رسائلُ ووسائلُ الشبابْ

**إيمان عبد الغني سوار** · 02-11-2011, 18:15

أيمن أبوراس
"أنا الموقِّعُ فوقَ الأرض ِ والأفق ِ
أعترفُ :
بأنِّي خُضْتُ غمارَ الكون ِ والسُحُب ِ
طمحتُ لأن تكونَ رقصتي الأولى
معَ النجوم ِ والنيازك ِ والشُهب ِ
شمسُها كوْني
نورُها يسطعُ عندَ المغيب ِ
يحل ُّ الظلام ُ ولم تَغب ِ
.....
أنا الموقِّعُ أدناهُ
ببصمَة ِ قلب ٍ ذابل ٍ
وكيفما دارَ الهوى
بينَ تجاويفِ الفؤادِ
وذاكرتي ستنساهُ
تعدَّدت أحلامي وتنوَّعتْ
واحتوَتْ غربتي منها اغترابي
واغترابي أضناهُ
تعدُّدُ الأحلام ِ برفقتها
تتوالى ليلاتُ الكروم ِ مليكتي
الليل ُ يَصْنعُني
والجوى نحنُ صنعناهُ
نسافرُ حاملينَ منجلنا إلى الحصادِ
والذاكرة ُ حيرى ....."
الجميل هنا يجعلنا نقف عند نقطة مهمة للقصيد
إن الدلالة لايمكن وصفها نتيجة لوجود الدال والمدلول
بل تختزن دلالتها بإسلوبها الخاص وفي بلاغات صياغتها
وإن كانت البلاغات هنا نسبية إلا إن بعض الوصف كافل أن يمنحها
المطلوب..سلم قلمك المتألق أيها الفاضل ومرحباً بك بيننا.
تحياتي:

**نجلاء الرسول** · 04-11-2011, 15:51

أخي الشاعر أيمن ...
أحببت النص كونه انطلق بسرعة البرق نحو التفاصيل والتي أحيانا شعرت بأنها بسيطة التصوير وفي أحيان أخرى شعرت بضرورة الاختزال لكن قفلة النص جاءت محكمة

تقديري لك ولحروفك الجمال

**سليمى السرايري** · 04-11-2011, 16:16

أستاذ أيمن

عميقة هذه المنثورة وكأنّك تصوغ حروفك من ذاك الإغتراب البعيد.
فجاء الصور تقفز ببهاء ملحوظ ثم تختفي خجلة في حفل الوجع الرابض بيت الأسطر .

تقديري

رسائلُ ووسائلُ الشبابْ

رسائلُ ووسائلُ الشبابْ

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث