قَلَبْنَا الْمَوَازين
وُجُــــوهُ صَبَـاحِ رَبيــعٍ بَــدَا
سَنَـاهَا يَلُــــوحُ بِسِحْـرِ الْمُقَــلْ
فَــلاَحَ الضِّيَـاءُ يُحَيِّي الرِّمَالْ
وَحَيَّا السَّوَاقِي شُمُــوخُ الْجَبَلْ
عَلَى الرَّمْــلِ شِدْنَا قُصُورَ الْمُنَى
بِشَطِّ الْعَـــوَاصِفِ أَنَّى تحِل
وَخُضْنَــا غِمَـارَ الْمَنَايَــا دُرا
رَدَى الْخَوْفِ نُطْعِمُــهُ لِلْمَـــلَلْ
أَصَبْنَــا الأَقَــاوِيــلَ فِي قَلْبِهَـا
تَحَـــيَّرَ فِيهَـــا كَمِــينُ الْخَبَــلْ
قَلَبْنَــا الْمَــوَازِينَ لَمَّــا نَفَــى
جَبَـــابِرَةُ الْقَــرْنِ كُـــلَّ الْمُثُــلْ
بِغَصْبِ الْحَرَائِرِ هَدُّوا الْحِمَى
وَشَدُّوا الْخِنَاقَ وَسَدُّوا السُّبُلْ
وَحَـــاكُـوا لِكَسْـــرِ إرَادَتِنَــا
حَبَـــائِلَ غَـــيٍّ بِمَكْـــرِ هُـــبَــلْ
كَشَفْنَـا مَكَامِنَ مَـا خَطَّطُوا
وَرُمْنَـا الْفِـدَا حِينَ حَـان الأَجَلْ
بِأَقْــلاَمِ صِدْقٍ صَحَا جِدُّهَـا
لِحَــــقٍّ مُقِيـــمٍ وَزُورٍ رَحَــــــلْ
هَــزَمْنَـــا تَعَــالِي طُغَاةٍ عَتَوْا
بِصَــــبْرٍ وَعِشْــقٍ لِفَجْرٍ أَطَلْ
سَقَيْنَا عُيُونَ الرَّبِيــعِ دِمَـ
ـاءَنَا فَاكْتَسَى النَّصْرُ أَبْهَى الْحُلَلْ
مَضَغْنَــا رَصَــاصَ بَنَــادِقِهِمْ
فَبَــــاتَ الثَّرَى وَطَنـاً مُسْتَقِـلْ
وَأَثْلَمَ صَـــبْرُالصُّــدُورِ الَّتِي
تَعَــــرَّتْ قَوَاطِـــعَ وَحْشٍ ثَمِلْ
نَقَشْنَـا عَلَى وَجْــهِ تَارِيخِنَـا
قَصَـــائِــدَ تَشْــدُو الْفِــدَا لِلأَزَلْ
فَحُـــقَّ الْفَـلاَحُ لِشَعْبٍ مَحَــا
ظَلاَماً وَيَــأْساً بِنُـــورِ الأَمَـــلْ
وُجُــــوهُ صَبَـاحِ رَبيــعٍ بَــدَا
سَنَـاهَا يَلُــــوحُ بِسِحْـرِ الْمُقَــلْ
فَــلاَحَ الضِّيَـاءُ يُحَيِّي الرِّمَالْ
وَحَيَّا السَّوَاقِي شُمُــوخُ الْجَبَلْ
عَلَى الرَّمْــلِ شِدْنَا قُصُورَ الْمُنَى
بِشَطِّ الْعَـــوَاصِفِ أَنَّى تحِل
وَخُضْنَــا غِمَـارَ الْمَنَايَــا دُرا
رَدَى الْخَوْفِ نُطْعِمُــهُ لِلْمَـــلَلْ
أَصَبْنَــا الأَقَــاوِيــلَ فِي قَلْبِهَـا
تَحَـــيَّرَ فِيهَـــا كَمِــينُ الْخَبَــلْ
قَلَبْنَــا الْمَــوَازِينَ لَمَّــا نَفَــى
جَبَـــابِرَةُ الْقَــرْنِ كُـــلَّ الْمُثُــلْ
بِغَصْبِ الْحَرَائِرِ هَدُّوا الْحِمَى
وَشَدُّوا الْخِنَاقَ وَسَدُّوا السُّبُلْ
وَحَـــاكُـوا لِكَسْـــرِ إرَادَتِنَــا
حَبَـــائِلَ غَـــيٍّ بِمَكْـــرِ هُـــبَــلْ
كَشَفْنَـا مَكَامِنَ مَـا خَطَّطُوا
وَرُمْنَـا الْفِـدَا حِينَ حَـان الأَجَلْ
بِأَقْــلاَمِ صِدْقٍ صَحَا جِدُّهَـا
لِحَــــقٍّ مُقِيـــمٍ وَزُورٍ رَحَــــــلْ
هَــزَمْنَـــا تَعَــالِي طُغَاةٍ عَتَوْا
بِصَــــبْرٍ وَعِشْــقٍ لِفَجْرٍ أَطَلْ
سَقَيْنَا عُيُونَ الرَّبِيــعِ دِمَـ
ـاءَنَا فَاكْتَسَى النَّصْرُ أَبْهَى الْحُلَلْ
مَضَغْنَــا رَصَــاصَ بَنَــادِقِهِمْ
فَبَــــاتَ الثَّرَى وَطَنـاً مُسْتَقِـلْ
وَأَثْلَمَ صَـــبْرُالصُّــدُورِ الَّتِي
تَعَــــرَّتْ قَوَاطِـــعَ وَحْشٍ ثَمِلْ
نَقَشْنَـا عَلَى وَجْــهِ تَارِيخِنَـا
قَصَـــائِــدَ تَشْــدُو الْفِــدَا لِلأَزَلْ
فَحُـــقَّ الْفَـلاَحُ لِشَعْبٍ مَحَــا
ظَلاَماً وَيَــأْساً بِنُـــورِ الأَمَـــلْ
تعليق