االأستاذ الفاضل
كل عام وأنت بكل الخير وعذراً
أخي الكريم :
لقد تكررت كلمة نهد في نص واحد 43 مرة
اضافة : كلمة صدر تكررت في ذات النص 33 مرة
وجملة : أصابع كفيه تلفح حلمتي نهديها : ثلاث مرات
ثم أنك تستطرد في هذا الوصف آسف لقولي : الاباحي ، لتشرح كيف يمسك حلمتيها بالسبابة والابهام
( تقبض على كل حلمة بالسبابة والإبهام )
لا أعلم حقيقة لماذا أقحمت الرياضيات البحتة في هذه القصة ، وقرأت عدة مرات فلم أجد تفسيراً لموضوع 5 مليمترات فوق االصفر ويمين الصفر ويسار الصفر ، الخ
ثم الهندسية الفراغية بعد الرياضيات البحتة
" ترسمان دوائر نهود أربعة بنصف قطر مقداره 5 مليمترات داخل كل مثلث من مثلثات التقاطع الأربعة لخطي ا لأعداد المتعامدين على صدرها , بينما ترسم حركة نهدها الأفقية المرافقة : إلى الأمام والى الخلف الحلمات الأربع كمراكز لدوائر الأنهد , فترى النهد الواحد حين يتدفق أربعة أنهد , والحلمة الواحدة حلمات أربع فوق أربعة أنهد "
هل تريد أن تقول أن هذا الشاب المراهق أصبحت تلك الفتاة هي كل حياته وكل ما يفكر فيه حتى اثناء حصصه
قلها اذاً بدون نهود يا زميلي
وهل يحق لأحمد الطفل أن ينظر الى فاطمة اليتيمة بهذه النظرة الجنسية المنحلة
"كم سينتظر هو ليهبط على صدرها ويتمشى على نهديها . "
ثم يدفن رأسه في نهديها بين أعواد الذرة ، بينما أختها من الخلف " تمسكهما " في هذا الوضع المخل
كان يمكن أن أتقبل القصة لو لم تدر كلها في فلك " النهد "
ولو تحدثت بها عن أحمد واعجابه بالفتاة واختلاسه اللحظات ليكون معها
احذف النهد من القصة ، ربما كنت سأقبلها
وأقول قولاً سيزعجك أكثر
لو كنت باستطاعتي حذفها نهائياً لفعلت
ولحذفت معها ردي الذي حمل بعضاً من سطورها
اضافة: تعودت عندما أكتب قصة جديدة أن أطلب من زوجتي قراءتها لابداء رأيها ، فهل يمكنني-ان أطلب من أهلي قراءة قصة كهذه ، أو يمكنك أنت أن تفعل ذلك ؟
هناك قصص لي تحمل بعض الجرأة لكن دون مغالاة ، تحدثت عن زوجة تقتل زوجها الكبير بالسن عندما منحته جسدها مرة واحدة ، فلم أذكر كلمة نهد ولا مرة ، وتحدثت عن حفلة جنسية صاخبة يسير اليها بطل القصة ليتعرى من كل شيء حتى يتخيل وجود زوجته بين الحضور ، فلم أذكر كلمة نهد ولا مرة ، وتحدثت عن فتاة تعري بعضاً من صدرها أمام حبيب وهمي عبر الانترنيت ، فلم اذكر كلمة نهد ولا مرة
لست أنا المعيار بكل تأكيد
لكن المعيار قيمنا وديننا
نزار قباني سموه شاعر المرأة وشاعر الجنس وغيرها من الصفات ، رغم أنه في جميع قصائده ربما لم يذكر كلمة نهد وصدر مثلما ذكرت أنت (76 مرة ) في قصة واحدة
آسف اذا كان ردي مرة أخرى سيزعجك
ويمكنك ألا تهتم به أو حتى ترد عليه
لاحظ أن الكثيرين ردوا قبلي وأبدوا اعجابهم بالقصة
فلا تهتم كثيراً لرأيي
تحيتي
كل عام وأنت بكل الخير وعذراً
أخي الكريم :
لقد تكررت كلمة نهد في نص واحد 43 مرة
اضافة : كلمة صدر تكررت في ذات النص 33 مرة
وجملة : أصابع كفيه تلفح حلمتي نهديها : ثلاث مرات
ثم أنك تستطرد في هذا الوصف آسف لقولي : الاباحي ، لتشرح كيف يمسك حلمتيها بالسبابة والابهام
( تقبض على كل حلمة بالسبابة والإبهام )
لا أعلم حقيقة لماذا أقحمت الرياضيات البحتة في هذه القصة ، وقرأت عدة مرات فلم أجد تفسيراً لموضوع 5 مليمترات فوق االصفر ويمين الصفر ويسار الصفر ، الخ
ثم الهندسية الفراغية بعد الرياضيات البحتة
" ترسمان دوائر نهود أربعة بنصف قطر مقداره 5 مليمترات داخل كل مثلث من مثلثات التقاطع الأربعة لخطي ا لأعداد المتعامدين على صدرها , بينما ترسم حركة نهدها الأفقية المرافقة : إلى الأمام والى الخلف الحلمات الأربع كمراكز لدوائر الأنهد , فترى النهد الواحد حين يتدفق أربعة أنهد , والحلمة الواحدة حلمات أربع فوق أربعة أنهد "
هل تريد أن تقول أن هذا الشاب المراهق أصبحت تلك الفتاة هي كل حياته وكل ما يفكر فيه حتى اثناء حصصه
قلها اذاً بدون نهود يا زميلي
وهل يحق لأحمد الطفل أن ينظر الى فاطمة اليتيمة بهذه النظرة الجنسية المنحلة
"كم سينتظر هو ليهبط على صدرها ويتمشى على نهديها . "
ثم يدفن رأسه في نهديها بين أعواد الذرة ، بينما أختها من الخلف " تمسكهما " في هذا الوضع المخل
كان يمكن أن أتقبل القصة لو لم تدر كلها في فلك " النهد "
ولو تحدثت بها عن أحمد واعجابه بالفتاة واختلاسه اللحظات ليكون معها
احذف النهد من القصة ، ربما كنت سأقبلها
وأقول قولاً سيزعجك أكثر
لو كنت باستطاعتي حذفها نهائياً لفعلت
ولحذفت معها ردي الذي حمل بعضاً من سطورها
اضافة: تعودت عندما أكتب قصة جديدة أن أطلب من زوجتي قراءتها لابداء رأيها ، فهل يمكنني-ان أطلب من أهلي قراءة قصة كهذه ، أو يمكنك أنت أن تفعل ذلك ؟
هناك قصص لي تحمل بعض الجرأة لكن دون مغالاة ، تحدثت عن زوجة تقتل زوجها الكبير بالسن عندما منحته جسدها مرة واحدة ، فلم أذكر كلمة نهد ولا مرة ، وتحدثت عن حفلة جنسية صاخبة يسير اليها بطل القصة ليتعرى من كل شيء حتى يتخيل وجود زوجته بين الحضور ، فلم أذكر كلمة نهد ولا مرة ، وتحدثت عن فتاة تعري بعضاً من صدرها أمام حبيب وهمي عبر الانترنيت ، فلم اذكر كلمة نهد ولا مرة
لست أنا المعيار بكل تأكيد
لكن المعيار قيمنا وديننا
نزار قباني سموه شاعر المرأة وشاعر الجنس وغيرها من الصفات ، رغم أنه في جميع قصائده ربما لم يذكر كلمة نهد وصدر مثلما ذكرت أنت (76 مرة ) في قصة واحدة
آسف اذا كان ردي مرة أخرى سيزعجك
ويمكنك ألا تهتم به أو حتى ترد عليه
لاحظ أن الكثيرين ردوا قبلي وأبدوا اعجابهم بالقصة
فلا تهتم كثيراً لرأيي
تحيتي
تعليق