تويت
النهدات الخمس اللائي خرجن من أخمص قدم العالم
تلك الهموم القابعة تنتفض في الساعة التي تسبق وسني وتحيلها أزمانا تنبني على قلقي حتى يصدح المؤذن بالفجر
حين يصحوالناس قريبا من الشمس أكون أنا أدشن وسني بعد الشمس ذاك أني أبدأ لحظاتي الأول التي تأذن في مستهلها بدخول الحشود متوالية بأشكالها وأحجامها وهيئاتها وطباعها متفقة متواطئة الصلب كالغازكالسائل كالجمل كابن آوى كالديناصوركالأميبيا كالإبرة كالفيروس كالحاد كالرخوكالأملس كالخشب كالجبل كالقشة كالقطرة كالأنة كالكركرة كالولادة كالقيامة
لاأتخيل أن أقول عن رأسي . هذا مايحدث الآن وأنا أنظرفي عيني التي أضعها الآن في راحتي إلى تلك المتواليات من الحشود..’ كل العالم في عيني , كيف أضع عيني في محجريهما وأعيدهما مرة أخرى , أي محجرين خرافيين سيستوعبان العالم ؟ كيف أدخل الجبل في محجري ؟
عيناي في راحتي ووجهي أخرم
سأصحوولما أنم : فتحت عيني . أي فتح للعالم؟ . سأفتح جفني في البدء بالسبابة والإبهام شرقا وغربا لأفك الدنيا غيرأني لاأستطيع أن أزحزح بيدي العالم كل العالم
أين قدمي ؟ سأبحث عنها أسفل ركبتي بعد ساقي . المسألة ليست مرتبة على هذا النحو أين ساق العالم وأين ركبته ؟ كيف سأسيرأحمل كل العالم وأمشى أي لغة ستفك منطقي . أبحث عن موطئ قدم أتقدم خلاله أنقل خطوي عليه أنا كل العالم أنا كل شيئ ويحتويني كل شيئ
سأتحرك داخلي . أي حركة خارقة تلك للعالم
سأتجلى . لاأستطيع إلاأن أكون أنا . لن أكون محقا هائلا هكذا . سأخرج وحدي سأنتزع . ماذا أنتزع ؟ شيئامني . : حجرا . شجرة . ورقة . مدينة . بحرا . جبلا . قشاشة . لا لا لا ليس شيئا من هذا . شيئا ذاتيا : صرخة أريد أن يخرج هناك منفردا متفردا متميزا محددا معرفا
أين لساني تلك التي في فمي ؟ فمي المبوب بالشفتين ؟ شفتاي اللتان في وجهي ؟ فوق ذقني ؟ تحت أنفي ؟ أين أجد هذاوات ؟ أين شفة العالم وأين ذقنه ؟ ليس من فوق ذقن ليس من أسفل أنف ليس من جوف فم أوبوابة فم أين لسان العالم؟
أنا العالم أحمله ويحملني . لاموقع لاموطئ بعينه لاشيئ بالتحديد هي كل المواقع هي كل المواطئ هي كل الأشياء . أنفاسي لن تخرج ليست ماأجده ليست ماأسيطرعليه . لاأستطيع أن أحددها أمسك بها أقتلعها أخرج بها من صدري . يبست في كل شيئ مني ليست حرة
أمتلك رغبة مثقلة بكل العالم رغبة مجلجلة بلاقدمين كالجبل , كبحرحمل أعماقه عند الساحل ومااستطاع العودة أن أخرج من صدري هذا الذي أبحث عنه مصفدا بالجبال والأمواج والأشجاروالبشر
ثقيل أنا . من لي بجناحين مني حتى الأفقين يرفعاني من فوق السرير. من لي بموج مني حتى ساحل السريريلفظني بعيدا . سأنتفظ ليس ألا أن أتميز . سأنط هناك منفردا . إنني نقطة يتشبث بها العالم ولن أخرج وحدي
أنا نقطة العالم والعالم نقطتي
إهترأ شق مني هنا في جنبي الأيسرعند القلب سقط مني الجبل وسالت المحيطات وانتثرت البيوت والمخلوقات والأشياء في طوفان عاصف . رأيتني بينهم حاولت أن ألتقطني جاءتني تلك الأشياء تندفع نحوي تنطلق تتمهل تسبح تطيرتغني تصرخ تعوي تكركر تناجي تقصف ترعد تزبد تهفو تحف تهمس تعلوتهبط هائلة صغيرة حقيرة عملاقة مجموعات فرادى تضربني تحرقني تضمني تجتاحني تقبلني تلذعني تسحقني . سأخرج أخرج من كل شيئ من كل شيئ من كل شيئ . أنطلق هائلا متواليا عظيما متكوما متكثفا مدببا أضرب الأشياء كلها دون هوادة أتهلهل أتمزق أتناثرلاأتوقف ولاأموت . تنهال فوقي كل الأشياء ينهارالعالم فوقي لايخرج شيئ مني لاينفردشيئ عني لاتنخلع شفتاي لاتتمزق لاتنترعيناي لاتسيل . أتلملم وجعا بكل الدنيا ليس من وجع خارجي كل الوجع بي ليس من تكسرخارجي كل التكسربي . أجتمع من أقصاي إلى أقصاي أتواترأزدحم أكتض 0
لوأني أخرج بركانا مني أم أني سأقضي
هذه طيورخمسة لطيفة رقيقة نسيمة تحط فوق أخمص قدمي الغائرة في كومة العالم
هاهي مناقيرها الخمسة تنقم صدري تفتحه تأخذ خمس نهدات وتطير
هل ذهبت بالعالم أم ذهبت بي ؟
هذه طفلتي الصغيرة تحك باصابعها الخمس أخمص قدمي حين فتحت جفني وتقول :
بابا إعطني عشرة ريالات أشتري بها زنبيل فشفش أمريكاني
ياإلهي ... يارب الأرباب .. لوأن ابنتي كانت نائمة أوغائبة أولم تأتها الرغبة في الفشفش الأمريكاني اللحظة هذه بالذات الآن الآن فمن أين لي بالعصافيرالخمسة تحط على أخمص قدم العالم تنقم صدره وتخرجني نهدات خمس
تلك الهموم القابعة تنتفض في الساعة التي تسبق وسني وتحيلها أزمانا تنبني على قلقي حتى يصدح المؤذن بالفجر
حين يصحوالناس قريبا من الشمس أكون أنا أدشن وسني بعد الشمس ذاك أني أبدأ لحظاتي الأول التي تأذن في مستهلها بدخول الحشود متوالية بأشكالها وأحجامها وهيئاتها وطباعها متفقة متواطئة الصلب كالغازكالسائل كالجمل كابن آوى كالديناصوركالأميبيا كالإبرة كالفيروس كالحاد كالرخوكالأملس كالخشب كالجبل كالقشة كالقطرة كالأنة كالكركرة كالولادة كالقيامة
لاأتخيل أن أقول عن رأسي . هذا مايحدث الآن وأنا أنظرفي عيني التي أضعها الآن في راحتي إلى تلك المتواليات من الحشود..’ كل العالم في عيني , كيف أضع عيني في محجريهما وأعيدهما مرة أخرى , أي محجرين خرافيين سيستوعبان العالم ؟ كيف أدخل الجبل في محجري ؟
عيناي في راحتي ووجهي أخرم
سأصحوولما أنم : فتحت عيني . أي فتح للعالم؟ . سأفتح جفني في البدء بالسبابة والإبهام شرقا وغربا لأفك الدنيا غيرأني لاأستطيع أن أزحزح بيدي العالم كل العالم
أين قدمي ؟ سأبحث عنها أسفل ركبتي بعد ساقي . المسألة ليست مرتبة على هذا النحو أين ساق العالم وأين ركبته ؟ كيف سأسيرأحمل كل العالم وأمشى أي لغة ستفك منطقي . أبحث عن موطئ قدم أتقدم خلاله أنقل خطوي عليه أنا كل العالم أنا كل شيئ ويحتويني كل شيئ
سأتحرك داخلي . أي حركة خارقة تلك للعالم
سأتجلى . لاأستطيع إلاأن أكون أنا . لن أكون محقا هائلا هكذا . سأخرج وحدي سأنتزع . ماذا أنتزع ؟ شيئامني . : حجرا . شجرة . ورقة . مدينة . بحرا . جبلا . قشاشة . لا لا لا ليس شيئا من هذا . شيئا ذاتيا : صرخة أريد أن يخرج هناك منفردا متفردا متميزا محددا معرفا
أين لساني تلك التي في فمي ؟ فمي المبوب بالشفتين ؟ شفتاي اللتان في وجهي ؟ فوق ذقني ؟ تحت أنفي ؟ أين أجد هذاوات ؟ أين شفة العالم وأين ذقنه ؟ ليس من فوق ذقن ليس من أسفل أنف ليس من جوف فم أوبوابة فم أين لسان العالم؟
أنا العالم أحمله ويحملني . لاموقع لاموطئ بعينه لاشيئ بالتحديد هي كل المواقع هي كل المواطئ هي كل الأشياء . أنفاسي لن تخرج ليست ماأجده ليست ماأسيطرعليه . لاأستطيع أن أحددها أمسك بها أقتلعها أخرج بها من صدري . يبست في كل شيئ مني ليست حرة
أمتلك رغبة مثقلة بكل العالم رغبة مجلجلة بلاقدمين كالجبل , كبحرحمل أعماقه عند الساحل ومااستطاع العودة أن أخرج من صدري هذا الذي أبحث عنه مصفدا بالجبال والأمواج والأشجاروالبشر
ثقيل أنا . من لي بجناحين مني حتى الأفقين يرفعاني من فوق السرير. من لي بموج مني حتى ساحل السريريلفظني بعيدا . سأنتفظ ليس ألا أن أتميز . سأنط هناك منفردا . إنني نقطة يتشبث بها العالم ولن أخرج وحدي
أنا نقطة العالم والعالم نقطتي
إهترأ شق مني هنا في جنبي الأيسرعند القلب سقط مني الجبل وسالت المحيطات وانتثرت البيوت والمخلوقات والأشياء في طوفان عاصف . رأيتني بينهم حاولت أن ألتقطني جاءتني تلك الأشياء تندفع نحوي تنطلق تتمهل تسبح تطيرتغني تصرخ تعوي تكركر تناجي تقصف ترعد تزبد تهفو تحف تهمس تعلوتهبط هائلة صغيرة حقيرة عملاقة مجموعات فرادى تضربني تحرقني تضمني تجتاحني تقبلني تلذعني تسحقني . سأخرج أخرج من كل شيئ من كل شيئ من كل شيئ . أنطلق هائلا متواليا عظيما متكوما متكثفا مدببا أضرب الأشياء كلها دون هوادة أتهلهل أتمزق أتناثرلاأتوقف ولاأموت . تنهال فوقي كل الأشياء ينهارالعالم فوقي لايخرج شيئ مني لاينفردشيئ عني لاتنخلع شفتاي لاتتمزق لاتنترعيناي لاتسيل . أتلملم وجعا بكل الدنيا ليس من وجع خارجي كل الوجع بي ليس من تكسرخارجي كل التكسربي . أجتمع من أقصاي إلى أقصاي أتواترأزدحم أكتض 0
لوأني أخرج بركانا مني أم أني سأقضي
هذه طيورخمسة لطيفة رقيقة نسيمة تحط فوق أخمص قدمي الغائرة في كومة العالم
هاهي مناقيرها الخمسة تنقم صدري تفتحه تأخذ خمس نهدات وتطير
هل ذهبت بالعالم أم ذهبت بي ؟
هذه طفلتي الصغيرة تحك باصابعها الخمس أخمص قدمي حين فتحت جفني وتقول :
بابا إعطني عشرة ريالات أشتري بها زنبيل فشفش أمريكاني
ياإلهي ... يارب الأرباب .. لوأن ابنتي كانت نائمة أوغائبة أولم تأتها الرغبة في الفشفش الأمريكاني اللحظة هذه بالذات الآن الآن فمن أين لي بالعصافيرالخمسة تحط على أخمص قدم العالم تنقم صدره وتخرجني نهدات خمس