة طعما جميلا
          نص معبر فعلا وفيه موعظة
          ودي ومحبتي لك

          رياح الخوف


          رياح الخوف الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها، وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن، كأنها تبكيها، وربما تطمئنها أنها مازالت قريبة منها.. لتحميها. أوجع قلبي منظر الأفراخ الصغيرة وأنا أتخيلها
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • مصطفى حمزة
            أديب وكاتب
            • 17-06-2010
            • 1218

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            نعم وهذا قمة الغباء .. لا يهم العلم الذي وصلته أو الجمال,

            المهم اللطف واللين والحنان, ولكن التقصير

            من زوجها أيضا على ما يبدو كان الأحرى

            به أن يكون القدوة بلطفه وحنانه قبل

            احتراق العش فلربما اقتدت به.

            تحياتي وتقديري.
            -----------------
            أختي العزيزة الأستاذة ريما
            أسعد الله أوقاتك ، وآسف للتأخير في الرد
            أعجبني النصف الأول من ردّك ، وكان من فئة ( هم ) ... ولم أستغرب من النصف الثاني الذي جاء من فئة ( هنّ ) ههه
            تحياتي

            تعليق

            • مصطفى حمزة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2010
              • 1218

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              أتسائل أخي مصطفى حمزة
              كيف احتفظت أم العروسة بعشها سليما دون أن يحترق
              ربما عريس إبنتها من طينة غير طينة زوجها
              أو أن عصفورتنا العروس لم تكن بذكاء أمها ؟
              تحياتي
              فوزي بيترو
              ----
              أسعد الله أوقاتك أخي الكريم الأستاذ فوزي
              التساؤل أمام النص يعني صحته الفنيّة ربما أو الفكريّة .
              أشكر مرورك وأعتذر عن التأخير بالرد
              تحياتي وتقديري

              تعليق

              • مصطفى حمزة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2010
                • 1218

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                [frame="14 98"]
                ... الكلمة الحلوة الطيبة صدقة , الابتسامة صدقة وقس على ذلك. الأم وما أدراك ما الأم , أتذكر الأعربية التي جهزت بنتها بكل حزم ولطف حين قالت لها : كوني له آمة يكون لك عبدا ... البعض منا لهم باع في الطبل والزغرودة و التفنن في البحث عن الزوج المناسب ولا يجهزون العروسية لكيفية الدخول الى المطبخ و لا إلى كيفية إستقبال المولود الجديد ووو. وختاما أضع دائما نصب أعيني *- الطيبون للطيبات-* . الكل مشارك في عملية الإحتراق .شكرا والسلام عليكم.
                [/frame]
                ------------
                أسعد الله أوقاتك أخي الحبيب أبو حفصة ..حفظها الله وأقرّ عينك بها في الدارين
                تعليق تربوي اجتماعي لطيف ، يحمل قيمة مهمّة .
                تحياتي وتقديري ، وأعتذر أنني تأخرت بالردّ

                تعليق

                • مصطفى حمزة
                  أديب وكاتب
                  • 17-06-2010
                  • 1218

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  الزميل القدير
                  مصطفى حمزة
                  أرى أنها تربت على أن تأمر وتطاع
                  ولم تعلمها الأم
                  أن الحياة أخذ وعطاء
                  وأن الكلمة الحلوة تعطي للحياة طعما جميلا
                  نص معبر فعلا وفيه موعظة
                  ودي ومحبتي لك

                  رياح الخوف


                  http://almolltaqa.com/vb/showthread....
                  التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 30-10-2011, 14:22.

                  تعليق

                  • ظميان غدير
                    مـُستقيل !!
                    • 01-12-2007
                    • 5369

                    #10
                    التحضر والتطور هو في البداية تحضر اخلاقي
                    واي مجتمع بلا تحضر اخلاقي مستحيل ان يفيده شيئا التفوق الجامعي والعلمي


                    شكرا لك استاذ مصطفى حمزة
                    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                    صالح طه .....ظميان غدير

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      ولكنْ حين احترقَ العشُّ بمنْ فيه ، تذكّرتْ أنها لم تضع في جهازها .. الكلمة الحلوة !

                      فى هذا السطر كل النص
                      و لذا أجده غير معبر ، بل سقيما إلى حد ما فى تبني الفكرة
                      و لذا أطالبك أخي الغالي مصطفى بالعودة إليه
                      و لن يضير القارئ لو قرأ جملة أو جملتين يحملان المعني ، بدل هذا التقرير ( الكلمة الحلوة )

                      محبتي

                      sigpic

                      تعليق

                      • مصطفى حمزة
                        أديب وكاتب
                        • 17-06-2010
                        • 1218

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        ولكنْ حين احترقَ العشُّ بمنْ فيه ، تذكّرتْ أنها لم تضع في جهازها .. الكلمة الحلوة !

                        فى هذا السطر كل النص
                        و لذا أجده غير معبر ، بل سقيما إلى حد ما فى تبني الفكرة
                        و لذا أطالبك أخي الغالي مصطفى بالعودة إليه
                        و لن يضير القارئ لو قرأ جملة أو جملتين يحملان المعني ، بدل هذا التقرير ( الكلمة الحلوة )

                        محبتي

                        -----------
                        أخي الحبيب ألأستاذ ربيع
                        أسعد الله أوقاتك
                        أعترف لكَ هنا بأمرين :
                        الأول : أنني كنتُ حين كتبتُ ( الكلمة الحلوة ) أشبهَ بالواعظ مني بكاتب القصّة !
                        الثاني : أنك حينَ تسجل موقفك من أيّ نصّ تبدو لي وكأنك تحمل هماً أدبياً يكادُ يُنقض فكرك وحسّك !
                        أمّا الأول ، فأرجو أن يشفع لي أنني أذوب في الكلمة الحلوة كما السكر بالماء .. وأنني شاهدُ عيان على احتراقات سببُها غيابُها .. فآثرتُ التصريحَ بها على حساب بعض وسامة النص ..
                        وأما الثاني ، فلأنكَ أديبٌ فنان ، تملك الوتر السادس ..
                        دمتَ بألف خير

                        تعليق

                        يعمل...
                        X