تقول وقد راودتها مني كثير من الشكوك وبعض المخاوف من سخط متوقع أو صرخة قد تودي ببرائتها إلى جحيم الكبر المفاجئ وعم القدرة على منع العين من الهطول هذا الصباح.
"هل أرتدي ملابس العيد ؟"
تسألني ميساء ابنة شقيقي الكبرى وقد اتفقنا في الليلة الفائتة على أننا لن نقيم عيداً قط وأنها سوف تقدم فرحتها افتداء لدماء الشهداء,تقدم عيدها المتمثل في الحلم الكبير المنتظر منذ ما لا يمكن تسميته بسنة أو ما يزيد,تنتظره منذ الأزل بحسب نظرتها البريئة لعقرب الثواني في ليلة العيد,انتظاراً للفجر أن يعلن فيه المؤذن بدء صباح جديد,ووعيد جديد.
تسألني وأنا المرعوب من المثول أما هذه العملقة في النبل,ورفعة الخلق التي تلخص الكثير من مواقف الأبطال الكبار في ميادين المعارك وساحات التظاهر.
طفلة بعمر الورد ,تستغني عن وردها
وعيدها
وابتسامتها
وكل طفولتها في لحظة وفاء واحدة,تقيم فيها للشهداء اعتباراً خاصاً,متميزاً بكل المقاييس.بينما لا يأبيه كبار القوم في التردد على محلات الباعة وشراء ما لذ وطاب من الحلوى ابتهاجاً بالعيد ولم تمنعهم من ذلك أم شهيد ما زالت تنحب وتذرف من عينها الدم قبل الدمع ألما على فراق من رحلوا,من غرسوا أنفسهم في قلب الأرض لتكون أكثر حنانا,ولتنضج الحرية في العمق قبل السطح,ساروا مع النهر وسقوا الجذور
"هل أرتدي ملابس العيد ؟"
تسألني ميساء ابنة شقيقي الكبرى وقد اتفقنا في الليلة الفائتة على أننا لن نقيم عيداً قط وأنها سوف تقدم فرحتها افتداء لدماء الشهداء,تقدم عيدها المتمثل في الحلم الكبير المنتظر منذ ما لا يمكن تسميته بسنة أو ما يزيد,تنتظره منذ الأزل بحسب نظرتها البريئة لعقرب الثواني في ليلة العيد,انتظاراً للفجر أن يعلن فيه المؤذن بدء صباح جديد,ووعيد جديد.
تسألني وأنا المرعوب من المثول أما هذه العملقة في النبل,ورفعة الخلق التي تلخص الكثير من مواقف الأبطال الكبار في ميادين المعارك وساحات التظاهر.
طفلة بعمر الورد ,تستغني عن وردها
وعيدها
وابتسامتها
وكل طفولتها في لحظة وفاء واحدة,تقيم فيها للشهداء اعتباراً خاصاً,متميزاً بكل المقاييس.بينما لا يأبيه كبار القوم في التردد على محلات الباعة وشراء ما لذ وطاب من الحلوى ابتهاجاً بالعيد ولم تمنعهم من ذلك أم شهيد ما زالت تنحب وتذرف من عينها الدم قبل الدمع ألما على فراق من رحلوا,من غرسوا أنفسهم في قلب الأرض لتكون أكثر حنانا,ولتنضج الحرية في العمق قبل السطح,ساروا مع النهر وسقوا الجذور
ما زال ينقصنا الكثير من الإنسانية كي ندرك ما معنى أن تأتي إليك طفلة,لتسالك عما إن كنت ستسمح لها بارتداء ملابس العيد أم لا في ظل كل هذا الحزن الممتزج بالسعادة الفطرية هذا الصباح.
تعليق