رأيتني إلها..
1_جاءني عبدي يشتكي الضيق و سوء الحال، و يرجو مني حسن المآل..
كان يكتب ليعيش..
صيرته يعيش ليكتب..
انتفخ
رصيده
قصصا..!
2_جاءتني أمتي، على استحياء، تشكو قبحها، و نفور العرسان منها..
صيرتها فاتنة..
انشغلت بتملي نفسها في المرآة.. عن طرق الباب..
3_جاءتني أمتي الأخرى، ترجو عريسا، قبل أن تصبح عانسااااااا
أعطيتها ريشة، و قلت لها : ارسميه..
رسمت العينين، و بقيت حائرة في اختيار اللون..
تركتها تقرر..
4_و أخرى
حين رسمت الوجه، حار الناس في أمر تحديد جنسه :أذكر هو أم أنثى..؟!
أطبقت الجوكندا فمها، و ظل الجواب معلقا..
5_جاءني عبدي، يشكو سوء معاملة سيده له..
صيرته سيدا، و السيد عبدا..
فما تحسنت المعاملة..
تركت أمرهم موكولا بينهم..
6_______________(...)
....
نهضت مفزوعا، تحسست أطرافي، حينها علمت أنني لم أكن إلا حالما..
.................................................. ..........................................
خيبة
أغواني الربيع بنسماته العليلة، و عطره الحالم..
قررت أن أكتب عنه قصة..
انصرفت إلى مكتبي
انكببت على أوراقي ..
تابعت الأحداث، أقلبها و أعيد ترتيبها..
أكتب و أمحو..
حين استوت، حملت ورقتي أبغي أصدقائي بالمقهى..
أفزعني مشاهدة الأشجار و قد تعرت من أوراقها..
هبت ريح سموم كنست الأوراق و تركت يدي صفرا..
أصبت بخيبة..
1_جاءني عبدي يشتكي الضيق و سوء الحال، و يرجو مني حسن المآل..
كان يكتب ليعيش..
صيرته يعيش ليكتب..
انتفخ
رصيده
قصصا..!
2_جاءتني أمتي، على استحياء، تشكو قبحها، و نفور العرسان منها..
صيرتها فاتنة..
انشغلت بتملي نفسها في المرآة.. عن طرق الباب..
3_جاءتني أمتي الأخرى، ترجو عريسا، قبل أن تصبح عانسااااااا
أعطيتها ريشة، و قلت لها : ارسميه..
رسمت العينين، و بقيت حائرة في اختيار اللون..
تركتها تقرر..
4_و أخرى
حين رسمت الوجه، حار الناس في أمر تحديد جنسه :أذكر هو أم أنثى..؟!
أطبقت الجوكندا فمها، و ظل الجواب معلقا..
5_جاءني عبدي، يشكو سوء معاملة سيده له..
صيرته سيدا، و السيد عبدا..
فما تحسنت المعاملة..
تركت أمرهم موكولا بينهم..
6_______________(...)
....
نهضت مفزوعا، تحسست أطرافي، حينها علمت أنني لم أكن إلا حالما..
.................................................. ..........................................
خيبة
أغواني الربيع بنسماته العليلة، و عطره الحالم..
قررت أن أكتب عنه قصة..
انصرفت إلى مكتبي
انكببت على أوراقي ..
تابعت الأحداث، أقلبها و أعيد ترتيبها..
أكتب و أمحو..
حين استوت، حملت ورقتي أبغي أصدقائي بالمقهى..
أفزعني مشاهدة الأشجار و قد تعرت من أوراقها..
هبت ريح سموم كنست الأوراق و تركت يدي صفرا..
أصبت بخيبة..
تعليق