دعوة لسهرة الليلة الحادية عشرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    دعوة لسهرة الليلة الحادية عشرة

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    اجراس الحنين روان علي شريف

    يتوقف الزمن عند الإرهاق
    وها أنت الصرخة الأولى في وجه الانتظار،
    أنا الذي صلبوه من غير وجه حق
    تفرق من حوله الرفاق
    على امتداد الجرح يمتد النبض
    وترسمك فوضى المتاهات أغنية.
    أتوقف عند المنعطف على جبروت الود المتنامي
    وإيماني قدر تصنعه يد الإله.
    قالت امرأة شرقية
    أنا حلاوة القبلة الأولى ونشوة الانتصار،
    ارسمني كما تشاء يا رجل أقداري.
    أرسمك في صمتي،،،
    في انفجاري وانشطاري
    امرأة لا تشبهين النساء.
    لك من الشبه في الهوى سوى عطف أمي
    وغرابة الاشتهاء
    لك من الوله ما مر عبر التاريخ من أساطير
    وما تبقى منه الى يوم الفناء.
    لك ما في هذا الكون من وفاء
    بعد الخيانة وما شبه.
    لك من المحاسن ما لا يوجد عند كل النساء،
    لك بعض من جنوني
    كثير من العناد وشيئ من الرجاء.

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      احذروا الهمسات رشاد ابو بكر

      همسة،
      وكلُّ أحاديثي همسات
      أسْرَرْتُ إليكِ بما عندي ،لم يبق سرٌ
      حتى أنفاسي حَبَسْتُها
      بدونِ إذنكِ لاتمرُّ
      أعلمتُكِ ما تحت ضلوعي
      وما طوت نفسي
      وما عاش به القلب من الدقات

       
       
      همست سعيدا
      خشيت أن أسمع نفسي
      ورغبت منك الإصغاء لحسي
      ونقلت كياني المكلومُ إليك
      كأني لم أرد ذاتي
      بل أردت أن أكن أنت
      وعلى لحظات القرب منك
      قصرت حياتي
      وجعلت الدنيا فى" تلك اللحظات

       

      همست خائفا
      أن يعلم ضَعفي مخلوقٌ
      وتنكشفُ أموري للناس
      وزَمّيت الصوت المخنوق
      كي لا تحدث مني ثغرة
      تهتِكُ جُدر الأَستار
      فيبين كسائي المفتوق
      ويعرف غيرك ضائقتي
      ويفهم سر الأنّاتْ

       

      واليوم

       
        /
       
      آهٍ من سهم مقصود
      بالسم القاتل يلحقني
      وأبحث عن قوس الإطلاق
      فأجدك الرامي فتصعقني
      لم أحسب يوما أن يدي
      ستشق القلب وتجرحني
      وأن غطائي يفضحني
      ولايهتم لتعريتي،
      بل يلحقها بَسمات

       

      سخريتك لاقت إعجابي
      بما ارْتقى له الإنسان
      يحق لأمثالك جائزة
      يمنحها لهم شيطان
      ونستحق ما حاق بنا
      لأننا حمقى "
      عشنا "بسلامة النيات

      تعليق

      يعمل...
      X