welcome !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف غسري مشاهدة المشاركة
    welcome !


    عبد اللطيف غسري
    (من مجموعتي الشعرية...)


    قالتْ: مَنِ الطارقُ المُسْتشْرفُ المُغْرَمْ؟
    إنْ جئتَ تنثُرُ ريْحانَ الرِّضا welcome !

    أوْ جئتَ تُشْعِلُ في ثَوْبِ السُّكونِ لظًى
    فالشَّمعدانُ الذي يَفتَرُّ لي أسْلَمْ

    قلتُ الخفافيشُ في لَيْلي مُكَبَّلةٌ
    لمْ تدْرِ ما قيمَةُ الذكْرَى ولمْ تفْهَمْ

    تَرَكْتُها.. حَسْرَةُ الأوقاتِ تَرْكَبُها
    تَرَكْتُها في لَجَاجاتٍ وفي مَاْتَمْ

    وَرَتَّبَ الشَّوْقُ في قلبي حَقائِبَهُ
    رَيَّاكِ وِجْهَتُهُ والكَلْكَلُ الأعْظَمْ

    إنِّي أتيْتُ وفي كَفِّي بَنَفْسَجَة
    فَوَّاحَةٌ لِجرَاحاتِ الهَوى مَرْهَمْ

    ما جِئتُ أفْجُرُ بُرْكانِي ولا حِمَمِـي
    ولا لِنلْعَبَ دَوْرَ الظبْيِ والضَّيْغَمْ

    ولا مَشَيْتُ على أطرَافِ خاطِرَتِي
    أحْثو التُّرابَ على تِمْثالِها الأبْكَمْ

    بَلِ العِباراتُ تَغْشانِي فَتَخْنُقُني
    والصَّمتُ في مُجْتَلى عَيْنيُكِ لي مَغْنَمْ

    أشِطُّ.. والبُعدُ عَنْ نَجْواهُما وَجَعٌ
    لَكِنَّما الحُلْمُ في رُؤْياهُما بَلْسَمْ

    هَلْ تَقْبَلينَ كلامَ القلْب أسْكُبُهُ
    شَهْدًا بثَغْرِكِ.. إنِّي الشاعرُ المُلْهَمْْ ؟

    هَلْ تَقْبَلينَ حَريرَ العِشْقِ أغْزِلُهُ
    كالطِّيبِ حَوْلَ لَمَاكِ النَّابِهِ الأكْرَمْ ؟

    قالتْ: تَحَسَّسْتَ طُهْرَ الماءِ في قدَحي
    فاعْلُلْ بهِ ريقَكَ الصَّادي ولا تسْـأَمْ

    عَلِمْتُ مِنْ غَيْثِكَ الآتي بَشَائِرَهُ
    وما عَلِمْتَ مِنَ الأشْواقِ ما أعْلَمْ

    وهَذهِ شُرُفاتُ الرِّيحِ مُشْرَعَةٌ
    تذرُو الغبارَ الذي في أفْقِنا الأفْخَمْ

    اِلبِسْ شُفوفَ الشذا واسْكُنْ غُلالتَها
    واسْمَعْ حَفيفَ النَّدى مِن وَشْوشاتِ الفَمْ

    وَارْعَ التُّراثَ الذي يَسْمو بأنْفُسِنا
    واحْرُسْهُ وافْتَدِهِ بالرُّوحِ أو بالدَّمْ

    آيت اورير – المغرب

    25/06/2011

    الله الله..
    الشاعر عبد اللطيف
    دائما تسكب رحيق الشعر
    بقلب القصيدة غيثا
    دمت الألق السمو
    في سماء المبدعين
    تحية وتقدير

    تعليق

    • عبد اللطيف غسري
      أديب وكاتب
      • 02-01-2010
      • 602

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
      الله الله..
      الشاعر عبد اللطيف
      دائما تسكب رحيق الشعر
      بقلب القصيدة غيثا
      دمت الألق السمو
      في سماء المبدعين
      تحية وتقدير
      شكرا لك أختي وفاء..
      مرورك بالنص رفع هامته إلى عنان السماء..
      مودتي وتقديري

      تعليق

      • ضحى سالم
        أديب وكاتب
        • 09-11-2009
        • 70

        #18
        لشاعر القدير الأستاذ عبد اللطيف

        بين حرفك و الإبداع علاقة وطيدة

        و بين بوحك و الروعة إتحاد عميق


        سلمت يداكم على هذه اللوحة الرائعة أخي الكريم

        وتحيتي و تقديري

        تعليق

        • الشاعر إبراهيم بشوات
          عضو أساسي
          • 11-05-2012
          • 592

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف غسري مشاهدة المشاركة
          welcome !
          عبد اللطيف غسري
          (من مجموعتي الشعرية...)

          قالتْ: مَنِ الطارقُ المُسْتشْرفُ المُغْرَمْ؟
          إنْ جئتَ تنثُرُ ريْحانَ الرِّضا welcome !

          أوْ جئتَ تُشْعِلُ في ثَوْبِ السُّكونِ لظًى
          فالشَّمعدانُ الذي يَفتَرُّ لي أسْلَمْ

          قلتُ الخفافيشُ في لَيْلي مُكَبَّلةٌ
          لمْ تدْرِ ما قيمَةُ الذكْرَى ولمْ تفْهَمْ

          تَرَكْتُها.. حَسْرَةُ الأوقاتِ تَرْكَبُها
          تَرَكْتُها في لَجَاجاتٍ وفي مَاْتَمْ

          وَرَتَّبَ الشَّوْقُ في قلبي حَقائِبَهُ
          رَيَّاكِ وِجْهَتُهُ والكَلْكَلُ الأعْظَمْ

          إنِّي أتيْتُ وفي كَفِّي بَنَفْسَجَة
          فَوَّاحَةٌ لِجرَاحاتِ الهَوى مَرْهَمْ

          ما جِئتُ أفْجُرُ بُرْكانِي ولا حِمَمِـي
          ولا لِنلْعَبَ دَوْرَ الظبْيِ والضَّيْغَمْ

          ولا مَشَيْتُ على أطرَافِ خاطِرَتِي
          أحْثو التُّرابَ على تِمْثالِها الأبْكَمْ

          بَلِ العِباراتُ تَغْشانِي فَتَخْنُقُني
          والصَّمتُ في مُجْتَلى عَيْنيُكِ لي مَغْنَمْ

          أشِطُّ.. والبُعدُ عَنْ نَجْواهُما وَجَعٌ
          لَكِنَّما الحُلْمُ في رُؤْياهُما بَلْسَمْ

          هَلْ تَقْبَلينَ كلامَ القلْب أسْكُبُهُ
          شَهْدًا بثَغْرِكِ.. إنِّي الشاعرُ المُلْهَمْْ ؟

          هَلْ تَقْبَلينَ حَريرَ العِشْقِ أغْزِلُهُ
          كالطِّيبِ حَوْلَ لَمَاكِ النَّابِهِ الأكْرَمْ ؟

          قالتْ: تَحَسَّسْتَ طُهْرَ الماءِ في قدَحي
          فاعْلُلْ بهِ ريقَكَ الصَّادي ولا تسْـأَمْ

          عَلِمْتُ مِنْ غَيْثِكَ الآتي بَشَائِرَهُ
          وما عَلِمْتَ مِنَ الأشْواقِ ما أعْلَمْ

          وهَذهِ شُرُفاتُ الرِّيحِ مُشْرَعَةٌ
          تذرُو الغبارَ الذي في أفْقِنا الأفْخَمْ

          اِلبِسْ شُفوفَ الشذا واسْكُنْ غُلالتَها
          واسْمَعْ حَفيفَ النَّدى مِن وَشْوشاتِ الفَمْ

          وَارْعَ التُّراثَ الذي يَسْمو بأنْفُسِنا
          واحْرُسْهُ وافْتَدِهِ بالرُّوحِ أو بالدَّمْ


          آيت اورير – المغرب
          25/06/2011

          الشاعر المبدع عبد اللطيف الغسري
          بسيطيتك هذه وثبة في كون المناجاة القلبية التي تغزل حروفها ابتهالات الروح المعتصرة بثقل الفكرة الراقصة
          لك خالص تقديري
          أخوك إبراهيم بشوات

          تعليق

          يعمل...
          X