دمعة ..وابتسامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خضر سليم
    أديب وشاعر
    • 25-07-2009
    • 716

    دمعة ..وابتسامة

    ..على ضوء بعض الشموع..كانت جارتها تساعدها في وضع مولودها البكر ..
    ..انفجر الصاروخ الأول ..فانطفأت شمعة..انفجر الصاروخ الثاني فانطفأت الأخرى..
    وعند اشتداد الظلام..كانت صرخةُ الرفض الأولى لمولودٍ جديد..يستقبل الحياة..
    بينما أركان المنزل تهتز بقنابل الموت ..والرصاص المصهور..
    ..حملت وليدها ..وجسدها المتهالك ..وخرجت بين الركام. وأخذت تشق طريقها في الظلام
    مع دمعةٍ تتدحرج ُ على الوجه ..وابتسامةٌ على الشفاه..بين أزيز الرصاص ..ودوي المدافع.
    التعديل الأخير تم بواسطة خضر سليم; الساعة 27-10-2011, 18:22.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    عسى أن تشرق الإبتسامة ولا تكون الدمعة إلاّ للفرح,
    وتولد شمس الحريّة والكرامة من جديد.

    شكرا لك, تحياااتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #3
      نص يحمل بين جوانبه الأمل والألم
      هي فكرة طالما تجسدت زمن الحرب
      من حيث يخيم الالم يشرق بصيص الأمل
      نص موجع وفي نفس الوقت يحمل بين جناحيه طاقة امل
      تحياتي وتقديري
      لك

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
        ..
        على ضوء بعض الشموع..كانت جارتها تعينها في وضع مولودها البكر ..
        انفجر الصاروخ الأول ..فانطفأت شمعة..
        انفجر الصاروخ الثاني فانطفأت أخرى..
        وعند اشتداد الظلام.. كانت صرخةُ الرفض الأولى لمولودٍ جديد..يستقبل الحياة..
        بينما أركان المنزل تهتز بقنابل الموت ..والرصاص المصهور..
        حملت وليدها .. وجسدها المتهالك .. وخرجت من بين الركام. تشق طريقها في الظلام
        تتدحرج ُدمعة على الوجنة ..
        وابتسامةٌ على الشفاه, ترتسم.. بين أزيز الرصاص ..ودوي المدافع.
        الزميل القدير
        خضر سليم
        هكذا رأيتها
        هي رؤيتي لهذا النص الجميل المفعم بالحياة رغم أنف الموت وصناعه
        معذرة إن تطفلت على النص
        وأحسب أني لا أقصد إلا الخير
        وكلكم تعرفونني
        ودي ومحبتي
        وشتائل ياسمينية للمولود



        نافذتي والليل


        نافذتي والليل نافذتي والليل وتراتيل أمي، وحكاية لجدتي روتها لنا ألف مرة ونحن صغار نجتمع حول نار المدفأة بليالي الشتاء الباردة، فاغري الأفواه مشدوهين نستمع لقصة الفارس الشجاع الذي عشقته رغما عني، مذ سمعتها تحكي لنا قصته. وأتخيل نفسي تلك الحبيبة التي يعشقها، وضفائري مازالت جدتي تضفرها بيديها المرتعشتين، وهو يمتطي صهوة جواده
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • خضر سليم
          أديب وشاعر
          • 25-07-2009
          • 716

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          عسى أن تشرق الإبتسامة ولا تكون الدمعة إلاّ للفرح,
          وتولد شمس الحريّة والكرامة من جديد.

          شكرا لك, تحياااتي.
          مرورٌ كريمٌ ...ودعاءٌ جميل ...شكراً لك أخت ريما..أرق التحايا..

          تعليق

          يعمل...
          X