هَمَسَ الضياءُ وثغرُها لم يهمسِ
فُتنَ الرجالُ بوجهِها المتنفِّسِ
مِثْلَ الرَّبيعِ تميَّزتْ بجمالها
والفرقُ أنَّ زهورها لم تيبسِ
بوجودها رُفعَ البلاءُ وأشرقتْ
شمسُ الصباحِ على الظلامِ الأدمسِ
غيمُ الرَّخاءِ أظلَّنا ليظلَّها
مطرُ السماءِ لأجلها لم يحبسِ
شجرُ الخلودِ كنايةٌ عن إسمِها
وُجِدَ التَّشابهُ في الصِّفاتِ وأنفسِ
فالثَّغرُ منها كالثَّمارِ مذاقُهُ
والجِّسمُ منها كالقضيبِ الأميسِ
وتسيرُ مثلَ العالمينَ بأرجلٍ
ونعالُها وجْه الثرى لم تلمسِ
منْ خفَّةٍ بدمائِها ، ورخامةٍ
بغنائِها ، ونعومةٍ بالملمسِ
متأمِّلاً جَمْعَ النِّساءِ رأيتُها
شَبَهُ الفراشةِ في رياضِ النرجسِ
في كلِّ شيءٍ باهرٍ أبصرتُها
تَصِدُ القلوبَ لحاظُها كمسدَّسِ
قدْ أسْكرتْ جُرَعُ الجَّمالِ نفوسنا
فكأنَّنا خَمْرُ الخوابِيْ نحتسي
عَقُمَتْ نساءٌ لا يلدْنَ مَثِيلَها
- في كل حملٍ - من رجالٍ عنَّسِ
شعر/ حسن قانصو
فُتنَ الرجالُ بوجهِها المتنفِّسِ
مِثْلَ الرَّبيعِ تميَّزتْ بجمالها
والفرقُ أنَّ زهورها لم تيبسِ
بوجودها رُفعَ البلاءُ وأشرقتْ
شمسُ الصباحِ على الظلامِ الأدمسِ
غيمُ الرَّخاءِ أظلَّنا ليظلَّها
مطرُ السماءِ لأجلها لم يحبسِ
شجرُ الخلودِ كنايةٌ عن إسمِها
وُجِدَ التَّشابهُ في الصِّفاتِ وأنفسِ
فالثَّغرُ منها كالثَّمارِ مذاقُهُ
والجِّسمُ منها كالقضيبِ الأميسِ
وتسيرُ مثلَ العالمينَ بأرجلٍ
ونعالُها وجْه الثرى لم تلمسِ
منْ خفَّةٍ بدمائِها ، ورخامةٍ
بغنائِها ، ونعومةٍ بالملمسِ
متأمِّلاً جَمْعَ النِّساءِ رأيتُها
شَبَهُ الفراشةِ في رياضِ النرجسِ
في كلِّ شيءٍ باهرٍ أبصرتُها
تَصِدُ القلوبَ لحاظُها كمسدَّسِ
قدْ أسْكرتْ جُرَعُ الجَّمالِ نفوسنا
فكأنَّنا خَمْرُ الخوابِيْ نحتسي
عَقُمَتْ نساءٌ لا يلدْنَ مَثِيلَها
- في كل حملٍ - من رجالٍ عنَّسِ
شعر/ حسن قانصو
تعليق