لحن الذكريات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وجد الحازمي
    • 29-10-2011
    • 7

    لحن الذكريات





    مازلت تعزف بسمفونيتك الرخيمه** كم تتلذذ بعزفها في سكون الليل وحلكاته***







    لحنا من ذكرياتي مازلت تترنم بها ...






    تعزف بأوتارك العتيقه****






    ياهذا الا تخاف؟؟ امواج البحار وهي ترتطم على الصخره التي تجلس فوقها الا تهاب في ان تفترسك اسماك القرش وهي تدور حولك ؟؟؟؟






    يالشجاعتك وتهورك في كل ليله تحب ان تعزف لحنا من ذكرياتي
    ولكن .....انت تستمتع دون ان تبالي ...كم انت اناني ....
    انها ذكرياتي معزوفتك البغيضه تسحبني كل ليله ...وتلك الليله بدجاها ..يأخذني الشجن فلا افكر الا بلحنك اقصد بذكرياتي
    فلااعيش واقعي لانك سلبت حاضري ...ولكن اعلم ياهذا انك ستندم لأن الزمن سينتشل معزوفتك هذه ...و.....







    سيجعلها بقايا ذكرياتك التي كنت تستمتع بها ....
  • وجد الحازمي
    • 29-10-2011
    • 7

    #2
    هل من ناقد ؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      - يمكن القول أن الفكرة الرئيسة التى يقوم عليها النص هى فكرة الذكرى التى لا تبلى ولا تخمد ، بل تكون قادرة على أن تصوغ حضورها فى طقس يومى يتراىء عبر التخييل لوجدان بطل النص بما يجلو مشاعره تجاه تلك الحالة من تداعى الذكريات ودوامتها التى لا تهدأ ، حيث نجد أن الفكرة هنا تقوم على تلك الحالة من العذوبة التى تبعثها الذكريات وتدفقها الدائم الذى ربما يعوض بهذا الدأب تلك الحالة الأخرى من غياب من شاركونا تلك الذكرى

      - يمكن القول أن التخييل قد تناغم برهافة مع هذى الفكرة حيث نتلقى عبر الاستعارة التصريحية الذكريات كلحن وعزف سيمفونى كل ليلة أى أننا نتلقى صورة الذكريات وتداعيها عبر مشهدية تخيلها لنا لحنا كل ليلة ، لحنا نتلقاه من آخر يجرده بطل النص من ذاته ليسقط عليه وجدانه هو ومشاعره وإحساسه ، بل يعاتبه ويؤنبه على سلوكه هو بما يجعلنا أمام مشهدية مكابدة وحيرة تنتاب بطل النص نتلقاها نحن بشفافية وفنية معالجة ذكية

      - ثم إن التخييل يتجه بفنية لإقامة كون جمالى خاص لهذى المغزوفة التى تمتد لها شواطىء خفية تتزاحم فيها أسباب الهلاك حيث تبدو لنا القروش الحائمة وتتجلى لنا الصخرة التى تجلدها الأمواج

      - والحقيقة أن هذى التفاصيل التخييلة ينداح عليها الأثر الجمالى لعلاقة الاستعارة التصريحية التى نتلقى فيها الذكرى لحنا سيمفونيا ، حيث تستحيل الأمواج التى تجلد الصخرة عبر تأويل الاستعارة إلى الأفكار الأليمة المضطربة التى تتوارد إلى وجدان بطل النص ، كما تستحيل أسراب القرش إلى لحظات أليمة مرة تلتهم ما ينساب من روعة وذكرى بهية حلوة

      - يمكن القول أن الجو النفسى هنا يشف عن حالة أليمة من تذبذب الوجدان تجاه هذى الذكريات وقسوة ما تستدعيه أحيانا إلى الوجدان وشواطئه الغافية ربما على رغبة النسيان والتئام الجراح حيث نتلقى هذا السياق

      " انها ذكرياتي معزوفتك البغيضه تسحبني كل ليله ...وتلك الليله بدجاها ..يأخذني الشجن فلا افكر الا بلحنك اقصد بذكرياتي "

      - حيث إن السياق السابق يجلو لنا عبر علاقة النعت " البغيضة " كيف تستحيل الذكرى رغم عذوبتها ونداوتها إلى وجع وثقل نفسى ينوء بحمله الوجدان من قسوة ما تستدعيه وتواجه به بطل النص ، حيث يتجلى لنا فى ذات السياق علاقة الاستدراك " بلحنك أقصد بذكرياتى " وهى العلاقة التى توحى بملمح هام فى بنية الجو النفسى وهو محاولة بطل النص إغلاق الباب أمام اللحن الذى يتراءى له والذى يدرك سره لكنه يشيح بالقلب عن همسه وندائه الذى يوقظ فى النفس ما يوقظه من ألم


      - ربما من حيث البنية اللغوية لى هذى الملحوظة :

      - مازلت تعزف بسمفونيتك الرخيمه

      هنا لا يدخل حرف الجر إلا على الأداة مع الفعل تعزف ، فتعزف فعل متعد لا يحتاج هنا إلا حرف الجر ، والصياغة هنا تجعل السيمفونية التى هى المفعول أداة الفعل

      - ***

      العلامة السابقة ليست علامة ترقيم عربية وربما علامة الترقيم هى النقاط الثلاثة .... والتى تدل على سياق مسكوت عنه


      - ياهذا الا تخاف؟؟ امواج البحار وهي ترتطم على الصخره

      هنا سياق الاستفهام ليس منتهيا عند الفعل تخاف لذا ليس من الصواب قطع السياق بعلامة الاستفهام حيث السياق متصل بالاستفهام لما بعد الفعل ، والصياغة هنا تجعل علاقة ( أمواج البحار ) مبتدأً ، بينما المراد أنها مفعول به للفعل تخاف

      تعليق

      • وجد الحازمي
        • 29-10-2011
        • 7

        #4
        اشكرك اخي ...ويسعدني جدا ان تكون هنا لكي تساعدني وتعلمني ونقدك جدا افادني ....الف شكر ويعطيك الف عافيه لاهان تعبك

        تعليق

        يعمل...
        X