* ياسمين *

**محمد سلطان** · 05-11-2011, 11:08

وسمعَ صوت من بعيد ،مثل صافرات الإنذار وصوت خلفته عجلات سيارة تشق طريقها بسرعة
البرق نحوَ المجد..
ــــــ

يا ألف أهلا بالزميلة الرائعة أميرة عبد الله ..
لفت نظري استخدامك لبعض التراكيب التي أعجبتني جدا .. وتوظيف هذا الياسمينة داخل النص لجعلها وفي نظري فاكهة النص ..
أشعر بالقرب أكتر لنصوص الطفولة , وسميا لما تكون ذكرياتها جميلة ..
أحببت أن أسجل اعجابي فتقبلي المرور البسيط ..
تحياتي وتقديري لك ..

**عبير هلال** · 05-11-2011, 18:48

المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة

الاستاذه..أميره عبدالله.

كنت هنا وقرأت لك.. بعين واعيه.. وأذن صاغيه. شكرا لك.

القدير صالح

وتواجد رائع للغاية

أبهجني أيما بهجة

لك مني أرق تحياتي

وفيض لا ينضب من التقدير

**صادق حمزة منذر** · 06-11-2011, 18:39

وبقيت هناك ياسمينة وحيدة تشق طريق عودتها .. والمطر الأسود يبلل فستانها الأبيض ..
وياسمينة أخرى تسابق الرياح للعودة إلى المجهول ..
وياسمينتهم الصغيرة لا زالت تتأرجح .. في الحديقة وصوت يناديها "هيا يا ياسمينتي لم يعد لدينا وقت.."
.....
جرى هنا محاولة جادة لاستثمار ( الصورة المستمرة العرض ) بحيث تكون ركنا من أركان " الكادر " الذي
تعرض عليه مشاهد أخرى ..
وهذا اسلوب جميل وصعب .. وخصوصا عندما تكون المشاهد للبطل ذاته , تعرض / ماض غير تام وحاضر غير تام
ومستقبل غير تام / في آن معا
( في خروج على - وتوازي مع ) ما يبدو زمكانية متعددة - متطورة للحدث ..

مع أن هذا الأسلوب خدم الفكرة جيدا برأيي إلا أن مخاطر العرض المكرر والمضاعف للصورة المشهدية
مع مساهمتها في ترسيخ الأهداف قد تهدد بتضييق آفاق النص وتحديد اتجاهاته ..

تحيتي وتقديري لك

**سليمى السرايري** · 07-11-2011, 18:56

نص رائع يا أميرتي الغالية

فيه من الوجع الصادق الكثير
سرد محبك متقن للغاية والفكرة رائعة جدا
هذا الشجن جعل مطر العيون ينهمر بغزارة لذلك فقط، اخذت النص إلى هذا الرابط لنتوّجه ضمن النصوص المختارة في سهرة أدبيّة في الصالون الصوتي,

لك حبّي الدائم

اختيارات أدبيّة و فنّيّة 07-11-2011 - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?89649

اختيارات أدبيّة و فنّيّة 07-11-2011 لا جدوى للباب و النافذة شكري بوترعة لم تزل عائشة ترتق بالزغاريد جرح الهواء و ترعي قطيع الندى في الحديقة و تجمع دمها المعتق على الضفتين ولم يزل الفرس الذي شق زفافها للغريب صريعا.. على باب عزلتها هناك .. شرقا .. كانت الغرانيق تثبت للماء هويتها .. و الرعاة يطرقون باب الخرائط.. و

سليمــــــى

**عبير هلال** · 08-11-2011, 15:06

المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

اميرة عبدالله

قصة رائعة وجميلة

حملت معاني تحررية رائعة
ورسمت فلسفة البقاء والمثابرة وبين نبذ الخوف وقتل الخوف والسم
الذي يعيش بداخلنا
سلمت

الشاعر القدير

ظميان غدير

وتواجد أكثر من رائع

أبهجني للغاية

لك مني كل التقدير

مرفق بعميق شكري

**عبير هلال** · 08-11-2011, 19:35

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

الأخت الغالية أميرة :
عبرت بزورق الدهشة ضفاف حضورك الرائع ..
واكتنزت في سلتي
سطوراً شفيفة
عميقة الغوص في الفكر ، والوجدان.
سلمت يداك أديبتنا الراقية
ومع أطيب أمنياتي ، أهديك تحيّاتي

الجميلة

إيمـان

وتواجد أكثر من رائع

عطر ياسمينتي بأريج لا ينضب

لك مني كل الود وطاقات من الورد

كل عام وأنت بألف خير وسعادة

**سمية البوغافرية** · 09-11-2011, 08:24

المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة

-توقفي عن هذا الهراء ياسمين واصعدي لهنا حالاً..لم يعد لدينا وقت ..

الحقائب جاهزة وكل شيء معد للسفر.
استمعت لأصوات كثيرة ،امتزجَ فيها العويل مع صوت نباح كلب جيرانهم الذي لا يمل
من تعكير صفوهم ..
"لمَ لا يتوقف انهمار المطر الكثيف ؟ الرؤية منعدمة ..وصوت صفير الريح يطغى
على قرع أجراس الوداع.." سمعت ياسمين صوت الهمهمات في أذنها الصغيرة وهيَ تصعد
درجات بيتها الضيقة ..
"ليت لي أذان كثيرة حتى أسمع ما يقولون ، كلهم يتكلمون دفعة واحدة وبلا انقطاع وكأنَ
ما يقولونه سيغير رأي والدي عن الرحيل..ووالدتي حينَ تجلس معهم تنفجر بالبكاء الشديد،
وحينَ يعانقها ويهمس لها تبتسم لهُ وتلمس وجههُ بحنان..،متى سيستشيروني ؟ أنا ياسمينتهم كما
يقول لي والدي يومياً كلما رأني أهرب للحديقة وأصعد الأرجوحة وأحركها بركل أقدامي .."

"لمَ تقود السيارة بسرعة يا أبي ؟ "

" دعيه وشأنه ، ألا يكفيه ما سمعهُ من عتب وتقريع من الجميع.."
"هل مسموح لي أن أغني، أغنية صغيرة فقط علمتني إياها المدرسة .."
لاحظت ياسمين اكفهرار وجهي والديها ،فجلست بركن السيارة تنظر للخارج، تتأمل ما ظنتهُ
حقولاً ترنو إليها عيون العشاق..، فجأة ظهرت لها من وسط الحقول جمجمة كبيرة ..
صرخت ياسمين وصرخت وصرخت ..

حدقت بوالديها كالمسمرة ..لم لا يباليان بصراخها .. هل أضحت أفكارهم محنطة ، كما يسمونها :
"سلعة الوطن" ، ومصادرة القرارات .؟.

سمعت فجأة صوت نشيج والدتها وهمس والدها الذي قالَ بعصبية : "هيا بنا نعود أدراجنا ..لنسلك
درب الحرية.. ياسمين ..ياسمينتي الصغيرة لا تصرخي فالجماجم لا تخيف بقدر تلك العقول
المتحجرة .. هل أنتما مستعدتان للعودة .؟؟

وسمعَ صوت من بعيد ،مثل صافرات الإنذار وصوت خلفته عجلات سيارة تشق طريقها بسرعة
البرق نحوَ المجد..

وبقيت هناك ياسمينة وحيدة تشق طريق عودتها وسط الحقول الموحلة والمطر الأسود يبلل فستانها
الأبيض ،وياسمينة أخرى تسابق الرياح للعودة إلى المجهول ..وياسمينتهم الصغيرة لا زالت تتأرجح
في الحديقة وصوت يناديها "هيا يا ياسمينتي لم يعد لدينا وقت.."

قصة جميلة وهادفة
ورغم أني مع التكثيف في القص القصير لكن شعرت أنك أسرعت في إنهاء القصة واختزال الأحداث..
عموما، فبذرة القص الجميل متوفرة بقوة في أعمالك عزيزتي أميرة عبد الله
فمزيدا من الاجتهاد
وتقبلي محبتي وإعجابي

**عبير هلال** · 09-11-2011, 16:56

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كانت الفكرة فى حاجة إلي العمق و الصدق الفني
لتكون بالفعل ياسمينة
أعجبتني طريقة التدوير
من نفس النقطة بدأت و إلى نفس نفس النقطة انتهيت !

و على كل حال حال هي محاولة على طريق نتمنا لك فيه الازدهار و التحقق !!

تقديري و احترامي

القدير ربيع

هل ممكن أن توضح لي جملتك الأولى

كانت الفكرة فى حاجة إلي العمق و الصدق الفني
لتكون بالفعل ياسمينة

هل شعرت أن ياسمينتي ليست عميقة وليست صادقة

فنياً ؟؟

بصراحة لم أفهم قصدك هنا علماً أن روحي

من تكتب القصة ..

حتى أستفيد

هل لو سمحت قمت بتوضيح أكبر ؟؟

تواجد رائع يسرني كثيرا وأتمنى أن يتكرر

كثيراً حتى تعم الفائدة

لك مني أرق تحياتي

**د.نجلاء نصير** · 09-11-2011, 20:56

رائعة أميرة قصة بها الكثير والكثير
تحية ليراع يقطر ابداعا

**عبير هلال** · 10-11-2011, 16:23

المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة

أميره عبدالله

الأميرة المبدعة
منذ أيام وانا أتردد على قراءة قصتك "ياسمين"
لما بها من متعة وتشويق للوصول إلى القفلة الجميلة التي زادتها روعة
في كل مرة كنت أهمُّ لأكتب ردا
كان يعترضني عائق أو عمل ضروري
فأؤجل الكتابة
هذه المرة قررت أن أتمردعلى كل شيء
"حتى على أوامر الحكومة"
قصة ممتعة، رمزيّة مُكثّفة، ولغة عذبة، وحبكة متقنة، واسلوب مشوّق
وقفلة موفّقة
تحياتي

وودي

الأديب القدير

أمين

وتواجد أكثر من رائع

عطر كلماتي بالمسك والعنبر

وشهادة جميلة بحقي

أتقلدها كوسام

أشكرك من الأعماق على روعة

ما خطتهُ أناملك البديعة عن ياسميني

لك مني أرق تحياتي وأعطرها

**عبير هلال** · 14-11-2011, 18:23

المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة

وااااااااااااااااااو أستاذة أميرة عارفه فاتني جميل الكلام والعذوبة والنهر الذي يتدفق حوريات بأجمل صور الكمال

هل ياسمين هي أميرة ام العكس؟؟؟
تقبلي مروري أيتها الأميرة الياسمينة

المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة

تواجد أكثر من رائع

أديبنا القدير

احمد فريد

ويبقى سؤالي مطروحاً : هل الهجرة هيَ الحل ؟؟

ولمن نبقي وطننا الشامخ؟؟

لك مني أرق تحياتي

وعميق شكري

**عبير هلال** · 25-11-2011, 16:38

المشاركة الأصلية بواسطة محمد سلطان مشاهدة المشاركة

وسمعَ صوت من بعيد ،مثل صافرات الإنذار وصوت خلفته عجلات سيارة تشق طريقها بسرعة
البرق نحوَ المجد..
ــــــ

يا ألف أهلا بالزميلة الرائعة أميرة عبد الله ..
لفت نظري استخدامك لبعض التراكيب التي أعجبتني جدا .. وتوظيف هذا الياسمينة داخل النص لجعلها وفي نظري فاكهة النص ..
أشعر بالقرب أكتر لنصوص الطفولة , وسميا لما تكون ذكرياتها جميلة ..
أحببت أن أسجل اعجابي فتقبلي المرور البسيط ..
تحياتي وتقديري لك ..

القدير محمد سلطان

وتواجد أكثر من رائع

أبهجني كثيراً

لك مني أرق تحياتي

وعميق شكري أيها البديع

**عبير هلال** · 25-11-2011, 16:51

المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة

وبقيت هناك ياسمينة وحيدة تشق طريق عودتها .. والمطر الأسود يبلل فستانها الأبيض ..
وياسمينة أخرى تسابق الرياح للعودة إلى المجهول ..
وياسمينتهم الصغيرة لا زالت تتأرجح .. في الحديقة وصوت يناديها "هيا يا ياسمينتي لم يعد لدينا وقت.."
.....
جرى هنا محاولة جادة لاستثمار ( الصورة المستمرة العرض ) بحيث تكون ركنا من أركان " الكادر " الذي
تعرض عليه مشاهد أخرى ..
وهذا اسلوب جميل وصعب .. وخصوصا عندما تكون المشاهد للبطل ذاته , تعرض / ماض غير تام وحاضر غير تام
ومستقبل غير تام / في آن معا
( في خروج على - وتوازي مع ) ما يبدو زمكانية متعددة - متطورة للحدث ..

مع أن هذا الأسلوب خدم الفكرة جيدا برأيي إلا أن مخاطر العرض المكرر والمضاعف للصورة المشهدية
مع مساهمتها في ترسيخ الأهداف قد تهدد بتضييق آفاق النص وتحديد اتجاهاته ..

تحيتي وتقديري لك

الشاعر القدير

صادق

وتواجد أكثر من رائع

نور قصتي

سعيدة لانتباهك وتسليطك الضوء

على المقطع الأخير من قصتي

وهوَ أهم جزء فيها ..

كنت حذرة للغاية ألا انحرف عن المسار

فياسمين بصراحة من قصصي

التي أعتز بها ..

لك مني أرق تحياتي وأعطرها

لا حرمني الله هالطلة الراقية

كن بخير

**عبير هلال** · 25-11-2011, 17:14

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

نص رائع يا أميرتي الغالية

فيه من الوجع الصادق الكثير
سرد محبك متقن للغاية والفكرة رائعة جدا
هذا الشجن جعل مطر العيون ينهمر بغزارة لذلك فقط، اخذت النص إلى هذا الرابط لنتوّجه ضمن النصوص المختارة في سهرة أدبيّة في الصالون الصوتي,

لك حبّي الدائم

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?89649

سليمــــــى

غاليتي الرقيقة

سليمى

تواجد مميز

عطر قلبي

لا أعلم كيف أشكرك

لأختيارك نصي ليكون من ضمن

النصوص المرشحة للسهرة الأدبية

لك مني كل الود وأكثر

**عبير هلال** · 25-11-2011, 17:27

المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة

قصة جميلة وهادفة
ورغم أني مع التكثيف في القص القصير لكن شعرت أنك أسرعت في إنهاء القصة واختزال الأحداث..
عموما، فبذرة القص الجميل متوفرة بقوة في أعمالك عزيزتي أميرة عبد الله
فمزيدا من الاجتهاد
وتقبلي محبتي وإعجابي

غاليتي سمية

وتواجد أكثر من رائع

بصراحة غاليتي لم أتسرع

بأنهاء القصة ..هكذا أردتها أن تكون..

لكن طبعاً أحترم وجهة نظرك وأقدرها.

تواجدك الدائم بقصصي يسعدني

فكوني بالجوار

محبتي وورودي

* ياسمين *

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث