الظن...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    الظن...

    زوجها في خريف العمر،

    كال لها الاتهامات جزافا على أنها تخونه مع صديقهما الوسيم.

    تأملت حسنها في عينيه، فألقت بنفسها بين يديه.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 31-10-2011, 17:07.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • فارس رمضان
    أديب وكاتب
    • 13-06-2011
    • 749

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    رجل أربعيني داهمته الظنون.. أنها تخونه معه..
    زوجته العشرينية, فصارحها.. وألحّ بالسؤال؟!
    نبّهها وصحّاها فهجرته إليه!


    ما بعد الأربعين....!!!!
    في الماضي كان يعد سن النضج،
    سن التحول،
    سن الرجولة الكاملة.

    اليوم....
    أصبح سن الشيخوخة،
    سن ظهور كل الأمراض،
    سن الخرف،
    سن ذروة الشك وسوء الظن.

    قادها بسوء ظنه إلى ما لم تكن تفكر فيه من الأساس.

    ويقولون" الزن ع الودان أمر من السحر"

    معذرة لاستخدامي العامية في الجملة الأخيرة


    أستاذة ريما
    دام قلمك مبدعا
    كل الود
    تحيتي


    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      أهلا بك ومرحبا أستاذ فارس رمضان,

      يسرني دائما مطالعة ردودك الحكيمة,

      وسعدت بحضورك الجميل,,

      الله يسعدك ويوفقك ويحفظك.

      مودتي وتقديري.

      تحيااتي.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 29-10-2011, 07:20.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        [frame="11 98"]

        أستاذتي ريما المحترمة , ومضة جميلة لا يتوصل اليها إلا من عايش فصولها عن قرب .

        سوء الظن يقتل العشرة الزوجية ويجعلها مفتوحة على كل الحماقات .

        لم يكن محظوظا عندما دفعها الى ذلك.

        هناك من يلقى بالكلمة لا يرد لها بالا تهوي به في ما لا يحمد عقباه .

        فارق السن له دور في ارتكاب مثل هده الحماقات.

        دمت مبدعة سيدتي وكل عام وأنت طيبة والسلام عليكم.

        [/frame]
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • د .أشرف محمد كمال
          قاص و شاعر
          • 03-01-2010
          • 1452

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          رجل أربعيني داهمته الظنون.. أَ تخونه معه؟!
          زوجته العشرينية, فصارحها.. وألحّ بالسؤال؟!
          نبّهها وصحّاها.. فهجرته إليه!
          سوء الظن من أسوأ الفطن.
          ((يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم))
          (إياكم والظن فأن الظن أكذب الحديث)
          قصة جميلة لكنني أرى أن ذلك كان من حسن حظه و من سوء طالعها ..!!
          التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 29-10-2011, 17:29.
          إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
          فتفضل(ي) هنا


          ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
            [frame="11 98"]

            أستاذتي ريما المحترمة , ومضة جميلة لا يتوصل اليها إلا من عايش فصولها عن قرب .

            سوء الظن يقتل العشرة الزوجية ويجعلها مفتوحة على كل الحماقات .

            لم يكن محظوظا عندما دفعها الى ذلك.

            هناك من يلقى بالكلمة لا يرد لها بالا تهوي به في ما لا يحمد عقباه .

            فارق السن له دور في ارتكاب مثل هده الحماقات.

            دمت مبدعة سيدتي وكل عام وأنت طيبة والسلام عليكم.

            [/frame]
            أهلا بك ومرحبا أستذا عكاشة أبو حفصة,
            ومعك حق تماما بردك المتفاعل القيم,
            فارق السن هزت ثقة زوجها بنفسه فعلّقها
            عاليا على مشجب الخيانة, كان الأحرى به
            أن يؤمّن الجو المريح لزوجته, لما خانته وهجرته.
            شكرا لك على الحضور, سعدت بك كثيرا,
            الله يسعدك ويحفظك,
            مودتي وتقديري.
            تحيااتي.
            التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 30-10-2011, 05:09.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • سمير الشريف
              كبار الأدباء والمفكرين
              • 08-06-2007
              • 157

              #7
              أيها الأعزاء ، لنقف أمام فنية النص أولا، هل احتوى ما يؤهله لاكتساب هوية القصة القصيرة جدا؟

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                سوء الظن من أسوأ الفطن.

                ((يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم))
                (إياكم والظن فأن الظن أكذب الحديث)

                قصة جميلة لكنني أرى أن ذلك كان من حسن حظه و من سوء طالعها ..!!
                الأستاذ الدكتور أشرف محمد كمال,
                شكرا لك على الحضور الجميل, هو زوجها
                من كثر إلحاحه وشكّه فيها, زيّن لها هذا الرجل
                في عينيها, يعني كالشيطان الذي يوسوس,
                يمكن لو أمّن لها الجوّ المريح والأمان والثقة
                في بيته, لما خانته وهجرته إليه.
                كم سعدت بوجودك وردك, أهلا وسهلا بك,
                مودّتي وتقديري.
                تحيااتي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سمير الشريف مشاهدة المشاركة
                  أيها الأعزاء ، لنقف أمام فنية النص أولا، هل احتوى ما يؤهله لاكتساب هوية القصة القصيرة جدا؟
                  أهلا ومرحبا بك الأستاذ سمير الشريف,
                  أتمنّى عودتك وتفنيد النصّ,
                  ومثل هذا النصّ برايك الشخصي.. أين يقع بالأدب,
                  منذ بدأت أكتب في القصص القصيرة جدا وأنا أتساءل
                  عمّا يميزها فعلا, والرمزيّة فيها هي وسيلة وليست غاية.
                  سأكون ممنونة لعودتك فعلا, تحياااتي.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • سمير الشريف
                    كبار الأدباء والمفكرين
                    • 08-06-2007
                    • 157

                    #10
                    اشكرك استاذة ريما على ردك
                    لا اعرف عن كتاباتك شيئافهل اصدرت مجاميع قصصية من قبل؟
                    هل أن محترفة في الكتابة ام مجرد هاوية؟كم مضى على تجربتك الكتابية؟ما دراستك وعملك؟
                    اطلب منك ذلك لكي اتبصر طريق الرد ولكي لا أسيىء للنص ولكاتبه
                    إذا أردنا ان نضع النقاط فوق الحروف وننقد من اجل البناء لا من اجل الهدم والمجاملة

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      أنا دراستي بكلوريوس, أكتب منذ شهور كهاوية, مهارتي سردية..
                      أعمل على جمع كل قصصي القصيرة جدا في موضوع واحد
                      أسميته لملمة شتات أتمنى منك مطالعته كذلك.
                      وأنا جاهزة لانتقادك البنّاء وأعتقد أنّك تجيده,
                      فمن النقد أتحسّن إن شاء الله,
                      ولك أن تطالع قصصي الأولى والاخيرة,
                      وستلاحظ لوحدك مدى التحسّن الذي أحرزته.
                      هذا ويوجد نقد لقصصي من الأستاذ المبدع
                      سالم وريوش في ملتقى النقد.
                      شكرا لك, بانتظار ردّك.


                      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 30-10-2011, 09:26.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        كان شكه هدية
                        و كان ايضا هداية
                        و بقي وحيدا يندب حظه
                        مودتي

                        تعليق

                        • سمير الشريف
                          كبار الأدباء والمفكرين
                          • 08-06-2007
                          • 157

                          #13
                          القصة القصيرة جدا




                          لم تعد القصة كما العهد بها ، تغيرت خصائصها وطرائقها وأشكالها وتشظت إلى أنماط وأنواع جديدة،فاخترقت الحدود بين الأجناس الأدبية وغلب فن التجريب لدرجة أحدثت تحولات في الكتابة القصصية .
                          ظهرت القصة القصيرة جدا- هذا الفن المستحدث الذي لا يزال على طاولة النحت والتقعيد ووضع لبنات التنظير ، لتأسيس نوع سردي جديد وأصبحت الشكل الأكثر مناسبة للحياة السريعة لما تتطلبه من إيجاز واختصار وقدرة على اختزال العالم وتكثيف الفهم.
                          تتميز القصة القصيرة جدا بعدد محدود من الكلمات وتوظيف الشعرية والإيجاز، و تبدو للوهلة الأولى سهلة طيعة، لكنها من ذلك السهل الممتنع وتحتاج لكفايات ومهارات فنية خاصة، على مستوى الشكل والبناء والسبك اللغوي وتكثيف واختزال المحكي.
                          أشبه بالحلم رمزية شعرية بتوظيف متقن للترميز والصياغة الدرامية السريعة.
                          مما تمتاز به القصة القصيرة جدا أيضا إشباع المعنى وحيا وتلميحا ، بشرط أن يكون فضاؤها مفتوحا على تعددية التأويل مبهرا ومصبوغا باللذة والألم، السارد لها ينظر للخارج من أغوار شعوره النفسي لكي ينجح بتقديم مقطع محمل بالدلالات ومن خلالها ينظر المبدع للعالم عبر منظور جزئي تاركا لوعي المتلقي فراغات يملأها .
                          بهذا تكون القصة القصيرة جدا قابلة لالتقاط ما يصعب على الأنماط الفنية الأخرى معالجته فتهجس في فضاءات بين الذاتي والعالم ، اليقظة والحلم،المعيش والمتخيل، الغموض والوضوح،الفنتازي والغرائبي، السخرية والمفارقة الجارحة.
                          القصة القصيرة جدا، ذلك الفن الصعب الذي يحتاج لكفاءة عالية من اقتناص اللحظات العابرة ، هي فن التأمل والدلالات المشعة، و تطوير ذكي لفن الخبر.
                          تاريخيا، يمكن اعتبار القصة القصيرة جدا فن سردي ظهر بعد انهيار الأيدلوجيات الكبرى وفيه يظهر بجلاء تمام الانحياز للمهمشين، إذ تغمس ريشتها بجراح المجتمع كاشفة عن أدواءه السياسية والاجتماعية باعتماد الصدمة في الطرح والعمق في التناول، زيادة على التوتر والإيحاء والسرعة والإضمار والحذف
                          والأنزياح، وتشربها لرسائل مشفرة تبعث القلق الفكري لدى متلقيها وتثير فيه الدهشة.
                          لم يقعد حتى اللحظة نظرية متكاملة تستقصي أبعاد هذا النص الجديد ، ويظل التجريب رائد ا لمجترحي هذا الفن الذي ينحاز للتشويق والإثارة العقلية والإبهار المدهون بالسخرية السوداء وإن ظلت أضلاع المثلث الفني لهذا النمط الجديد تتراوح بين أن يكون هادفا وهادئا وهاديا.
                          عالميا يمكن اعتبار ناتالي ساروت رائدة هذا الفن وعربيا يستوقف المتتبع المبدع محمود شقير ود. فاروق مواسي من فلسطين وزكريا ثامر من سوريا وحسن برطال من المغرب وفهد المصبح من السعودية.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            شكرا لك أستاذ سمير وأنا ما زلت في طور التجريب والتقعيد,
                            النظرية شيء والمقدرة على التطبيق شيء آخر,
                            ولكن أحب ان أستمر بالمحاولة وخصوصا نجحت
                            باستخلاص الردود الجميلة والمتفاوتة من
                            الزملاء, وكل حسب فهمه وخلفيّته,
                            وسأتعلّم ميدانيا من خلال كتاباتي.
                            وأهلا وسهلا بك,,
                            تحياااتي.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 31-10-2011, 17:20.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                              كان شكه هدية
                              و كان ايضا هداية
                              و بقي وحيدا يندب حظه
                              مودتي
                              نعم أستاذ عبد الرحيم
                              شكّه وغيرته القاتلة, أدّت به إلى هذه النتيجة.
                              أسعدني حضورك الجميل وردك.
                              مودتي وتقديري.

                              تحياااتي.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X