شمعة أمل ق.ق.ج. - للنقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سائد ريان
    رئيس ملتقى فرعي
    • 01-09-2010
    • 1883

    شمعة أمل ق.ق.ج. - للنقد



    أساتذتي الأفاضل
    أتشرف في سماع نقدكم لأقصوصتي المتواضعة وهي بعنوان شمعة أمل
    مع جزيل الشكر لكم سلفا





    شمعة أمل

    جلست والحزن يدثرها ..
    فلم تبرح حتى أحسنت .. فأضاءت من دمعتها شمعة..


    -----------------------
    تلميذكم سائد ريان
  • منتظر السوادي
    تلميذ
    • 23-12-2010
    • 732

    #2
    نص مكثف ، فيه رمزية ، متعدد المعاني ، لي عودة ان شاء الله

    لك مودتي
    الدمع أصدق أنباء من الضحك

    تعليق

    • سائد ريان
      رئيس ملتقى فرعي
      • 01-09-2010
      • 1883

      #3
      الأستاذ منتظر السوادي

      أشكرك من كل قلبي
      بإنتظارك

      تحياتي

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #4



        شمعة أمل......سائد ريان

        جلست والحزن يدثرها ..
        فلم تبرح حتى أحسنت .. فأضاءت من دمعتها شمعة..

        يسكننا الحزن و يقيم بين ظهران أيامنا و ليالينا لا نعرف مصدره و لا لحظة تجلي مفرداته التي تكتسي وشاح ظلمة الماضي فتزيده أحداث الحاضر قتامة, يأسرنا بواقعيته الممتدة من المخيال الإنساني الهوائي المتقلب و الذي هو سلاح نفس لوامة متآمرة لا تسكن حتى تُثار من جديد لتستحوذ على بحر وجدان زاخر بمشاعر لها زرقة السماء تحت نور الشمس و عتمة ليل تحت ضياء القمر لنتذكر أن هناك نورا يسكننا ..... هي الروح عندما توشيها تجلياتها تشرق على قلب عقل ينبض بالحياة ليحي الجسم من موت الكلمة و الفكر فيه , يضيء شمعة أمل تتقد جذوتها , ترشدنا لطريق الخلاص ليكون الأمل حادينا في سفر حياتنا حتى لا نستسلم ليأس الحزن ونقبع في ممرات الزمان ننتظر انقضاء مراسم العزاء في مأتم الحياة .....

        يقول لنا القاص سائد ريان أن حزنه كان دثار شمعة أمل أقامت فيه لتجعله يتمسك بإشراقتها وهي التي تحاكي الشمس و القمر و المعرفة بأسرار الحياة الحق التي تجاهلنا مفرداتها فتجاهلتنا و جعلتنا جثة هامدة على قارعة الزمن لها أصالة الروح في الجسد فهي لم تبرح المكان و لم تتخلى عن زمن لحظات حياتنا ,أشعلت من دمعة حزنها شمعة فيها إستمراريتها و كأنها تسلم لها روحا من روحها ليبقى الأمل فينا جذوة حزينة تشرق على مفرداتنا الباغية لعلنا نستأصل جهلها و الحزن لنلتحف بمعرفة هي نور شمعة و سعادة روح خلقت عالمة عارفة بتفاصيل جهلنا الذي نحاول في كل آن و حين أن نرقع به ما أبلاه فينا الدهر

        القاص القدير سائد ريان كنت سعيدة بتقديم هذه القراءة البسيطة لقصة قصيرة كانت تعبيرا صادقا عن لحظة إبداع احتوت قلما أضاء شمعة في نفس المتلقي
        التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 31-10-2011, 10:59.

        تعليق

        • سائد ريان
          رئيس ملتقى فرعي
          • 01-09-2010
          • 1883

          #5



          الأستاذة القديرة
          منجية بن صالح

          أسعدكم الله وأنار بصيرتكم بنوره
          والله فرحت جدا بما تفضلتم به
          وشعرت بأنني أقل من أن أحضى بنقد مثله

          ولا يسعني إلا أن أقول
          جزاكم الله كل خير
          جزاكم الله كل خير
          جزاكم الله كل خير

          ولعلها توفيكم حقكم


          بارك الله في حسناتكم وعلمكم وأدبكم
          دمتم في أحسن حال


          تلميذكم الصغير
          سائد


          تعليق

          • منتظر السوادي
            تلميذ
            • 23-12-2010
            • 732

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة




            شمعة أمل

            جلست والحزن يدثرها ..
            فلم تبرح حتى أحسنت .. فأضاءت من دمعتها شمعة..


            -----------------------
            تلميذكم سائد ريان

            حبيبي

            النص جميل ، لكنه مكثف أكثر مما ينبغي ، فلا نعرف عن شخصية البطل شيئا ، عفوا لا نعرفه من أي جنس ، ينبغي عليك ان تعطي البطل بعض السمات لنعرف جنسه ، اذ هذا النص قابل للتأويل بكل اطرافه ، فالبطل ممكن ان يكون :
            شمعة حقيقية
            شهيد
            الام
            وغيرها من الشخصيات
            فكل هذه الشخصيات تقبل التأويل مع النص
            ومن هنا افضل ان تقلل التكثيف ببعض الكلمات

            لك مودتي
            الدمع أصدق أنباء من الضحك

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              لفظة أحسنت فى النص هنا كانت مفصل العمل
              و شريان ضخ الحالة الحزينة باتساع الرؤية
              و عمق التفكر فى ماهية ما هي عليه من أحزان
              أو موقفية ما
              أدت لهذه الحال
              و هنا لا بد و أن تنبت من قلب الظلمة أعشاب النور
              لأو لنقل تتهاطل الرحمة فى سماء القيظ
              فينفك
              ينفك
              و تكون الإضاءة
              التي تعطي دون ابتذال أو من
              فتكون الدموع بمثابة طهارة و نور

              فأنا أزعم الدمع يغسل القلوب و ينيرها
              بل يزيح وساخات النفس و صديدها فيكون الإشراق

              جميلة هذه الومضة أخي سائد
              ربما هى تتبني لحظة مراجعة للنفس
              على مفترق طرق !!

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • سائد ريان
                رئيس ملتقى فرعي
                • 01-09-2010
                • 1883

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة منتظر السوادي مشاهدة المشاركة
                حبيبي

                النص جميل ، لكنه مكثف أكثر مما ينبغي ، فلا نعرف عن شخصية البطل شيئا ، عفوا لا نعرفه من أي جنس ، ينبغي عليك ان تعطي البطل بعض السمات لنعرف جنسه ، اذ هذا النص قابل للتأويل بكل اطرافه ، فالبطل ممكن ان يكون :
                شمعة حقيقية
                شهيد
                الام
                وغيرها من الشخصيات
                فكل هذه الشخصيات تقبل التأويل مع النص
                ومن هنا افضل ان تقلل التكثيف ببعض الكلمات

                لك مودتي


                وقد تكون الأم أو الأنثى بشكل عام وقد أحسنت التدبير والتفكير لتغيير واقع مرير مؤلم
                وبكل اصرار وعزيمة


                الأستاذ منتظر السوادي
                لك مني كل الإحترام والتقدير

                أشكرك أشكرك

                تعليق

                • سائد ريان
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 01-09-2010
                  • 1883

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  لفظة أحسنت فى النص هنا كانت مفصل العمل
                  و شريان ضخ الحالة الحزينة باتساع الرؤية
                  و عمق التفكر فى ماهية ما هي عليه من أحزان
                  أو موقفية ما
                  أدت لهذه الحال
                  و هنا لا بد و أن تنبت من قلب الظلمة أعشاب النور
                  لأو لنقل تتهاطل الرحمة فى سماء القيظ
                  فينفك
                  ينفك
                  و تكون الإضاءة
                  التي تعطي دون ابتذال أو من
                  فتكون الدموع بمثابة طهارة و نور

                  فأنا أزعم الدمع يغسل القلوب و ينيرها
                  بل يزيح وساخات النفس و صديدها فيكون الإشراق

                  جميلة هذه الومضة أخي سائد
                  ربما هى تتبني لحظة مراجعة للنفس
                  على مفترق طرق !!

                  محبتي

                  الأستاذ الكبير ربيع عقب الباب الأديب و الحبيب

                  لقد طلع الصباح بأن أشرقت شمسكم على أقصوصتي
                  ولذلك ... سأطفئ القنديل

                  تحياتي ومحبتي وأكثر وأكثر .............

                  تلميذكم الصغير
                  سائد

                  تعليق

                  • الهام ابراهيم
                    أديب وكاتب
                    • 22-06-2011
                    • 510

                    #10
                    الاستاذ سائد ريان
                    كلماتك قليلة ولكن مداها يتسع كلما اعاد المرء القراءة وتحتمل من التأويل ما شاءت
                    اختيارك للفظ أحسنت يشخص الشمعة ويعطيها صفة الحياة
                    ربما كنت تقصد الروح والاشعال بالامل وهذا وارد
                    ولكنك احسنت



                    بك أكبر يا وطني

                    تعليق

                    • سائد ريان
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 01-09-2010
                      • 1883

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الهام ابراهيم مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ سائد ريان
                      كلماتك قليلة ولكن مداها يتسع كلما اعاد المرء القراءة وتحتمل من التأويل ما شاءت
                      اختيارك للفظ أحسنت يشخص الشمعة ويعطيها صفة الحياة
                      ربما كنت تقصد الروح والاشعال بالامل وهذا وارد
                      ولكنك احسنت

                      أختنا القديرة
                      الأستاذة : الهام ابراهيم أبوخضير

                      أشكركم على مروركم النجم
                      وعلى قراءتكم الجميلة


                      تحياتي لكم

                      أخوكم
                      سائد

                      تعليق

                      • خديجة بن عادل
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2011
                        • 2899

                        #12
                        هذه أنا .
                        ومضة مكثفة ماتعة كصاحبها
                        كم سرني هذا التوهج العاكس للحزن
                        فهو دلالة على طيب المعدن .
                        تحيتي واحترامي .
                        http://douja74.blogspot.com


                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          الشمعة أنثى - الأمّ أنثى - الأخت الزوجة الحبية الصديقة : أنثى
                          والشمعة المعطاءة أو الأنثى المعطاءة هي شمعة تذوب لتضيئ عتمة ما ،

                          ~~~~
                          تقبّل مروري المتواضع وتصميمي المتواضع أستاذي العزيز سائد ريان..


                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سائد ريان
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 01-09-2010
                            • 1883

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                            هذه أنا .
                            ومضة مكثفة ماتعة كصاحبها
                            كم سرني هذا التوهج العاكس للحزن
                            فهو دلالة على طيب المعدن .
                            تحيتي واحترامي .

                            وهذه دلالة على حسن التذوق والنظرة الثاقبة من لدنكِ

                            الأستاذة القديرة : خديجة بن عادل

                            تحاياي و التقدير


                            تعليق

                            • سائد ريان
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 01-09-2010
                              • 1883

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                              الشمعة أنثى - الأمّ أنثى - الأخت الزوجة الحبية الصديقة : أنثى
                              والشمعة المعطاءة أو الأنثى المعطاءة هي شمعة تذوب لتضيئ عتمة ما ،

                              ~~~~
                              تقبّل مروري المتواضع وتصميمي المتواضع أستاذي العزيز سائد ريان..





                              الأستاذة القديرة : سليمى السرايري
                              إنه لاهداء جميل جميل .... فرحت به كثيرا .....
                              وسأحتفظ به في اوراقي و في معرض الأطياف السبعة
                              ألف شكرا لكم يا أستاذتي

                              تحاياي .... و الاحترام

                              تلميذكم
                              سائد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X