البهلوان في غرفتي يجيد الإختباء خلف الألوان .. يتقن لعبة المهارة التي أنجبتني إلى هذا "السيرك" الصغير .. يلعب بي على مشانق الغسيل, وحبل الأضواء المنسدل من مصباح العتمة كتفاحة معطوبة.. يتأرجح بي في مناماتي الضيقةكرحم الفراشات.. يغزلني على جدران المعابد, وتسريحة الهم كل صباح .. فأراني في المساء محض بندول تتخلى عنه دقات قلبي المستميت .. أو كإجاصة يهزها الريح كلما شاغب البهلون..!
أغوته تفاحة ، حلى أليافها الشيطان وزينها له
قضمها فكبلت قدماه وأطبقت على عنقه وبدأت المعاناة
ففر منها إلى الله نادما
فجاءه العفو مشروطا
أن يكابد ويكدح في الأرض إلى يوم القيامة .
توسلوا لها وتعلقوا بجدائلها
حتى عبرت بهم
وكستهم ثيابا من حرير
ولما وصلت إلى نقطة انعدام الجذب
تمردوا....
فسحبت غزلها واكتست به وتركتهم كائنات زجاجية تسبح في الفراغ
الأستاذ الخليل عيد أهلا بك ومرحبا ولكن هذه مسابقة يرجى اتباع الشروط فمساهماتك هنا لن تحسب وهي مجرد ردود جميلة سعدت بها. انتظر من حضرتك مساهمة فعليّة بالمسابقة. تحيااااتي.
التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 10-11-2011, 15:36.
تعليق