قصيدة ( الأصلع )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الطيب سيد أحمد الشنهوري
    أديب وكاتب
    • 08-07-2011
    • 78

    قصيدة ( الأصلع )

    قصيدة ( الأصلع )

    هلا لديكم للشعور دواء ؟؟

    .......................................


    هذه إحدى القصائد الفكاهية للشاعر أسعد رستم
    وهو أحد شعراء لبنان ولد عام 1878، وتوفي بنيويورك عام 1969 والتي هاجر إليها عام 1892،
    عمل بالتجارة وصدر له ديوان الرستميات وديوان "الناي".
    في هذه القصيدة يصف أسعد بأسلوبه الفكاهي الساخر أحد أصدقائه الصلع قائلاً :


    لِـصَـديـقنا فـــي رَأســـه صَـحْـرَاءُ : جَــفَّـتْ فــلا عُـشْـبٌ بـهـا أو مَــاءُ

    وَكَـأَنها الـمَيْدَانُ مِـنْ بَـعْدِ الـوغى : فني الـجَـمِـيعُ فـمـا بـهـا أَحْـيَـاءُ

    كـصـحيفة الـبـلَّور يَـلْمع سَـطْحُها: ولــهـا بَــيَـاضٌ نــاصـعٌ وضــيـاءُ

    فــي الـلـيل لا يَـحتَاجُ قِـنديلا فََـمِن : إِِشــرَاقِــهــا تــتــبــدَّدُ الــظَّــلـمـاءُ

    وَلَــقَــدْ سَـمِـعـنَاه يَــقُـولُ وَدَمــعُـهُ : يــجــري فَـيَـعْـمِي مُـقْـلَـتَيْهِ بُــكَـاءُ

    كَــمْ مِــنْ دَوَا لـلـشَعر قــد جَـرَّبْتُهُ : يَـوْمـاً فَــرَاحَ سُــدَى وظــلَّ الـدَّاءُ

    يا حَسْرَتي ذَهَبَ الشَّبَابُ وكان لي : فـــيـــهِ مـــآثِــرُ جَـــمَّــةٌ غَـــــرَّاءُ

    أَسَـفـاهُ مـالي فـي الـحياة مَـطَامِعٌ : فَــأَنَــا وَسُــكَّـانُ الـقُـبُـورِ سَـــوَاءُ

    قُـلْـنَـا لـه:مَـهْـلاً لِـــمَ هـــذا الـبُـكا : فـاسْـمَع فـفـي هـذا الـكَلام عَـزَاءُ

    إِنْ زَالَ شَـعْـرُكَ وابْـتُـلِيتَ بِـصَلْعةٍ : فـــــلأن فـــيــك نَــبَـاهَـةٌٌ وَذَكــــاءُ

    فَـأَجَـابَ لا شـرفـاً أُرِيــدُ ولا عُــلا : هـــــلا لََــدَيــكُـم لـلـشُـعـورٍ دَوَاءُ ؟

    قُـلْـنَـا: نَــعَـمْ زِبْـــلٌ يُـــرَش فـإنـمَا : بـالـزُبْـلِِ تـحـيَـا الـرَّوْضَـةً الـغـناءُ

    التعديل الأخير تم بواسطة الطيب سيد أحمد الشنهوري; الساعة 12-11-2020, 17:04.
    حتى وإن ضاعت خطانا .. وافترقنا
    سنظل نذكر أننا ... في الحب يومًا .. قد غرقنا
    وأن الله ما شاء اقترابًا ... فابتعـــدنا
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #2
    هه
    استاذ الطيب
    اضحك الله سنك يعد أن اضحكتني
    ربما هي عزاء لكل من يصيبه الصلع
    لكن سيظل من فقد شعر رأسه يبحث عن دواء مهما اسهب الجميع في تعداد مزايا الصلع
    لأنه يرى أنه فقد جزءا من هيئته الحسنة
    و لن يقتنع ابدا و لو كتبت في الصلع آلاف من قصائد المديح و الغزل

    شكرا الطيب
    راقت لي القصيدة الساخرة

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      كل الشكر لك أخي الشنهوري
      على هذا الإختيار الموفق
      مودتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • الطيب سيد أحمد الشنهوري
        أديب وكاتب
        • 08-07-2011
        • 78

        #4
        شكرا لك أختي منار

        على مرورك العطر

        دمت بكل خير وسعادة

        وافر تحياتي وخالص تقديري
        حتى وإن ضاعت خطانا .. وافترقنا
        سنظل نذكر أننا ... في الحب يومًا .. قد غرقنا
        وأن الله ما شاء اقترابًا ... فابتعـــدنا

        تعليق

        • الطيب سيد أحمد الشنهوري
          أديب وكاتب
          • 08-07-2011
          • 78

          #5
          شكرا لك أستاذي الفاضل فوزي

          على مرورك العطر

          دمت بكل خير وسعادة

          وافر تحياتي وخالص محبتي
          حتى وإن ضاعت خطانا .. وافترقنا
          سنظل نذكر أننا ... في الحب يومًا .. قد غرقنا
          وأن الله ما شاء اقترابًا ... فابتعـــدنا

          تعليق

          • فردوس الحوراني
            أديب وكاتب
            • 21-09-2011
            • 27

            #6
            نص جميل. .. بعض الرجال دفع مبالغ طائلة لينمو الشعر على رأسه..وهو غير مقتنع انه لا علاج له..

            تعليق

            • الطيب سيد أحمد الشنهوري
              أديب وكاتب
              • 08-07-2011
              • 78

              #7
              شكرا لمرورك

              أختي فردوس

              وافر تحياتي وخالص تقديري
              حتى وإن ضاعت خطانا .. وافترقنا
              سنظل نذكر أننا ... في الحب يومًا .. قد غرقنا
              وأن الله ما شاء اقترابًا ... فابتعـــدنا

              تعليق

              • مباركة بشير أحمد
                أديبة وكاتبة
                • 17-03-2011
                • 2034

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الطيب سيد أحمد الشنهوري مشاهدة المشاركة
                قصيدة ( الأصلع )

                هلا لديكم للشعور دواء ؟؟

                .......................................


                هذه إحدى القصائد الفكاهية للشاعر أسعد رستم
                وهو أحد شعراء لبنان ولد عام 1878، وتوفي بنيويورك عام 1969 والتي هاجر إليها عام 1892،
                عمل بالتجارة وصدر له ديوان الرستميات وديوان "الناي".
                في هذه القصيدة يصف أسعد بأسلوبه الفكاهي الساخر أحد أصدقائه الصلع قائلاً :


                لِـصَـديـقنا فـــي رَأســـه صَـحْـرَاءُ : جَــفَّـتْ فــلا عُـشْـبٌ بـهـا أو مَــاءُ

                وَكَـأَنها الـمَيْدَانُ مِـنْ بَـعْدِ الـوغى : فني الـجَـمِـيعُ فـمـا بـهـا أَحْـيَـاءُ

                كـصـحيفة الـبـلَّور يَـلْمع سَـطْحُها: ولــهـا بَــيَـاضٌ نــاصـعٌ وضــيـاءُ

                فــي الـلـيل لا يَـحتَاجُ قِـنديلا فََـمِن : إِِشــرَاقِــهــا تــتــبــدَّدُ الــظَّــلـمـاءُ

                وَلَــقَــدْ سَـمِـعـنَاه يَــقُـولُ وَدَمــعُـةُ : يــجــري فَـيَـعْـمِي مُـقْـلَـتَيْهِ بُــكَـاءُ

                كَــمْ مِــنْ دَوَا لـلـشَعر قــد جَـرَّبْتُهُ : يَـوْمـاً فَــرَاحَ سُــدَى وظــلَّ الـدَّاءُ

                يا حَسْرَتي ذَهَبَ الشَّبَابُ وكان لي : فـــيـــهِ مـــآثِــرُ جَـــمَّــةٌ غَـــــرَّاءُ

                أَسَـفـاهُ مـالي فـي الـحياة مَـطَامِعٌ : فَــأَنَــا وَسُــكَّـانُ الـقُـبُـورِ سَـــوَاءُ

                قُـلْـنَـا لـه:مَـهْـلاً لِـــمَ هـــذا الـبُـكا : فـاسْـمَع فـفـي هـذا الـكَلام عَـزَاءُ

                إِنْ زَالَ شَـعْـرُكَ وابْـتُـلِيتَ بِـصَلْعةٍ : فـــــلأن فـــيــك نَــبَـاهَـةٌٌ وَذَكــــاءُ

                فَـأَجَـابَ لا شـرفـاً أُرِيــدُ ولا عُــلا : هـــــلا لََــدَيــكُـم لـلـشُـعـورٍ دَوَاءُ ؟

                قُـلْـنَـا: نَــعَـمْ زِبْـــلٌ يُـــرَش فـإنـمَا : بـالـزُبْـلِِ تـحـيَـا الـرَّوْضَـةً الـغـناءُ

                ههههه بالتأكيد ،فلقد جرَب الدواء على صلعته البلورية الجميلة
                ولكنه ما جنى ثمار السعادة بين جوانبه ،ذاك المسكين المبتلى .
                ....
                شكرا لك أستاذ /
                الطيب سيد أحمد ،على هذه الطرفة الماتعة .
                تقديري لك والتحية." ورحم الله الشاعر
                أسعد رستم وأسكنه فسيح جنَاته"
                التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 27-02-2012, 06:47.

                تعليق

                يعمل...
                X