
ليلكية مطر
ماذا أقول بحرفي الصغير
،
،
وقفت على أبواب مزنك
فبللتني ....
أمطارها الليلكية
من شموخ ألفي إلى ثبات يائي
مدهوشة تلفعت دهشي
أهو بَرَدٌ يتناثر على روحي
فيُلبسني غلالة من دهش البَرْدِ
أم مزن جاءت
تهمي في ليلة معراج
الحرف
،
،
ما زلتُ أقف على أبواب مُزنك
مبللةُ من سماء ألفي إلى ترب يائي
وأنا أقول
مطر ملون أعادني مبللة الوجد
أرتجف من شدة السحر
حلفت عليه أن يجمد
في سمائي لحيظات
أتوق لرؤية
مطر الحرف ...مجبولاً بروحك
يتناثر !! ..
دررا تبلل لغتي و شوقي
وما زلت أقف على أبواب مزنك
مبللة ...
من طفولة ألفي إلى جسارة يائي
أتلفع من فيض المطر المجنون بدهشي .
كلما مرت فوقي مزنة مترفة الهمر
تساءلت ... !!
،
بوجوم الصمت .. و ذهول الربيع
من أين يأتي إلهام هذه المزن
من أين يأتي ...
حرف لا يذري
ولا يبقي
ألتفتُ لخارطتي ....
ياااااااااااااا
مبللة من سر ألفي إلى كينونة يائي
.
.
غريييييييييييييب ...
عجييييييييييييب ...
،
دافىء هذا المطر
في ليلة شتوية ....لي
و لحرفي ياربي
أغرقني
موسقني بكل درة من درر مطرك
يصحو فيَّ سر الفجر
أغرس بين أهدابك ضوء النجم
وأعود أرتعش
مذهولة من آيات المطر
تصدح عنقاء في قلبي
الله .........
مطر ٌ
مطر ٌ
مطر ٌ
ينهمر
من قوافي روحك
على ثمول حلمي
بيوم من قوس قزح
على وجودية
.
.
قلبي .
رشا السيد أحمد
تعليق