ثلاث ليال إبتدائيات للحب
النسيم في ظلمة السحر كالقبل . الكوخان أمامي يتدثران بالثمام ويتقرفصان حول بيتها . الزقاق نائم بيني وبينها 0
عندما تفج النار..... هل سأشاهد النار؟
ستفج الناروتدورباللهب في جوف التنوروتشرق بألستها في عيني . كيف لن أرى النار في عيني ؟
حين تطلع النار من التنورهذايعني أنها عند النار . عندئذ سأتقدم نحوها
" لن تلقاني في بيتي ولن تلقاني في بيت أحد , سيروننا داخلين أويرونني داخلة سيروننا خارجين أويرونني خارجة .... إنما في الغبش بين الأذانين بعد الأذان الأول بقليل وقبل الأذان الثاني بقليل قبل السحوربالضبط عند النارعند أول النار" ..... سأكون أنا كامنا في موقع يسمح لي أن أشاهد النارحين تطلع من تنورها .... حينذاك أتقدم ونلتقي عند النار 0
" أبي يسهرعند أصدقائه ولايعود إلاعند السحوربعد أن تنطفئ النارحين الأذان الثاني , وتدري أن أختي زفت إلى عريسها في الخمس الأخيرة من شعبان . أمي هي من تطبخ لهما السحوروسنكون وحدنا عند التنورقبل أن أخبز, عند أول النارحين تشاهد أنت أول النار" سأتقدم نحوها 0
وهاأنذا كامن بين الأذانين وسيشتعل عود الثقاب ربما الآن وترميه في جوف التنور. لن أنتظرالنارمن التنورسأتقدم بين نارالثقاب ونارالتنور.... وسنلتقي ... كيف ؟ سيشتعل عود الثقاب وسأتقدم ... ماذا نبدأ؟ .... سأقول ماذا أقول ؟ سنتحدث ... كيف ؟ . هكذا ... كيف ؟ . سأهس التراب من خلفها هسا . هي إلي التنور . بيني وبين التنور... ماذا ؟ سأنقربأصبعي .. ماذا؟ أين ؟ كتفها ؟ ظهرها ؟ نحرها؟ .... سأخلط عليها الورق وستشهق وستلتفت هاه من ؟ أنت ؟ وآتي بها إلى صدري . لكن هذه النارفي عيني ليست نارها . جاشت منابعي حين طلعت النارلكنها ليست نارها والنارتطلع من كل التنانيرإلا تنورها وحين ستطلع النارمن تنورها سأتقدم لكن النارلم تطلع من تنورها هذه النارليست نارها وأي نارتعنيني غيرنارها وهاهوالمؤذن يصدح بالفجر هل يطلع الفجرقبل نارها ؟
أي جرأة واتتني ؟ ماذا لوأحد رآني هنا بين الأذانين
- ألم تتسحرياولدي ؟
· سأصوم عطوفا ياأماه . الكذب على أمي أملس يمر لايحتك بشيئ
كانت تراقب الزقاق حتى لمحتني . سألتني وهي تحترق : ولماذا لم تأت البارحة ؟ . أتيت بين الأذانين ومن الأذان إلى الأذان لم تطلع النارمن تنوركم . قلت لها بين شوق واعتذار . بل كنا الناروأنا إلا أنت . قالتها ولازالت تحترق
وهاأنذا كامن بين الأذانين . ولن تمرالليلة كالبارحة . وعود الثقاب اشتعل . والنارتدور في التنور . نارها هي النار. تطلع من التنور. تنورها هي . وتلك هي .... أتقدم . ماذا أبدأ . لم تمهلني . هي تبدأ :
- من ؟
· هاه من ؟
- من أنت ؟
· من ؟ أنا . نعم أنا
- أعرف أنك أنت . ماذا تريد؟
· لاشيئ .. أعني ... أبي ...
- ماله أبوك ؟
· أنا أنا ليس أبي
- ومالك أنت ؟
· لالاأنا .... لست أنا ... أمي لم تخبزالليلة أرسلتني تطلب منكم خبزا ياحاجة
" ليس ذنبي . كنت عند أختي . بادلتني أمي . لم يكن لدى وقت لأخبرك . كل شيئ تم بليل . حتى أبي كان عند أمي البارحة . هكذا كل خميس . عاد مبكرا على غيرعادته "
- دعينا نلتقي في مكان آخر
· أين ؟ تعال الليلة . أمي وأبي لايجتمعان ليلتين متتابعتين .
وكأن كل شيئ زال من محله . الأشياء كلها غيرالأشياء . وأنا لست ذلك الأنا . أنا شيئ جديدغيري أنا . نعم هاهي هي هي عند التنور. والنارتطلع من تنورها هي . النارنارها هي .وتلك هي هي هي .عند التنور .عند النار. ماعاد في نفسي سواها . هي كل الأشياء وقلبي يحلق كطيورالدنيا قاطبة
والنارتطلع من تنورها والقرية عارية وكل التنانيرفي القرية تشتعل وكل القائمات عند التنانيريروننا ومامن فقاعة من ظلام لنندس فيها وكل الظلام احترق
النسيم في ظلمة السحر كالقبل . الكوخان أمامي يتدثران بالثمام ويتقرفصان حول بيتها . الزقاق نائم بيني وبينها 0
عندما تفج النار..... هل سأشاهد النار؟
ستفج الناروتدورباللهب في جوف التنوروتشرق بألستها في عيني . كيف لن أرى النار في عيني ؟
حين تطلع النار من التنورهذايعني أنها عند النار . عندئذ سأتقدم نحوها
" لن تلقاني في بيتي ولن تلقاني في بيت أحد , سيروننا داخلين أويرونني داخلة سيروننا خارجين أويرونني خارجة .... إنما في الغبش بين الأذانين بعد الأذان الأول بقليل وقبل الأذان الثاني بقليل قبل السحوربالضبط عند النارعند أول النار" ..... سأكون أنا كامنا في موقع يسمح لي أن أشاهد النارحين تطلع من تنورها .... حينذاك أتقدم ونلتقي عند النار 0
" أبي يسهرعند أصدقائه ولايعود إلاعند السحوربعد أن تنطفئ النارحين الأذان الثاني , وتدري أن أختي زفت إلى عريسها في الخمس الأخيرة من شعبان . أمي هي من تطبخ لهما السحوروسنكون وحدنا عند التنورقبل أن أخبز, عند أول النارحين تشاهد أنت أول النار" سأتقدم نحوها 0
وهاأنذا كامن بين الأذانين وسيشتعل عود الثقاب ربما الآن وترميه في جوف التنور. لن أنتظرالنارمن التنورسأتقدم بين نارالثقاب ونارالتنور.... وسنلتقي ... كيف ؟ سيشتعل عود الثقاب وسأتقدم ... ماذا نبدأ؟ .... سأقول ماذا أقول ؟ سنتحدث ... كيف ؟ . هكذا ... كيف ؟ . سأهس التراب من خلفها هسا . هي إلي التنور . بيني وبين التنور... ماذا ؟ سأنقربأصبعي .. ماذا؟ أين ؟ كتفها ؟ ظهرها ؟ نحرها؟ .... سأخلط عليها الورق وستشهق وستلتفت هاه من ؟ أنت ؟ وآتي بها إلى صدري . لكن هذه النارفي عيني ليست نارها . جاشت منابعي حين طلعت النارلكنها ليست نارها والنارتطلع من كل التنانيرإلا تنورها وحين ستطلع النارمن تنورها سأتقدم لكن النارلم تطلع من تنورها هذه النارليست نارها وأي نارتعنيني غيرنارها وهاهوالمؤذن يصدح بالفجر هل يطلع الفجرقبل نارها ؟
أي جرأة واتتني ؟ ماذا لوأحد رآني هنا بين الأذانين
- ألم تتسحرياولدي ؟
· سأصوم عطوفا ياأماه . الكذب على أمي أملس يمر لايحتك بشيئ
كانت تراقب الزقاق حتى لمحتني . سألتني وهي تحترق : ولماذا لم تأت البارحة ؟ . أتيت بين الأذانين ومن الأذان إلى الأذان لم تطلع النارمن تنوركم . قلت لها بين شوق واعتذار . بل كنا الناروأنا إلا أنت . قالتها ولازالت تحترق
وهاأنذا كامن بين الأذانين . ولن تمرالليلة كالبارحة . وعود الثقاب اشتعل . والنارتدور في التنور . نارها هي النار. تطلع من التنور. تنورها هي . وتلك هي .... أتقدم . ماذا أبدأ . لم تمهلني . هي تبدأ :
- من ؟
· هاه من ؟
- من أنت ؟
· من ؟ أنا . نعم أنا
- أعرف أنك أنت . ماذا تريد؟
· لاشيئ .. أعني ... أبي ...
- ماله أبوك ؟
· أنا أنا ليس أبي
- ومالك أنت ؟
· لالاأنا .... لست أنا ... أمي لم تخبزالليلة أرسلتني تطلب منكم خبزا ياحاجة
" ليس ذنبي . كنت عند أختي . بادلتني أمي . لم يكن لدى وقت لأخبرك . كل شيئ تم بليل . حتى أبي كان عند أمي البارحة . هكذا كل خميس . عاد مبكرا على غيرعادته "
- دعينا نلتقي في مكان آخر
· أين ؟ تعال الليلة . أمي وأبي لايجتمعان ليلتين متتابعتين .
وكأن كل شيئ زال من محله . الأشياء كلها غيرالأشياء . وأنا لست ذلك الأنا . أنا شيئ جديدغيري أنا . نعم هاهي هي هي عند التنور. والنارتطلع من تنورها هي . النارنارها هي .وتلك هي هي هي .عند التنور .عند النار. ماعاد في نفسي سواها . هي كل الأشياء وقلبي يحلق كطيورالدنيا قاطبة
والنارتطلع من تنورها والقرية عارية وكل التنانيرفي القرية تشتعل وكل القائمات عند التنانيريروننا ومامن فقاعة من ظلام لنندس فيها وكل الظلام احترق
تعليق